القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
يقبعون في معتقلات اليمن والمملكة .. ثلاثة شبان أحدهم سلم للسلطات اليمنية وواحد مخفي ق
يقبعون في معتقلات اليمن والمملكة .. ثلاثة شبان أحدهم سلم للسلطات اليمنية وواحد مخفي قسرا .. والد الشنفرة طريح الفراش ووالد الحريري يخرج كل يوم باحثا عنه وأطفاله يسألون "أين بابا"والربيعي يطمئن أهله"أنا مسجون في السعودية"
المكلا برس - كتبت / سامية الأحمدي التاريخ: 1/1/2009 خرج ثلاثتهم بسنوات مختلفة من محافظة الضالع للبحث عن لقمة عيش كريمة بعد ان فقدوا الأمل بالحصول عليها في بلدهم فشدوا رحالهم الى الشقيقة الكبرى "فهمي الشنفرة وعلي الحريري ومحمد الربيعي" ودعوا أسرهم بدموع الفراق , والخوف من الاغتراب لكن أملهم كان في أن تعيش أسرهم حياة كريمة بما سيجنون من مال حتى وان كانوا قليلا يرسلونه لأسرهم الفقيرة سيقيهم شر سؤال الناس, ويحقق لأطفالهم ما يريدون كغيرهم من الأطفال , سيعملون ويكدون ويتعبون من اجلهم, المهم ألا يمدوا يدهم لأحد, هذا ما كان ثلاثتهم يأملونه لدى عزمهم الرحيل الى بلاد الغربة. ثلاثة شبان أرعبوا نظام صنعاء فسلمهم نظام أل سعود الى اليمن لانهم يشكلون خطرا ويهددون أركان النظام اليمني ,النظام لثلاثين عاما لم يستطع احد إسقاطه أو حتى زعزعته وان كان هشا فجاء ثلاثتهم وبكلمتين على الشبكة العنكبوتية ليسقطوه وبسهولة. حقيقة كنا نقول انه ليس من المعقول أن يفكر نظام صنعاء بهذه الطريقة وانه ممكن قيامه باعتقال شباب فقط سلاحهم الكلمة التي يعبرون من خلالها عن رفضهم للسلب والنهب وتدمير الوطن ورفضهم لوجود من شردهم وأبعدهم عن ذويهم على رأس السلطة لكن ظهور الشنفرة معتقلا في سجن الأمن السياسي أكد لنا هشاشة هذا النظام ورعبه من ثلاثة شبان خارج الحدود! نعم لقد جندت السلطات اليمنية المخابرات للتجسس عليهم ومن ثم اعتقالهم وتسليم احدهم لصنعاء سرا وإخفاء آخر حتى يومنا هذا والأخير اتصل مطمئناً أسرته انه مسجون في احد سجون المملكة وهو محمد الربيعي الذي كانت أسرته أول من اتصلت بهم للتحدث عن اعتقال ابنهم ورحبوا بذلك غير أنهم ظلوا مترددين ولا اعرف سببا لذلك فقط تحدثوا انه محبوس في السعودية وطمأنهم انه بخير. ورغم ذلك تهربوا من التحدث عنه وكأن سجن المملكة جنة أما الشاب المخفي قسرا ولا تعرف أسرته عنه شيئا ولم تستطع فعل شيء من اجل البحث عنه وهو علي شايف الحريري في الثلاثين من عمره متزوج وأب لثلاثة أطفال (نسرين10 سنوات وعبد الفتاح7 سنوات وأمين عام واحد ولم يره حتى). خرج الشاب من قرية عسيقة بجبل حرير في محافظة الضالع متجها إلى السعودية تاركا أسرة كبيرة تنتظر أخر كل شهر القليل من المال الذي يرسله لهم من عمله كمحاسب في احد المطاعم بجدة. التقيت بشقيقته وروت لي كيف تعيش أسرته منذ اختفاءه أنهم لايذوقون طعام ولا ينامون ليلهم, جل حديثهم عن ولدهم المخفي, وتقول وهي تذرف الدموع لا اعلم أين أخي ووالداي كبيران في السن, ولا اعرف لما يخفونه ومالذي فعله ليعاقب هكذا عقاب! وتتساءل لما اليمن لا تفعل شيء من أجله؟! ربما تعلم أو لا تعلم بان السعودية حين اعتقلتهم كان بإيعاز من اليمن فكيف لها المطالبة بهم أو البحث عنهم. كغيره من أبناء المحافظات الجنوبية الناقمين على النظام الذي نهب الأرض والثروة عبر الشاب عن رأيه بهذه السلطة بأحد المواقع المصنفة انها إنفصالية غير أن حي الرويس بشارع الملك عبد الله في جدة شهد ليل 20/10/2008م مأساته و لم تكن جريمته كما ذكر سوى انه نشط والشفرة والربيعي في احد المواقع التي تصنف على أنها انفصالية في الحادية عشرا ليلا اقتحم الأمن السعودي غرفة الحريري وبعثرت أوراقه واخذ جوازه ولم يعلم احد بذلك وقيل ذهبوا به إلى سجن يسمى سجن"ذهبان" ولم يكن ليعلم احد عما جرى ولا سر إختفاءه لولا أن ابن عمه القادم إليه من قريته بمحافظة الضالع بهدية من أسرته اكتشف ذلك, ذهب ابن عمه يسال عنه حيث يقيم وسال عنه أين علي ؟ رد عليه احدهم لقد أخذته الشرطة وتساءل لماذا وكيف! مالذي فعله ردوا أنهم لايعلمون, رفض الأمن السعودي السماح له بزيارته وقالوا لو أراد احد من إخوته أو والديه يسمح لهم وبالبطاقة لم يرحمهم لا نظام صنعاء ولا الرياض .. لم يفكروا بفقر الاسرة وكبر الوالدين . فمن أين لهذه الأسرة المعدمة أن تأتي بقيمة التذاكر والإقامة والمصاريف هناك وهي بالكاد تحصل على قوت يومها بعد اعتقال معيلها الوحيد ولم يستطيعوا حتى السفر إلى صنعاء لمتابعة موضوعه فأنى لهم السفر خارج اليمن! والدة علي تبكيه منذ أن اختفى وهي كبيرة في السن لم تعد تقوى على شيء سوى الدعاء والإبتهال والتضرع إلى الله أن يعيد إليها ولدها سالما لا تريد شيء من الدنيا غير رؤيته ووالده الرجل الكهل ذو الخمسة والسبعين عاما هو أيضا يذرف دموع حرى على فلذة كبده المختفي وكل صباح يقرر شد الرحال صوب العاصمة صنعاء باحث عن بصيص أمل .. عله يجد اخبارعن ولده الذي لم يهتم أحد لأمر اختفاءه لامنظمات ولا أحزاب ولاصحفيين لكن أهل القرية يعيدوه من قعطبة فهو لامال لديه ولا يعرف شيء عن صنعاء وربما يتوه في شوارعها ولا يجد من يساعده ..أسرته تبحث عنه وأطفاله يتساءلون لما لم يعد يتصل بهم كما كان؟ نسرين وعبد الفتاح يسألان "أين بابا" وأمين لايعي من الدنيا شي وبدأ ينطق ببضع كلمات ماما و بــ"بابا" وهو لايعلم أين والده ومن انتزعه منهم وان الأسرة بفارغ صبر وأمل تنتظر عودته! أسرته لا تعلم أين تذهب وأين تبحث عنه والده وجه رسالتين لا ندري إن كانتا وصلتا أم لا,واحدة لوزير الخارجية يناشده البحث عن ولده باعتباره مواطن يمني والأخرى موجهة إلى وزارة حقوق الإنسان بعد أن ذهب هو ووالدة الحريري وزوجته إلى صنعاء باحثين عنه في الأمن السياسي ورد الأمن انه لايوجد احد في سجنهم بهذا الاسم وقال في رسالته تلك " لو ولدى في سجن الأمن السياسي ورفضوا السماح بزيارته فأن تلك تعد اهانة للحقوق الإنسانية واستهزاء بالمواطن اليمني من قبل الأمن" لايعلم والد الشاب انه لو للسلطات اليمنية يد باعتقاله فلا وزيرة حقوق الإنسان ولا الخارجية يستطيعان فعل شي ولن يعيرا تلك المناشدات هي اهتمام إن لم ترم في الزبالة! الحريري مسئول عن أسرة كبيرة مكونة من عشرة أفراد وهو معيلها الوحيد والآن الأسرة لامعيل لها منذ أن اختفى ويعتمدون فقط على ما تقدمه لهم شقيقتاه المتزوجتان. أما الشاب الثالث فهو فهمي الشنفرة في الخامسة والثلاثين من عمره وأب لخمسة أطفال هو الأخر المعيل الوحيد لأسرة كبيرة, والد الشنفرة طريح الفراش منذ سماعه خبر اعتقال ولده ويناشد المنظمات والجهات المعنية العمل على إطلاق سراحه , والدته تسأل عنه, زوجته وأطفاله الخمسة, إخوته جميعهم يسألون عنه.انقطعت أخبار الشنفرة عن أسرته لخمسة أشهر ظلت تبحث عنه في كل مكان ويسألون كل من يعرفه ولا يعرفه عل احدهم سمع عنه شيئا حتى أتتهم الأخبار بان المخابرات السعودية سلمته للسلطات اليمنية أواخر رمضان, لم يصدق احد الخبر فلما يعتقل من قبل الأمن السعودي ولما يسلم إلى اليمن ويزج به في المعتقل مالجرم الذي ارتكبه؟ فجاءهم الخبر إنه نشط ومعارض في موقع انفصالي! أي سخف هذا وهل النظام هش لهذه الدرجة حتى يسقطه ثلاثة شبان؟ قليل من الخجل فأنتم تنهبون ثروة البلد وتسلبون الفقراء حقوقهم وتسرقون اللقمة من أفواه الجائعين, ألا تشعرون بالخجل والعار أنهم يهانون في وطن الاغتراب زاد مطاردتهم من قبلكم هناك. قليلا من الحياء وأطلقوا سراح الشنفرة من معتقل الأمن السياسي وطالبوا بمواطنينا الحريري والربيعي كأقل ما يمكن عمله تجاه مواطنين يمنيين لاقوا مالاقوه منكم ان كنتم عبيد للشقيقة فذلك ليس ذنبنا كمواطنين, وليست مشكلتنا. الم يكفهم أنهم ذاقوا مرارة الاغتراب والبعد عن أسرهم وفلذات أكبادهم بعد يأسهم من إيجاد فرص عمل في بلدهم ! ألا يكفهم محاربة الدولة لهم في أرزاقهم داخل وطنهم ولتحاربهم حتى خارجه؟ وهل المعارضة جريمة وهل السلطة مقدسة لايجوز المساس بها هذا ما سأله احد أصدقاء المعتقل الشنفرة. وإن تحدث عن الانفصال ودولة الجنوب هل ذلك مبرر لاعتقاله وتسليمه لليمن سرا؟ سؤال يوجه للنظام القمعي في اليمن فقد تشابه علينا الأمر و لم نعد نعلم مالذي يجوز ومالذي لايجوز ومن هو المقدس وماهي الخطوط الحمراء وهل كلمة عبر فيها غاضب عن رأيه ستؤدي إلى الانفصال أم ممارساتكم القمعية ونهبكم لاراضيهم وثروتهم هي التي ستؤدي إلى ذلك؟! |
#2
|
|||
|
|||
ثلاثة شبان من المملكة سببوا القلق للنظام اليمني فتم اعتقالهم في السعودية
الشنفرة في سجن الأمن السياسي والحريري مخفى والربيعي محبوس في السعودية الجمعة 02 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / سامية الأغبري - مأرب برس - خاص كان الشاعر العربي نزار قباني رحمه الله يشخص وضعنا نحن امة العرب بأشعاره التي أغضبت كثيرا حكامها حد أن يمنع دخولها أو تداولها في بعض البلدان العربية , ولازالت قصائده حتى اللحظة تعبر عن ذلك الواقع وعن أنظمتنا القمعية وان ادعت بعضها الديمقراطية وتقبلها للرأي المعارض ,وأنا اقرأ قصة ثلاثة شبان اعتقلوا في المملكة الشقيقة لأنهم نشطون ضد السلطة اليمنية تذكرت مقطع من قصيدة"تقرير سري"ويقول المقطع: المختفي قسراً:علي الحريري هل تطلبون نبذة صغيرة عن ارض قمعستان؟تلك التي تمتد من شمال أفريقيا إلى بلا نفطستان تلك التي تمتد من شواطئ القهر إلى شواطئ القتل إلى شواطئ الأحزان.. وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة ويكرهون الورق الأبيض والمداد ,والأقلام بالوراثة وأول البنود في دستورها: يقضى بأن تلغى غريزة الكلام في الإنسان هل تعرفون من أنا؟ مواطن يسكن في دولة" قمعستان" نزار قباني هذا هو حال شباب الجنوب جنوبهم ومعتقلاتهم ملئ بالمعارضين الذين لايشكلون خطرا عليهم وسلاحهم فقط القلم!فإلي قصة شباب الجنوب الذين هددوا نظام صنعاء! صباح كل يوم ومنذ اختفاء ولده يتأهب الرجل الكهل ذو"الــ75" شايف الحريري للسفر إلى صنعاء عله يجد خبرا عن ولده علي المخفي في المملكة العربية السعودية الذي اعتقل أواخر أكتوبر هناك لكن أسرته وأهله يعيدونه فهو لايعرف صنعاء ولا يعرف احد فيها. المعتقل :فهمي الشنفره من قرية عسيقة بجبل حرير في محافظة الضالع خرج علي"30"عاما متجها إلى الشقيقة للعمل فيها ,ولم يكن ربما يدور في خلد الشاب انه يوما سيلقى القبض عليه وخصوصا انه لم يرتكب أي جريمة سوى كتابات على احد المواقع المصنفة على أنها انفصاليه وبغض النظر كان هذا السبب أو غيره فلا يجوز أن يظل الشاب مخفياً كل هذه المدة دون أن يعلم ذويه عنه شيء ولا يجوز حبس الشباب دون تهم ولا يجوز إخفاء الشنفرة لأشهر في معتقلات الأمن. الحريري أب لثلاثة أطفال أكبرهم نسرين في العاشرة من عمرها وأصغرهم أمين في العام الأول من عمره وأوسطهم عبد الفتاح ذو السبع سنوات و هو المعيل الوحيد لأسرته الفقيرة الكبيرة والتي تتكون من 10 أفراد.. إلى حي الرويس بشارع الملك عبد الله في جدة حيث يقيم ذهب ابن عمه إليه حاملاً إليه هدية أسرته لكنه لم يجده بحث عن فقيل له أن الأمن السعودي جاءه في الحادية عشر من مساء 20يوم /10/2008م اقتحموا غرفته وبعثروا أوراقه واخذ جوازه ومن ثم اقتيد إلى مكان مجهول وقيل انه في سجن يسمى" ذهبان" نزل الخبر على إبن عمه كالصاعقة مفاجأة غير سارة لم يتوقعها ولم يصدق ذلك فالشاب لا يمكن أن يرتكب أي جرم حتى يعتقل وبتلك الطريقة, أراد زيارته في سجنه لكن الأمن السعودي رفض ذلك دون مبرر وليس مسموح لأحد غير والديه وإخوته زيارته ظلم ليس بعده ظلم فأسرته بالكاد تحصل على لقمة تسد بها رمقها فمن أين تأتي بالمال للسفر للسعودية لزيارته ؟ وهي التي لم تستطع حتى الذهاب إلى صنعاء للبحث عنه فكيف لها أن تذهب إلى المملكة؟ علي معتقل وحتى اللحظة لا أحد يعلم مكانه ولا يعرفون شيئاً عنه, قيل سلم إلى صنعاء سرا وقيل معتقل في السعودية. فقد سلم قبله فهمي الشنفرة سرا للسلطات اليمنية. ومهما تكن جريمة الشاب لا إنسانية فيما يعمل الأمن السعودي أو اليمني فلا الأخلاق ولا القانون سواء المحلي أو القوانين الدولية ولا الشرع يعطيهم حق إخفاءه كل هذه المدة دون تهمة.. والدته مريضة تناشد كل من يعرف شيء عنه إبلاغ أسرته وتطالب الحكومة اليمنية ممثلة بوزير الخارجية ووزيرة حقوق الإنسان البحث عنه و معرفة مصير فلذة كبدها, الأسرة لم تذق طعم الراحة منذ أكتوبر وحتى اليوم, كيف لها أن ترتاح ومكان علي مجهول! والداه يبكيانه وأبناءه يسألون عنه وزوجته على بوابة المنزل تنتظره كل يوم عله يعود وتكون أول مستقبليه.. إخوته لايغلقون الهاتف أبدا عل مكالمة تأتي تطمئنهم انه بخير وان عائد. أما فهمي الشنفرة وهو من مواليد 1973م وأب لخمسة أطفال غادر وطنه وترك والدان كبيران في السن وأطفال وزوجة يحتاجون لرعايته .. ذهب إلى السعودية في العام 2000م بحثا عن لقمة عيش كريمة لأن في وطنه الأسرة ستتضور جوعاً في ظل النهب واللاعدالة وغياب المواطنة لن يجد عملا فكان قرار الاغتراب وان كان صعبا.. والوطن لايتسع لمن هم أمثال الشنفرة والحريري لايتسع للفقراء وليس للجميع كما تردد السلطة في شعاراتها.. كثيرون وطنهم ومأواهم هو الرصيف وآخرين القمامة هي المصدر الذي يقتاتون منه وان أنكر رئيس الجمهورية ذلك ذات يوم لأني لن اكذب عيناي واصدق خطابات فارغة .. كاذبة امين الحريري .. يبكي اباه المفقود اختفى الشنفرة لخمسة أشهر ولم تعلم أسرته عنه شيء حتى أتاهم النبأ من صنعاء باتصال هاتفي في 27 رمضان يخبرهم الشنفرة أنه معتقل في الأمن السياسي ولا يزال يقبع هناك حتى اللحظة , والده منذ سمع خبر اعتقاله وهو طريح الفراش وينتظر أن تطلق السلطات اليمنية سراحه لأنه لم يرتكب جريمة والتعبير عن الرأي ورفض ماتقوم به السلطة من ممارسات قمعية ليست جريمة 'الجريمة هي في طريقة اعتقاله وان كانت هناك عدالة وتطبيق للقوانين وان كان لابد من محاكمة احد فالأولى محاكمة السلطة وجهاز الأمن السياسي الذي خالف الدستور والقانون ورمى بهما عرض الحائط. محمد الربيعي طمئن أهله انه محبوس في السعودية ولا نعلم لما يعتقلون ويحبسون عدا الشنفرة الذي قيل انه نشط في موقع بوابة الضالع "الانفصالي" حسب تصنيف السلطة.ولا نعلم سبب تراجع أسرته عن الحديث حول ظروف وأسباب اعتقاله. ثلاثتهم ظنوا وخاب ظنهم أننا فعلا في بلد الديمقراطية ومن حق أي فرد التعبير عن رأيه كيفما شاء,هكذا ظنوا وأنهم بعيدين ويد السلطة القمعية لن تصل إليهم.. فكانوا كما قيل يكتبون بكل حرية عن آلام وآمال وطنهم.. عن الثروات التي تنهب والأراضي التي تسلب من اصحابها .. عن التهميش والإقصاء لم يظنوا يوما أن كلماتهم سترعب الحاكم لدرجة حد تجنيد المخابرات لهم والتجسس عليهم حتى في بلد الاغتراب وكان نظام صنعاء سيسقط على يد ثلاثتهم. الوحدة خط احمر.. الذات الرئاسية لايجوز مسها وزادت الخطوط الحمراء والمقدسات إن انتقدنا قالوا سب رأس الدولة وان طالبنا بحقوق قالوا انفصاليين وان قلنا تعاد الوحدة لمسارها الصحيح قيل هي مقدس وخط أحمر. ونحن نسألهم هل الوحدة خط أحمر أم أراضي الجنوب وثروته النفطية هما الخط الأحمر.. الاعتقالات والقمع والشتم والمحاكمات ليست لأجل الوحدة أنها لأجل الثروة! فهل استقال أو أقيل ناهب أو فاسد واحد لأجل الوحدة هل قدم من أطلق النار على شباب قتل ثلاثة منهم أثناء الاحتجاجات إلى المحاكمة؟إن كان لاخيارات أمامهم إما الاستقالة أو الإنفصال فهل سيتخلى النظام عن الحكم لأجل الوحدة؟ بالطبع لا وهذا ما يثبته النظام كل يوم وان بقت لهم صنعاء وأطرافها فقط. ونعلم الكرسي أهم من كرامتنا ودائنا وأهم من الوحدة و الوطن كله. ثلاثة شبان كادوا يسقطون نظام صنعاء لولا تدخل المخابرات ولولا إعتقالهم من قبل الأمن السعودي انه لأمر مثير للضحك وشر البلية ما يضحك.. |
#3
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة الا بالله
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:57 PM.