القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الحراك الم وأمل
الحراك الم وأمل فألمٌ وأمل كلمتان ليس هناك فرقٌ بينهما في الحروف، ولكن هناك بونٌ شاسع جداً بين معناهما، فهل أمل فنعقد عليه الآمال، أم ألمٌ فتزيد الآلام آلاما...
أيها الحراكيون: أنتم أملٌ تعلقت به القلوب وأملٌ ينتظره هذا الشعب فأنتم ثورتها وأنتم سر قوتها، وإذا أردتم أن تنظروا للمستقبل كيف يكون فانظروا للحراك اليوم كيف هو؟ ولو نظرتم أنتم لأنفسكم بصدق وشجاعة ربما انتقل هذا الأمر وهذا الأمل إلى ألم ومرارة، فكيف لو نظرتم إلى من حولكم من أحزاب ومؤسسات وسلطات احتلال، بل كيف لو نظرتم إلى مئات وآلاف من الشباب وفئات الشعب وحالهم وواقعهم وبعدكم عنهم، لكني أتمنى أن يحرك هذا الألم قلبكم الطيب، فيعيد الأمل لأنفسكم بل لنا، بل لهذا الشعب كله فهو ينتظركم، ينتظر عودتكم إلى الميدان، ليستعيد بناء دولته ويبني حضارته ويساهم في نهضته، والمصيبة أن يتعثر الأمل فيصرخ من شدة الألم. أيها القادة، أيها الصناديد الشجعان:هل رأيتم يوماً من الأيام أو حتى سمعتم في عالم الأحلام عن نبض قلباَ يتكلم؟؟ نعم..إنه نبض الشعب، يتكلم ويتألم، وهذا حديث القلب من المحب للحبيب، نعم فالشعب المحب وأنتم الحبيب، أنتم الحبيب.. فأنتم الأمل وأنتم المستقبل، وأنتم صمام أمان مجلسكم وانتم رجال الثورة ومقدمة الصفوف وشبابكم غراس المجد ونبت الحرية وأنصاركم سواعد تساند الحق لنيل الحرية، لا تظنوا انه نثراً من الأدب ولا شعراً من الطرب، إنه حديث القلب بعيداً عن المداهنة والمجاملة، والثناء المتصنع، لكنه خفقان الجنان الذي يسبق اللسان فيحبس البيان، والله العظيم لو كان المحب يملك الحرية والسلطان ... والسعادة والحرمان لبذل ومنع، لكن لا يستطيع إلا فعل السبب والأخذ بما وجب من كلمة طيبة، ونصحٍ صادق، وتوجيهٍ وإرشاد، وشرعية وتزكية، فهاكم إياها، هاكم إياها من قلب المحب فهل قلب الحبيب يسمع ؟؟؟ قبول النصيحة مشكلة، أيها القادة، قال أبو حامد الغزالي: النصيحة سهلةٌ والمشكلة قبولها لأنها في مذاق متبع الهوى مر.والحراك مع النصيحة بين قائدا ذكيٍ قد وهبه الله سلامة الفطرة وصفاء القلب وحنكة القيادة، ما يعده لاستماع القول وإتباع أحسنه فنحمد الله في أمره، وضعيفٍ أحمق قد حيل بينه وبين نفسه فهو لا يرضى إلا عن ما يعجبه ولا يسمع إلا ما يطربه ولا يقبل إلا من يتبعه، فنوكل أمره إلى الله، نوكل أمره إلى الله ونستلهمه صواب الرأي فيه، حتى يجعل الله له من بعد عسرٍ يسرا. أيها الحراك: قف وتفكر في أي الطريقين أنت تمضي؟ وإلى أي الغايتين أنت تجري؟ فالحراك إن كان جاداً صادقاً مفكراً مثقفاً قوياً مؤمناً مخلصاَ لقضيته وململماَ لفتاته رسم لنفسه مستقبلاً مشرقا، وإن كان لاهياً عابثاً مخرباَ مفرقاَ غارقاً في الصراعات والمماحكة ورغبات النفس الأمارة كان المستقبل مظلماً مخيفاً والأمر لله من قبل ومن بعد، لكنها علامات ودلالات فالله تعالى يقول: (ألم نجعل له عينين*ولساناً وشفتين* وهديناه النجدين) والنجدان هما طريقا الخير والشر، فأيهما تختار؟ أرأيت أيها الحراك: أرأيت المسكن الجميل لا يقوم إلا على أسس وقواعد متينة بعد تخطيط وتنصيب؟ فكذا أنت أيها الحراك... تبني نفسك ومستقبلك !! فيا أيها الحراك كن مبصراَ، ولا تنظر للهالك كيف هلك ولكن انظر للناجي كيف نجا؟؟ بقلم : سامي غالب التعديل الأخير تم بواسطة سامي غالب ; 02-01-2013 الساعة 09:29 AM |
#2
|
||||
|
||||
ا أخي الكريم
سامي غالب موضوعك قيم فيه نصائح ورؤى للسير في الاتجاه الصحيح شكرا لك اخي ولجهودك الطيبة
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:37 AM.