الفضلي” يوسط شخصيات إلى الرئيس لإطلاق سراح نجله والرئيس يرد: مش وقته الآن

[روابي الجنوب]

“الفضلي” يوسط شخصيات إلى الرئيس لإطلاق سراح نجله والرئيس يرد: مش وقته الآن




يافع نيوز – متابعات

قال مصدر عسكري رفيع ، إن طائرة وصلت، الجمعة إلى العاصمة صنعاء قادمة من مدينة سيئون، وعليها جثث 18 من قتلى تنظيم القاعدة، والثلاثة الأسرى من التنظيم بينهم أحد أولاد طارق الفضلي.

ونقلت يومية “الشارع” – في عددها الصادر السبت – ، عن المصدر العسكري توضيحه، أن طارق الفضلي وسط شخصيات عسكرية وقبلية كبيرة من أبين إلى رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، من أجل إطلاق سراح ابنه الذي اعتقل وهو يقاتل في صفوف القاعدة، الأربعاء الفائت، في حضرموت.

وأكد مصدر الصحيفة ذاتها، أن هناك صلة قرابة تجمع تجمع رئيس الجمهورية بطارق الفضلي، الذي تدخل الأول لإنقاذه من اللجان الشعبية التي حاصر مقاتلوها، قبل أكثر من عامين، منزله في مدينة زنجبار أبين، وتم نقله للإقامة الجبرية في عدن؛ إلا أنه فر إلى تنظيم القاعدة، قبل أشهر وأعلن انضمامه للقتال في صفوفه.

وأضاف المصدر: ” الرئيس هادي قال للوسطاء: مش وقته الآن، في إشارة إلى أنه يمكن أن يطلق سراح نجل الفضلي وهذه جريمة كبيرة.. والوسطاء طلبوا من رئيس جهاز الأمن القومي الرفق بنجل الفضلي ومعاملته معاملة خاصة، وهذه جريمة أخرى”.

وكانت مصادر محلية في محافظة حضرموت، كشفت لوكالة “خبر” للأنباء، أن قوات الجيش تمكنت من أسر 5 من عناصر التنظيم، بينهم نجلا القيادي الجنوبي المعروف طارق الفضلي، فيما كانت وزارة الدفاع تحدثت عن أسر 3 إرهابيين بينهم سعودي الجنسية.

وقالت المصادر: إن نجلي الفضلي هما (علي، وجلال) مشيرةً إلى أنه تم نقلهما إلى العاصمة صنعاء على متن مروحية عسكرية..

ونقلت طائرة عسكرية جثث قتلى تنظيم القاعدة والمعتقلين من مسلحي التنظيم من سيئون بوادي حضرموت – جنوب شرق اليمن- إلى العاصمة صنعاء، وأشارت المصادر لوكالة “خبر”، إلى أن السلطات ستقوم بإجراء فحوصات (DNA) لمعرفة هوية قتلى القاعدة.

ولقي نحو 18 من الإرهابيين مصرعهم، الأربعاء، في اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش وعناصر التنظيم، جراء تعرض اللواء 135 مشاة واللواء 37 مدرع لثلاثة كمائن نصبتها عناصر إرهابية في خط سير وحدات اللواء 135 مشاة من المكلا إلى سيئون، الأربعاء.

[العبد لله بو صالح]

هل ياترى سيطلق سراحه ؟
بينما لم يستطع اطلاق سراح البطل القميشي بل تم تقيده حديثاً باغلال بنفس طريقة السجن الامامية .