قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 291 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14284 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5607 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10951 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5231 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5068 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5050 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4962 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5729 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5183 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2008, 12:45 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 129
افتراضي مقال لكاتب شمالي يفضح ممارسات الاحتلال للجنوب

القضية الجنوبية (2)


? أحمد محمد عبدالغني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]:
[08/07/2008]





إذا كان إعلان قيام الوحدة قد ارتبط باعتماد النهج الديمقراطي لإدارة حكم الدولة الجديدة، فإن عملية التقاسم التي تمت بصورتها تلك قد كانت أولى الاختراقات الهامة لمبدأ التعددية ومتطلباتها، وهو ما عبر عن وجود هوة عميقة بين الفكرة الديمقراطية في أبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية، وبين موضوع الالتزام بقواعدها الدستورية والقانونية، وبالتالي الاستعداد لتحمل التبعات التي تتطلبها عملية التطبيق الفعلي ومساراته الوطنية الشاملة..
ثم جاءت عملية الالتفاف على موضوع التقاسم بصورتها الاستئثارية والتحيزية التي تمت خلال الفترة الانتقالية لتؤكد أن هناك مخططاً آخر، إلى جانب أنه لا يؤمن بالديمقراطية بمساراتها الصحيحة، فإنه كذلك لا يؤمن بالوحدة ومتطلباتها التشاركية، ولكنه ينظر إلى هذه الوحدة باعتبارها غنائم خاصة به وأتباعه ومقربيه، ولذلك أخذ يعمل كل ما في وسعه للوصول إلى مرحلة السيطرة والاستحواذ الكامل.. وذلك في سياق تعميق الشعور العام بأن هناك شريكاً أكبر وشريكاً أصغر، شريكاً تابعاً، وشريكاً متبوعاً، شريكاً قائداً، وشريك مقوداً، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى أن يكون هناك شريك مُسْتَغِل وشريك مُسْتَغَل..
ووسط هذه الحرب النفسية الشاملة والحصار الخانق والمدمر على مختلف المستويات السياسية والإدارية والمالية والأمنية والإعلامية، ربما رأى الشريك الجنوبي بأن طوق النجاة قد يكون في الاتجاه نحو موضوع بناء الدولة على أُسس سليمة وواقعية، وهو ما بدأ يظهر في مشروع التعديلات الدستورية التي أقرها قادة الائتلاف الثلاثي -صيف 1993م..
ثم برز هذا التوجه بشكل واضح في وثيقة العهد والاتفاق، التي أعدتها لجنة حوار القوى السياسية وتم التوقيع عليها بتاريخ 20 فبراير 1994م في العاصمة الأردنية عمان.. فهذه الوثيقة حاولت أن تقدم معالجات عملية لمختلف القضايا الوطنية الماثلة في تلك اللحظة، بما في ذلك موضوع إعادة الاستقرار والأمن في الوطن اليمني، وأُسس بناء الدولة الحديثة وهيئاتها، وجوانب الاقتصاد والتنظيم المالي، وذلك في سياق التركيز على اعتبار الوحدة الوطنية أساساً لحماية الوحدة وترسيخ أركانها، والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واللامركزية الإدارية والمالية، وحماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان واعتماد مبدأ الغرفتين للسلطة التشريعية، وإصلاح الخدمة المدنية في إطار الوظيفة العامة ونظام العمل.. وهكذا، الخ..
وبالتأكيد فإن هذه المحاولات البنائية لم يُكتب لها النجاح بسبب تطورات الأزمة السياسية واندلاع حرب صيف 1994م، التي أخرجت الشريك الجنوبي من الحكم ممثلاً بالحزب الاشتراكي اليمني، وعملت على إعادة ترتيب الأوضاع بصور وصيغ جديدة ظلت مثار بحث وتساؤل من قبل جميع اليمنيين وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية..
وإذا كان الشريك (الأكبر) قد أطلق على تلك الحرب بأنها حرب الانفصال وظل الإعلام يروج لهذا المصطلح في إطار الحشد النفسي، وتوظيف العاطفة الشعبية لخلق التفاف جماهيري مساند لقوات السلطة وأهدافها، فإن نتائج حرب 94م كانت في حقيقتها تعبيراً صادقاً عن عمق الثقافة الوحدوية لدى أبناء المحافظات الجنوبية، وتأكيداً لا لبس فيه عن عدم قناعة الطرف الجنوبي بمشروع الانفصال الذي دُفعوا إليه دفعاً..
ولو كان لديهم قناعة بالانفصال أو نوايا مبيتة لذلك، فقد كان بإمكانهم مواصلة الحرب بوسائل متعددة أقلها حرب عصابات استنزافية، كما هو حال حروب الانفصال التي شهدتها الكثير من دول العالم والتي استمرت سنوات، وفي هذه الحالة لن تستطيع الدولة إيقاف الحرب بتلك السهولة، والدليل على ذلك هو أنه وبعد عشر سنوات من حرب 94م ازدادت قدرات الدولة وإمكانياتها العسكرية والأمنية، ولكنها مع ذلك لم تستطع أن تحسم وتنهي مواجهات حرب صعدة التي اندلعت في يونيو 2004م، رغم قلة عدد وعدة جماعات الحوثي، خاصة في المراحل الأولى من هذه الحرب التي دخلت الآن في مرحلتها الخامسة..
ومن هنا فإن مشكلة السلطة الحاكمة في بلادنا هي أنها لم تقرأ نتائج حرب 1994م قراءة وطنية وحدوية صحيحة.. وبدلاً من قيامها بلملمة الجراح والعمل على توظيف الالتفاف الجماهيري الوحدوي في الشمال والجنوب باتجاه بناء دولة مدنية حديثة تتحقق فيها العدالة والمساواة وحكم القانون، وتُزال من طريقها كل عقبات الظلم والطغيان ومختلف الممارسات والتجاوزات التي حدثت.. بدلاً من ذلك راحت تتعامل مع نتائج الحرب بروح الانتقام، وذلك في إطار تكريس ثنائية تدميرية قائمة على تصنيف مناطقي (وحدويون مقابل انفصاليين، ومنتصرون مقابل منهزمين)، وهو ما ولّد حالة من الشعور النفسي السلبي لدى أبناء المحافظات الجنوبية، خاصة أن هذا التصنيف والوصف، الذي ظل الانتهازيون داخل دوائر السلطة يرددونه ويستخدمونه كمصطلحات ثابتة، ترتب عليه أسلوب من التعامل يضع أبناء تلك المحافظات في موقف المتهم الذي انكسرت نفسه وأُهدرت حقوقه وأُرغم على الانكفاء من أجل أن تبقى الساحة مفتوحة لجهابذة (الوحدويين المنتصرين) يسرحون ويمرحون تحت حماية القوة والحقد والعدوانية، وشرعية استحلال حقوق الآخرين وممتلكاتهم..
وفي هذا السياق انصبَّ همّ السلطة الحاكمة على تصفية المؤسسات والهيئات والشركات التي كانت قائمة في الجنوب ونهب الأراضي، وإطلاق العنان لقوى المصالح والفساد في استنزاف كل الإمكانيات الموجودة هناك..
وبالإضافة إلى ذلك عملت السلطة على تجميد وتحييد وتهميش الكوادر والخبرات والطاقات الوظيفية في مختلف الأجهزة المدنية والعسكرية، وذلك في سياق عملية إحلال وظيفي ومؤسساتي وأيضاً قانوني ودستوري بما يضمن لرموز السلطة وقوى الفساد الحفاظ على المصالح والمكتسبات المادية والمعنوية التي حققوها على حساب بناء الدولة ومؤسساتها، وعلى حساب الحقوق العامة والخاصة..وأمام ما يجري من ممارسات خاطئة كرست الظلم والطغيان والتمايز، وعملت على قتل المشاعر الوحدوية في أوساط الناس.. فلابد من التأكيد هنا بأن الوحدة هي في حقيقتها شراكة وطنية، وهي شراكة اجتماعية، وهي شراكة سياسية، وهي شراكة اقتصادية، وهي شراكة ثقافية، وهي شراكة تنموية شاملة.
وبدون تحقيق هذه الشراكة بصورتها الصحيحة سيظل الانتهازيون ينخرون في الجسد الوحدوي دون الالتفات إلى حجم الكارثة أو الكوارث التي يمكن أن تحل بالوطن بسبب هذا التعامي والتجاهل واللامبالاة التي يمارسها هؤلاء مع سبق الإصرار والترصد..
أما بالنسبة للقول إن الوحدة اليمنية هي محمية بإرادة الجماهير، فإن هذا لا يعفي السلطة من تحمل مسئولياتها السابقة واللاحقة تجاه ما وصلت إليه الأوضاع، ومن الخطأ محاولة توظيف هذا الشعار واستخدامه واستغلاله لإذلال الآخرين وحرمانهم وتهميشهم وتحويلهم إلى أسرى ومقهورين داخل وطنهم.. فهذه الجماهير عندما ترى تواصل واستمرار انحراف المسار الوطني بهذا الأسلوب الكارثي الأرعن، لا يمكن لها أن تسكت أو تغض الطرف أو أن تتعامل بمحاباة في قضية مصيرية بالنسبة لها وللأجيال من بعدها، وإنما ستكون هذه الجماهير هي صاحبة القول الفصل وصانعة التغيير وقائدته وموجهته وحاميته بعد ذلك..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2008, 11:33 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 129
افتراضي

اليمن والجنوب والاهتمام الخارجي
كتب : رداد السلامي التاريخ: 9/7/2008 القراءات: 185
يقاوم جنوب اليمن النظام الحاكم سلميا بضراوة شديدة منذو سنة وشهران و12 يوما تقريبا ،باستمرار كبير ومتزايد ،بالتزامن مع يوم 7/7يوليو الذي مثل بالنسبة لهم يوم موت الوحدة اليمنية،لكنه بدا بالخفوت خلال الثلاثة الاشهر الماضية بسبب القمع الشديد الذي مارسه النظام اليمني الحاكم ،ويتوقع كثيرا من المراقبين أن وراء ذلك الخفوت ربما دفع الحراك الجنوبي الى شكل جديد من المقاومة لايتمناه أحد .
فمنذو ما بعد حرب صيف94م التي هزمت فيها قوات الرئيس صالح نظيره الذي حكم جنوب اليمن وكان شريكا أساسيا وفاعلا معه في تحقيق الوحدة اليمنية عام1990م –الحزب الاشتراكي اليمني- ومواطنوا الجنوب اليمني مستاؤون من مآلآت تلك الحرب التي ادت الى إقصاؤهم من السلطة وتهميشهم وتغييب وجودهم الفعلي من السلطة ليبقي على وجود شكلي لحلفاء منهم وقفوا الى جانبه ابان الحرنوكذلك نهب الثروات ،بالاضافة الى اتهام النظام بالعنصرية والمناطقية وحصر الزعامة في أسرته والمقربين منه ،وكذلك نهب الثروات وإطلاق أيدي مسؤليه من وزار وقادة عسكريين وأمنيين نهب أراضيهم ،وكان صالح إثر اشتداد الحراك الجنوبي بأشهر وتفاقمه بقوة ليقمع بالقوة العسكرية وآلياتها ،كان كلف لجنة لتقصي الحقائق عن أسباب ما يحدث في الجنوب ترأسها وير التعليم العالي صالح باصرة الذي ينتمتي الى محافظة حضرموت الجنوبية ،خرجت تلك اللجنة بتقرير مفصل وشامل عن أهم الاسباب و أن 16وزيرا يمنيا هم السبب في كل ما يحدث ،وكان قال معارض سياسي يمني بارز ،أن صالح خير بين أن يختار الوطن أو الــ16وزير فاختار على ما يبدو الانحياز الى جانب هؤلاء الـ16.
إضافة الى ذلك يرى مراقبون خارجيون أن اليمن يمر بالزاوية الحرجة بسبب ما يعانيه من مشاكل وصفت بالجسيمة –اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية- وهو إن اجتاز تلك الزاوية فلن يكون موحدا ربما كما هو اليوم.
كما أن شمال اليمن يغوص في أتون تمردات وحروبا مستمرة في صعده لم تهدأ حتى اللحظة رغم خمس اتفاقيات لم تسفر سوى عن اشتداد جديد للحرب واستمرار لها لتصل الى الخامسة لتقترب من العاصمة صنعاء على بعد كيلو مترات في منطقة \"بني حشيش\" ،وتتحدث بعض الصحف اليمنية عن سقوط العشرات من الضحايا ،وتناثر العديد من الجثث من قبل الطرفين وجلهم من الابرياء أيضا، وهي الحرب الخامسة على التوالي .
كما تعاني اليمن على الصعيد السياسي انسدادا سياسيا مخيفا بين السلطة والمعارضة السياسية ،التي تاهت مع النظام في دوامة حوارات يصفها سياسيون بالعاقرة التي لم تفضي الى حل معها ،خصوصا حول تشكيل اللجنة العليا للانتخابات .
وتتهم المعارضة اليمنية نظام صالح الحاكم أنه شكلن الحياة السياسية اليمنية والديمقراطية والتف على خيارات الاصلاح ،كما يعلب بالتناقضات ويخلق الازمات وينتج ذاته عبر إنتاجها ،وهو ما تراه المعارضة سببا رئيسيا للوصول باليمن إلى حافة الخطر والانهيار الوشيك .
لكن المعارضة بحسب مراقبون ضعيفة ومصابة بنفوذ ومشائخ وتجار تجمعهم مع سلطة صالح مصالح ،وباالتالي أضحت لا تشكل بالنسبة للنظام قوة قادرة على دفعه باتجاه الرضوخ لخياراتها ومطالبها الساسية التي تبدو أنها عادلة ودستورية والتي منها الاخذ بالديمقراطية كمنظومة متكاملة تسعى المعارضة بجدية لارغامه نحوها .
غير أن اليمن لم يكن يتمتع من قبل بأي أهمية في التفكير الاستراتيجي لقوى الهيمنة العالمية ودول الجوار التي طالما أبقت اليمن دون مستوى النهوض والتنمية المطلوبة لتقدمه ،كالمملكة العربية السعودية التي ساهمت بفاعلية في جعله بلدا فقيرا و متخلفا يسوده الصراع ويلعب به النفوذ القبلي والسياسي وعملت على مد قوى تقليدية قبلية بالمال وغذت الصراعات الداخلية عبرها، كما ساهمت مع دولة الكويت إبان حرب صيف 1994م في الدفع بالجنوب نحو الانفصال عن الشمال.
إلا أن اليمن كما يبدو بدأ يثير اهتمام القوى العالمية المسيطرة ويدرج في خانة اهتمام المنظومة العالمية والعربية نظرا لما يتمتع به من أهمية جغرافية تقع بمحاذاة ممر مائي هام ورئيس للنفط.
فقد قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية أن مضيق باب المندب جنوب غرب اليمن أحد الاسباب التي دفعت الغرب وايران والسعودية الى الاهتمام بهذه المنطقة من الشرق الاوسط التي تم تجاهلها من قبل ،وقالت أن الجنوب الي يحتضن هذا الممر \"باب المندب\" وبعض حقول النفط الرئيسية في البلاد ،يطالب الآن مزيدا من الاستقلال.
اليمن كما يرى البعض ربما يقسم الى يمنات وهو ما تؤكده هذه التناولات الصحافية لليمن في الصحف الامريكية ، غير أن النظام اليمني بزعامة صالح هو من سيهيء لمزيد من التدخل الاجنبي في اليمن ليتم تشريحه وفق مزاج ومصالح القوى الكبرى وتلك المؤثرة إقليميا ،لكن الامل في أن يبادر النظام الحاكم لقطع الطريق أمامها كبيرا ، ويتمثل في الاعتراف بقضية مواطنوا الجنوب اليمني والاصلاح الحقيقي والشامل لاوضاع البلاد ،وعدم مراكمة أسباب الانهيار وترحيلها إلى زمن لن يستطيع معه تدارك ذلك.
------------------------
*كاتب صحــــافي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة