إسرائيل تحترق..

[ماريا]

إسرائيل تحترق.. تل أبيب تطلب المساعدة من تركيا واليونان وإيطاليا وقبرص



تواجه إسرائيل حرائق ضخمة اندلعت صباح أمس الأربعاء، 23 نوفمبر/تشرين الثاني، في المناطق الحرشية غرب القدس وبالقرب من بلدة أبو غوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب – القدس.

وأفادت وكالة “معا” للأنباء بأن الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.

ونقلت الوكالة، عن مصادر إسرائيلية، أن النيران في باب الواد واللطرون لم تشكل حتى الآن خطرا على البيوت والممتلكات، لكنها أتت على مئات الدونمات من الأراضي الحرجية.

من جانبها، أشارت إذاعة “صوت إسرائيل” إلى أن طواقم الإطفاء العاملة غرب القدس تمكنت من منع انتشار السنة اللهب إلى البيوت في بلدة نتاف، مضيفة أنه تم إخلاء مدرسة في الناصرة بسبب حريق شب في أرض هشيم بحي الصفافرة.

وشددت “صوت إسرائيل” على أن طواقم الإطفاء المحلية تمكنت من منع انتشار النيران باتجاه البيوت، لافتة إلى أنه لم يصب أحد بأذى.
كما شب حريق في أرض هشيم بقرية كركوم إلى الشمال من طبريا، فيما لم يبلغ عن وقوع اصابات.

إلى ذلك، شب، الأربعاء، حريق وصف بالكبير في أراض شوكيه وأعشاب جافة قرب كيبوتس عين تمر ضمن التجمع الاستيطاني الذي يسمى بـ”المجلس الإقليمي تمر” قرب البحر الميت.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن فرق إطفاء تعمل على إخماد النيران التي يخشى انتقالها إلى بيوت الكيبوتس المذكور، فضلا عن الخطر الكبير الذي قد تتعرض له خزانات الغاز المدفونة تحت الأرض قرب المنازل.

ودفعت هذه الحرائق إسرائيل للجوء إلى طلب طائرات إطفاء من الخارج وإصدار نداء مساعدة من الدولة الأخرى، حيث أعلنت إذاعة “صوت إسرائيل” أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، قررا طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.

وأفادت الإذاعة بأن هذا القرار اتخذ في أعقاب اشتعال النيران بمناطق عديدة في البلاد علما بأن من المتوقع استمرار هبوب الرياح القوية خلال الأيام القادمة.


منقول

[ماريا]

[ماريا]

[ماريا]

[ماريا]

[ماريا]

[youtube]https://

[العبد لله بو صالح]

حرائق اسرائيل

[العبد لله بو صالح]

إسرائيل تحترق لليوم الثالث على التوالى.. النيران تلتهم الأخضر واليابس بغابات القدس وإخلاء عشرات المنازل.. وطائرات الإطفاء تفشل فى إخمادها.. وإحالة 4 عمال للتحقيق بتهمة التعمد فى إشعال النيران

[العبد لله بو صالح]

لليوم الثالث على التوالى استمرت الحرائق فى الغابات المحيطة بمدينة القدس المحتلة، وساعد جفاف الجو وارتفاع درجات الحرارة نسبيا إلى توسيع رقعة الحريق التى بدأت أول أمس بمستوطنة "زخرون يعقوب"، والتى أدت إلى احتراق وإخلاء عشرات المنازل، وحاولت قوات الإطفاء الإسرائيلية السيطرة على الحريق الذى شب قرب قرية هارئيل صباح اليوم فى القدس.

[العبد لله بو صالح]

انتشرت قوات من الشرطة وقوات حرس الحدود الإسرائيلية فى المناطق المفتوحة فى أنحاء إسرائيل فى أعقاب التحقيقات التى أشارت إلى أن بعض الحرائق التى شبت كانت نتيجة إضرام نار متعمد. كما مددت سلطة الإطفاء بيومين القرار الذى يحظر إشعال النيران فى المناطق المفتوحة، وتنوى الشرطة تقديم العمال الأربعة الذين اعتقلتهم أمس للاشتباه فيهم بالضلوع فى نشوب الحريق قرب قرية نتاف إلى محكمة الصلح فى القدس، لتمديد فترة اعتقالهم.

ومن جانبها كشفت صحيفة "يديعوت حرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن إسرائيل تنوى الاستعانة بالطائرة الروسية "بريف 200"، من أجل السيطرة على الحرائق، حيث تتمتع هذه الطائرة بالعديد من المميزات التى من بينها حمل 200 طن من المواد المساعدة على إطفاء الحريق.

وكان حريق آخر قد اندلع فى غابات مستوطنة "دوليف" بمنطقة "بنيامين" فى الضفة الغربية صباح اليوم الخميس، وتمكنت قوات الإطفاء فى المنطقة من سيطرة على النيران قبل انتقالها إلى الأحياء السكنية.
ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تركيا واليونان وكرواتيا بإرسال طائرات تساهم فى عمليات فض النيران المنتشرة فى إسرائيل.

وقال "نتنياهو" فى الخطاب الذى ألقاه لمناقشة نتائج الحرائق المنتشرة وأسبابها، إن إسرائيل استعانت بمساعدات مكثفة من جيرانها فى أوروبا عند اندلاع حريق غابات الكرمل فى عام 2010، التى أودت بحياة 44 مواطنا إسرائيليا، مؤكدا أن إسرائيل أصبحت تمتلك أسرابا من الطائرات المكافحة للنيران، لكنها لا تزال فى حاجة إلى بعض المساعدات متمثلة فى طائرات لإطفاء حرائق الغابات.