القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
عبدالله سلام الحكيمي الانفصال قائم عملياوالوحدة قائمة من الجانب النظري
المرشح الرئاسي السابق والسياسي المخضرم عبدالله سلام الحكيمي في حوار مع صحيفة الشارع الحقيقة ان الانفصال قائم عمليا،وان وحدة البلد قائمة من الجانب النظري بريطانيا يمكنها ان تكون حاضنة للولادة اليمنية الجديدة أكثر من700 مليار ريال من احد البنوك الكبرى(التسليفية) يستخدم كهبات لبعض المسؤلين والمتنفذين من الاسرة الحاكمة واقاربهم. اذا استمرت الاوضاع على ماهي عليه فان الامور ستتجه حتما ليس فقط انفصال الجنوب عن الشمال، بل الشمال نفسه سوف ينقسم، اعتقد ان مالايقل عن80% من اخواننا الجنوبيين سيصوتون لفك الارتباط. فقد جاءت حرب صيف1994 لتزيح الشريك بالقوة العسكرية وتنقلب على اتفاقية الوحدة، مالم يحدث تدخل اقليمي ودولي فعال،فان المؤشرات تشير الى ان اليمن مقدمة على حرب اهلية مدمرة الحراك الجنوبي الذي تشتعل ناره وتتسع في مختلف المحافظات الجنوبية، وبرميل البارود في الهضبة الوسطى وتهامه، . بعد 5سنوات ونصف من اقامته في القاهره ،وجد ان بقاءه يسبب احراجا للسلطات المصرية،ولهذا قرر المغادرة الى فضاء مفتوح لايوجد فيه سقف للحرية،وسيرى ان كان بامكانه ان يقيم في عاصمة الضباب كلاجئ سياسي. ورغم حبه لمصر الا انه غادرها حاملا معه هموم بلده في مشوار عمره السياسي، ورغم ان المشهد اليمني يبدو شديد القتامة،الا ان المرشح الرئاسي السابق والسياسي المخضرم عبدالله سلام الحكيمي يعتبره بارقة انفراج لانقاذ بلاده من الانهيار والصوملة عبر مشروع سياسي بديل لايزال يتبلور." الشارع " التقت المعارض اليمني قبل ساعات من مغادرته القاهره الى لندن، واجرت معه حوارا ناقش فيه المخاطر التي تهدد بلاده في الشمال والجنوب،والاسباب والنتائج والسيناريوهات المحتمله لليمن المهدد بالتشظي في اندلاع حرب اهلية يسعى اليمنيون لتجنبها بكل اطيافهم السياسية. القاهره /منير المعمري بلاشتراك مع فارس غانم * كيف تقرأون تفاؤل الرئس علي عبدالله صالح بشأن استقرار اليمن اثناء حديثه في القمة العربية بسرت؟ منطق اي نظام ديكتاتوري قمعي حاكم دائما ان الاستقرار مستتب والامن والرفاهية متوفرة لاتتوقع من رأس النظام الا ان يقول مثل ماقال واكثر،حتى وان كان البلد يتراقص على فوهة بركان فالاوضاع السائدة كلها تشير الى ان البلد مقدم على انفجار هائل؛فالحريات العامة تقمع بشكل غير مسبوق،صحفيون يخطفون ويغيبون عن الحياة،وآخرون يقتلون،وآخرون يهددون بالنفي الى الصومال.صحيفة الايام هذه الصحيفة المحترمة التي كانت من اوائل الصحف التي تأسست في الجزيرة العربية تقتحم عسكريا ويعتقل صاحبها وابناؤه،وتوقف عن الصدور،والقنوات الفضائية العربية ك"الجزيره" مثلا يقتحم مكتبها وتصادراجهزة بثها المباشرلانها تنقل الحقيقة،بينما يطلب منها ان تنقل وجهة النظر الرسمية حتى وان كانت مجافية للواقع الوضع الاقتصادي،كما ترى،فالعملة تنهار نتيجة قيام كبار مسؤلي الدولة ومتنفذيها بتهريب العملة الصعبة الى الخارج، وتصاعدت معدلات البطالة ومستويات الفقر والفساد المستشري في كل انحاء الدولة ومؤسساتها وفي المجتمع،تتوارث الوظيفة العامة على نحو لم يحدث حتى في اكثر الدول تخلفا في العالم،الحروب والاضطرابات الداخلية سواء في صعده التي استمرت منذ2004حتى2010 والتي تشهد الان هدنة مؤقتة. الحراك الجنوبي الذي تشتعل ناره وتتسع في مختلف المحافظات الجنوبية، وبرميل البارود في الهضبة الوسطى وتهامه، وغيرها من المشاهد ترسم لنا صورة واضحة عن الاوضاع في البلاد في المستقبل القريب، حتى وان استمر النظام في تصريحاته الرومانسية عن جنة الله التي صنعها في اليمن. *في ظل هذه الصورة على ماذا يتكئ النظام في بقائه؟ يتكئ النظام في بقائه المتواصل منذ32 على سيطرة الجيش والأمن،وعلى احتكار السلطة والثروة،وعلى قمع كل معارضيه او من يقول عنهم المنجمون انهم سيكونون معارضين مستقبلا، ويساعده في هذا صمت العالم الحر واصداره شهادات حسن سيرة وسلوك بين الحين والآخر رغم كل الموبقات التي يرتكبها. *بالعودة الى الازمة السياسية،هناك مؤشرات لحلحلتها منذ تقرر وقف الحرب في صعده والتي وصفتها بالهدنة وكأنك متشائم من نجاحها؟ نعم اعتقد ان النظام لايريد اطلاقا انهاء حرب صعده،انه يعمل بوسائل شتى لابقائها فزاعة يبتز بها المملكة العربية السعودية خاصة،كما يستغل متطرفي القاعدة ومن هم تحت مسمى الارهاب ليبتز بها العالم الحر.الا ترى ان النظام يطلب من العالم الحر44مليار دولار لدعم التنمية والا فان الارهاب سيتصاعد، ماذا تفهم من هذا؟ لذا اعتقدـ وارجو ان يخيب اعتقادي ـ ان الحرب السابعة قادمة لامحالة،واذا نشبت فيعتقد بعض المراقبين انها ستدور هذه المرة داخل العاصمة نفسها وماحولها *هل هناك مؤشرات على ذلك؟ المؤشرات كلها تشير الى ان النظام اجهض عمل اللجان المشرفة على النقاط الست واعاد تشكيلها من اعضاء مجلس الشورى المعينين،ولم يعمل على معالجة الاسباب الحقيقية التي ادت الى نشوب حرب صعده،كما تعمد عدم اطلاق المعتقلين الحوثيين،وهم بالمئات،لان المعالجة الحقيقية للمشكلة كما تصورتها اللجان لا تخدم النظام من تجارة لن تبور. *بالمقابل هناك ازمة سياسية في الجنوب يقودها الحراك السلمي الذي يتجه نحو العنف ويهدد وحدة اليمن ويهدد بالانفصال؟ الحقيقة ان الانفصال قائم عمليا،وان وحدة البلد قائمة من الجانب النظري، اذكر في آخر لقاء مع قادة احزاب المشترك اني رجوتهم باخلاص ان يعملوا منذ الآن على تحقيق فك ارتباط سريع قبل ان تحدث كوارث وتسيل انهار من الدماء وتنشب حرب اهلية، ذلك ان فك ارتباط سريعا الآن بأقل قدر من الخسائر قد يترك لليمنيين في المستقبل التفكير بوحدتهم على اسس صحيحة وراسخة وسليمة ليست كالوحدة التي تم سلقها في22مايو1990. *اذن انت تتطابق برؤيتك هذه مع مطالب نائب الرئيس الاسبق علي سالم البيض؟ بغض النظر عن مدى تطابقها وعدم تطابقها فان فك الارتباط يستند الى رغبة الغالبية الساحقة من اخواننا في الجنوب،ولو اجري استفتاء حقيقي وباشراف نزيه ومحايد، فاني اعتقد ان مالايقل عن80% من اخواننا الجنوبيين سيصوتون لفك الارتباط. فقد جاءت حرب صيف1994 لتزيح الشريك بالقوة العسكرية وتنقلب على اتفاقية الوحدة، وهذا من منظور القانون الدولي لايحظى باية شرعية، ناهيك عن الممارسات المتخلفة الفظة التي اعقبت حرب94 من نهب للاراضي والعقارات والثروات واستباحة الجنوب لحفنة من الاقارب والمتنفذين، وتسريح قوات الجيش والامن الجنوبية بل وحتى الموظفين المدنيين. هذه كلها خلقت شعورا عميقا لدى اخواننا الجنوبيين بان هذه ليست الوحدة التي ناضلوا من اجلها، بل هي اقطاعية تم توسيع حدودها لصالح الحاكم ومقربيه. *في ظل هذا المشهد هناك قناعة بان الوحدة بطبيعتها الحالية غير مقبولة، كما ان الانفصال غير ممكن، هل توجد صيغة ثالثة مقبولة لدى الاطراف؟ اذا استمرت الاوضاع على ماهي عليه فان الامور ستتجه حتما ليس فقط انفصال الجنوب عن الشمال، بل الشمال نفسه سوف ينقسم، والامل الوحيد الذي مازال معلقا لتدارك هذا الانهيار الكبير،هو الاسراع بتغيير التركيبة الحاكمة المستندة الى اعتبارات طائفية مناطقية؛ان تركيبة الحكم الحالية لاتزال تفرض نفسها على واقع البلاد منذ حوالي3قرون عندما سقطت آخر دول الساحل لتحل محلها دولة الجبل. هذه التركيبة الحاكمة ظلت تاريخيا (ولاتزال) حتى الآن،للاسف الشديد،تعتمد في فرض سيطرتها على جيش وامن تبنيه على شاكلتها، بمعنى بناؤه على ذات الاسس الطائفية المناطقية والاسرية،معلوم ان هذه الصيغة الطائفية المناطقية والاسرية للحكم لاتعبر في احسن الاحوال الاعن اقل من خمس السكان، وبالتناقض الصارخ مع الغالبية الساحقة من المواطنين، اي ان التركيبة السياسية الفوقية(بتعبير اصدقائنا الماركسيين) تتناقض تمام التناقض مع التركيبة التحتية،وهنا جوهر الازمة،وهنا مربط الفرس، وان لم تعالج هذه الازمة فان مستقبل اليمن الى انهيار. *لملامسة ذلك والخروج من الازمة،هناك من يطرح مشروع الفيدرالية كاحد الخيارات لانقاذ اليمن بصيغة الاقليمين بين الشمال والجنوب؟ الواقع ان خيار الفيدرالية كان خيارا ممكنا قبل الآن،لان الفيدرالية اساسا هي اعادة توزيع السلطات من اعلى الى المستويات الاتحادية في الاقاليم والمحافظات الى آخره،يعني ان المشاركة السياسية تكون حقيقية وعملية، لكن الآن اشك ان خيار الفيدرالية لايزال مقبولا من الاخوان الذين يطرحون الخيار الفيدرالي بين الشمال سابقا والجنوب سابقا. من وجهة نظري هذه ليست فيدرالية،ولكن الكونفيدرالية، والكونفيدرالية هي اتحاد بين دولتين لهما كيانان مستقلان يرتبطان معا بالتنسيق حول القضايا الكبرى، لكن ان يكون هناك فيدرالية بين الشمال والجنوب هذا يشكل خطرا مستقبليا على اقليم الجنوب في مواجهته لاقليم شمالي عدد سكانه يزيد عن19 مليون نسمه ،بينما اقليم الجنوب حوالي4مليون فقط. لكن وان كان لابد من الخيار الفيدرالي الذي اشك بجدواه الآن،فليكن3 اقاليم الجنوب سابقا كله اقليم واقليم وسط واقليم شمالي، ذلك لأن اقليم الهضبة الوسطى ذا الخزان السكاني الكبير والنوعي والثقل الاقتصادي، يشكل عمقا استراتيجيا لاقليم الجنوب،ويشكل نقطة التوازن بين اقليم الشمال واقليم الجنوب. اعتقد ان الصيغة المثلى هي الرجوع الى طبيعة النظام السياسي والاداري القديم ابان دول سبأ ومعين وحمير، حيث كان النظام السياسي والاداري يقوم على خليط من نظام فيدرالي وكونفيدرالي وانا لااريد ان اخوض بتفاصيل هذا،لكن تلك الصيغة هي التي حفظت لليمن استقرارها وازدهارها، وفي فترات استثنائية محدودة عندما يأتي ملك متهور يلغي هذا النظام،تثور في البلد الفتن والحروب والمنازعات وينفتح الباب واسعا امام الغزو الخارجي.(اقرأ ان شئت موسوعة المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المجلد الخامس للدكتور جواد علي) *كل هذه المشاريع تحتاج الى صيغة سياسية وقانونية تعيد هيكلة النظام في اليمن؟ بالتأكيد هناك صيغة الآن تتبلور وتنضج لتشكيل البديل السياسي المنشود، هذه الصيغة تمثلت في البدء باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني التي تضم اضافة الى احزاب اللقاء المشترك،المستقلين،وحتى قيادات في الحزب الحاكم،واخذت طريقها نحو التبلور والتطور اكثر باعلان الحوثيين موافقتهم على وثيقة الانقاذ الوطني ورغبتهم في اقامة تحالف بينهم وبين التجمع اليمني للاصلاح خاصة وبقية احزاب اللقاء المشترك، معنى هذا انهم سيكونون جزءا من تلك الصيغة التي تتبلور، يضاف الى ذلك اعلان مجلس التضامن الوطني بقيادة الشيخ حسين الاحمر انضمامه الى اللجنة التحضيرية تلك، كما ان رموزا بارزة من الحراك الجنوبي في الداخل والخارج يرتبطون بصيغة او باخرى بهذه الصيغة السياسية التي تتبلور،واعتقد انها باتت قاب قوسين او ادنى من اكتمال مسيرتها لتشكل اداة لحراك سلمي واسع النطاق يعم الساحة اليمنية كلها شمالا وجنوبا،تحت شعار واحد وهو التغيير الشامل، عند ذلك سوف يصار الى تفاهمات حول صيغة النظام السياسي البديل المراد اقامته على انقاض النظام القديم. *هل يحظى هذا بدعم اقليمي ودولي؟ اعتقد ان النظامين الاقليمي والدولي لهما مصلحة حقيقية في التغيير الشامل في اليمن، ذلك ان استمرار الاوضاع الحالية سيفضي حتما الى انهيار شامل،ويشكل ذلك آثارا سلبية ومخاطر تهددالامن والسلم الاقليميين والدوليين،وذلك لايخدم لامصلحة الشعب اليمني ولا مصالح القوى الاقليمية والدولية،وبالتالي،وبحسب علمي، فان هناك حوارات مكثفة وتفاهمات في العمق لوضع اللمسات الاخيرة في صيغة البديل القادم. هل ستكون بيروت المحطة القادمة لاستكمال هذه اللمسات بحسب مايتردد في الاوساط السياسية؟ انا لااعتقد ان لبنان مهيأ في الوقت الراهن لشئ من هذا القبيل، كان لبنان قبل الحرب الاهلية رئة تتنفس بها المنطقة العربية كلها، وكان يلعب دورا رئيسيا في تحريك البنى التقليدية العربية كافة،ثم وئد هذا الدور ماقبل وبعد الحرب الاهلية، ولم يتمكن لبنان حتى الآن من استعادة دوره كرئة تتنفس بها القوى العربية المختلفة، لكن لايستبعد ان كان هناك وفاق اقليمي ودولي على صيغة البديل المنشود لليمن، بمعنى اعادة ترتيب الاوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها، ان يكون لبنان حاضنة لتلك الحوارات وغيرها، لكنني اعتقد ان بريطانيا يمكنها ان تكون حاضنة للولادة اليمنية الجديده. *بنفس السياق فان الاتحاد الاوربي،وبمبادرة من المعهد الديموقراطي الامريكي، مهتم بانجاح الاستحقاق الانتخابي القادم في ظل مناخ سياسي غير مهيأ، فكيف تقرأ ذلك؟ هذه الجهود خطوات على الطريق لاعادة ترتيب الاوضاع في اليمن بشكل جذري،لكني اعتقد ان الانتخابات في ظل النظام القائم البوليسي القمعي، وفي ظل الفساد المستشري، وغياب مؤسسات الدولة،وخاصة عدم وجود قضاء نزيه ومحايد، وعدم احترام القوانين، والنظام الانتخابي الحالي بقانونه وادواته لايمكن ان يحقق قدرا من حرية الانتخابات ونزاهتها،ذلك لأن النظام الذي يملك حق الفصل من الوظيفة، والذي يتحكم في صرف الاموال العامة كيفما يريد وغير ذلك، يشكك بسلامة العملية الانتخابية برمتها. لكن اذا كانت الانتخابات ستتم باشراف محايد بمعنى الكلمة، بحيث يعاد النظر في كل مراحل العملية الانتخابية ، بدءا من قيد الناخبين وتسجيلهم ، وتغيير النظام الانتخابي، وتحقيق الرقابة الكاملة المحلية والدولية لانجاحها،وهذا يتطلب تحقيق اقصى قدر من الشفافية بشرط عدم تدخل الاجهزة التنفيذية بشكل مباشر وغير مباشر،في اي من مراحل العملية الانتخابية،حتى اعلان نتائجها..هنا يمكن ان تكون الانتخابات لها قدر من المصداقية، ولكن كيف ومتى ستجري انتخابات مثل هذه في ظل نظام قمعي ديكتاتوري وفاسد؟ *كل هذا زاد من انسداد الافق السياسي بين اطراف المعادلة السياسية متمثلة بالحاكم ومعارضة المشترك،الا يزيد ذلك من قتامة المشهد اليمني؟ قد يزيد قتامة المشهد وقد يؤذن بانبلاج فجر جديد، والواقع ليس على مستوى القوى السياسية فحسب، بل ان انسداد الافق وانعدام الامل وفقدان الحافز وانهيار الجهود الوطنية والولاء الوطني، بات يشمل كل افراد المجتمع، وذلك انهم يشعرون ان وطنهم ليس وطنهم وحقوقهم مسلوبة ومصالحهم ميئوس منها، فاي انتماء وطني يمكن ان يؤمنوا به؟ *انعدام الثقه في تغيير الواقع اليمني سحب نفسه على المانحين الاقليميين والدوليين الذين يشككون في مصداقية اداء الحكومة اليمنية... مما لاشك فيه ان تقديم الدول المانحة اموالا سائلة للنظام الحاكم يعتبر مشاركة في القمع والديكياتورية، ولهذا ينبغي التمييز بين دعم الشعب ودعم النظام، مانريده من الدول المانحه (كثر الله خيرهم) بما فيها بلدان الجوار، ان تكون مساعداتهم لخدمة المجتمع اليمني، شريطة ان تتولى هي المشاريع والاشراف على الانفاق. هل تعلم ان سبب تدهور الريال مؤخرا ناتج عن تهريب العملة الصعبة الى خارج البلاد؟ وهل تعلم ان اسباب افشال الجهود القطرية المشكورة لاعادة اعمار صعده، اصرار النظام على استلامه المساعدات القطرية مباشرة والله اعلم انه سيقدم لقطر شكرا ام لا؟ وهل تعلم ان احد البنوك الكبرى(التسليفية) يجئ إليها رسوم بمقدار ريالين ونصف على كل لتر ديزل الى مايسمى بصندوق لديه للتشجيع الزراعي والسمكي، حتى وصل ايراده في الفترة الاخيرة الى اكثر من700 مليار ريال، هذا المبلغ الهائل لاوجود له في البنك، وانما يستخدم كهبات لبعض المسؤلين والمتنفذين من الاسرة الحاكمة واقاربهم. وهكذا...ولهذا فاننا نرجو من الدول المانحة ان تشرف وتنفذ بنفسها حتى لاتكون مشاركة في عذابات اليمنيين ومعاناتهم من الفساد والفوضى والقمع. *اذن الى اين يتجه اليمن؟ مالم يحدث تدخل اقليمي ودولي فعال،فان المؤشرات تشير الى ان اليمن مقدمة على حرب اهلية مدمرة ستجعل منها اشلاء متناثرة ومتقاتلة،ولن يكون بعد ذلك هناك شئ اسمه يمن، ولكن املنا بلطف الله كبير. |
#2
|
|||
|
|||
كلنا اخي نبض عدن الاحياة لمن تنادي ولكن تاكد انها
بداية نهايتهم ونعيش كما كنا في امن وستقرار |
#3
|
|||
|
|||
الحكمي ينظر إلى الصورة من زوايا تنظيرية شأنه شأن الجفري ، وينسى أو يتناسى بأن الأوضاع الحالية وصلت إلى لونين اثنين هما الأبيض والأسود ، وعليه أن يحدد بوصلة اتجاهه وفقاً لهذا المنظور ، وهو يتكلم عن إمكانية تلافي الإنفجار الذي لا وجود له إلا في خياله بحسب تقديري ، هؤلاء الساسة يثيرون رعب السلطة لمجرد لفت نظرها إليهم ، وتمكينهم من الإغتراف من حوض المكارم الذي يتصرف فيه صاحب الفخامة بحسب تقييمه لأدائهم السياسي ، والدولة بكاملها تمارس هذه النظرية مع دول الجوار ، فالكل ينتهج سياسة التخويف ، والتحذير من المجهول .. اليمنيون يدركون مصلحتهم التي تتقاطع مع مصلحة السلطة ، وقد رأيناها في صعدة ، حيث كان دور القبائل في مناصرة الحكومة مجرد لعب أطفال ، فإما أن تمنحني مقابل التعب وإلا ( يفتح الله ) عمليات الإستلام والتسليم كانت هي الطابع الذي ساد موقف المواطن اليمني من الحوثيين ، فتحت جنح الليل تتم الإتفاقات ، ومع بزوغ الفجر يتم التنفيذ بناءاً عليه ، حتى وجدت الحكومة نفسها في وضع حرج لا يسمح بالإستمرار ، ولولا انخراط الطرف السعودي على جبهات القتال ، وتولي مهمة الدفع بالنيابة عن النظام اليمني لاختزلت المعركة في يومين ولصالح الحوثيين بإسقاطهم النظام ، حيث وصلوا إلى مشارف العاصمة ، وكادوا أن يستولو على أجزاء منها - وكلنا نتذكر هذا - بالمقابل فإن الوجود القبلي في حرب صيف 94 لم يكن ذا فاعلية لو لم ينخرط الجنوبيون الموالين للنظام على خلفيات ثأرية جنوبية جنوبية ، وكان لهذا العامل أثره في حسم المعركة ، وإذاً فأي تحذير من شلالات الدم التي تنتظرها أزمة المنطقة في ظل غياب حلول توافقية ، لا وجود له إلا في أدمغة الحكماء ، ولم تكن هذه التخوفات سائدة بين اليمنيين وأبناء الجنوب العربي على مدى قرون ما قبل الوحدة العرجاء ، لأن لا مصلحة للشعب في العراك ما دام ( الفائدة لمن مسبهُ فاتح ) .
تحياتي طائر الاشجان |
#4
|
|||
|
|||
لاتنسو
كل المقابله هي من صنع اليمنين ومالناء بها شي بعد اليوم لانتخابات ولافدراليه ولاكن ولااقليم ولاغيره الوضع الحالي اذا يريد يتكلم هو وغيره بالعدل والحق ان يعود كل ذي حق حقه وهومتمسك بيمن جنوب وشمال والجنوب العربي وعي لاعيب اليمنين بعد اليوم الخلاصه ويجب ان يعرف اليمن الشقيق ان الجنوب في صدد اعاده دولته وكرامته وعزته من بطش المتحل اليمني الي ساهم اليمن بكامله على تدمير الجنوب بشكل ممنهج واليوم لانبض عدن ولاالحكمي ولا نعمان ولاغيره عاد كلامهم ينطلي عليناء ولاالقوميه العربيه انه جنوب حتى النصر باذنه
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:05 PM.