القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
لماذا تصريحات ابو علي الحاكم سبقت خطاب السيد برد المظالم بيوم ؟
اْثارت تصريحات اْدلى بها ابو علي الحاكم قبل يوم من موعد لخطاب الاْنتصار الذي القاه السيد عبد الملك الحوثي مساء البارحه وبثه على مجموعة في شارع التحرير وهم يمضغون القات وغير مبالين بما يدور حولهم اْو ما يعتمل تحت اقدامهم ’ وبدون شك سبق خطاب السيد نفي لتصريحات ابو علي الحاكم فماذا قال الحاكم باْمره لافض فوه : لن يكون هناك تشطير ولا إنفصال وسنعيد للجنوبيين حقوقهم فاليمن واحد والشعب اليمني واحد وهو هنا يستعير قاموس الرئيس الجنوبي السابق الاْخ /علي ناصر محمد واْخرين معه من الجنوب ’ بالطبع لااْحد في الجنوب يستجدي بلاده لا من السيد الحوثي ولامن ابوعلي الحاكم ولا من علي ناصر البخيتي فشعب الجنوب هو من ثار من اْجله وهو وحده القادر على إعادته حرا كريما مستقلا بين اوطان الاْمم والشعوب الحرة ويناشد المجتمع الدولي إنصافه وليس الحاكم باْمره اْو السيد الذي رغم الاْنتصار مازال قابعا في اْحد جروف مران ومن هناك وجه خطابه على النسخة اللبنانية مرميا بالنسختين المستعارتين من مصر جمال عبد الناصر ومن عراق صدام حسين في تقليد معهود من الاشقاء في صنعاء لكنه لايتماثل ولايستوي مع واقع الحال في البلدين الشقيقين اليمن ولبنان تماما كما لم تتماثل النسختين السابقتين من قبل هذه النسخة الجديدة
اْما الاْمر الذي يدعو الى الغرابة هو ماتضمنه خطاب السيد لمتوافق كليا مع تصريحات اْبو علي الحاكم ’ الذي اْيضا كرر تهديدات مبطنه للجنوب وصريحه لرئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح ولقيادات اْخرى وللمذهب الوهابي والتكفيريين والدواعش حسب وصفه , الذي دعاهم السيد الى المصالحة والحوار واسماهم بحزب الاصلاح وليس التكفيريين كما اعتاد ’ بدون شك اْبو علي الحاكم ينسخ لنا صورة طبق الاْصل من محمد نجيب وجمال عبد الناصر في ثورة 23يوليو 1952م وربما له نماذجه التي لم اْسمع بها بعد في النسخة الاْصلية . اْما الاْمر الذي يهمنا فعلا هو موقف القيادات الجنوبية التي تعبث بالمفردات وتلوكها لوكا دونما اْحساس بالمسؤولية والمترتبات القانونية والسياسية على مفردة الشطر الجنوبي واليمن شمالا وجنوبا والثورة اليمنية الواحدة سبتمبر 1962م واْبنتها 14 اْكتوبر 1963م ’ وقد اْعيانا الارهاق ونحن نكرر القول إن ثورة 14 اْكتوبر ثورة شعب الجنوب العربي لتحريره بالكفاح المسلح’ وهي وإن اْعلنتها الجبهة القومية لكن شاركتها كل قوى الشعب وحتى تلك التي لم تعلن الكفاح المسلح بعد اعلان بريطانيا اْعترافها بقرارات استقلال الجنوب العربي في 9يناير 1968م مارستها دون إن تعلنها ’ ياقادتنا الجنوبيون عافاكم الله تعالوا الى كلمة سواء واتفقوا وتمسكوا بمطالب شعب الجنوب العربي في التحرير والاستقلال والعودة الى هويتنا العربية الجنوبية على خط الحدود الدولية ال30نوفمبر 1967م .. 24سبتمبر 2014م التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العربي ; 09-26-2014 الساعة 08:40 AM |
#2
|
||||
|
||||
حسب فهمي البسيط و من خلال سماعي لخطابه فهو لايختلف عن جوهر خطابات من سبقه سوى سلطة احتلال او معارضة موالين للنظام . وهنا يعتقد البعض ان الحوثي يستشعر بالظلم والاجحاف الذي وقع في الجنوب على اعتبار انه في يوما ما قد اذيق من ذلك الظلم . اقولهم لا .. الامر ليس احساس وعاواطف فالسياسة المفروضة التي تمليها الدولة الداعمة عليهم لم تكن في يوم مع الجنوب بل شاركت ضد في تلك الحرب الظالمة ، وهنا يكشف بعض خلافات قيادة انصار الله كما يسمون انفسهم من خلال اعتكاف علي البخيتي الناطق والقيادي الميداني للحوثية ، تبين لنا ان لا اتفاق حول الجنوب وتقرير مصيره بل بالعكس حولوه من قضية مصيرية ذات بعد سياسي بامتياز الى حق حقوقي تتخلله مظالم وتهميش . هنا توضح الرؤيا . وكما تفضلت تظل الرموز الجنوبية عقول هشة في استيعاب الدروس والمارمي التي يرمي لها الخصوم . ولهذا نجد التخبط على مستوى قرارها السياسي تارة ترتفع بالمطالب الى تقرير المصير وتارة اخرى تيمنن قضيتنا في اطر مايحب ان يسمعه الخصوم . وهذا ليس تكتيك او مراوغة او استراتيجية بل تخوف من الحوثي وقوته من جهة وايجاد موطئ قدم لهم في العملية السياسية من جهة اخرى تغيرت مفاهيم الوطنية والانتماءات وفق المصالح الضيقة . لكم التحية بوصالح 24/9
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
اشكر مرور وتعليق الاخ الكريم العبد لله بوصالح ....
كما اوضح ان بعض التصويبات تمت مراجعتها في الموضوع الذب كانت فيه اخطاء مطبعية.. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:23 AM.