ضابط جنوبي يؤكد لصحيفة "الامناء" مغادرتهم معسكراتهم في صنعاء ومأرب

[روابي الجنوب]

ضابط جنوبي يؤكد لصحيفة "الامناء" مغادرتهم معسكراتهم في صنعاء ومأرب







اشارت صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الخميس انها تلقت اتصالاً هاتفياً من أحد الضباط الجنوبيين، في معسكر القوات الخاصة بمحافظة مأرب، كشف فيه أن (12) ضابطاً من أبناء المحافظات الجنوبية قد غادروا أمس مقر عملهم في معسكر القوات الخاصة بمحافظة مأرب بعد تضييق الخناق عليهم، وتعرضهم لما وصفه بأنه "معاملة عنصرية من قبل قيادة وبعض ضباط المعسكر".

وأكد النقيب محمد عبدالرب محسن هادي مغادرته وجميع الضباط الجنوبيين، وعددهم (12) ضابطاً، مقر اللواء، والعودة إلى مناطقهم. وبحسب قوله؛ فإن سبب مغادرتهم اللواء جاء نتيجة للممارسات العنصرية التي قال إنهم يتعرضون لها من قبل قيادة وضباط اللواء، البالغ عددهم قرابة 7000 ضابط وجندي.

وأوضح الضابط الجنوبي، خلال اتصال هاتفي مع محرر "الأمناء"، أن تلك الممارسات العنصرية ضدهم قد زادت وأصبحت لا تحتمل او تطاق، وجعلتهم يشعرون بأنهم جسد غريب وغير مرغوب تواجده داخل اللواء، رغم انهم قلة لا تكاد تكون شيئا بين 7000 ضابط وجندي من أبناء المحافظات الشمالية.

وطالب الضابط الجنوبي الرئيس اليمني (هادي)، ووزير الدفاع التدخل السريع وحل مشكلتهم، وتحويلهم الى وحدات اخرى لا توجد فيها اية ممارسات عنصرية.

وكانت قوات عسكرية مدججة بالأسلحة قد أقدمت أمس الأول على اقتحام مكاتب وحدة من القوات الخاصة، تداوم في معسكر بالعاصمة صنعاء، جل منتسبيها من الجنوبيين، وقاموا بطردهم من مكاتبهم بالقوة عقب تجريدهم منأسلحتهم الشخصية.

مصادر خاصة قالت لـ "الأمناء" في عددها الصادر امس الاربعاء إن 75 من منتسبي القوات الخاصة (جنوبيين)، بينهم 15 ضابطا فوجئوا صبيحة أمس بقوات عسكرية مسلحة تقتحم مكاتبهم الخاصة في معسكرهم بصنعاء، وتجبرهم على تسليم أسلحتهم الشخصية، قائلة لهم: "ليس لكم مكان هنا، عودوا الى بلادكم وليبني لكم عبدربه منصور قوات خاصة في شبوة".. مشيرة الى أن جميع الجنوبيين تم الزج بهم في سيارات من منطقة الصباحية، ونقلهم حتى جولة عصر، حيث غادر غالبهم صنعاء بضمنهم ضباط كبار عائدون الى مناطقهم بالجنوب.

صحيفة الامناء

اقرأ المزيد من الامناء نت. | ضابط جنوبي يؤكد لصحيفة "الامناء" مغادرتهم معسكراتهم في صنعاء ومأرب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]