ياسلام عليك يا بشير الخير

[aboyemen]

الأربعاء, 25-مايو-2005
-عبدالملك الفهيدي - دعا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الخطباء وائمة المساجد الى اداء دورهم في تعميق المحبة والاخاء ووحدةالصف ونشر قيم التسامح ،وتوعية الشباب باداء دورهم في عملية التنمية من خلال الاهتمام بالتعليم كمرتكز اساسي لعملية التنمية.
كما شدد رئيس الجمهورية في ختام الدورة التدريبية الموسعة للخطباء والمرشدين على الابتعاد عن المناكفات والاساءات عبر الصحافة داعياً الى ممارسة المعارضة بالمشورة والنصيحة،وتقويم الاعوجاج .
وقال :المعارض يستطيع ان يكون معارضا ولكن ينتقد الشيء غير السليم ويثريه بالكلام السليم يقول هذا اعوجاج فليصلح ولكن لايتحول الى معول هدم لشرخ الصف الوطني.
وكانت اختتمت امس بمحافظة حضرموت الدورة التدريبية الموسعة لـ(511) خطيباً ومرشداً من مختلف محافظات الجمهورية والتى نظمتها وزراة الاوقاف والارشاد في مدينة المكلا خلال الفترة من 15 - 24 مايو تحت شعار( من اجل خطاب يجسد الوسطية والاعتدال ويرسخ التسامح الديني ) .
من جانبه اكد وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد الشيخ يحيى النجار ان الدورة ركزت على رفد الخطباء والمرشدين باشياء جديدة واسلوب خطابي يرتكز على الوسطية والاعتدال والتسامح الديني بالاضافة الى كيفية القيام بتوعية الجماهير بكل ما يتعلق بامور التنمية .
وقال النجارلـ"" ان الخطباء سيجسدون كلما تلقوه من معارف وافكار ثقافية ودينية من خلال العمل على تحصين النشء والشباب من كل الأفكار المضللة والهدامة التي عفى عليها الزمن منوهاً إلى أن الدورة ركزت على الجوانب الفكرية والثقافية وايضا الحوارية خصوصاً وان المشاركين فيها يمثلون جميع الاتجاهات المذهبية.
وقال ان الخطباء تلقوا مفاهيم في كيفية توعية المواطنين باهيمة الوحدة الوطنية ،والحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم المساس بها.
كما ركزت الدورة على اهمية ان يلعب الخطباء دورا مهما في توعية الناس بالجوانب الاجتماعية كتنظيم الاسرة و مخاطرالثار وحمل السلاح.
هذا وقد نظمت للمشاركين في الدورة زيارة استطلاعية الى الاماكن الاثار التاريخية والمعالم الاسلامية في كل من تريم ودوعن والشحر .

نقلا عن المؤتمر نت