في ذكرى فك الإرتباط 21 مايو ... أخي الجنوبي أتنا بالأسباب ؟

[الصحّاف]

في ذكرى فك الإرتباط 21 مايو أخي الجنوبي أتنا بالأسباب ؟

كثير ما تحدثنا عن الأوضاع السيئة التي وصل إليها اليمن بعد الوحدة التي كانت شعار الجنوب على مدى عقود من الزمن وبعد أن تحققت الوحدة تفاجئ الجميع بأن الأمر ليس كما كان يظنه أولئك المخلصين للوطن وللأمة وإنما بلأمر مكيدة وأضحوكة ،

كنا على أمل أن تكون الشمال مع الجنوب قوة يستفاد منها الأرض والإنسان وتواكب التطور والحداثة وتوفر لنا دولة قانون ومؤسسات لبنا الإنسان والأرض وهذا كان أمل الجميع ممن أحسنوا الظن في وحدة الشمال مع الجنوب،

وهنا نريد أن نوصل إلى الأسباب التي دفعت الكثير للتراجع عن الفكر والمنهج الذي كان في السابق يعتقد أنه حلم جميل يجب أن يتحقق وهو الوحدة :

بالنسبة لي :

ليس هناك تناقم بين الإنسان وهذا لايعني أننا أفضل منهم أو العكس إلأ أن الفكر والإعتقاد والتعامل مع الحياة مختلفة تماما ً ورضائهم عن النظام الفاسد يترجم ذلك ،

استحواذهم على ثروات الوطن لطائفة محددة حكما ً وثروة وجعلها ملكية تحت شعار جمهورية وجعل العرف القبلي هو السائد في وطن مترامي الأطراف حتى فقدت الوحدة مصداقيتها لعدم وجود دولة مؤسسات وقانون يحتكم إليه الجميع ونشر الفساد الأخلاقي في المجتمع و الفساد الإداري في الدولة حتى وصل الأمر أن الإنسان أصبح يتعامل مجبورا ً في فساد أخلاقي يهلك الحرث والنسل ،

إقصاء ابناء الجنوب من مفاصل الدولة بجميع الوسائل سواء كان إجباري أو عن طريق التقاعد أو التصفية الجسدية

حملهم راية الوحدويين وشعار الإنفصاليين لقذف ابنا الجنوب

فساد النظام أخلاقي وأداري

زرع الحروب القبلية بين ابناء الوطن وتمويلها بالاسلحة من خزينة الدولة كما أكتشف في شبوة

إنتشار الأمّية والفقر والمرض ،

عدم وجود جدية بالتغيير للأحسن وفرض النظام والقانون

هذا ما اريد أن أقوله لأترك المجال للأخوة ليبدوا رأيهم في أمر أقدموا عليه ،

تحياتي لكم