الجنوب العربي مفتاح السلام والحرب..

[بو فلان]

الجنوب العربي ظل منطقة صراع للحضارات منذ عهد الملك شمر يهرعش الحميري ومرورا بعهد الملك اساْريثاْر (ذونواس اليهودي الديانه) ثم الملك السميفع اْشوع الثاني فالملك السميفع الثالث ( سيف بن ذي يزن ) وحتى عهد الاْستقلال مرورا بما يسمى الوحدة اليمنية وحتى وصول خليجي 20 في عدن اللحجية عاصمة الجنوب العربي وخلال تلك المراحل والعهود شهدت المنطقة تبدلات وتحولات وتغيرات وكما انتهت عهود فقد جاءت اخرى وذهبت وبقي الجنوب العربي الاْرض والاْنسان العربي القح طيب السريرة ’ اليوم التاْريخ يعيد نفسه بتراجيدية مؤلمة ومحزنة مايسمى الوحدة اليمنية قتلها نظام الحكم في صنعاء وحولها الى احتلال تحت يافطة تظهر اكثر مما تخفي والعرب والخليجين يعرفون الحقيقة ولايجاهرون بها لنظام الحكم المتاْكل في صنعاء والعالم يرقب التطورات باْهتمام بالغ من لبنان الى بيحان ومن قم الى صعدة ومن باكستان وافغانستان الى جنوب السودان ’ سلسلة من التعقيدات والحروب قابلة للزيادة في القرن الاْفريقي وفي البحر الاْحمر بل وفي منطقة الخليج والجزيرة العربية ومع هذا يظل الجنوب العربي القضية العادلة ويظل شعب الجنوب العربي شعب حضارات حضرموت واْوسان وقتبان وذو ريدان وذو يزن شعب الاْبداع والمهمات الصعبة شعب التكليف الاْول شعب نشر ثقافة العقيدة الاْسلامية السمحاء متمسكا بحقه في الحياة الحرة الكريمة وحقه في الاْسهام في الحضارية البشرية كشعب خلاق يساهم ويبدع ولايبقى عالة على الشعوب الاْخرى... شعب سينتصر بعون الله تعالى ثم باْرادته الصلبة وقوة عزيمته وعدالة قضيته ’’ولينصرن الله من ينصره’’.
الجنوب العربي
25 نوفمبر 2010م