النتائج السلبية لانضمام(اليمن) لدول الخليج والايجابيه لانضمام(الجنوب العربي) للخليج

[حضرموتنا]

اذا كان الخليجيون في نعمة الرخاء والامن والاستقرار والازدهار الاقتصادي وفوق هذا نعمة "العقل" فلن يزجوا بأنفسهم داخل مستنقع هم الان في غنى عنه بل ويحمدوا الله كثيرا ويسبحوا ويهللوا ان هذا الكابوس لا يزال خارج حدودهم .

اذا كان ابناء الخليج لا يعلمون عن مدى كراهية وبغض ابناء الجمهورية العربية اليمنية لهم فيستطيعوا التأكد من اخوانهم الســـــــعوديين وليسألوهم عن مدى تأقلمهم مع شعب تلك الجمهورية عندما كان اليماني يتمتع بمميزات تجعل المواطن السعودي في الدرجة الثانية واليماني في الدرجة الاولى ، وكيف اثر ذلك الاستيطان اليماني على ارض السعودية في تلك الفترة على المجتمع السعودي ابتداء من الغطرسة اليمنية والاستهتار بالانظمة السعودية والقوانين عبورا بقذرااتهم وخباثة انفسهم التي كانوا يستخدموا القاذورات في طبخ الاطعمة في مطاعمهم إلى جرائمهم التي لا تعد ولا تحصى .

اما اليوم فتعدادهم السكاني هائل ويوازي تعداد سكان الخليج العربي مجتمعين حيث تعداد السكان للجمهورية العربية اليمنية 18 مليون نسمه تقريبا (فقط الجمهورية العربية اليمنية) .




فماذا سيترتب على دخول هؤلاء وغزوهم للمجتمع الخليجي :


1 ) مضايقة سكان الخليج ومزاحمتهم في جميع انماط حياتهم اليوميه والمعيشية ناهيك عن ان الخليج يعج بالبطالة ولا يتحمل المزيد من البطالات بين ابناءه .

2) انتشار سريع للسلاح اليمني الذي سيتأبطه اليمني وهو داخل للبلاد الخليجيه بإعتبار انه ملازما له في حياته اليوميه ولا يستطيع التنازل عنه وامتدادا لنقل عامل الفوضى من بلاده الى الجوار الخليجي .

3) تأسيس سوق سوداء يمنية وزرعها على ارض الخليج لبيع ما لذ وطاب من الاسلحة الثقيلة والخفيفه والتقليدية والآليه لنحر المتجتمع الخليجي وتلغيم ارضه بالفوضى اليمنية . لتصبح القنابل اليدوية في متناول ايدي الاطفال قبل الكبار .

4) انفلات امني في الخليج نتيجة نزوح المتسولين اليمنيين وانتشار عمليات السطو المسلح من القبائل التي ستتهافت من الحدود الجنوبيه للسعودية وتقتل وتسحل ما تشاء لكل من يقف امامها من المواطنين والامنيين .

5) تخدير المجتمع الخليجي بآفة (القات) او شجرة الزقوم حتى يغيب عن الوعي الثقافي الذي نشأ عليه منذ تأسيس دولته الخليجية .

6) انتشار ظاهرة مضغ القات في الدوائر الحكومية الخليجية وهذا اهم نقطة سيسعى النظام اليمني وشعبه الكريم لنقل تكنولوجيا المضغ وتوزيعه على مدراء وموظفي الدوله في الحكومات الخليجية .

7) عدم وعي الشعب اليمني وعدم قابلية العقل اليمني لإستيعاب المبادئ والقيم والاخلاق والعادات لأي شعب آخر ستجعل من المعسر ان تتأقلم هذه العقلية مع العقلية الخليجية المثقفة المتزنه الناشئة على قانون الاحترام المتبادل بين الحكومه وشعبها في كل بلد خليجي .

8) وهو الأهم كم الميزانية الخليجية المعتمدة لتأهيل اليمن وكم ستصرف على هذا الشعب الذي يعيش في العصور الحجرية من ميزانيات العالم ليعلم معنى (تأهيل) فقط المعنى فكيف بالتأهيل الاقتصادي الذي سيهلك ميزانيات الدول الخليجية بل ربما تصبح الخليج مديونه عالميا لأنها قدمت خدمة نسفت رخاءها ودمرت اقتصادها وهي (تأهيل اليمن) .




لـــــــــكــن
في حال استقلال الجنوب واستعادة الدولة الجنوبيه
وانضمام الجنوب لمجلس التعاون الخليجي
ماهي ايجابيات هذا الانضمام لدول الخليج العربي


اولا
النظر لتعداد السكان اهم من النظر لتأهيله ، تعداد السكان الجنوبي تقريبا 3.5 مليون نسمه ،، حتى ولو كان 5 مليون نسمه ، ولكن يبقى سكان الجنوب تعدادهم كتعداد اي دولة خليجية .

ثانيا
سيجد الخليجيون ان الجنوبيون على قدر كاف من العلم والثقافة في اوساطهم والتعليم هو اس حياتهم التي يحدد مسار حياتهم وحياة ابناءهم .

ثالثا
النظام و عدم خلق الفوضى في المتجمع الجنوبي هو ما يتمتع به ابناء الجنوب .

رابعا
كان لدولة الجنوب قبل سقوطها في حرب 94 الاثر البالغ في ترك خلفية قانونيه ونظامية لدى الشعب الجنوبي منها :

أ _ منع حمل السلاح في الجنوب وعلى ذلك عقوبات صارمة .
ب _ عدم وجود سوق سوداء او بيضاء لبيع الاسلحة بين القبائل وتجار السلاح عكس ما هو حاصل الان في الجمهورية العربية اليمنية .
ج _ حرص الدولة الجنوبيه على تعليم ابناءها وارسالهم للبعثات الدراسية في الخارج سواء في الجانب العسكري او الثقافي صنع جيلا جنوبيا مكافحا استطاع الاعتماد على نفسه حتى في ارض المهجر دون مد اليد والتسول كما هو حاصل الان في الجمهورية العربية اليمنية .
د _ حماية حدود الدولة الجنوبيه (البريه ـ المائية ـ الجويه) من اي اختراق او تسلل سواء من وإلى داخل البلاد اعطى الامان اكثر لدى دول الجوار .


خامسا
السلم والامان والصدق في المعاملة هذه من خصال ابناء الجنوب لا تتوفر لدى ابناء الجمهورية العربية اليمنية ، فالمجتمع الخليجي بحاجة الى اناس مسالمين لا ينكثوا بعهودهم معهم ولا يطعنوا في الخفاء .


سادسا
مدى التعايش بين الطرفين الذي سيضمن لهم الجو الامن والهادئ بعيدا عن الفوضى والجرائم التي يتمتع بها مجتمع الجمهورية العربية اليمنية .

سابعا
موقع الجنوب الاستراتيجي سيشكل دعم رئيسي لجميع قضايا الخليج الامنية .


ثامنا
نظرة الخليجيين بان هذه الوحدة التي قامت على المصالح البعثيه بين (علي صالح ، صدام حسين) لم تكن لاجل التلاحم وإنما الهدف منها هو حصار الخليج والاستيلاء على منابع النفط ، ولعلم الخليجيين ان شعب الجمهورية العربية اليمنية هم من قاموا بتأييد الاحتلال العراقي للكويت وليس الجنوبيين وكذلك للتدليل على هذا ما قامت الحشود اليمنية من مظاهرات في السعودية رافعين اعلام العراق وصور صدام مدعمين بالهتافات الحربيه المنادية بإحتلال السعودية .
وادل الدلائل ما قام به ابناء الجمهورية العربية اليمنية عند اندلاع الحرب الخليجية الثانية من احراق لمحالهم التجارية في السعودية وغزوهم وسطوهم للمحلات السعودية الاخرى ونهبها .


عكس ابناء الجنوب المسالمين الذين لا تمت لهم تلك العادات والجرائم بصلة لا من قريب ولا من بعيد .







فمن باب اولى ان لا يفتح الخليجيون ابوابهم ليأجوج ومأجوج الذين سيأكلون الاخضر واليابس فالعقل زينة الحياة ولب السياسات الدولية .
ليفكر الخليجيون بعقلانيه ، تأهيل 18 مليون يمني ام تأهيل 3.5 مليون جنوبي ؟

[أنا هو]

حذا ري يا ابنا الجزيرة والخليج من المرجعية الزيدية اليمنية الحاقدة على كل شيء عربي!!

ندعو كل العرب أين ما كانوا إن يعيدوا قراءة التاريخ حيث إن الدولة التي تسما اليمن لم يكون لها إي وجود في التاريخ العربي ولا يوجد شعب أو قومية أو قبيلة أو أسرة أو فرد عربي اسمه اليمن وعيكم إن تعرفون الحقائق التالية:

1- انتشر المذهب الزيدي في مناطق حجة وصعدة على أيدي مجموعة من الدعاة من القومية الفارسية حيث كان هدفهم في البداية زرع مواطىء قدم للطموحات الفارسية في الوطن العربي وإنما الدين هو وسيلة إلى الوصول لتحقيق أهدافهم وهذا أسلوب متبعة القومية الفارسية في زرع جذورها في كل بلد من البلدان العربية.

2- توسع المذهب الزيدي في تلك المناطق حيث كان الرعيل الأول من انظم إليه هم الفرس من الإباء والأبناء الذين تم بقائهم بعد انسحاب الغزاة الفارسين من البلدان العربية وبالذات بعد انهزام ملكهم كسرة وكان المذهب الزيدي موحد للأصول الفارسية والتفوا تحت مظلة المذهب الزيدي باسم الدين وشكلوا مرجعية زيدية بقيادة الإمام يديرهم ويوجههم ويبسط نفوذهم في المناطق العربية في جنوب الجزيرة العربية واستخدموا مبدأ التقية في الكذب على منهم غير الفرس لان مذهبهم يرشدهم إلى هذه الطريق.

3- انظم البعض من الأسر العربية إلى المذهب الزيدي ولكن هم يعتبرون في وجهات نظر الفرس من الدرجة الثانية ويسموهم بالمتزيدين ولا يسمح إن ينظم أي منهم إلى المرجعية الزيدية لان المرجعية الزيدية السرية كل أعضاها من الأصول الفارسية.

4- انظم إلى المذهب الزيدي بعض من الأقليات اليهودية والتركية والهندية والأحباش والباكستانيين ويتم تكليفهم بإعمال أدارية ولكن لا يتدخلون بالسلطة الدينية الروحية للمذهب الزيدي التي هي فارسية خالصة.

5- كان المذهب الزيدي يدار من قبل المرجعية الزيدية الفارسية بقيادة الإمام حيث كان بمثابة الرئيس لهم وكانت مهام الإمام مهام رئيس دولة بدون دولة وبدون ارض وكان عندهم جهاز ديني يربيهم على حب مذهبهم الزيدي وغرس الكراهية لمن هو من غير مذهبهم وعندهم طاعة الإمام على الأرض واجب مقدس لأنهم يعتبرونه ممثل الله في الأرض وكل تعليماته تطاع ومخالفتها معصية.

6- كان والى اليوم دخلهم من الفيد والغزوات والبسط على ارض الغير واستخدام غزوات الكر والفر على العرب والاستيلاء على أراضيهم ونهب ممتلكاتهم وكذا كانوا يفرضون الجباية على كل صغيرة وكبيرة وكذا يدفعون الخمس من دخلهم إلى بيت المال الخاص بالإمام.

7- كان مواقفهم باستمرار إلى جانب الغزاة من القوميات الأخرى إلى البلاد العربية وكانوا يتنازعون مع الغزاة بهدف تحقيق المصالح لمذهبهم الزيدي وكان أخر اتفاق مع الأتراك من شروطه منح السلطة السياسية للإمام إلى جانب السلطة الدينية التي كان يتمتع بها حيث كان الإمام هو إمام المذهب الزيدي ولم يكون إمام على القوميات الأخرى الذين لاينتمونا إلى المذهب الزيدي إي كانت له سلطة على الزيديون فقط.

8- عند قراءة التاريخ لجنوب الجزيرة العربية منذ القدم كانت الدول مسماة بأسماء قومها وشعوبها وقبائلها العربية وهي مذكورة في الآثار على الأرض وكذا ما أشير إليها في الكتب والسماوية وقصص وأساطير الأولين مثل قوم عاد وثمود ومعين وقتبان وسبا وحضرموت وحمير وكثير من الدول التي لازال تاريخها إلى اليوم حيث لا يوجد إلى اليوم إي أثار أو تاريخ إن شعب أو دولة اسمها اليمن وهي عربية.

9- كانت أول دولة سميت باسم اليمن وأعلنت 1918م هي (المملكة المتوكلية اليمنية) بقيادة الإمام الزيدي وتم استبدال اسم الإمام من إمام المذهب الزيدي إلى إمام المملكة المتوكلية اليمنية ولكن ضل الحاكم هو لمن ينتمون إلى المذهب الزيدي والآخرين هم الرعية ولا لهم أي حقوق تذكر وكان الزيدي والى اليوم هو الحاكم بحكم انتماؤه إلى المذهب الزيدي بقض النظر إلى علمه ومركزه الاجتماعي.

10- توسعت الحكومة الزيدية من دولة أعلنت على قمم جبال صعدة وحجة إلى احتلال المناطق واحدة تلو الأخرى تحت اسم اليمن بقوت السلاح والترغيب والترهيب حيث إن تاريخ هذه الدولة منذ إنشائها إلى اليوم هو الحرب والغزو والنهب والتآمر على من يخالفهم بالرأي أو يمس مصالحهم وهم لا يعيروا أي اهتمام لأي إنسان من غير المذهب الزيدي حتى إذا قدم لهم أي خدمات مهما كانت جليلة حيث يعتقدون أن الخداع والكذب على من ينتمي إلى غير المذهب الزيدي هو عمل خيري وعزه واجر عند الله وأرجو الاضطلاع في كتب التاريخ متى تم احتلال تهامة وتعز وأب والبيضاء ومأرب وأخر احتلال هو احتلال الجنوب العربي 1994م.

11- عند دراسة تاريخ الدولة اليمني من يوم إعلانها كل مواقفها ضد طموحات القومية العربية ويكرهون إي شي ينتمي إلى السياسة أو العادات والأخلاق والأدب والثقافة والتاريخ العربي حيث قاموا بدعم دولة إسرائيل في المال والرجال من المناطق العربية المحتلين لها وذلك في قيامهم بتهجير كل اليهود العرب وإجبارهم على التنازل عن كل ممتلكاتهم ويوجد اليوم أكثر من مليون في إسرائيل من العرب هجروا بمساعدة الدولة اليمنية وكذا أعطا الدولة الإسرائيلية تجارب الزيدية في بنا دولتهم على أراضي غيرهم والتوسع والاستيطان والتهجير واستا صال الهوية العربية للمواطنين الأصلين وتزوير التاريخ العربي وفرض سياسة الأمر الواقع وكذا في مختلف مناحي الحياة وكان أخر عمل قام به الرئيس علي عبد الله صالح بواسطة وكيلة التجاري فاهم هو تهريب الفلاشاء اليهود من إثيوبيا إلى إسرائيل عبر صنعا ودولة ثالثة من اجل وصولهم إلى فلسطين وبواسطة الطيران اليمني وبجوازات يمنية تمنح لهم من صنعا تحت اسم المولدين.

12- عند دراسة التاريخ عن جنوب الجزيرة العربي عليكم القراءة بتمعن وعليكم ومعرفة اصل الكاتب لأنهم من فترة مبكرة قاموا بتزوير كتب التاريخ وإسناد بعض الوقائع باسم اليمن حتى في التاريخ القديم أطلق من قبل المؤرخين الأجانب اليونانيين والرومان على الأراضي في جنوب الجزيرة العربية اسم (العربية السعيدة) وتم تحريفها من فبل المؤرخين الزيديون وأعوانهم إلى (اليمن السعيدة)وكذا كتابة وضافة اليمن الى اسما الدول القديمة مثل سبا اليمنية وحمير اليمني وحضرموت اليمنية وكثير من المسميات باسم اليمن وهي زور وبهتان حيث أن هذه المسميات هي عربية وكل ما زيف باسم اليمن هو من صنع الزيدية الفارسية التي تكن كل لعدا للقومية العربية منذ القدم.

تنبهوا يا عرب الجزيرة والخليج أن الدولة اليمنية من يوم إعلانها إلى اليوم هي زيدية فارسية تنفذ سياسات ألا ستنيطان والحكم باسم العرب وهي دولة أجنبية تم أقامتها في أراضي عربية واذا سمحتم لهم بدخول مجلسكم سوف يبتلعونكم مثل ما حدث لاخوانكم العرب في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة خذوا عبرتكم بغيركم وهذا أفضل لكم.

يمني ذاهب الى مجلس التعاون الخليجي!

[حضرموتنا]

الاخ انا هو

شاكر لك اضافاتك الذهبيه وبالفعل المذهب الزيدي الشيعي هو امتداد لمصطلح (الهلال الشيعي) الممتد من قم الايرانية محاصرا الخليج العربي .

[أنا هو]

وزير الأوقاف والإرشاد: المساجد تحولت إلى ساحات للصراع والإساءة للوطن ولولي الأمر!!

الحديدة «الأيام» أنيس منصور:
افتتح الأخ حمود عباد، وزير الأوقاف والإرشاد أمس في قاعة المجمع الثقافي بالحديدة الدورة التدريبية للخطباء والمرشدين والمرشدات التي تنظم تحت شعار «من أجل خطاب إرشادي يجسد الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح الديني».

وألقى الأخ الوزير كلمة في حفل افتتاح الدورة مشيرا في مستهلها إلى إن جميع من يشاركون في الدورة هم صوت الحق وكلمة الصدق التي تدحض الافتراءات وتميز بين الخبيث والطيب.

وقال انه من خلال التقارير التي تصل إليه عن دور مساجد الجمهورية، فقد تحولت تلك المساجد إلى ساحة للصراع والسباب والتضييق والإساءة للوطن ولولي الأمر «كما تحول المسجد من جامع إلى مفرق».

وأوضح انه قد وصلته كثير من الشائعات التي تقلل من هيبة الاحتفالات.

وكان الأخ محمد صالح شملان، محافظ الحديدة قد ألقى كلمة قال فيها أن اجتماع المرشدين من جميع دوائر ومديريات المحافظات يدل دلالة واضحة على بشائر الخير ووحدة الرأي والفكر.

وأضاف قائلا: «ما أجمل أن يرفع المشاركون شعار الولاء لله وللوطن ولولي الأمر».

إلى ذلك ألقى الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف كلمة تطرق فيها إلى الأهمية التي يمثلها انعقاد هذه الدورة، مشيرا إلى أن الشعار الذي تنعقد تحته الدورة «يأتي ردا على دعاة التشدد والتنطع والتطرف بجميع انتماءاتهم وأعمالهم، الذين يفتحون الثغرات أمام المتآمرين على البلاد.

تعليقنا على الموضوع !!!!

وأضاف قائلا: «ما أجمل أن يرفع المشاركون شعار الولاء لله وللوطن ولولي الأمر». زير العدل من المذهب الزيدي الذين يؤمنون ويعتقدون بهذا المبدأ بان والي الأمر ممثل الله في الأرض ومعصوم من الخطأ واليوم يريدون تطبيقه على المذاهب الأخرى في اليمن والجنوب العربي المحتل تنبهوا يا رجال الدين الجنوبيين لأنه من حقكم الاحتجاج إلى المنظمات الدولية وفقا وحقوقكم بالاتفاقيات والمواثيق الدولية.

مع تحيات أخوكم أنا هو.

[شبل الضالع]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا هو وزير الأوقاف والإرشاد: المساجد تحولت إلى ساحات للصراع والإساءة للوطن ولولي الأمر!! الحديدة «الأيام» أنيس منصور: افتتح الأخ حمود عباد، وزير الأوقاف والإرشاد أمس في قاعة المجمع الثقافي بالحديدة الدورة التدريبية للخطباء والمرشدين والمرشدات التي تنظم تحت شعار «من أجل خطاب إرشادي يجسد الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح الديني». وألقى الأخ الوزير كلمة في حفل افتتاح الدورة مشيرا في مستهلها إلى إن جميع من يشاركون في الدورة هم صوت الحق وكلمة الصدق التي تدحض الافتراءات وتميز بين الخبيث والطيب. وقال انه من خلال التقارير التي تصل إليه عن دور مساجد الجمهورية، فقد تحولت تلك المساجد إلى ساحة للصراع والسباب والتضييق والإساءة للوطن ولولي الأمر «كما تحول المسجد من جامع إلى مفرق». وأوضح انه قد وصلته كثير من الشائعات التي تقلل من هيبة الاحتفالات. وكان الأخ محمد صالح شملان، محافظ الحديدة قد ألقى كلمة قال فيها أن اجتماع المرشدين من جميع دوائر ومديريات المحافظات يدل دلالة واضحة على بشائر الخير ووحدة الرأي والفكر. وأضاف قائلا: «ما أجمل أن يرفع المشاركون شعار الولاء لله وللوطن ولولي الأمر». إلى ذلك ألقى الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف كلمة تطرق فيها إلى الأهمية التي يمثلها انعقاد هذه الدورة، مشيرا إلى أن الشعار الذي تنعقد تحته الدورة «يأتي ردا على دعاة التشدد والتنطع والتطرف بجميع انتماءاتهم وأعمالهم، الذين يفتحون الثغرات أمام المتآمرين على البلاد. تعليقنا على الموضوع !!!! وأضاف قائلا: «ما أجمل أن يرفع المشاركون شعار الولاء لله وللوطن ولولي الأمر». زير العدل من المذهب الزيدي الذين يؤمنون ويعتقدون بهذا المبدأ بان والي الأمر ممثل الله في الأرض ومعصوم من الخطأ واليوم يريدون تطبيقه على المذاهب الأخرى في اليمن والجنوب العربي المحتل تنبهوا يا رجال الدين الجنوبيين لأنه من حقكم الاحتجاج إلى المنظمات الدولية وفقا وحقوقكم بالاتفاقيات والمواثيق الدولية. مع تحيات أخوكم أنا هو.

اخي انا هو اشكرك على قلمك القوي وانا من المعجبين بكتاباتك الشيقه والله يقويك
وتحياتي اخوك شبل الضالع

[أنا هو]

الرئيس : إحياء النزعات العرقية والمذهبية خطر يهدد المجتمع !!

Thursday, May 18-
" التغيير" : حضر فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم الدورة التدريبية الكبرى للخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات
من جميع محافظات الجمهورية والتي تنظمها وزارة الأوقاف والارشاد خلال الفترة من 17 وحتى 22 مايو 2006م بمحافظة الحديدة .
وفي اللقاء القى فخامة رئيس الجمهورية محاضرة هنأ فيها الخطباء والمرشدين والمرشدات بقدوم العيد الوطني السادس عشر لقيام الجمهورية اليمنية الذي سيتم الاحتفال به بعد أيام في مدينة الحديدة .
وقال: انها لسعادة كبيرة ان ادشن الأحتفال بالألتقاء بهذه الكوكبة من الخطباء والمرشدين وهي مناسبة عظيمة ان تدشن هذه الاحتفالات مع هذه الشريحة الكبيرة ممن ينشرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وهذه هي
الدورة السابعة والعشرين للخطباء والمرشدين وسبق ان حضرت 3 دورات منها اخر دورة في حضرموت ثم هذه الدورة التي احضرها في الحديدة.
وأضاف الرئيس: إن رسالة المسجد رسالة عظيمة لمن يريد ان يستفيد منها وعليكم اداء واجبكم امام الله والوطن في اداء الرسالة وعليكم ان توصلوا رسالة المسجد الى كل المواطنين .
قائلا :"ايا كان نوع الجريمة فان باب التوبة مفتوح عند الله سبحانة وتعالى الى اخر لحظة في حياة الإنسان ,ولا أحد ييأس من رحمته تعالى , وينبغي على الخطيب او العالم ان لايوصل الناس الى حد اليأس".
وأكد أن :" الغرض من الخطابة والارشاد هو ان نحث ابناء المجتمع على الإبتعاد وتجنب الرذيلة أوالجريمة ", مضيفا: لهذا أمرنا الله سبحانه وتعالى بالخطابة والوعظ والارشاد كل اسبوع يوم الجمعة كمؤتمر يتحدثوا خلاله الناس ويستمعون الى كل الاحداث, اذا كان هناك جوانب سلبية.. يرشدهم فضيلة العالم او الخطيب ان يتجنبوها , واذا كان هناك ايجابيات على الخطيب ان يوصل إليهم في رسالته هذه الايجابيات عملا بقوله تعالى " فأما بنعمة ربك فحدث"..
وقال: نعمة الامن نعمة الاستقرار نعمة الصحة, نعمة الاخاء والوحدة.. نتحدث عن هذه النعم وهذا ليس عيبا ان تتحدث عن النعم التي من بها الله سبحانه وتعالى علينا والتي هي من الخالق عز وجل وليس هبة من الحاكم, ولا من المحكوم هي من نعم الله سبحانه وتعالى , فعلينا ان تتحدث عن النعم في الامن والاستقرار والطمانينة والوحدة الوطنية والاخاء والتعليم والزراعة والصناعة".
واستطرد فخامة الرئيس قائلا :"ان معركتنا هي معركة العمل " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ", .. اعملوا دبوا في الارض ، انتشروا ..المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .. مؤكدا أن الاسلام دين العزة والكرامة والشجاعة.. و ليس الكهنوت والتباكي في زوايا المساجد لتذرف الدموع عندما تذكر عظمة الاية القرانية وعظمتها ومرودها .. صحيح ان العين تدمع لما للقرآن الكريم من عظمة
في نفوسنا.. لكن ذلك لايعني أن نظل نتباكى في زوايا الجوامع .. فالقرآن الكريم هو عبر ودروس وموعظة ..وعلينا ان نتمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله الكريم عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم".
وقال :" نحن أمة مؤمنة ..وبحمد الله نحن في بلدنا لاتوجد تقسيمات مذهبية أو ديانات متعددة ، وشعب اليمني دينه الإسلام و يتمسك بالكتاب و السنة وهذا ما امرنا الله سبحانه و تعالى به وليس لدينا مذهبية ,نحن ديننا جميعا الأسلام و هذا من نعم الله لأنه كثير من الشعوب تتناحر يتقاتلون كطوائف كمذاهب و لعلكم تشاهدون عبر شاشات التلفزيون المجازر الكبيرة التى نشاهدها بين شيعة مسلمين وسنة مسلمين .. مشيرا إلى أن أحياء النزعات العرقية والطائفية والمذهبية خطر كبير يهدد وحدة المجتمعات والأمة الاسلامية .
وأضاف :" لا تكفرنى و لا اكفرك .. هناك تفاصيل وفروع صغيرة .. لكن هناك مبادئ رئيسية وقواسم مشتركة ثابته.. شهادة ان لا اله آلا الله ,وان محمدا عبده ورسوله , أقيمو الصلاة وأتو الزكاة وصوموا شهر رمضان وأدوا الحج لمن استطاع اليه سبيلا .. هذه قواسم مشتركة بيننا كأمة مسلمة ينبغي أن لاتتأثر بأن يأتى شخص يتحدث في الفروع والتفاصيل الصغيرة كالضم والسربلة أو قول "أمين " .. ضم و صلى ..المهم اقم الصلاة وأدى هذه العبادة وضم أو سربل وعندما تنتهي من قراءة سورة الفاتحة تقول "أمين " أو لاتقول .. ليس هناك أية مشكلة .. و ليست عقبة .
ومضى قائلا :" المشكلة التى اخرت الأسلام خلاف العلماء ..المشكلة عندما يتشدد العلماء في اراءهم وإجتهاداتهم في التفاصيل ,وعندما لا يوحدوا رأيهم توجد الخلافات, و من المفترض ان يتفق كل علماء المسلمين على الثوابت و لا يخوضون فى التفاصيل متفقهين فى الاسلام عامة تدين بالأسلام و تؤمن بالخالق عز وجل و تقيم الصلاة و تؤدي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت ,هذه ثوابت الإسلام و الشهادة هذه من ثوابت الإسلام" .. مشددا على أهمية أن يتجنب العلماء الخوض في الفروع و التفاصيل التى توجد الخلاف وان يحرصوا على لم شمل الأمة وأن يجسدوا المبادئ العظيمة لديننا الإسلامي الحنيف دين الرحمة والتسامح والمحبة والمغفرة .
وقال رئيس الجمهورية:" علينا أن نآمر بالمعروف و ان ننهى عن المنكر لكن ينبغي علينا أن نتجنب وأن نبتعد عن كل مايثير الفتن .. وان نتجنب الدخول في أية محاذير تيقظ الفتن "..
وأضاف :" ندعوا العلماء والخطباء إلى مضاعفة جهودهم لتعزيز دورهم الإرشادي ,وأن يوعظوا الناس لرفع مستوى تفقههم فى دينهم و دنياهم والتذكير بالأخرة .
" سبحان الله تعالى.. كم من ملوك ,وكم من اغنياء ,وكم من زعامات فى العالم .. غنيوا وملكوا .. لكن فى نهاية المطاف -لا لآله الا الله- يذهب كل منهم الى الأخرة باجسادهم ملفوفة بذراعين الى ثلاثة اذرع قماش ابيض فقط .. لا شيك ولا حلية ذهب ولا صولجان .. ولاشئ ينفع اي منهم الا عمله اذا كان صالحا أوما تصدق به في الدنيا أو إذا كان لديه ولد صالح يدعو له.
وأردف رئيس الجمهورية قائلا:" هذا هو الشئ الذي ينبغي أن يذكر به الخطباء والمرشدون الناس و يحثوهم على عمل الخير والسعي نحو العمل الصالح ويدعوهم إلى تجنب أي عمل نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم ..
وقال : الخطيب سيرشد الناس ويذكرهم سواء كانوا فى القرية أم فى الحى و اذا كان الخطيب مؤمنا و صادقا و مخلصا و منصفا دائما ستكون رسالته الإرشادية قيمة وصادقة وتحقق أهدافها.
وأضاف:" انا اتابع خلال زياراتى الميدانية للمحافظات .. كثير من المواطنيين يحدثونى عن العلماء و الخطباء , و يقولون لدينا خطيب ممتاز خطيب نستفيد منه و نتعلم منه و معتدل ملتزم بالوسطية وليس لديه لا شطح أوتحريض بل ملتزم بمواصفات الرسالة الإرشادية ..
فيذكر الخير و ينصح بشكل مؤثر , و كلما تعمق الخطيب في الدين ومبادئه تكون رسالته قيمة و يزداد حب الناس له عندما يسمعوا مصداقية خطابه , لكن عندما ياتي ينفر و يقلب الحقائق ويتزلف اوينافق يكون الخطيب غير مقبول .. فحتى أنا كرئيس اذا سمعت النفاق اكره النفاق لكن اذا سمعت الحقيقة احترم قائلها وأقدر شجاعته أنه قال الحقيقة , و هكذا انا اسمع عن العلماء و الخطباء الممتازين واتحدث معهم و اشكرهم و اقدرهم لأنهم يقولون الحقيقة لان كثير من الخطباء الصادقين يتثبتون ويتحرون عن الحقائق وفي ضوء ذلك يحددون ما ينبغي قوله للمصلين وهناك من لايتثبتون ويعتمدون على الإشاعات وهذا يتنافى مع رسالتهم الارشادية.
وخاطب الرئيس الخطباء قائلا : معظمكم شباب وعليكم تقع مسئولية ، تبصير الناس بحقائق الدين والدنيا وعليكم التحقق والتثبت من الحقائق .. فالناس تأتي إلى المسجد والجامع لتستفيد من الخطيب.. تسمع منه مايرشدها وينورها لفعل الخير والإبتعاد عن الشر.. ولتستفيد من عبر سيدنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
وقال :" الخطيب يوضح للأمة في هذا الاجتماع الأسبوعي أو المؤتمر الاسبوعي كيف واجه الرسول الكفار .. كيف واجه أعداء الاسلام .. ما هي مستجدات الاحداث التي واجه بها الرسول صلى الله عليه وسلم ليستفيدا ويعتبروا من الدروس في تاريخنا الإسلامي .. كما يوضح الخطيب لماذا نهانا الله سبحانه وتعالى ورسوله من ارتكاب الفواحش ماظهر منها ومابطن .. وكيف يواجهون اعدائهم بالإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهذه سنة حسنة , وعلينا أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم .. ان نقتدي بالخلفاء الراشدين والعلماء والمتفقهين في الدين الذين يعرفون مافي كتا ب الله ويعرفون تفاصيل السيرة النبوية الشريفة ويعرفون كامل الاحاديث الصحيحة .. ورسالة العلماء رسالة عظيمة و"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" فما أجمل العلماء عندما ينشرون ويغرسون مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف في نفوس وعقول المواطنين .
وأضاف :"عندما تقرأ إقرأ العلم من المهد إلى اللحد إقرأ كل الكتب تفقه فيها والانسان على نفسه بصيراً .. خلق لك الله سبحانه وتعالى سمع وبصر.. لا تمسك كتاب وزاوية معينة وتنغلق على نفسك وتتعصب .. ما افضل
الانفتاح .. ما أفضل الوسطية .. ينبغي على الجميع ان يطلعوا وان يتثقفوا ليس هناك ما يمنع ، كتب السنة واسعة .. كتب الزيدية .. كتب الشافعية .. كتب الاشاعرة ، المالكية .. إقرأها وبالتأكيد ان الله سبحانه وتعالى قد
خلق لك السمع والبصروالعقل وسيجعلك تتبصر أين الصح من الباطل .. والخطأ عندما ينغلق الانسان وينزوي في منهج واحد ولا يعرف إلا هذه الزاوية وهذه هي المشكلة ، لكن عندما يقرأ الانسان عدة اراء واجتهادات
ويناقش ويحاور هذا شيء عظيم.. وأنا أحاور علماء أفقه مني.
المصدر: سبأ نت

تعليقنا على مضمون وأهدف اهتمام الرئيس والي الأمر للمذهب الزيدي؟؟

الدولة اليمنية من يوم تأسيسها تعتمد على الدين في تنفيذ سياستها والزيدية مذهب ينتشر في بلاد العرب معتمد على مبدأ التقية وهو تحدث مع غير مذهبك بما لا تنوي تنفيذه وان اليوم في اليمن الرئيس ووزير الأوقاف وغالبية القيادات في الدولة من المذهب الزيدي يقومون بفرض مذهبهم من خلال المرجعية الزيدية وان هذا الاهتمام في الجانب الدين له أهداف خطيرة على ما يعتقد به شعب الجنوب العربي وان ما قيل في خطاب الرئيس هو غير الهدف الذي ينوي تنفيذه تنبهوا يا رجال الدين الجنوبيين أنها مؤ مره زيدية خطيرة.

مع تحيات أخوكم: أنا هو.

[أنا هو]

اهالي طور الباحة يواصلون اعتصامهم احتجاجا على فصل إمام مسجدهم!

الشورى نت-لحج ( 18/05/2006 )
واصل المصلون في مركز مديرية طور الباحة اعتصامهم المستمر منذ اسبوع، مطالبين بعودة إمام مسجد السعيد بمركز المديرية الشيخ سميح عبده سعيد الذي أصرت السلطات المحلية وقيادة المؤتمر الشعبي العام في مركز المديرية على إبعاده من عمله بسبب انتقاد للفساد بصورة عامة وفساد الحزب الحاكم بصورة خاصة داخل المسجد المذكور.

وقالت مصادر الشورى نت بأن قيادة التجمع اليمني للاصلاح بمديرية طور الباحة استلمت يوم أمس الاربعاء استدعاء للمثول أمام إدارة البحث الجنائي بالمديرية لإجبارها على عدم الوقوف مع إمام المسجد.

وأفادت المعلومات بأن الاجرءات التي أقدمت عليها السلطة المحلية وقيادة المؤتمر الشعبي العام جاءت إثر هجوم شنه أحد الخطباء يوم الجمعية الماضية على الحزب الحاكم وضلوعه بالفساد ونهب المال العام.

يذكر أن إمام مسجد السعيد الشيخ سميح عبده سعيد هو إمام المسجد المعتمد من جانب مكتب الأوقاف والارشاد التابع لوزارة الاوقاف.

تعليقنا على الخبر!

في رمضان الماضي تم فصل مدير الأوقاف في محافظة حضرموت لأنة رفض تنفيذ إلا وامر الصادرة من وزير الأوقاف التي تقضي بان يكون موعد الأذان وفقاً والتعليمات الصادرة من صنعا التي حددت الوقت وليس حسب ما كانت علية عادات الإباء والأجداد في حضرموت انها السياسات الزيدية يارجال الجنوب.

مع تحيات: أخوكم أنا هو.

[abu khaled]

عزيزي أنا هو
سعيد بقرأة مايخطه قلمك


تحياتي

[أنا هو]

الخليج.. رهين المحبسين

عاطف عبد الحميد

- الحراك السكاني في إيران
- الخلل السكاني في الخليج
- العنصرية أم الانتهازية؟

في دراسة قدمها لجامعة الدول العربية قبل عشر سنوات قارن هيثم الكيلاني الأمن القومي العربي بحالة أبي العلاء المعري الذي عُرف برهين المحبسين: عمى البصر والعزلة عن الناس، حين اعتبر السلاح النووي الإسرائيلي وافتقار العالم العربي إلى استقلالية قراره محبسين يعميان بصره ويشلان إرادته.

هل يختلف أمن الخليج عن نظيره العربي؟ وما السبيل إلى علاج المعضلة السكانية في الخليج؟ وهل يتحمل الوضع الديمغرافي الكارثي الذي يعيشه الخليج امتلاك إيران قنبلة نووية؟

وما علاقة المخزون الديمغرافي الإيراني بمخاوف القوميين العرب من التبشير الفارسي في دول المشرق العربي؟ بحضور إيران الكاسح في العراق، وتأثيرها المسموع الصوت في لبنان وسوريا، ومشاغلتها البحرين، والتعاطف الواسع معها في شرق السعودية، وإطلالها برأس مخيف على الإمارات في الجزر الثلاث.

ينشغل المقال الحالي بمراجعة الأوضاع السكانية في إيران مقارنة بدول الخليج، لإلقاء الضوء على بعد آخر من أبعاد المواجهة التي تخير الخليج بين أن يسلم نفسه رهينة لإيران أو أن يستمر رهينة للأميركان.

"
وجود أكثر من 60% من الشعب الإيراني دون سن 25 عاما يذكّر الكتاب الأميركان بالانتفاخ الشبابي الذي عاشته فرنسا قبيل الثورة الفرنسية عام 1789 والذي أدى إلى الفوضى وانتهى بنشر الديمقراطية
"
الحراك السكاني في إيران
تعتبر إيران بسبعين مليون نسمة، واحدة من أسرع دول العالم نموا في سكانها، وينتظر خلال عقدين أن يبلغ عددهم 100 مليون بعدما كان قبل نصف قرن لا يتجاوز 17 مليونا.

يتسم الشعب الإيراني بمعدلات إنجاب عالية مع تناقص معدلات الوفيات نتيجة تحسن الرعاية الطبية، ويشكل الشباب من فئة 15-30 عاما النسبة الأكبر بين أفراد الشعب.

وحسب دراسات أستاذ الديمغرافيا في جامعة طهران محمد شافازي، فإن إيران وقعت في فخ الانفجار السكاني خلال عقد من انطلاق الثورة الإسلامية حين سعت إلى بناء دولة فتية سكانيا، فارتفع معدل النمو السكاني السنوي من 2.7% قبل الثورة إلي 4% خلال عقد الثمانينيات الذي شهد الحرب العراقية المهلكة للنسل.

بعد انتهاء الحرب مع العراق أدركت إيران أنها تواجه مشكلة الزيادة السكانية شديدة العبء على برامج التنمية، فاتخذت سياسات سكانية أفضت إلى تأخير سن الزواج ونشر الوسائل الطبية للحد من النسل، ما ساهم في خفض معدل الإنجاب من 7 أطفال لكل امرأة خلال سنوات الحرب مع العراق إلى أقل من 3 أطفال بدءا من عام 2000، وهو ما هبط بمعدل النمو السكاني السنوي من 4% إلى نحو 1.5% .

لكن ذلك لم يحل دون ظهور مشكلة عدم استيعاب سوق العمل للأعداد المتزايدة من القوى الشابة، ما رفع نسبة البطالة في الدولة خلال العقد الأخير إلى 11%.

ولأن الكتاب والباحثين الأميركيين يتابعون الأحوال الديمغرافية الإيرانية بعيون متحيزة وبتأويلات توافق أمنياتهم، فقد أبدى بعضهم تفاؤلا كبيرا "بالانتفاخ" الشبابي في المركب السكاني لإيران.

فوجود أكثر من 60% من الشعب الإيراني دون سن 25 عاما ذكّر هؤلاء الكتاب بالانتفاخ الشبابي الذي عاشته فرنسا قبيل الثورة الفرنسية عام 1789 والذي أدى إلى الفوضى وانتهى بنشر الديمقراطية.

ولكي تتخلص طهران من مشكلة البطالة، عليها توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل سنويا خلال السنوات السبع المقبلة، وهو أمر يصعب تحقيقه في ظل الإمكانات الحالية لسوق العمل الإيراني.

النتيجة التي نصل إليها من خلال الإحصاءات المتنوعة والدراسات التي يتقدم بها علماء السكان في الجامعات الإيرانية، تفيد بأن إيران تعيش حراكا سكانيا تختلط فيه الاتجاهات، بين سكان المدن الأكثر استقرارا ونزوعا نحو خفض المواليد، وسكان الريف الأكثر حراكا وهجرة إلى المدن وارتفاعا في نسبة المواليد.

ويترتب على تيارات الهجرة من الريف إلى المدينة معاناة مدن إيرانية عديدة من الضغط على البنية الأساسية غير المستعدة لاستقبال الفارين من الريف الأقل تنمية.

ويزيد هذه المشكلة اعتماد الاقتصاد الإيراني على أسعار النفط غير المستقرة، ما يجعل أغلب السكان عرضة لتقلبات الدخل السنوي، وما يترتب عليها من اضطراب خطط تنظيم الأسرة سواء على المستوى الفردي أو الحكومي.

ويعول بعض الباحثين الأميركيين على نفاد النفط الإيراني –ويتوقعون له عام 2025- ليخرج عندها مائة مليون نسمة يسقطون الأنظمة ويبحثون في كل مكان داخل الحدود وخارجها، عن طعام وكساء.

"
المشكلة الأخطر بين سكان الخليج ليست في نسبة المواطنين الذين يبدون أقلية أو يناصفون الأجانب في الخريطة السكانية، بل في نسبة ما يشكله هؤلاء الوافدون من قوة العمل
"
الخلل السكاني في الخليج
حين حاول عبد الله النفيسي مؤخرا تقديم دليل على الأزمة التي تعيشها الجزيرة العربية لفت أنظار قرائه إلى "أن نسبة المواطنين في إمارة دبي لا تتعدى 5–7%، ولو خرج الأجانب وأمسكوا أهل الإمارة باليد وليس بالسلاح لاستطاعوا القضاء عليهم"!

النموذج الذي تعانيه دولة الإمارات العربية المتحدة مثال صارخ في خريطة العالم السكانية، إذ نسبة الأجانب من الهنود والإيرانيين والعرب تبلغ 81% من إجمالي السكان البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة.

الوضع في البحرين وقطر ليس أسعد حالا، فالسكان في كل من الدولتين لا يزيدون عن سكان مدينة إيرانية متوسطة الحجم (0.7 مليون في البحرين و0.9 مليون في قطر). زد على هذا أن أكثر من 40% من هؤلاء السكان وافدون من شبه القارة الهندية وبعض الدول العربية.

وفي الكويت يعد المواطنون أيضا أقلية في وطنهم إذ يشكلون 45% فقط من إجمالي السكان في دولة يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة.

وحدها السعودية تمثل أكبر وزن ديمغرافي عربي في الخليج، رغم أن الوافدين يشكلون هناك أيضا 21% من السكان البالغ عددهم 27 مليونا، وهي نسبة قريبة مما يشكله الوافدون في عُمان 26% البالغ سكانها 3 ملايين.

وفي مجمل الأمر فإننا إذا ما استثنينا العمالة الوافدة من حسابات المقارنة الديمغرافية فإن إجمالي سكان ساحل الخليج لا يعادلون سوى 10% من سكان إيران.

صحيح أن معدلات النمو السكاني تزيد في دول الخليج بنحو الضعف عنها في إيران، إلا أن ذلك لا يغير من الفجوة الديمغرافية التي يحتاج جبرها إلى ما بين 50 و75 عاما من نمو مطرد لسكان الخليج، بشرط بلوغ إيران نسبة الصفر في النمو.

المشكلة الأخطر بين سكان الخليج ليست في نسبة المواطنين الذين يبدون أقلية أو يناصفون الأجانب في الخريطة السكانية، بل في نسبة ما يشكله هؤلاء الوافدون في قوة العمل.

فكل ما يتحرك في الخليج يتم بأيدي وأرجل الأجانب وبنسبة تتراوح بين 60 و85% من قوة العمل في أغلب دول الإقليم.

ورغم كل ما يوجهه بعض المفكرين وكتاب الصحف الخليجية عن أخطار الوافدين وبصفة خاصة تحويلاتهم المالية الضخمة إلى بلدانهم التي كسبوها بالعرق والدماء، فإننا لو صحونا غدا على الخليج بدون وافدين فسنجده أيضا قد فارقته الحياة.

وحسب نصيحة المستشارين الغربيين فقد لجأت حكومات الخليج إلى الاعتماد على الهنود والآسيويين دون العرب وبنسبة تتراوح بين 70 و80% من القوة العاملة الأجنبية، خوفا من سيناريو مشؤوم يقوم فيه الوافدون العرب بالصعود الاقتصادي والسياسي فيمسكون الدولة من عنقها ويمسخوا هويتها الخليجية لصالح بلدان المصدر التي أتوا منها.

كما أن هناك خوفا غربيا من أن يؤدي تحويل أموال الخليج إلى الدول العربية إلى دعم اقتصادي يساعد هذه الدول في نهضة اقتصادية غير مطلوبة ولا مرغوبة.

لا تمر هذه القضية دون اشتباكات ثقافية واجتماعية أدت إلى تنامي المفاهيم الوطنية المحدودة الأفق في الخليج اليوم –كافتخار بعض المثقفين الخليجيين بالانتماء "الخليجي" وليس العربي- وهو ما جاء ردة فعل مرضية لأزمة الهوية التي كفرت بالعروبة بسبب احتلال العراق للكويت والموقف العربي المضطرب الذي واكبه.

وحين ننتقل من الإحصاء إلى الجغرافيا سنجد الخليج مكشوفا عمرانيا بدرجة خطيرة، إذ إن توزيع السكان يقدم الخليج لقمة سائغة لأعدائه بتركزهم في المدن دون انتشار في بقية الدولة. وهذا يساعد على الحصار والسقوط في الساعات الأولى من الغزو الخارجي، إذ يكفي أن يستهدف الغزاة محطات الكهرباء وتحلية المياه وسيجدون الدولة تتهاوى، وما ذكرى صدام في الكويت ببعيدة.

المقارنة الديمغرافية لا تخلو من أخطارها أيضا على الجيش المكلف حماية الدولة، وأي مقارنة يمكن أن نتخيلها بين إيران والخليج.

وقد دفعت تلك المقارنة غير المتكافئة بعض دول الخليج -تبعا لدراسة محمد العيدروس في جامعة الكويت- إلى اعتماد المؤسسات العسكرية في هذه الدول على المرتزقة بشكل كبير.

"
يعتبر معهد بروكينغز الأميركي في أحدث دراساته أن الهلال الشيعي كارثة على الخليج والمشرق العربي، لكن بعض الكتاب العرب يساهمون في تمرير المشروعين الأميركي والإسرائيلي في الخليج على حساب التخويف من إيران
"
العنصرية أم الانتهازية؟
ما زال الخفي من الملف الديمغرافي الخليجي كثيرا، والمسكوت عنه أكثر.

ومن بين المسكوت عنه قضيتان لم تمسا بالنقاش والتحليل بشكل جدي وتنتظران معالجة جريئة عاقلة، وهما مكانة ودور الأقلية الإيرانية بين سكان دول الخليج، ودرجة التجانس المذهبي في هذه الدول، ذلك التجانس الذي يبالغ البعض في إمكانية تمهيده الطريق لتهديد إيراني استغلالا للولاء الديني.

ليس جديدا أن يعتبر معهد بروكينغز الأميركي في أحدث دراساته أن الهلال الشيعي كارثة على الخليج والمشرق العربي، لكن اللافت أن بعض الكتاب العرب يساهمون –بقصد أو بغفلة- في تمرير المشروعين الأميركي والإسرائيلي في الخليج على حساب التخويف من إيران.

فعنصرية إيران تجاه العرب –حسب مأمون فندي في الشرق الأوسط- أكبر بكثير من عنصرية الأميركان، والخطر الإيراني على دول الخليج أكبر بكثير من خطر الأميركان، لأن خطر أميركا -الجار البعيد- هو خطر ساعة أما خطر إيران فهو خطر كل ساعة.

أما إسرائيل فقد اتضح أنها –حسب عادل الطريفي في صحيفة الرياض السعودية- أقل خطرا من إيران، لأنها "لم تهدد بسلاحها النووي أي أحد"!!

وإذا كان هذا حال الكتاب والباحثين فماذا عن حال الشارع العربي؟ المتعاطفون مع المشروع الإسلامي في هذا الشارع وفي مقدمتهم أنصار الحركات الإسلامية المنظمة، لا يخفون سعادتهم بالقنبلة الإسلامية الجديدة علها تحل لهم مشكلات عجزت عنها القنبلة القديمة التي امتلكتها باكستان.

ولم لا تصحح قنبلة إيران الشيعية ما عجزت عنه قنبلة باكستان السنية؟ ألم يغمض هذا الشارع من قبل عينه عن غزو العراق للكويت انتظارا لتحقق حلمه بزحف الجيش العراقي نحو تل أبيب؟

وكلما بعدنا عن الخليج كلما وجدنا حماسة لإيران ولسلاحها النووي المنتظر، خاصة في ظل عدم دراية هذا الشارع بالاختلافات المذهبية التي يعانيها الخليج. ولنا في الشارع المصري الذي يروق لغير العارفين وصفه بأنه سني المذهب شيعي الهوى، مثال جيد على ذلك.

العلاج الذي يفتش عنه الناس لأوجاع الخليج معروف، ولخصه المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري قبل 35 عاما في بحث سماه "كتلة عربية متماسكة في المنطقة للرد على التحدي الأميركي والخطر الإيراني".

لم يعد الخليج رهينا لمحبسين فقط،:العمى الذي تسببه الهيمنة الإيرانية والعزلة التي تصنعها الانتهازية الأميركية، فالمخاطر التي تحيق به تلمع في كل اتجاه، تخلط الأوراق وتزيد ارتباك المتابعين.

والمحصلة أنه تحقق فينا ما كنا نتمناه لعدونا، حين صار بأسنا بيننا شديدا، وانشغلنا بأنفسنا، وصار كل منا يقول: نفسي نفسي.

وعادهم يطالبون بدخول الزيدي الفارسي علي عبد الله صالح الى المجلس الخليجي وكيف باتكون الخاتمة يا ابناء الخليج العربي.

مع تحياتي أخوكم: أنا هو.

[حضرموتنا]

صدقت اخي انا هو

اعتقد لو تم ادخال هؤلاء الكائنات على الخليج سترى الخليجيون يفرون من بلدانهم ويطيرون لدول اخرى ، سترى القتل والجرائم بأنواعها ،، اعتقد ان الخليجيين اعقل من ذلك !!!