اسرة الشهيد الدرويش رفضت ثورين ومليون ريال قدمها محافظ عدن

[د0 الشبواني]

أسرته رفضت ثورين ومليون ريال قدمها محافظ عدن..تشييع قتيل حي السعادة بـ 7 يوليو والأمن يطلق سراح 24 محتجزاً من أهالي حي السعادة

ذبحت الدوله يوم ذبحت الثيران 00 ذاك قول ماثور لقيادي جنوبي بعد ذبح الثيران في المصالحه الشهيره التي تمت عشية الوحده بعد حادثة محاولة اغتيال الدكتور مكي من قبل الشيخ الشائف 00 كان الجنوبيين حديثي العهد بهكذا قيم واعراف لان الجنوب عرف الدوله المدنيه بعد الانتداب البريطاني وبعد المعاهدات التي وقعها السير انجارمس مع عقال المحميات الشرقيه والغربيه لعدن في ثلاثينات القرن الماضي وهو ما سمي بصلح انجرامز الشهير وهو يختلف جذريا عن صلح الثيران اضعكم مع الماده
ولاحول ولاقوة الابالله

03/07/2010
صنعاء-نيوزيمن:



قررت لجنة من وجهاء اجتماعيين وأهالي أحمد عبدالله الدرويش تشييع جثمانه يوم الأربعاء المقبل في مدينة عدن وفقا لموقع الاشتراكي.
وكانت أسرة درويش تطالب السلطات في عدن الكشف عن ملابسات وأسباب وفاته وتقديم المتسببين ومن يقف وراء مقتله إلى العدالة .
وتوفي الدرويش قبل أكثر من أسبوع داخل سجن للبحث الجنائي بمدينة عدن عقب اعتقاله في منزل أحد أصدقائه في إطار حملة اعتقالات شنتها السلطات الأمنية إثر مهاجمة مقر الأمن السياسي هناك.
وقد نصب أهالي حي السعادة في خور مكسر خيمة لتلقي العزاء في الدرويش بينما يتوافد المئات إليها للتضامن مع أهالي الدرويش .
وزار محافظ عدن عدنان الجفري حى السعادة الأحد الماضي والتقى بأشقاء وأسرة درويش وقدم لهم واجب العزاء ، وحاول منحهم مليون ريال وثورين وفقا لصحيفة الشارع ، إلا أن أسرة درويش اعتذرت عن ذلك مطالبين بالتحقيق بالقضية.
وقالت أسرة درويش أنه تعرض للتعذيب داخل السجن، وأخبرهم حال إسعافه للمستشفى بأن رجل بلباس مدني قام بحقنة بإبرة جعلته يتقيا دما وسببت له اختناقا في التنفس..
وحسب الصحيفة أن المحافظ كلف وسطاء لتسليم مبالغ مالية إلى بعض ممن جرى اعتقالهم من سكان الحى.وذكر موقع الاشتراكي أن سلطات الأمن أطلقت 24 شاباً اعتقلوا مع الدرويش على خلفية الهجوم على مقر الأمن السياسي.
وأطلقت سلطات الأمن يوم الجمعة آخر شابين كانا محتجزين وهما وائل سيف وعبدالله حسن الميسري بدون أي ضمانات. واعتبر الأهالي ذلك تفنيداً لمبرر السلطات في اعتقالهم بالرغم من عدم صلتهم بتنظيم القاعدة المتهم بمهاجمة مقر الأمن السياسي.