الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور يطمئن على صحة الصحفي منصور نور اْثر تعرضه لاعتداء..

[راجع ياوطني]

الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور يطمئن على الحالة الصحية للصحفي منصور نـور أثر تعرضه لاعتداء أثم ولطلقات نارية أدت لبتر ساقه اليمنى

عـدن المنارة /خاص:

01 - مايو - 2013 , الأربعاء 05:37 مسائا (GMT)

قام الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عـدن بمعية الوفد المرافق له من أساتذة ومسئولين الجامعة عصر اليوم الأربعاء بزيارة للصحفي/منصور نـور بمستشفى أطباء بلا حدود بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عـدن، الذي يتشافى حالياً من إصابات تعرض لها أثر اعتداء أثم عليه.
وأطمئن الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور على الصحة العامة للصحفي/منصور نور التي يتماثل حالياً للشفاء، بعد إضطرار الأطباء بالمستشفى إلى بتر ساق الصحفي منصور نور أثر إصابة ساقه بثلاث رصاصات متفجرة اخترقت ساقه..، حيث انفجرت إحدى الرصاصات الثلاث بعظم ساق رجله اليمنى، فيما مزقت الرصاصتين الأخيرتين أنسجة وعضلات وجلد الساق.
وتمنى الأخ/رئيس الجامعة سرعة الشفاء للصحفي "نور" والصحة والعافية له، وأن يحفظه الله من كل مكروه..، وأن يعود ليتحف قراءه ومحبيه بكتاباته الصحفية المتميزة.
وأستمع الأخ/رئيس جامعة عدن والوفد المرافق له لحيثيات استهداف حياة الصحفي/منصور نور وإصابته جراء الاعتداء المسلح عليه..، وذلك أثر خروج الصحفي منصور نور من مجلس عزاء بمنطقة دار سعد مساء أحد أيام الاسبوع قبل الماضي..، وفيما كان واقفاً على الطريق بجوار الباب الخلفي لبستان الكمسري بانتظار سيارة أجره لينتقل إلى مقر عمله الصحفي بمدينة التواهي إذ توقفت سيارة ذات نوافذ معتمة بجواره وأبدى السائق فيها استعداده لنقل "منصور نور" إلى مقصدة وبعد أن ركب السيارة وسارت به السيارة لمسافة تقارب الكيلو متر الواحد توقفت فجأة ونزل الصحفي "نـور" منها ثم مالبث الشخص الجالس بجوار السائق أن أشهر سلاحه الآلي في وجه الصحفي "منصور نور" فما كان من "نور" إلا مقاومته والإمساك بماسورة السلاح الآلي..، وفيما الأمر كذلك قام السائق وشخص أخر كان يجلس بالمقعد الخلفي بالسيارة بركل الصحفي نور مما أتاح فرصة للمسلح بإطلاق النار وإصابة الصحفي "نـور" بثلاث طلقات بساقه الأيمن.
وقد هرع المواطنون إلى موقع الحادث عند مشاهدتهم للواقعة وهبوا بالتوافد على مكان اطلاق النار مما حدى بالعصابة المسلحة إلى ترك الصحفي والفرار بسرعة بالسيارة من المكان.

وقد قام المواطنون باسعاف الصحفي "نور" إلى مستشفى أطباء بلا حدود التي عمل أطباءها مبدئياً على وقف النزيف وأجراء عملية سريعة للساق المصابة في محاولة لتجنب بترها، غير أن الأمر كان قد أنقضى ولم يكن هناك من مناص إلا البتر للساق.
ولم تفلح العمليات الجراحية التي أجريت لساق الصحفي/منصور نور عقب تعرضه لإطلاق النار الإثم في إحدى ليالي الأسبوع قبل الماضي من معالجة تفتت عظم الساق من أضطر الأطباء لبترها تفاديا لحدوث مضاعفات صحية توتر على بقية جسمه.
وقد تعرض الصحفي منصور نور إضافة لإصابته بثلاث رصاصات بساقه الايمن إلى اصابات متعددة في كلتا يديه وإلى رضوض وكدمات بأجزاء متفرقة من جسده..، كما أدت الصدمة النفسية للحادث وتداعياته إلى ظهور مرض السكري وضعف في النظر والابصار.
ولم يستدل حتى الآن على العصابة الإجرامية التي أطلقت النار على الصحفي "نور" والجهات التي تقف خلفها أو أهدافها..، غير أن زملاء للصحفي "نور" رجحوا الاعتداء عليه على خلفيه كتاباته الصحفية الأخيرة المنتقذة للحملة السياسية التي تشن ضد محافظ محافظة تعـز، كما يعتقد آخرون أسبابا أخرى تعود لاستهداف "نـور" تعود لكتابات صحفية عن قضية أخرى.
رافق الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور كل من الأستاذ/محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور/طه محمد شمسان مدير عام العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتور/أحمد السمنة نائب عميد كلية التربية، والأخ/وجدي الجنيدي مدير عام الشئون ألتعليمية والأخ/ناصر البطر مدير الموازنة بالجامعة، والأخ/نصر باغريب مدير عام الاعلام بالجامعة، والأخ/محمد الجوهري مدير الانشطة بالجامعة.

[راجع ياوطني]

لاحول ولاقوة اْلا بالله الى هذا الحد وصل الاْستخفاف بحياة البشر.. على لماذا اْقدمت تلك العصابة الاجرامية على جريمتها النكراء..مهما كانت الخلافات ومهما كانت المصالح لاتبرر العدوان بهذه الطريقة الغادرة الخسيسة .. نتضرع الى الله العلي القدير اْن يمن على الاْخ منصور نور بالشفاء واْن يعينه على تقبل واقع حياته الجديد واْن ينتقم من المجرمين اْشد الاْنتقام اْنه هو القوي الجبار المنتقم..