القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
الحوثيون جماعة ارهابية .. فما سر رعاية الوزير كيري لهم ؟!
الحوثيون جماعة ارهابية .. فما سر رعاية الوزير كيري لهم ؟!
أحمد عمر بن فريد تتردد كلمة " الموت " في شعارهم مرتين ..!! مرة ل" اسرائيل " ومرة اخرى ل " امريكا " ! .. بينما تأتي " اللعنة " في جانب آخر من الشعار من نصيب اليهود ! واذا ما تم اخضاع هذا الشعار للعديد من المقاييس التي يمكن من خلالها التعرف على توجه التنظيمات السياسية المتطرفة لوجدنا ان " الحوثيين " قد فاقوا كل الجماعات المتطرفة في المجاهرة بالعداء .. ايا كن نوع هذا العداء وايا كان اسلوب المجاهرة به , لأننا هنا امام حالة تضع فيها هذه الجماعة هذا الشعار اساس وجودها ورمز حضورها و توجهها ! شخصيا لم اجد نهائيا اي جماعة سياسية او حتى دينية تذكر " الموت " مرتين في شعارها و " اللعنة " مرة واحدة , ثم تأتي بعد ذلك لتقدم نفسها للمجتمع و للعالم بصفتها جماعة سياسية تمتلك " مشروع سياسي " تدعي انها قادر به على بناء مؤسسات دولة وبث روح الحياة في اركانها ! لكنني لا ادري كيف يمكن في هذه الحالة ل " الحياة " ان تتولد من رحم " الموت " ! وكيف يمكن للقيم الانسانية ان تتناغم مع معاني شاذة كاللعن والشتم والخصومة ؟! .. ما يؤكد اننا هنا امام حالة شاذة بكل المقاييس . في ذات السياق لم تسلم جماعة او منظمة او دولة قالت شيئا كثيرا او يسيرا في حق اليهود من تهمة " معاداة السامية " مع ما تعنيه هذه التهمة من تبعات كبيرة تجرها المؤسسات اليهودية على صاحب التهمة على مختلف الاصعدة الاعلامية والاقتصادية والثقافية وحتى الانسانية , واذا ما ادركنا ان حجم العلاقة الاستراتيجية الوثيقة جدا ببعدها التاريخي مابين دولة اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية , يتبادر الى الذهن فورا التساؤل المنطقي الذي يقول : لماذا بقيت جماعة الحوثي " حالة استثنائية " هنا ؟ ... لماذا لا نرى او نسمع او نشاهد قليلا او كثيرا مما يمكن ان تتعرض له من ردود فعل ازاء شعارها المعادي بالواضح لليهود وللامريكان ؟ اين ذهبت كل المؤسسات الاعلامية اليهودية في هذه الحالة واين ذهبت جماعات الضغط .. لماذا هنا فقط هربت تهمة " عداء السامية " من الشباك دون ان تمر حتى مرور الكرام اوتذكر بنفسها ولو على استحياء بهذه الطريقة او تلك؟ ولماذا نشاهد وزير الخارجية الامريكي جون كيري يقطع الفيافي والقفار والاجواء والمحيطات ذهابا وعودة من اجل انقاذ الوحوثيين عبر التوصل الى اتفاقية سلام معهم ؟! .. لماذا على سبيل المثال تصنف الولايات المتحدة الامريكية حزب الله وحركة حماس كمنظمات ارهابية لا تتعامل معها في حين ان جماعة " انصار الله " الحوثية التي تخلقت من ذات الجينات لا تعتبر كذلك ويتم التعامل معها بل وحتى تدليلها ؟ وماهو السر الحقيقي وراء ذلك ؟. اكثر الشعارات التي كنا نسمعها من مختلف الادارات الامريكية المتعاقبة خلال القرنين الماضيين كانا شعاري : لا يجب مكافأة المعتدي . .. ولا يجوز تحقيق مكاسب سياسية بقوة السلاح !! لكن هاذين الشعارين يسقطا تماما من القاومس الامريكي حينما يكون التعامل مع الحوثيين , خاصة ونحن نشاهد الكيفية التي يتعامل بها الوزير كيري مع هذه الجماعة التي يعلم علم اليقين انها جماعة معتدية تنطبق عليها تماما صفة الجماعة الارهابية التي حققت مكاسب سياسية بقوة السلاح من خلال العدوان . هذا النهج المستغرب من وزير الخارجية الامريكي جون كيري في تعامله مع جماعة الحوثي يقودنا الى طرح تساؤل من نوع آخر وهو : ماذا لو تبنى الحراك الجنوبي على سبيل المثال نفس شعار الحوثيين منذ نشأته في 2007 ؟ ... كيف كان كيري سيتعامل معنا ؟ وكيف كان العالم سنظر لنا ؟ بل وكيف يمكن حتى للدول الاقليمية العربية ان تصنفنا, ونحن هنا نتحدث حتى عن ما يسمي نفسه بمحور المقاومة ربيب المشروع الايراني ! .. كل هذه الامور تؤكد ان قوة الحضور على الارض هي مقايس التعامل في عالم السياسة وليس عدالة القضية او حتى نوعية الشعارات المتبناه . ما يدفعنا الى تذكير جميع المناضلين الجنوبيين في الداخل الى اعتماد هذا الاستنتاج كمسلمة حقيقية لا تقبل الجدال .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:14 PM.