القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
تقرير حول الوضع الانساني في عدن - الى شهر يونيو 2015
بسم الله الرحمن الرحيم المنظمه اليمنيه للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطيه عدن تقرير حول الوضع الانساني في عدن - الى شهر يونيو 2015 تعاني عدن من وضع إنساني وحقوقي كارثي منذ بدء مليشيا المخلوع صالح ومليشيا الحوثيين بحربها على مدينة عدن في تاريخ 25مارس 2015، فمليشيا الحوثي لم تتورع عن ارتكاب ابشع الجرائم ضد ساكنيها العزل فاستهدفت المنازل والبنيه التحتيةاستهداف مباشر في كل من المعلا وكريتر وخو مكسر كما انها وضعت المستشفيات والمجمعات الصحية تحت مرمى نيرانها فقد استهدفت مستشفى الجمهورية في شهرا بريل ولم تسلم غرف العمليات والأطباء المناوبون من قذائف المليشيات وكذلك سيارات الإسعاف والتي استشهد على أثرها عدد من المسعفين والتي تكررت أكثر من مره في المعلا وخور مكسر وكريتر ومنذاللحظه الأولى لقيام الحرب انتهجت المليشيات سياسة الحصار في كل مديريه استولت عليها كما فرضت حصار عام على مداخل ومخارج عدن فمنعت دخول المواد الغذائية والطبية ولم يسلم المسعفين والطبيين من نيرانها في انتهاك صارخ لحقوق الانسان ومبادئ القانون الدولي. لم نستطع حتى اللحظة من الحصول على العدد الفعلي من الشهداء والجرحى فما وصلنا هو 1275شهيد 5600 جريح وهذا وفق مااعلنته أغاثة عدن كأعداد لم نتحصل على أسمائهم نظرا لضعف الإمكانيات وعدم استطاعة الناشطين رصدها في المديريات المحاصرةوغير المحاصره لاشتداد القصف العشوائي من قبل المليشيات التابعه للحوثي وصالح على جميع مديريات محافظة عدن فقد قطعت الاتصالات والانترنت عن مناطق ضلت محاصره لاكثرمن شهرين استخدمت بها ابشع الانتهاكات وجرائم الحرب بحق المواطنين من قتل متعمد برصاص القناصة وضرب المنازل واستهدافها بشكل مباشر بقذائفالدبابات والكاتيوشاوسياسة تهجير السكان من منازلهم نتيجة القصف العشوائي والممنهج لمساكنهم كما رصدت حالات عديدة لقنص النساء الآمنات بمنازلهن وقنص الأطفال أمام منازلهم. ومنذ شهر مايو وبعد سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على مديريات خورمكسروكريتروالمعلا والتوهي عملت على تقطيع اوصال هذه المديريات عن المديرات الأخرى(المنصوره والشيخ عثمان ودارسعدوالبريقه) ومنع السكان من الدخول والخروج وقطع الاتصالات والكهرباء والانترنت والماء وتجويع ساكنيها من خلال منع دخول الغذاء والدواء في أسلوب جديد لتهجير السكان من مناطقهم. لم تكتفي المليشيات بما ارتكبته من جرائم بل اتبعت أسلوب جديد في قتل السكان من خلال نشر الأوبئة بين السكان بتعمدها أبقاء جثث جنودها مرميه في الشوارع وعدم دفنها ، أدى ذلك الى انتشار الأمراض الوبائية بين جنودها والذين نقلوها للسكان وانتشار الكلاب المسعورة في الشوارع والجدير بالذكر أن تلك الأمراض الوبائية التي تقتل مصابيها خلال 48 ساعه ولم يشخص حتى الأن نوع تلك الأمراض الوبائية التي تصنف ضمن الحميات ويطلق عليها بعض المختصين إسم حمى الضنك وذكر مختصين آخرين عدم تشخيصها حتى نظرا لحالة الحرب السائدة وعدم توفر الإمكانات اللازمة . كماأن أبناء عدن منذ بدء الحرب عليهم لم يستلمو اية رواتب لهم تعينهم عل قضاء متطلباتهم المعيشية ، ولم تكتفي المليشيات بذلك بل امعنت في خصمنسبةمن مرتبات الموظفين والذين تحمل البعض منهم عناء السفر للحصول على رواتبهم من محافظات أخرى بحجة دعم المجهود الشعبي . استمرارهذا الوضع لاحقه تخاذل تام من المنظمات المعنية بالإغاثة حيث لم تصل إيه سفن اغاثيه الى محافظة عدن منذ بدء الحرب بل كان توجهها بشكل كامل الى ميناء الحديدة القابع تحت سيطرة مليشيا الحوثي فوفق أخر أحصائيه للدكتور عبدالناصر الوالي رئيس اللجنة الطبية في عدن ارتفعت نسبة المصابين بحمى الضنك إلى 8036 مصاب و586 حالة وفاة وهذه الاحصائيات لا تشمل الحالات التي لم تصل المستشفى. مدينة عدن أصبحت مدينه منكوبة من كافة الاتجاهات فهي تعاني على مدى أكثر من 3اشهر من القصف العنيف والمجازر التي تستهدف سكانها كل يوم وابشعها ما ارتكبته المليشيا بحق أبناء التواهي الذين خرجو من منازلهم خوفا من القصف العشوائي فتم استهدافهم في رصيف ميناء التواهي ب5مايو 2015 لتكون نتيجة هذا القصف المستهدف لقوارب النازحين اكثرمن 85شهيد وعدد كبير من الجرحى. وضل استمرار المليشيا للمواطنين في كافة مديريات المحافظة مستمرة حتى اللحظة واخرها استهداف مدينة أنماء السكنية والمكتظة بالنازحين من جميع مديريات محافظة عدن وسقوط شهيدين و17جريح. ففي إحصائية لأطباء بلاحدود انه استقبل الى الأسبوع الأول من يونيو 1800جريح من المدنيين، أما بالنسبة للإحصائيات التي تم تسجيلها من قبل اللجنة الطبية الشعبية في عدن فقد كانت 550 شهيد و6081 جريح في الفترة من 26مارس حتى 31مايو 2015وبعدها لم يتم أي رصد واضح وفعلي لإعداد الضحايا من المواطنيين . الوضع الإنساني في عدن يزداد سوء يوما بعد يوم فمع استمرار المليشيات في حصار سكانالمدينة انعدمت منها المواد الغذائية وغاز الطبخ والوقود واستمرار قطع التيار الكهربائيوالمياه عن المدينة في ظل الجو الحار الذي تعانيه عدن. عدن أصبحت مكبا مفتوحا للنفايات وسهل ذلك لانتشار الامراض وبرغم وجود مبادرات شبابيه تطوعيه لتنظيفها الاأنها تضل مبادرات فرديه ولاتوجد أي جهات رسميه تدعمها الوضع الصحي هو الاخر يعاني وبشده جراء الحرب واستمرار الحصار فالمستشفيات فقدت قدرتها الاستيعابية لاستقبال الجرحى او المرضى العاديين فقد تم اخراج العديد من المرضى النزلاء لأجل ادخال الجرحى المصابين من قصف الحوثيين لمنازلهم مستشفيات عدن تفتقر لأبسط الأدوية ومستلزمات العمليات كما ان قسم الفشل الكلوي هو الاخر يعاني بعد استحداث قسم جديدفي مستشفى الصداقة بديل عن قسم مستشفى الجمهورية التي استولى عليها الحوثيين. المرضى الذين يعانون من الامراض المزمنة يموتون ببطء في ظل انعدام ادوية الضغط والسكر والسرطان. دور المنظماتالمعنية بحقوق الانسان والمنظمات الإنسانيةالدولية كانت غائبه طيلة الثلاثة الأشهر فبرغم مناشداتنا لهم الاان دورها كان سلبي كذلك المنظمات الإغاثية التي لم تصل عدن أي من سفنها وتم توجيه جميع السفن الإغاثية والتي من المفترض توجيهها لمدينة عدن الى ميناء الحديده التابع لمليشيا الحوثي واستغلالها للمعونات لبيعها في السوق السوداء . أعد هذا التقرير إلى شهر يونيو 2015 لولا عبد الكريم صالح
رئيس دائرة الحقوق والحريات المنظمةاليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية - عدن
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
لم تفيدنا لا الامم المتحدة ولا منظماتها الانسانية للاسف وهذا مارايناه في الاغاثات التي تذهب من الاتحاد الاوربي الى موانى اليمن ج ع ي بينما ميناء عدن والمكلا في غياهب النسيان المتعمد والمقصود ، لتركيع شعب الجنوب واستسلام مقاومته . في امان الله |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:01 AM.