قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 527 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14509 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5825 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11189 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5441 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5267 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5266 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5181 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5933 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5438 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2009, 01:14 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
Arrow الشخصية الأسطورية .. عبدالله بن سبأ !!





الأخوة الكرام ..

عطفاً على مادار من حوار بيني وبين الأخ عمار في الرابط أدناه :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رأينا فصل الحديث عن الشخصية الأسطورية "عبدالله بن سبأ" في موضوع مستقل,,
نحاول فيه البحث في أصول القصة لنفيها أو إثباتها .. أو المساعدة في الخروج بفائدة منها,
وبخاصة أن سيرة حياة هذه الشخصية المفترضة ترتبط بمنعطفات هامة في التاريخ الإسلامي ..


واستباقاً لأي نصائح قد يبديها البعض في المنتدى للتوقف عن الكتابة فيما لا يخص قضيتنا ,
فإننا نود تذكيرهم أن هذه الأيام هي أنسب الأيام للخروج عن الكتابة حول القضية الجنوبية ,
في ظل انشغال الديناصورات الإشتراكية في الخارج بمعارك التمثيل والشرعية ,
وفي ظل هدوء جبهة مجلس قيادة الثورة في الداخل بهدنة غير معلنة مع النظام .

وشكراً ,,




نبذة تعريفية مختصرة :



عبد الله بن سبأ , شخصية غير متفق على وجودها و الحديث عنها مثار جدل , ظهرت قصته لأول مرة في كتاب "تاريخ الأمم والملوك" للطبري وتلقفها بعد الطبري جمع من الأئمة والحفاظ ونثروها في بطون مؤلفاتهم نقلاً عنه , ينسبون إليه أحداث ما سمي بـ "الفتنة" في زمن الخليفة "عثمان بن عفان" رضي الله عنه , و يتهمونه بأنه المحرض الأول لجمع من الصحابة على رأسهم الصحابي الجليل أبوذر الغفاري (ر) في تلك الاضطرابات التي ابتدأت كبرى أحداثها بمحاصرة بيت الخليفة عثمان بمجاميع قدموا من مصر وانتهى الحصار بمقتل عثمان وهو يقرأ القرآن (ر).

يحصرون ظهوره في أوائل الثلاثينات الهجرية وتحديداً بين 30 – 36 هجرية , و يزعمون قيامه بجولة مكوكية في الجزيرة وبلاد الرافدين ومصر بعد اعتناقه الإسلام ظاهرياً فقط حسب زعمهم وتركه لليهودية و خروجه من صنعاء التي ينسبونه إليها بالرغم من اختلافهم في اسمه واسم أبيه وعجزهم عن معرفة القبيلة التي ينتمي إليها , ويعتبرون أنه من خطط لمقتل عثمان (ر) من خلال "مكاتيب" أرسلها للتحريض على الثورة ضد الخليفة .

يزعمون تأليهه للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وينسبون ظهور الرافضة إليه , ويحملونه وزر معركة الجمل التي قاتلت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها الإمام علي بن أبي طالب بعد انتقال الخلافة إليه وانتقاله إلى العراق , ويصرون على أنه ظل يشب أوار الفتنة بين الجيشين بالرغم من اتفاق الصلح بينهما , وأنه السبب في اشتعال فتيل المعركة باتفاقه مع مجموعة من أنصاره على تفرقهم بين الجيشين و مناوشة بعضهم بعضاً لإشعال الحرب .

يختفي أثره عند المؤرخين في هذه المرحلة من التاريخ الإسلامي وتحديداً في معركة الجمل ولايذكر القائلون بوجوده أين اختفى وهل مات أو غادر أرض المعركة بعد اندلاعها ولا توجد ترجمة له في كتب الرجال و لا يعلم أحد اسمه ولا اسم أبيه ولا اسم جده ولا القبيلة التي ينتمي إليها حسب زعمهم ويتفق معظمهم على أنه يهودي من صنعاء واسمه عبدالله بن سبأ ويكنى بابن السوداء أحياناً لكونه من أم حبشية حسب مروياتهم , ويبررون جهلهم بترجمته لإتقانه إخفاء هويته و اعتكافه على تدبير المكائد للمسلمين وتفرقتهم وإثارة الفتنة بينهم .

تتشابك الطوائف والمذاهب في نفي أو إثبات وجوه ولا ينحصر التنصل من أفعاله المزعومة على طائفة دون أخرى , وإن كان الأغلب تمسك الطائفة السنية بإلصاقه بالطائفة الشيعية ونسبته إليها أو نسبتها إليه , و بالمقابل تتبرأ الطائفة الشيعية الكريمة منه و تنفي ظهورها بظهوره وتزعم نفي الإمام علي بن أبي طالب له إلى "المدائن" بناءً على قولها بوجوده تماشياً مع قول مجاميع من أئمة الطائفة السنية بذلك .

يستند القول بوجوده على رواية سيف بن عمر الضبي التميمي التي نثرها الإمام الطبري في كتابه "تاريخ الأمم والملوك" وتنسب جميع المنقولات في بقية كتب السير إلى النصوص الواردة في كتاب "التاريخ" للطبري و مايخرج منها عن طريق الطبري يعود ليلتقي برواية سيف بن عمر الضبي راوي القصة ومثبتها الوحيد كما يبدو.

يغلب على قصته الطابع الأسطوري , ويعجز العقل عن تصديق وجود قدرات هائلة في شخص واحد كتلك التي وردت مجتمعة في كتب السيرة والتاريخ لهذه الشخصية الوهمية التي يبدو أن اختلاقها كان أمراً ضرورياً عند البعض لتحميلها جميع الخطايا وتبرئة الأطراف التي تصارعت ورفعت السلاح بعضها على بعض , خصوصاً إذا علمنا أن من بين هذه الأطراف المتصارعة بعض الصحابة المبشرين بالجنة !!




فاصل ونواصل ..





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-06-2009, 01:50 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 369
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شكرا اخي شعيفان
على اخذنا في هذه الرحله التاريخيه , وسواءا كانت شخصية عبدالله بن سبا حقيقه ام اسطوره فان المهم النتيجه -وهي الفتنه .
فنجاحه في توزيع المسلمين بين سنه وشيعه بل وفي اطار اهل البيت انفسهم (عليهم السلام )
يساوي شق الجنوبيين اليوم بين من يتمسك بهوية الجنوب وبين دعاة اليمننه
ودائما راس الفتنه عبدالله بن سبا ماضيا واحفاده حاضرا .
ولكن هل يتعض بعض الجنوبيين من عبر التاريخ !!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-06-2009, 02:04 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 234
افتراضي

المؤيدون لفكرة وجود شخصية ابن سبأ من أهل السنة

أعشى همدان ( ت 84هـ ) : جاء ذكر والسبئية على لسان
وقد هجا المختار الثقفي وأنصاره من أهل الكوفة لقوله: شهدت عليكم أنكم سبئية وأني بكم يا شرطة الكفر عارف .

الحسن بن محمد بن الحنفية (ت95هـ )
العدني (150 - 243هـ)
الشعبي ( ت 103هـ )
الفرزدق ( ت 116هـ )
قتادة ( ت 117هـ )
ابن سعد ( ت 230هـ )
ابن حبيب البغدادي ( ت 245هـ )
أبو عاصم ( ت 253هـ )
الجوزجاني ( ت 259هـ )
ابن قتيبة ( 276هـ ) : (السبئية من الرافضة ينسبون إلى عبد الله بن سبأ)
البلاذري ( ت 279هـ )

وهؤلاء إما إثبتوا وجود ابن سبأ وإما تكلموا عن فرقته كفرقة دينية. وكلهم قبل الطبري، أما بعده فأكثر مما يحصر أو يُعَد.
ــــــــــــــــ


مجرد رأي

هل هو مقبول أم لا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-06-2009, 02:29 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

ركيزة الفرق هي خبرا ً نؤمن فيه نستمده من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حينما قال : تفترق أمتي إلى بضع وسبعون شعبة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال من كان ما أنا عليه اليوم وأصحابي - أو كما قال صلى الله عليه وسلم ... وهناك ألفاظ كثيرة ورد في تفصيل هذا الباب ... سوا في العدد أو في اللفظ ..


الملاحظ هنا أنه قال أمتي لم يفكر أحدا ً منها كما يفعل البعض الآن ...
وهذا الفرقة خاصة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ...
إذا ً البحث هو عن الفرقة الناجية من هي ؟ ما وصفها الرسول بكلمته
من كان ما أنا عليه وأصحابي ...

الأمر الثاني :
هو أن الدين سيس ما بعد الأربعون السنة الأولى مابعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى .. وهذا ما يجعل الكثير يجنح نحو البحث عن ضالته وهي " الفرقة الناجية ...

الأمر الثالث :
هناك تدليس حصل في الأحاديث وهذه منقحة إذا لم يكن أكثرها بل ما نحتاجه في ديننا وعمل علماء الأمة على تقسيم العلوم في الدين منها علم قائم بذاته وهو
" علم الملل والنحل " والجرح والتعديل " ومنه علم الحديث والرجال أي السند "

وهذا لضمان حفظ هذا الدين كما جاء في الآية " (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر). ...

وهناك أيضا ً تفسير " معنى الكلمات العربية " هذه سببت معضلة لدى الأعاجم
في فهم الآيات والأحاديث وعملت فرقة أيضا وهناك بحوث فيه هذا الباب وهو "
اللغة العربية " التي لم يتفهم لمعنى الكلمات العربية لدى بعض علماء الفرق من الأعاجم ...

أذا ً علينا أن نبحث عن جذور المعضلة التي جعلت الأمة تفترق وكلا ً يسير في طريق بعضها ليس فيها إلتقى مع الأخرى ... وهي بما تسمى مذاهب رغم أن علماء المذاهب أصلوا الطرق إلا أن هناك أقوام يعملون كما جاء في قصة قوم نوح يحرفون المذاهب إلى مايخدم المنتصر في بعض الحقبات الزمنية ووصل الأمر إلى حد التناحر بين الطوائف ...

هناك معضلة أخرى وهي نتائج صراع الإمام علي رضي الله عنه ومعاوية ...
وهي نتائج وضعت الأمة في طرق ومفترض طرق ومازال الصراع موجودا ..

ومعضلة أخرى هي ذو الخويصرة وهو ما وضحه الرسول عنه وعن أصحابه ..
الحديث في الفرق وعلمائها واسعا ً ويحتاج لوقت ولكن سنستفيد من بعضنا في هذه المشاركة ...
وأرى أن يكون هناك ربط بين الدين والصراع السياسي وهي ما نتج عنها الكثير من الخلاف العقائدي لأن هناك دويلات سيست الدين لصالحها وخدم سياستها ...

منها الدولة العباسية كان أول دعوتهم عبر الزعم بأن السفاح هو المهدي المنتظر
وهناك كثير من الدويلات ... منها الفاطمية وووالخ مما ظهرت للساحة في الحقبات الزمنية ... الصراع كان سياسي عبر الدين لبناء دويلات ..

تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 09-06-2009 الساعة 03:16 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-06-2009, 03:36 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 612
افتراضي

يقولون اعتنق الاسلام ايام خلافة عثمان في صنعاء

وتنقل بين بلاد العرب شبه الجزيره عموما والعراق والشام ومصر

الظاهر عندما يفشل العرب يخلقون وهم كبير مثل ما خلق وهم ابن سباء

اليوم تخلق لنا كيانات جديده ونرجوا الا تسير هذه الكيانات بوهم ابناء سباء ونبكي حضنا العاثر بعدها
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-06-2009, 11:40 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 200
افتراضي

اولا قد مر هذا الموضوع على جهابذة العلم والمحدثين من كل العصور وتداولة الكثير من الناس من المغرب الى اندونيسيا ونحن هنا نحاول بدون جرح ولا انتقاد لأي صحابي او تابعي او عالم او محدث ولكن لاضير من ان نتناقش حول امر مثل هذا بحيث لا نفتي ولا ننقص ولاكن ناتي بما هو موجود من كتب ومعاجم ،،،،وانا قد قمت ببحث بسيط في النت اعددته لمدة 5 ساعات اتبعت قاعدة النسخ واللصق لكون هذا الموضوع على الاقل ينسينا التحليلات السياسية التي تاتي باستنتاجات شعفوانية لا تقدم ولا تأخر وايضا لانقعد بالسياسة فنخلق لنا مشاكل ومن ثم نرجع نناقشاها ونحللها ولكوننا في شهر الصوم فمن الافضل وجود مثل هكذا مواضيع ،،،
ولكن هناك امر لابد التنبه له وهو انه سواء وجد او ثبت وجود هذا المدعو عبدالله ابن سباء فا اعمال الرافضة تكفي لأن تنسبهم الى هذا اليهودي كما يقولون ،،،
وانا قبل ان اطرح البحث الذي اعددته اسال سؤالين ربما قد سالهما احد من قبلي
وهي :
1: الشيعة يتفاخرون ويقولون انهم مميزون عن باقي البشر بحبهم لـ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اسأل هل في هذه البسيطة من يشهد انه لا اله الا الله وان محمد رسول الله لا يحب آل بيت رسول الله او يبغضهم والعياذ بالله ؟
2: هل هناك فرق بين الـ آل والاهل فأنا ايضاً اعددت بحثا وادلة من كتاب الله يوضح الفرق الكبير بينهما ولكن ساطرحه في مقال آخر ليأخذ نصيبه من النقاش الذي لا يتعرض الى عالم ولا الى صحابي ولا الى مسألة شرعية .

وفي البداية احب ان اذكر دليل يحمل الكثير من الصحة لوجود هذا الرجل ((
فقد ذكر الإمام البخاري ( ت 256هـ ) في كتاب استتابة المرتدين من صحيحه ( 8/50) عن عكرمة قال : ( أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم ، فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تعذبوا بعذاب الله ) ، و لقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) .
ومن الثابت تاريخياً أن الذين حرقهم علي رضي الله عنه هم أتابع عبد الله بن سبأ حينما قالوا بأنه الإله




الى البحث ،،،


الجزء الاول :




ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم كتبت فيه صفحة التاريخ الجديد ، التاريخ الإسلامي المشرق ، احترق قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وبخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفى البلاد العربية المجاورة لها ، والمجوس في إيران ، والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية ، فبدأوا يكيدون للإسلام كيدا ، ويمكرون بالمسلمين مكرا ، قاصدين أن يسدوا سيل هذا النور، ويطفئوا هذه الدعوة النيرة ، فيأبى الله إلا أن يتم نوره ، كما قال في كتابه المجيد : [يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ] سورة الصف .
ولكنهم مع هزيماتهم وانكساراتهم لم يتفلل حقدهم وضغينتهم ، فمازالوا داسين ، كائدين. و أول من دس دسَّه هم أبناء اليهودية البغيضة ، المردودة ، بعد طلوع فجر الإسلام ، دسوا في الشريعة الإسلامية باسم الإسلام ، حتى يسهل صرف أبناء المسلمين الجهلة عن عقائد الإسلام ، ومعتقداتهم الصحيحة ، الصافية ، وكان على رأس هؤلاء المكرة المنافقين ، المتظاهرين بالإسلام ، والمبطنين الكفر أشد الكفر، والنفاق ، والباغين عليه ، عبد الله بن سبأ اليهودي ، الخبيث ، - الذي أراد مزاحمة الإسلام ، ومخالفته ، والحيلولة دونه ، وقطع الطريق عليه بعد دخول الجزيرة العربية بأكملها في حوزة الإسلام وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ما انتشر الإسلام في آفاق الأرض وأطرافها ، واكتسح مملكة الروم من جانب ، وسلطنة الفرس من جهة أخرى ، وبلغت فتوحاته من أقصى افريقيا إلى أقصى آسيا ، وبدأت تخنق راياته على سواحل أوربا وأبوابها ، وتحقق قول الله عز وجل : [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا] سورة النور.
فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هـذا الدين بالنفاق والتظاهر بالإسلام ، لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ، ولا الوقوف في سبيله جيشا لجيش ، ومعركة بعد معركة ، فإن أسلافهم بني قريظة، وبني النضير، وبني قينقاع جربوا هذا فما رجعوا إلا خاسرين ، ومنكوبين ، فخطط هو ويهود صنعاء خطة أرسل إثرها هو ورفقته إلى المدينة، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاصمة الخلافة ، في عصر كان يحكم فيه صهر رسول الله ، وصاحبه ، ورضيه ، ذو النورين ، عثمان بن عفان (رضي الله عنه) فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين المواقع الملائمة ، وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون يه ، ويتظاهرون بحبه وولائه ، (وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة والفساد، محرضيهم على خليفة رسول الله ، عثمان الغني - رضي الله عنه - الذي ساعد الإسلام والمسلمين بماله إلى مالم يساعدهم أحد ، حتى قال له الرسول الناطق بالوحي عليه السلام حين تجهيزه جيش العسرة "ما ضر عثمان ، ما عمل بعد اليوم" (رواه أحمد والترمذي ) ، وبشره بالجنة مرات ، ومرات، وأخبره بالخلافة والشهادة.
وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من أصلها، وأصولها، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء .
ومن هناك ويومئذ كونت طائفة وفرقة في المسلمين للإضرار بالإسلام ، والدس في تعاليمه ، والنقمة عليه ، والانتقام منه ، وسمت نفسها ( الشيعة لعلي ) ولا علاقة لها به ، وقد تبرأ منهم ، وعذبهم أشد العذاب في حياته ، وأبغضهم بنوه وأولاده من بعده ، ولعنوهم ، وأبعدوهم عنهم ، ولكن خفيت الحقيقة مع امتداد الزمن ، وغابت عن المسلمين ، وفازت اليهودية بعدما وافقتها المجوسية من ناحية، والهندوسية من ناحية أخرى ، فازت في مقاصدها الخبيثة ، ومطامعها الرذيلة، وهي إبعاد أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن رسالته التي جاء بها من الله عز وجل ، ونشر العقائد اليهودية والمجوسية وأفكارهما النجسة بينهم باسم العقائد الإسلامية (ونتيجة ذلك لا يعتقد الشيعة بالقرآن الموجود، ويظنونه محرفا ومغيرا فيه).
وقد اعترف بهذا كبار الشيعة ومؤرخوهم ، فهذا هوالكشي (هو أبو عمرو بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم -الذي قالوا فيه : إنه ثقة، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم ا لمذهب .
والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو"معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (انظر مقدمة "الرجال")
يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).
ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه " تنقيح المقال " ( "تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184 ج 2 ط طهران ) .
ويقول النوبختي الذي يقول فيه الرجالي الشيعي الشهير النجاشي : الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي ، المتكلم ، المبرز على نظرائه في زمانه ، قبل الثلاثمائة وبعد . انظر " الفهرست للنجاشي" ص 47 ط الهند سنة 1317ه.
النوبختي : هو أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث للهجرة - عندهم - وورد ترجمته فى جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة، وكل منهم وثقه وأثنى عليه .
وقال الطوسى : أبو محمد، متكلم ، فيلسوف ، وكان إماميا (شيعيا) حسن الاعتقاد ثقة . . . وهو من معالم العلماء ( فهرست الطوسي" ص 98 ط الهند 1835م ).
ويقول نور الله التستري : الحسن بن موسى من أكابر هذه الطائفة وعلماء هذه السلالة، وكان متكلما، فيلسوفا، إمامي الاعتقاد. انظر "مجالس المؤمنين للتستري ص 77 ط إيران نقلا عن مقدمة الكتاب .
يقول هذا النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" : عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره (علي ) إلى المدائن (عاصمة فارس آنذاك ) ، (انظر أخي المسلم كيف كان حب علي رضي الله تعالى عنه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفقائه الثلاثة - الصديق والفاروق وذي النورين حتى أراد أن يقتل من يطعن فيهم !!).
وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام ، إن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة ، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك ، وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية .
ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتله سبعين عدلا، لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض ". انظر "فرق الشيعة" للنوبختي ص 43 و44 ط المطبعة الحيدرية بالنجف ، العراق ، سنة 1379ه - 1959م.
وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي في (روضة الصفا) " أن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه (عثمان بن عفان ) كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه ، إن لكل نبي وصيا وخليفته ، فوصيُّ رسول الله وخليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم ، والفتوى، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقي ، وقال : إن الأمة ظلمت عليا، وغصبت حقه ، حق الخلافة، والولاية، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه ، وخرجوا على الخليفة عثمان ". انظر تاريخ شيعي"روضة الصفا" في اللغة الفارسية ص 292 ج 2 ط إيران
.

التعديل الأخير تم بواسطة بن عطاف ; 09-06-2009 الساعة 12:15 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-06-2009, 09:27 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل طويل
المؤيدون لفكرة وجود شخصية ابن سبأ من أهل السنة

أعشى همدان ( ت 84هـ ) : جاء ذكر والسبئية على لسان
وقد هجا المختار الثقفي وأنصاره من أهل الكوفة لقوله: شهدت عليكم أنكم سبئية وأني بكم يا شرطة الكفر عارف .

الحسن بن محمد بن الحنفية (ت95هـ )
العدني (150 - 243هـ)
الشعبي ( ت 103هـ )
الفرزدق ( ت 116هـ )
قتادة ( ت 117هـ )
ابن سعد ( ت 230هـ )
ابن حبيب البغدادي ( ت 245هـ )
أبو عاصم ( ت 253هـ )
الجوزجاني ( ت 259هـ )
ابن قتيبة ( 276هـ ) : (السبئية من الرافضة ينسبون إلى عبد الله بن سبأ)
البلاذري ( ت 279هـ )

وهؤلاء إما إثبتوا وجود ابن سبأ وإما تكلموا عن فرقته كفرقة دينية. وكلهم قبل الطبري، أما بعده فأكثر مما يحصر أو يُعَد.
ــــــــــــــــ


مجرد رأي

هل هو مقبول أم لا




نعم الرأي مقبول أخي الطويل

أنا شخصياً مؤمن بقوله صلى الله عليه وسلم :

(( الحكمة ضالة كل مؤمن , أنى وجدها فهو أحق بها ))

أعود لصلب مشاركتك .. وأقول :

منذ سبع سنوات وحتى الآن .. وهي المرحلة التي اهتممت بها لأول مرة بقصة عبدالله بن سبأ أثناء بحثي وقرائتي في أسباب الفتنة زمن الخليفة عثمان وجملة الاضطرابات التي تلت ذلك .. والخلافات بين الصحابة ومن ثم بين المسلمين في مسائل الخلافة وولاية علي وآل البيت وباقي هذه الأمور التي أثيرت مؤخراً في عالمنا الإسلامي .. لم أطلع في قرائتي حينها ( قبل سبع سنوات ) وفي باقي قراءاتي المتناثرة في السنوات اللاحقة حول هذه القضية أقول لم أطلع على من يستند في كلامه حول إثبات شخصية بن سبأ على المذكورين في مشاركتك .. إلا مرتين أو ثلاث .. في حين يستند معظمهم على رواية ابن جرير الطبري نقلاً عن سيف التميمي عمدتهم في هذا الباب .. ولهذا نقول مايلي :


- مطلوب منك أولاً إحضار و نقل كلام من قال أن المذكورين أعلاه يثبتون وجود ابن سبأ أو يثبتون وجود فرقته ( مع أن السبئية ليست قضيتنا الرئيسية ) .

- على من يقول بإثبات وجود ( ابن سبأ ) نقلاً عن هؤلاء أن يثبت لنا بأسانيده إليهم قولهم المذكور ضمناً أو نصاً لأن انقطاع السند إليهم يترتب عليه تركنا الرواية و تسمية الأثر المروي حينها بالمنقطع و إدراجه في قائمة الأحاديث الضعيفة.

- أعشى همدان هو أقدم المذكورين في القائمة أعلاه وهناك اختلاف في تحديد تاريخ مولده و قيل أنه ولد سنة 30 هجرية أو قبلها أو بعدها ببضع سنوات , وفي هذا مايكفي لنسف شهادته كونه لم يعاصر أحداث الفتنة سنة 36 هجرية أو عاصرها وهو طفل لا يفهم وفوق هذا فهناك الكثير مما نسب إليه من أشعار حسب قول بعض من حققوا ديوانه أو تناولوه بالنقد والدراسة , يضاف إلى هذا أن البيت الشعري المنسوب إليه لا يذكر "ابن سبأ" بل يذكر الطائفة التي نسبوها إليه .. ولا علاقة لهذا بذاك إذ يمكن أن ننسب مجموعة من معاصرينا في هذا الزمن لابن سبأ ( المختلق ) ولايعني نسبتهم له تأكيد وجوده كما لا يعني هذا مسؤوليته وهو في قبره المفترض عن معتقداتهم التي يؤمنون بها !!


- من الملاحظ في تاريخ وفيات بقية المذكورين أنهم ممن لم يعاصروا زمن الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله وبهذا تسقط روايتهم مالم تكن بأسانيدها إلى رواة شهدوا أحداث الفتنة , وتصبح المرويات غير المسنودة مجرد مراسيل أو آثار منقطعة إذا افترضنا اقتصار إسم (المرسل) على الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليم وسلم بسند منقطع عند طبقة الصحابة .

- البلاذري الذي ورد اسمه في آخر القائمة ولذي ينسب إليه إثباته وجود ابن سبأ فبالرغم من كونه غير معاصر لأحداث الفتنة وبين ولادته وبينها أكثر من أربعين سنة فإنه إنما ذكر ( عبدالله ابن وهب السبئي ) وهو غير عبدالله بن سبأ المتنازع عليه في موضوعنا هذا بحسب المقارنة بين ماجاء به البلاذري في أنساب الأشراف وبين الأساطير الخارقة المروية عن عبدالله بن سبأ في كتب من يقولون بوجوده.. وإن كان للبلاذري كلام آخر في غير ( أنساب الأشراف ) فماهو ؟؟


لهذا .. لعل هذه النقاط هي التي دفعت بالكثير من الأئمة والحافظ المتقدمين منهم والمتأخرين لعدم الاستدلال عن بأقوال هؤلاء ( إن وجدت ) وتمسكهم في ما نشروه في كتبهم بمنقولاتهم عن ابن جرير وابن كثير وابن الأثير والذهبي وان حجر وغيرهم ممن اعتمدوا رواية سيف بن عمر الضبي التميمي المتروك حديثه !!


لي عودة .. لاحقاً إن شاء الله !!


التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 09-06-2009 الساعة 09:44 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-06-2009, 08:35 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن
شكرا اخي شعيفان
على اخذنا في هذه الرحله التاريخيه , وسواءا كانت شخصية عبدالله بن سبا حقيقه ام اسطوره فان المهم النتيجه -وهي الفتنه .
فنجاحه في توزيع المسلمين بين سنه وشيعه بل وفي اطار اهل البيت انفسهم (عليهم السلام )
يساوي شق الجنوبيين اليوم بين من يتمسك بهوية الجنوب وبين دعاة اليمننه
ودائما راس الفتنه عبدالله بن سبا ماضيا واحفاده حاضرا .
ولكن هل يتعض بعض الجنوبيين من عبر التاريخ !!!


أخي العزيز \ الحالم بالوطن ..

لو ثبت وجود هذه الشخصية فقد نقول أنه ( نجح ) في الفتنة وتوزيع المسلمين ,
أما والمسألة غير ثابتة حتى اللحظة والعقل لا يقبل بها في ظل ضعف النقل
فإن الفتنة تظل في إطارها المفترض ( قضاء وقدر ) ( ابتلاء ) ( امتحان ) ..إلخ إلخ ..


تحياتي


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-06-2009, 04:17 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 582
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان




الأخوة الكرام ..

عطفاً على مادار من حوار بيني وبين الأخ عمار في الرابط أدناه :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رأينا فصل الحديث عن الشخصية الأسطورية "عبدالله بن سبأ" في موضوع مستقل,,
نحاول فيه البحث في أصول القصة لنفيها أو إثباتها .. أو المساعدة في الخروج بفائدة منها,
وبخاصة أن سيرة حياة هذه الشخصية المفترضة ترتبط بمنعطفات هامة في التاريخ الإسلامي ..


واستباقاً لأي نصائح قد يبديها البعض في المنتدى للتوقف عن الكتابة فيما لا يخص قضيتنا ,
فإننا نود تذكيرهم أن هذه الأيام هي أنسب الأيام للخروج عن الكتابة حول القضية الجنوبية ,
في ظل انشغال الديناصورات الإشتراكية في الخارج بمعارك التمثيل والشرعية ,
وفي ظل هدوء جبهة مجلس قيادة الثورة في الداخل بهدنة غير معلنة مع النظام .

وشكراً ,,




نبذة تعريفية مختصرة :



عبد الله بن سبأ , شخصية غير متفق على وجودها و الحديث عنها مثار جدل , ظهرت قصته لأول مرة في كتاب "تاريخ الأمم والملوك" للطبري وتلقفها بعد الطبري جمع من الأئمة والحفاظ ونثروها في بطون مؤلفاتهم نقلاً عنه , ينسبون إليه أحداث ما سمي بـ "الفتنة" في زمن الخليفة "عثمان بن عفان" رضي الله عنه , و يتهمونه بأنه المحرض الأول لجمع من الصحابة على رأسهم الصحابي الجليل أبوذر الغفاري (ر) في تلك الاضطرابات التي ابتدأت كبرى أحداثها بمحاصرة بيت الخليفة عثمان بمجاميع قدموا من مصر وانتهى الحصار بمقتل عثمان وهو يقرأ القرآن (ر).

يحصرون ظهوره في أوائل الثلاثينات الهجرية وتحديداً بين 30 – 36 هجرية , و يزعمون قيامه بجولة مكوكية في الجزيرة وبلاد الرافدين ومصر بعد اعتناقه الإسلام ظاهرياً فقط حسب زعمهم وتركه لليهودية و خروجه من صنعاء التي ينسبونه إليها بالرغم من اختلافهم في اسمه واسم أبيه وعجزهم عن معرفة القبيلة التي ينتمي إليها , ويعتبرون أنه من خطط لمقتل عثمان (ر) من خلال "مكاتيب" أرسلها للتحريض على الثورة ضد الخليفة .

يزعمون تأليهه للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وينسبون ظهور الرافضة إليه , ويحملونه وزر معركة الجمل التي قاتلت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها الإمام علي بن أبي طالب بعد انتقال الخلافة إليه وانتقاله إلى العراق , ويصرون على أنه ظل يشب أوار الفتنة بين الجيشين بالرغم من اتفاق الصلح بينهما , وأنه السبب في اشتعال فتيل المعركة باتفاقه مع مجموعة من أنصاره على تفرقهم بين الجيشين و مناوشة بعضهم بعضاً لإشعال الحرب .

يختفي أثره عند المؤرخين في هذه المرحلة من التاريخ الإسلامي وتحديداً في معركة الجمل ولايذكر القائلون بوجوده أين اختفى وهل مات أو غادر أرض المعركة بعد اندلاعها ولا توجد ترجمة له في كتب الرجال و لا يعلم أحد اسمه ولا اسم أبيه ولا اسم جده ولا القبيلة التي ينتمي إليها حسب زعمهم ويتفق معظمهم على أنه يهودي من صنعاء واسمه عبدالله بن سبأ ويكنى بابن السوداء أحياناً لكونه من أم حبشية حسب مروياتهم , ويبررون جهلهم بترجمته لإتقانه إخفاء هويته و اعتكافه على تدبير المكائد للمسلمين وتفرقتهم وإثارة الفتنة بينهم .

تتشابك الطوائف والمذاهب في نفي أو إثبات وجوه ولا ينحصر التنصل من أفعاله المزعومة على طائفة دون أخرى , وإن كان الأغلب تمسك الطائفة السنية بإلصاقه بالطائفة الشيعية ونسبته إليها أو نسبتها إليه , و بالمقابل تتبرأ الطائفة الشيعية الكريمة منه و تنفي ظهورها بظهوره وتزعم نفي الإمام علي بن أبي طالب له إلى "المدائن" بناءً على قولها بوجوده تماشياً مع قول مجاميع من أئمة الطائفة السنية بذلك .

يستند القول بوجوده على رواية سيف بن عمر الضبي التميمي التي نثرها الإمام الطبري في كتابه "تاريخ الأمم والملوك" وتنسب جميع المنقولات في بقية كتب السير إلى النصوص الواردة في كتاب "التاريخ" للطبري و مايخرج منها عن طريق الطبري يعود ليلتقي برواية سيف بن عمر الضبي راوي القصة ومثبتها الوحيد كما يبدو.

يغلب على قصته الطابع الأسطوري , ويعجز العقل عن تصديق وجود قدرات هائلة في شخص واحد كتلك التي وردت مجتمعة في كتب السيرة والتاريخ لهذه الشخصية الوهمية التي يبدو أن اختلاقها كان أمراً ضرورياً عند البعض لتحميلها جميع الخطايا وتبرئة الأطراف التي تصارعت ورفعت السلاح بعضها على بعض , خصوصاً إذا علمنا أن من بين هذه الأطراف المتصارعة بعض الصحابة المبشرين بالجنة !!




فاصل ونواصل ..







حياك الباري يا عزيزي شعيفان ...

قبل أن أعلق على ما ذكرته في الموضوع

أود أن أعض انتباهك وانتباه السادة القراء إلى

أن جل المنكرين لشخصية عبدالله بن سبأ هم

إما شيعة وإما مستشرقون ...

ومن ناحية الشيعة فليس هناك إفحاما لهم بأشد

من قولنا : إن شخصية عبدالله بن سبأ أثبت وجودها

كبار علمائهم كالكشي والمفيد و القمي و النوبختي

و أبو جعفر الطوسي وغيرهم كثير ...

وأما المستشرقون فأقول : هناك الكثير من المستشرقين

( المنصفين )من أثبت وجود شخصية عبدالله بن سبأ كيوليوس فلهاوزن

و فلوتن و كايتاني و جولد تسيهر و برنارد لويس وغيرهم ...


وسأجيبك باختصار عن بعض النقاط التي أراها هي

المحفزة لك على إنكار هذه الشخصية :


أولاً
: قلت ( ظهرت قصته لأول مرة في كتاب

"تاريخ الأمم والملوك" للطبري
) وهذا خطأ فادح

فالطبري رحمه الله لم يكن أول من ذكر هذه الشخصية

فكتاب الإرجاء للحسن بن محمد بن الحنفية (ت95هـ )و

هناك رواية عن الشعبي ( ت 103هـ ) ذكر فيها ابن سبأ ،

وأيضا الشاعر الفرزدق (شيعي الولاء سني المذهب)

( ت 116هـ )قال في قصيدة له :

دير الجماجم منهم * حصائد أو أعجاز نخل تَقَعّرا

تَعَرّفُ همدانية سبئية * و تُكره عينيها على ما تنكرا

رأته مع القتلى و غيّر بعلها * عليها تراب في دم قد تعفّرا

أراحوه من رأس وعينين كانتا * بعيدن طرفا بالخيانة أحزرا

من الناكثين العهد من سبئية * وإما زبيري من الذئب أغدرا

ولو أنهم إذ نافقوا كان منهم * يهوديهم كانوا بذلك أعذرا


و قد نقل الإمام الطبري في تفسيره (3/119) رأياً

لقتادة بن دعامة السدوسي البصري ( ت 117هـ ) ،

في النص التالي : { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون

تشابه منه ابتغاء الفتنة } [آل عمران 7] ، و كان قتادة إذا

قرأ هذه الآية قال : ( إن لم يكونوا الحرورية والسبئية فلا أدري ) .


ثانياً : قلت سلمك الله ( يستند القول بوجوده على رواية

سيف بن عمر الضبي التميمي ) وهذا غير صحيح أيضا

فقد وجدت سبع روايات عن ابن عساكر تذكر اين سبأ ليس

في سند واحدة منها سيف بن عمر ..

كما أحيطك علما يا أبا الشعافين أن التضعييف في الحديث

غير التضعيف في المغازي والسير .

و أفيدك سيدي الكريم أن التشنيع الشديد على سيف بن عمر لم يقبله

بعض الحفاظ الكبار كابن حجر حين قال :ولا يصح اتهام سيف

بالزندقة دون دليل ، إذ بكيف نفسر رواياته في الفتنة و حديثه

عما جرى بين الصحابة ، فأسلوبه الذي روى به تلك الأحداث أبعد

ما يكون عن أسلوب الزنادقة ، و هو الذي فضح و هتك ستر

الزنادقة أمثال ابن سبأ !!



ثالثاً : قلت بارك الله بينك ( يغلب على قصته الطابع الأسطوري ,

ويعجز العقل عن تصديق وجود قدرات هائلة في شخص واحد
)

وأقول : هناك من الشخصيات التي ظهرت في التاريخ الإسلامي

تكاد بل تفوق ابن سبأ في انعراجها بمسار الأمة كعبيدالله بن زياد

وابن العلقمي من السابقين و مصطفى كمال أتاتورك في العصر

الحالي ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )



بعد ما ذكر أقف معك وقفة تساؤل فأرجو التمعن فيها بدقة :

إن تشكيك بعض الباحثين المعاصرين في عبد الله بن سبأ

وأنه شخصية وهمية وإنكارهم وجوده لا يستند إلى الدليل العملي

، ولا يعتمد على المصادر المتقدمة ، بل هو مجرد استنتاج يقوم على

أراء وتخمينات شخصية تختلف بواعثها حسب ميول واتجاهات متبنيها ،

ويمكن القول إن الشكاك والمنكرين لشخصية ابن سبأ هم طائفة من

المستشرقين ، وفئة من الباحثين العرب ، وغالبية الشيعة المعاصرين .

ومن العجب أن هؤلاء المستشرقين وذيولهم من الرافضة والمستغربين

في عصرنا أنكروا شخصية عبد الله بن سبأ ، وأنه شخصية وهمية لم

يكن لها وجود ، فأين بلغ هؤلاء من قلة الحياء والجهل ، وقد ملأت ترجمته

كتب التاريخ والفرق ، وتناقلت أفعاله الرواة وطبقت أخباره الآفاق .

لقد اتفق المؤرخون والمحدثون وأصحاب كتب الفرق والملل والنحل


والطبقات والأدب والأنساب الذين تعرضوا للسبئية على وجود شخصية

عبد الله بن سبأ الذي ظهر في كتب أهل السنة - كما ظهر في كتب الشيعة -

شخصية تاريخية حقيقية. و لهذا فإن أخبار الفتنة ودور ابن سبأ فيها لم

تكن قصرا على تاريخ الإمام الطبري و استنادا إلى روايات سيف بن عمر التميمي


فيه ، و إنما هي أخبار منتشرة في روايات المتقدمين و في ثنايا الكتب

التي رصدت أحداث التاريخ ألإسلامي ، و آراء الفرق و النحل في تلك الفترة

، إلا أن ميزة تاريخ الإمام الطبري على غيره أنه أعزرها مادة وأكثرها تفصيلا

لا أكثر. و لهذا كان التشكيك في هذه الأحداث بلا سند وبلا دليل ، إن يعني

الهدم لكل تلك الأخبار ، والتسفيه بأولئك المخبرين والعلماء ، وتزييف الحقائق

التاريخية .

فمتى كانت المنهجية ضربا من ضروب الاستنتاج العقلي المحض في مقابل

النصوص الروايات المتضافرة؟ و هل تكون المنهجية في الضرب صفحاً و

الإعراض عن المصادر الكثيرة المتقدمة و المتأخرة التي أثبتت لابن سبأ شخصية واقعية!




فاصل و نواصل إذا كان هناك حاصل ؟؟؟
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-06-2009, 05:18 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار




فاصل و نواصل إذا كان هناك حاصل ؟؟؟
[/color]
[/size]




أذان العشاء انطلق الآن .. و بعده صلاة العشاء والتراويح

لنا عودة بعد منتصف الليل وقبل السحور إن شاء الله

تحياتي


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
المستشرقون, الأسطورة, الشيعة, السنة, سبأ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة