القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
صدى اتفـاق السلطـة والمشترك على تأجيل الانتخابات
المجلس الوطني والهيئة الوطنية في بيان لهما مشترك : المشترك ونظام الاحتلال اتفقوا على القضاء على الحراك السلمي الجنوبي حتى يتسنى لهم استكمال مخطط بقاءهم كمحتلين لارض الجنوب وتقاسم ثرواته وطمس هويتهدثينة - المكلا برس - خاص التاريخ: 28/2/2009
في اطار التواصل والتنسيق بين المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب واستعادة دولته والهيئة الوطنية للاستقلال شهدت مدينة امعين بدثينة محافظة ابين صباح اليوم مسيرة جماهيرية ومهرجانا خطابيا نظمه المجلس والهيئة في أول تكامل بينهما . وألقيت في المهرجان كلمات من الناشطين السياسيين علوي قاسم الطلي نائب رئيس فرع المجلس الوطني الاعلى بالمحافظة وخالد الفياضي ألقاها باسم المنطقة الوسطى وهو نائب رئيس فرع الهيئة الوطنية للاستقلال بالمحافظة وعبد النبي ناصر قادري الطلي رئيس الهيئة الوطنية بمنطقة دثينة اشارت جميعها الى أهمية التنسيق بين القوى الداعية الى الاستقلال واستعادة الدولة وتوحيد صفوفها باعتبار هذا هو هدف ابناء الجنوب وهو الاغلى لهم . كما ألقيت قصيدة للشاعر احمد عوض القميشي وعدد من القصائد للشاعر ماجد علي عوض نالت استحسان الحضور . وقرأ الناشط السياسي أحمد أليس الجعري مسؤول الدائرة التنظميمة للهيئة الوطنية للاستقلال بمحافظة أبين البيان الختامي الصادر عن الفعالية جاء فيه (( يأتي مهرجان اليوم في اعقاب إعلان نظام صنعاء تأجيل ما يسمى بالانتخابات النيابية وعلى الرغم من ان هذا التأجيل يعد انتصارا للحراك الجنوبي الذي أرغم نظام الاحتلال عليه بعد ان ادرك عزم ابناء الجنوب على افشال هذه المسرحية الهزلية المسماة انتخابات نيابية إلا ان هذا الامر لا يعنينا برمته وما جرى من اتفاق بين المشترك والنظام يراد منه اعطاء انطباع للمحيط الاقليمي والمجتمع الدولي من ان تأجيل الانتخابات ياتي وفق تفاهم بين قطبي العمل السياسي وبقصد التعمية على الحراك الجنوبي الذي هو في الاصل الباعث على ارغام النظام على التأجيل )) . وقال البيان (( ان الاتفاق بين نظام الاحتلال والمشترك الذي هو وجه اخر له لا يعني ابناء الجنوب إلا من حيث انه اتفاق عليهم وسنشهد تآمرا وسعيا محموما من اللقاء المشترك والنظام لمحاولة القضاء على الحراك السلمي الجنوبي حتى يتسنى لهم استكمال مخطط بقاءهم كمحتلين لارض الجنوب وتقاسم ثرواته فيما بينهم وطمس هويته )) . واضاف البيان (( وعليه فاننا نناشد القوى الجنوبية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك وكذا الدائرين في فلك سلطة الاحتلال للعمل على عدم تمكين نظام صنعاء من تنفيذ هذه المؤامرة عبرهم والاصطفاف الى جانب شعب الجنوب الذي ينشد الحرية والاستقلال التام والناجز )) . واكد البيان على التالي : نطالب بسرعة انجاز وثيقة الشرف للتحالف بين التشكيلات النضالية الجنوبية نؤكد المضي على مواصلة تصعيد الحراك ورفع وتيرته وتنوع أساليبه ندين المحاكمات التي يتعرض لها بعض نشطاء الحراك في ردفان وكرش ندين استمرار حجز عدد كبير من العسكريين في سجن الشرطة العسكرية بصنعاء نعلن تضامننا ووقوفنا الى جانب صحيفة الايام وناشريها ومراسليها وتضامننا مع المناضل احمد عمر العابدي المرقشي . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
د.السقاف يطالب النواب الجنوبيين تقديم استقالاتهم من عضوية مجلس النواب
صنعاء «الأيام» خاص: صرح لـ«الأيام» د.محمد علي السقاف، أستاذ القانون الدولي والمحامي بشأن عملية التصويت التي قام بها أعضاء مجلس النواب يوم الخميس الفائت، والتي أفضت إلى الموافقة على تعديل المادة (65) من الدستور بالتمديد لمدة عامين لولاية مجلس النواب الحالي. وقال د.السقاف: «تمت هذه الموافقة بالاتفاق بين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على التأجيل، كما توقعت حدوث ذلك في مقال لي نشر في صحيفة «الأيام» بتاريخ 16 ديسمبر 2008م، وهذا الاتفاق يجعلنا نتساءل: ماذا يعني الاتفاق على هذا التأجيل إن لم يكن يعني في الأساس اتفاق الحزب الحاكم والمعارضة على الوقوف المشترك في وجه الحراك الجنوبي الذي قرر بصفة قاطعة مقاطعة الانتخابات البرلمانية في 27 أبريل القادم طالما لم يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية والعمل على حلها وفق قراري الأمم المتحدة ومجلس الأمن رقم 931/924 لعام 1994م اللذين دعوا إلى تفاوض الطرفين الجنوبي والشمالي في سبيل حل أزمة الوحدة بينهما؟». وأشار د.السقاف في تصريحه إلى أن «التصويت المشترك على التعديل الدستوري كشف وقوف وسعي أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها الحزب الاشتراكي اليمني لإفشال ظهور الحراك الجنوبي موحد الإرادة بخصوص المقاطعة وعدم إظهار الواقع بمظهر النتائج التي خرجت بها انتخابات أبريل 1993م التي أظهرت في حينها انقسام الدولة الجديدة الموحدة إلى جنوب وشمال، وذلك بالفوز المطلق للاشتراكي في الجنوب والمؤتمر والإصلاح في الشمال، وأدركوا أنه إذا جرت الانتخابات في موعدها المحدد في أبريل 2009م ستظهر المقاطعة الجنوبية الانقسام نفسه وحتى لايظهر موقف الجنوب بهذا الوضوح الصريح تم تأجيل الانتخابات على أمل أنه خلال السنتين القادمتين يتمكنون من إحداث تغييرات لصالح السلطة والمعارضة ومحاولة إخماد الحراك الجنوبي». وتابع د.السقاف قائلا: «من هنا مثلما قدم الأخ فيصل بن شملان استقالته في نهاية ولاية مجلس النواب الرسمية في عام 2001م لعدم قبوله التعديل الدستوري لعام 2001م بتطبيق بأثر رجعي السنتين الإضافيتين لتلك التعديلات دون انتخاب». وطالب د.السقاف «النواب الجنوبيين - الآن - تقديم استقالتهم من المجلس عند انتهاء ولايته القائمة في مطلع مايو على أساس أن ما حدث يعد انتهاكا صريحا وخطيرا للدستور وهم لايرضون العمل في إطار خارج المشروعية الدستورية، إضافة إلى أنه سيتم إقصاؤهم عن قياداتهم الحزبية في المركز لتناقض مواقفهم نحو القضية الجنوبية، وتغاضوا عنهم حتى الآن لمساعدتهم في الفوز في الانتخابات لشعبيتهم في مناطقهم والتأجيل يدعو إلى استبدالهم بأناس جنوبيين طيعين مع مواقف المركز، وسيتطور الأمر الآن إلى انشقاقات داخل الأحزاب في إطار الجنوب ومواقف المركز». [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#3
|
|||
|
|||
المحامي يحيى غالب الشعيبي : اتفاق المعارضة ونظام صنعاء محاولة للالتفاف على الحركة التحررية الجنوبية وهذا مستحيل عليهم ولن يبلغوا أملهم مادامت قناعاتنا راسخة رسوخ الجبال وأقدامنا ثابتة ومغروسة بتراب الجنوب الطاهر
الشعيب - المكلا برس - خاص التاريخ: 28/2/2009 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أعتبر المحامي يحي غالب الشعيبي ماجرى نهاية الاسبوع الماضي في صنعاء من اتفاق احزاب المعارضة اليمنية مع السلطة يعد تجديد لشرعية نظام صنعاء وهو لايعني شعب الجنوب مشيرا في تصريح صحفي للمكلا برس أنه سبق وحذر قيادات المعارضة من خلط الاوراق والمساومة بقضية شعبنا الجنوبي الصابر من خلال مشاريع الوهم التشاوري وغيرها التي نعلم مسبقا انها مشاريع تفريخ من القصر الجمهوري لمحاولة احتواء حركة الجنوب التحررية مضيفا وازاء تحذيراتنا المتكررة اتهمونا بالمساومة بقضية شعبنا في محاولة لقلب الحقائق كما كتب ذلك المدعو علي الصراري بصحيفة الثوري واتهم المناضل احمد عمر بن فريد بالمساومة بقضية الجنوب مقابل وظيفة بسفارة النظام في المانيا وهاهو بن فريد لاجئ سياسي مطارد خارج وطنه وهاهم قادة المعارضة يوقعون للنظام ويمنحونه ولاية مفتوحة للحكم على حساب شعبنا . وأوضح الشعيبي ان ماحصل من لقاء بقصر الرئاسة ليلة 22 فبراير بين الحاكم ومعارضته يصادف ذكرى وثيقة العهد والاتفاق ويتفق الطرفان على عهد جديد وتتنازل المعارضة عن أبسط الاوراق التي كانت بيدها لتوقع وثيقة جديدة بديلة لوثيقة العهد التي كانت باشراف دولي مضيفا لايهمني ماكتب ضدي بصحيفة الاشتراكي ولن انجر للمهاترات الداخلية وساحافظ على مشاعر رفاقي المخلصين لانتمائهم واليوم التاريخ يكشف عورة المتشدقين والمنافقين ويفضحهم امام العالم بعد التوقيع الفضيحة الذي اذهل الاتحاد الاوربي والمراقبين الخارجيين . وقال الشعيبي ان هذا الاتفاق يعد ألتفاف واستغفال لقواعد الحزب الاشتراكي وهيئاتهم المغلوب على امرهم والمطلوب منهم المصادقة على اتفاق القصر الجمهوري في دورة اللجنة المركزية القادمة مطلع مارس مضيفا ولم تكتف المعارضة بهذا التسويق المقيت والمخزي لقضية شعبنا بدون أي وجه حق بل تقوم بالدعوة لندوة في صنعاء الاحد القادم بشان قضية شعبنا الجنوبي . وقال المحامي يحيى أحد ابرز قيادات الحراك الجنوبي ان تمديد شرعية نظام صنعاء لحولين الكاملين لمن هو تشريع لمن اراد ان يتم رضاعة ثروات شعبناالجنوبي من الاحتلال والمعارضة والقصد منها ايضا محاولة الالتفاف على الحركة التحررية الجنوبية وهذا مستحيل عليهم ولن يبلغوا أملهم مادامت قناعاتنا راسخة رسوخ الجبال واقدامنا ثابتة ومغروسة بتراب الجنوب الطاهر . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||
|
|||
مكونـات الحـراك السلمي تصف اتفـاق السلطـة والمشترك بـ«هدنة لتمزيق الحراك»
محافظات «الأيام» خاص :صدر أمس بيان حمل اسم «مكونات الحراك السلمي الجنوبي» تضمن نداء وجه إلى «جميع الجنوبيين في الداخل والخارج»، دعا الى مواجهة ما وصف بـ«مخططات تأجيل الانتخابات التي أبرمت بين المشترك والسلطة السياسية». وجاء في البيان:« إن أهداف السلطة السياسية لم تعد خافية على أحد، فبالإضافة إلى تصفية أبناء الجنوب والتي تتجسد يومياً من خلال الاستيلاء على أراضيهم وثرواتهم وهويتهم وتاريخهم وتعميم نتائج حرب 94م يبرز بوضوح أن هدف السلطة والمشترك معاً هو مصير الجنوب نفسه كياناً ووطناً وشعباً، وذلك من خلال تدمير الحراك الوطني الجنوبي السلمي لعل ذلك يطفئ روح الرفض المجتمعي ويزيل العائق الموضوعي أمام محاولة فرض الأمر الواقع. إن حقد النظام وأحزاب المشترك التاريخي على الجنوب يتفجر اليوم بكل اسوداده من خلال اتفاقهما على تأجيل الانتخابات البرلمانية بعد أن تأكد لهما بما لايدع مجالاً للشك ومن خلال بيانات القيد والتسجيل أن الانتخابات ستفشل فشلاً ذريعاً في الجنوب، وأن الفشل يعني الاستفتاء على الوحدة. إن مطامع السلطة السياسية وأحزاب المشترك التاريخية بالجنوب، بأرضه وشواطئه وثروته هي التي تشكل حافزاً رئيسياً لتحالفهما الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ المؤامرة على الجنوب». وطالب البيان «بالدفاع السلمي والشرعي عن الوطن لمواجهة مخططات التهامه ولجعل أرض الجنوب مستمرة في التهابها بالفعاليات السياسية والاجتماعية والمهنية إلى أن يعاد الحق إلى أصحابه»، كما طالب «بالتلاحم مع مكونات الحراك الوطني السلمي». وقال البيان:«أما أخواننا في المنفى فهم مطالبون بتوحيد الصف وبموقف حازم وعملي بجانب نضال شعبنا، ونحن على ثقة أن هذه المواقف المصيرية سوف تتصاعد، بل سيقف إلى جانبنا كل الشرفاء من أبناء الشمال في مقابل موقف النظام وقيادة أحزاب المشترك. كما نناشد كل أشقائنا العرب والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة. إن الاتفاق الذي تم بين السلطة السياسية وأحزاب المشترك ليلة 24فبراير 2009م بشأن تأجيل الانتخابات وقطع الطريق أمام أبناء الجنوب في رفضها هو الشاهد على المؤامرة الكبرى التي نسجت خيوطها ضد أبناء الجنوب، وهذه الهدنة بين السلطة والمشترك هي التي سيحاولان في ظلها إبرام صفقة دفن الحراك الجنوبي وإنهاء القضية الجنوبية، وبهدف إنقاذ سمعة النظام وما ارتكبه من جرائم قتل واعتقالات ضد المواطنين العزل، ومن أجل دفعه وتنشيط خطط ضم الجنوب بالقوة وإنهاء الحراك الشعبي الجنوبي السلمي الفريد بنوعيته ورموزه ووسائل نضاله السلمية. إن توحد مكونات الحراك الجنوبي السلمي آنٍ لا ريب فيه وما هذا البيان المشترك إلا البذرة الخصبة له، وذلك هو نضالنا الحقيقي الذي نخوضه سلمياً منذ أن ضاعت الجنوب في دهاليز الوحدة الاندماجية وحرب 94م الظالمة، وإن كل تقارب بين أبناء الجنوب من مشايخ وسلاطين وتجار وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني هو لطمة لناهبي أرضنا وتراثنا ومعهم اليوم تلك الأحزاب التي تحاول استئناف الصفقة مع النظام من جديد لتقاسم الجنوب، هذا هو ثنائي نهب الجنوب وتمزيق حراكه السلمي ودفن قضيته الذي سنواجهه بوحدتنا الوطنية الجنوبية إن شاء الله، وبرفض الانزلاق في الأفخاخ التي يسعى النظام وأحزاب المشترك إلى نصبها لنا كي يضيع كياننا وهويتنا وبمواجهة هذه الصفقة السياسية الجديدة والمؤامرة على الجنوب يبقى التوحد الجنوبي هو الضمانة الأساسية لإحباط أهداف هذه الصفقة، وهذه هي إرادة الجنوب وهويته ومستقبله، وأمام تجدد روح النضال السلمي الوطني الخالدة لن تموت القضية. ويبقى يا أبناء الجنوب في أيديكم المصير وإعادة الحياة إلى الشهداء، فتحية منا إلى الشهداء الأبرار الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن عزتنا وكرامتنا.. وما النصر إلا للشعوب التواقة للحرية». [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#5
|
|||
|
|||
إتفاق شمالي-شمالي على تأجيل الانتخابات
( بقلم : ناصر قحطان ) عدن – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 2 – 2009 أخيراً أتفق أبناء الشمال فيما بينهم على تأجيل الإنتخابات لمدة عامين وتعديل الدستور المعدل عدة مرات ليتلائم مع هذا الإتفاق. أخيراً أتفق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك التي يمثل الإصلاح عمودها الفقري, أتفقت على تأجيل الإنتخابات لمدة عامين وذلك من أجل نقاط قديمة جديدة, قبلها الإصلاح من قبل ويعلم أن حزب الحاكم في صنعاء ليس جاداً في مراجعتها. يعلم الجميع أن مراجعة حقيقة لجداول الناخبين ستعني فقدان المؤتمر لعشرات إن لم يكن مئآت الالاف من الأصوات ويعلم الجميع كذلك أن تطبيق نظام القائمة النسبية ليس في مصلحة المؤتمر ولن يقبل بها بدون تلاعب. يعلم الجميع أن المؤتمر لن يمنح أحزاب اللقاء المشترك نزاهة تفقده تفوقاً عليها. فهل أتفق المؤتمر الشعبي العام الشمالي ديموجرافياً مع أحزاب اللقاء المشترك الشمالية ديموجرافياً أيضاً يأعلى تأجيل الإنتخابات لمدة عامين وذلك للوصول إلى إنتخابات أكثر نزاهة وثمثيلاً أكثر عدالة؟ أم أن النزاهة والتمثيل العادل لا يعتبران من الطموحات الواقعية في ظل فساد الحياة السياسية التاريخي في اليمن؟ وهل نستطيع قراءة الإتفاق على تعديل الدستور وتأجيل الإنتخابات البرلمانية بعيداً عن تأثير القضية الجنوبية الملتهبة؟ لا شك أن للقضية الجنوبية إنعكاسات على الوضع السياسي في الشمال ولا شك أن هذا الإنعكاس لا بد وأن يظهر بوضوح في أكثر القضايا الشمالية إلحاحاً وحضوراً على الساحة السياسية في هذه الفترة. وهي قضية إنتخابات مجلس النواب. ففي الجنوب, أنتقل الجنوبيين من حالة المقاطعة السلبية للإنتخابات منذ عام 1994 بعد أن شعروا أنها إنتخابات لا تعنيهم, إنتخابات يتم التلاعب بها ويتم بها فرض شخصيات لا تمثلهم كممثلين لهم في أجهزة الدولة, أنتقلوا إلى صورة من الرفض العملي للإنتخابات. في الكثير من مناطق الجنوب تم طرد اللجان الإنتخابية, تم تكسير المقرات الإنتخابية, وتم توثيق إطلاق نار في أكثر من حالة. وأصبح الأمر جلياً أن التلاعب بسجلات الناخبين وبعناوينهم وحتى العبث بيدموجرافية الجنوب لن ينجح في التعمية على مقاطعة الجنوبين للإنتخابات وبدأ الجميع يتحدث عن أن الجنوبيين يرفضون الإنتخابات لرفضهم الوحدة. وقال سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أنه في حال عدم مشاركة أبناء المحافظات الجنوبية في الانتخابات فإن ذلك سيعتبر إستفتاء على الوحدة اليمنية. وفي الشمال كان قادة الإصلاح أكثر شمالية من سلطان البركاني فيما يتعلق بالجنوب إذ قال محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح لصحيفة الناس أن التجمع اليمني للإصلاح قادر على لجم الحراك الجنوبي والذي لا يصدق فهذه "الغزالة وذلك قاع جهران" مذكراً بالدور الدموي لثنائي الإصلاح الأحمر والزنداني في الحرب على الجنوب من عام 90 حتى عام 94 وما بعد ذلك أيضاً. ولم يكن رئيس الهيئة العليا للاصلاح محمد اليدومي أقل شمالية حيث أكد أن الاصلاح مستعد لأن يخوض حربا جديدة للدفاع عن الوحدة اليمنية. بينما بلغ الأمر قمة الفنتازيا عند عبدالوهاب الأنسي أمين عام الاصلاح الذي أنكر أصلاً وجود قضية جنوبية حين قال "لاتوجد قضية جنوبية وما فيش حاجة إسمها جنوب" بينما أضاف الزنداني فقرة محاربة الإنفصاليين إلى أجندة هيئة الفضيلة. بالمحصلة, نجد أنفسنا أمام شارع جنوبي ملتهب, رافض للوحدة اليمنية, مقاطع للإنتخابات, يتحرك بفعالية ضد كل ما يمثل الشمال والوحدة الشمالية. ونرى في المقابل حرج شمالي سواء من الحاكم وحزبه أو من الذين يفترض أنهم أحزاب معارضة رغم أنهم توحدوا مع الحاكم حد الإنصهار عندما تعلق الأمر بالجنوب من قبل وعندما عاد الأمر ليتعلق بالجنوب مرة أخرى. ولا شك أن الأمر كان يتجه إلى إستفتاء حول الوحدة لن تخطئه أجهزة الإعلام وكاميرات المصورين وسينتقل الرفض الجنوبي إلى مستويات أعلى لن تنفع معها ترقيعات حاكم صنعاء وقيادات المعارضة الشمالية بتطعيم كل شيء شمالي بشخصيات جنوبية تؤكد شمالية الوحدة أكثر مما تنفيها. وأتضح أن تأجيل الإنتخابات قد يكون طوق النجاة الوحيد للتعمية على الرفض الجنوبي للوحدة وللإنتخابات. اليوم, تأجلت الإنتخابات الشمالية لمدة عامين, سيستمر صالح وشركاءه خلالها في سياسة العصا والجزرة, سيضرب هنا, سينحسب هناك, سيضغط على هذا وسيحاول شراء ذاك وستكون القضية الجنوبية هي محور التنازلات والصفقات بين الحاكم ومعارضيه الشماليين وسيكون خط السباق النهائي هو إنهاء القضية الجنوبية قبل إنتهاء العامين. في المقابل يجب أن ينظر الجنوبيين لتأجيل الإنتخابات كإنتصار لحراكهم, فرغم أنها إنتخابات لا تعنيهم إلا أن حراكهم يعني شماليي النظام والمعارضة, ويجب عليهم توحيد صفوففهم كما توحدت الصفوف في الشمال, ويجب أن نعترف أنه إذا لم يجلس قطبي الحراك الجنوبي على طاولة واحدة ويد كل منهما ممدودة بصدق نحو الآخر فأن صالح وشركاءه سيحققون الكثير من النجاحات على الجبهة الجنوبية. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#6
|
|||
|
|||
برلمان اليمن يوافق على تأجيل الانتخابات التشريعية عامين
الجزيرة نت 26/2/2009 م التأجيل يحتاج إلى تصويت جديد بالبرلمان في غضون شهرين (الجزيرة-أرشيف) أقر مجلس النواب اليمني بأغلبية ساحقة تأجيل الانتخابات البرلمانية -التي كانت مقررة هذا العام- لمدة عامين، وذلك بهدف إتاحة الوقت لإصلاح النظام الانتخابي بعد اتفاق بين أحزاب السلطة والمعارضة. وصوت البرلمان على طلب تقدمت به الكتل البرلمانية لإجراء تعديل في المادة 65 من الدستور يتيح تمديد مدة مجلس النواب الحالي الذي تنتهي ولايته يوم 27 أبريل/نيسان المقبل لمدة عامين حتى نفس التاريخ في 2011. وأيد مائتا نائب من أصل 203 حضروا جلسة التصويت قرار التأجيل، في حين أن المصادقة النهائية على الاقتراح تحتاج إلى إجراء تصويت آخر في غضون 60 يوما بالبرلمان البالغ عدد أعضائه 301 الذي يسيطر فيه الحزب الحاكم على 235 مقعدا مقابل 63 للمعارضة. وتأتي موافقة البرلمان على تأجيل الانتخابات بعد اتفاق حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة الأربعاء على تأجيلها لمدة عامين. وقالت مصادر من أحزاب المعارضة إن اتفاق تأجيل الانتخابات جاء بوساطة وفد من الاتحاد الأوروبي والمعهد الديمقراطي الوطني الأميركي.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ثاني تأجيل أحزاب المعارضة كانت هددت بمقاطعة الانتخابات (الجزيرة-أرشيف) وأجريت آخر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حيث حدث في عام 2007 تأجيل سابق للانتخابات لإجراء تعديل دستوري أيضا. وكانت أحزاب المعارضة الرئيسية في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حذرت يوم 12 فبراير/شباط الجاري من أن الاستعدادات الحالية للانتخابات ستسفر عن "انتخابات مزورة وليست انتخابات حرة ونزيهة". واعتبر زعماء أحزاب اللقاء المشترك المفوضية العليا للانتخابات -التي عينها الرئيس اليمني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] العام الماضي- غير قانونية، وطالبوا بتعديل قانون الانتخابات. وجاء هذا التطور بعد اتفاق في أغسطس/آب الماضي بين أحزاب المعارضة والحزب الحاكم على تعديل القانون الذي تم تطبيقه منذ عام 2001، ولكن الأخير الذي يسيطر على مقاعد البرلمان رفض التصويت على التعديلات وأقر القانون القديم. واستندت التعديلات إلى توصيات قدمها وفد من الاتحاد الأوروبي الذي راقب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عام 2006، واتفاق المبادئ الموقع بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في يونيو/حزيران 2007. ودفعت هذه التطورات المعارضة اليمنية إلى مقاطعة انتخابات المحافظين العام الماضي واتهمت السلطات بتزوير الانتخابات التي أجريت عام 2006 وأبقت صالح في السلطة، في حين قال مراقبون من الاتحاد الأوروبي إن الانتخابات الرئاسية كانت "حقيقية" رغم وجود بعض الانتهاكات.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#7
|
|||
|
|||
اتفاق على تأجيل الانتخابات النيابية في اليمن لعامين
الجزيرة نت 25/2/2009 م الرئيس اليمني علي عبد الله صالح (يسار) لدى وصوله إلى موسكو (الفرنسية) توصل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن وتكتل اللقاء المشترك المعارض إلى اتفاق لتأجيل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] المقررة في السابع والعشرين من أبريل/نيسان المقبل مدة عامين, لإتاحة المجال لإجراء إصلاحات سياسية وقانونية. وأشار مراسل الجزيرة إلى أن الاتفاق سينهي أزمة سياسية أدت إلى توتر العلاقة بين السلطة والمعارضة على مدى العامين الماضيين بسبب رفض المعارضة المشاركة في الانتخابات بشروط الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]. يشار إلى أن الرئيس اليمني وصل الثلاثاء إلى موسكو في زيارة لروسيا ضمن جولة بدأها أمس بزيارة سوريا. ومن المنتظر أن يتوجه من روسيا إلى طاجيكستان ومنها إلى إندونيسيا.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أحكام على صعيد آخر أصدرت محكمة الجزاء اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب أحكاماً بالسجن سبعة أعوام على ثلاثة متهمين فيما عرف بقضية خلية السنينة وعامين على متهم رابع. وتتهم النيابة العامة الأشخاص الأربعة بالتخطيط لشن هجمات على منشآت حكومية ومصالح أجنبية في البلاد، انتقاماً لمقتل حمزة القعيطي، أحد قادة تنظيم القاعدة في اليمن، وهي تهم ينفيها المتهمون. عناصر معتقلون من أنصار الحوثي (الفرنسية-أرشيف) اعتصام من جهة أخرى اعتصم العشرات من أهالي معتقلين ومخفيين قسراً الثلاثاء أمام مقر الحكومة اليمنية مطالبين بالإفراج عن ذويهم بعد أن أمر الرئيس اليمني على عبد الله صالح بإطلاق سراحهم نهاية العام الماضي. وشارك في الاعتصام نحو عشرين منظمة حقوقية معنية بالدفاع عن الحريات, ونقابة الأطباء اليمنيين الذين رفعوا لافتات تطالب بإطلاق المعتقلين منذ أربع سنوات على خلفية الحرب بين القوات الحكومية وأنصار قائد التمرد عبد الملك الحوثي. يشار إلى أن المواجهات بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي التي اندلعت شرارتها الأولي في يونيو/حزيران 2004 وتوقفت إثر خمسة حروب في يوليو/تموز الماضي خلفت بحسب منظمات المجتمع المدني نحو ستة آلاف قتيل وضعفهم من الجرحى من الجانبين إضافة إلى بضعة آلاف من المعتقلين.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#8
|
|||
|
|||
اتفاق مبادئ الصفقة .. !!
بقلم / حسين زيد بن يحيى المكلا برس التاريخ: 26/2/2009 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بعد إن كادت كل المؤشرات تجمع أن 27 ابريل القادم موعداً توافق فيه كل الجنوبيين بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم السياسية والفكرية لبدء عصيان مدني لتعطيل الانتخابات النيابية الذي كان يزمع أجرائها الاحتلال لإضفاء الصبغة الشرعية لاستباحة قواته العسكرية للجنوب وبما يعطي فرصة مضافة لقطعان مستوطنيه لأحداث التغيير الديموغرافي المطلوب . ظهر وبان وعلى عجل توحد \"أبو يمن \" تقدمييه ورجعييه,سلطة ومعارضة, بازار المؤتمر الشعبي العام ودكاكين القبح المشترك لمواجهة المارد الجنوبي من خلال توافقهم على تأجيل الانتخابات النيابية .. سنتان وتوزيع الأدوار بينهم بصفقة يتعهد فيها حزبي الإصلاح والاشتراكي على تفكيك الحراك الجنوبي الذي رسم ملامح أمة تواقة للاستقلال، مقابل حصة من فتات السلطة والثروة يتنازل عنها المؤتمر الشعبي لنواب الإصلاح والاشتراكي !!.. ذلك الاتفاق الذي ابرم بليل يوم أمس الأول 24/2/2009م كان متوقعا بعد كساد بضاعة \"التشاور والحوار\" وفشل عملية تسويقه جنوبا . وان كنا كجنوبيين غير معنيين بانتخابات السلطة, ومن البداية موقفنا كان واضحا منها ومن أحزاب اللقاء المشترك والتشاور والحوار,لكن لان اتفاق مبادئ الصفقة يستهدف بالأساس الحراك وتطلعات شعبنا الجنوبي في الحرية والسيادة والاستقلال فلابد هنا إن يحصحص الحق, ويصبح حقا مطالبتنا بموقف واضح من إخواننا الجنوبيين المنضوين بتلك الأحزاب؟!. فماذا ينتظرون بعد ذلك؟!. ألم يحن الوقت لانحيازهم لوطنهم وشعبهم ؟!. بعد أن سقطت ورقة التوت وتكشفت أقنعة الخبرة من جماعة \"خينا \"؟ّ!. وبما يعيد الذاكرة بنا لزمن مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني ص33: \"ثانيا: تعزيز الوحدة اليمنية والوحدة الوطنية\" الفقرة-2- إزالة أثار حرب صيف 94م.. حينها إصر خينا علي الصراري \"الاشتراكي\" على تغيير الفقرة لتكون إزالة الآثار السلبية لحرب صيف 94م.. وكأن الحرب على الجنوب وشعبه فيها الايجابي بنظر أبو يمن رفاق فتاح والشرجبي والصراري ؟!!. تلك السوسة المنتنة بغفلة من الزمن تسللت للجسد الجنوبي من محادثات \"جنيف\" المشبوهة وقبلها عند تسمية \"الجبهة القومية\" إلى افتعال الصراعات مع الرابطة والتحرير والمؤتمر العمالي واتحاد الشعب الديمقراطي وحكاوي يمين ويسار ويسار طفولي وزمرة وطغمة طوحت فيها بقيادات الجنوب ورموزه من قحطان وفيصل عبد اللطيف والعولقي والشاعر وعبدالله باذيب وسالمين وعنتر وشائع وفاروق علي احمد حتى أدخلونا جحر الحمار في 22 مايو 90م . لذلك علينا أن نعتبر وبما يفوت الفرصة على الاحتلال وأدواته من ركوب \"الاشتراكي\" لتفكيك الحراك وحرفه عن مساره الذي رسمته دماء الشهداء بالاستقلال واستعادة دولة \"ج.ي.د.ش\" وعاصمتها \"عدن\". أما تنازلات السلطة عن بعض الفتات لوجهها الأخر\"اللقاء المشترك\" لم تفرضه ضغوطات المشترك كما قد يصور الأمر بل جاءت بعد أن تأكد للاحتلال أن القتل والاعتقال والعنف المفرط يزيد الحراك الجنوبي صلابة وجماهيرية. فبعد إن فشلت أجهزته الأمنية واستخباراته بترويجاتها وأراجيفها أوكلت مهمة التشويش والتفتيت لمنظمات \"القبح المشترك\"بمحافظات ومديريات الجنوب والتي لقت لها نجاحا مؤقتا في الأسابيع الماضية, وهو ما شجع على عجالة إبرام اتفاق مبادئ الصفقة المشبوه إياه:وتعليق الآمال على منظمات \"اللقاء المشترك\" لانجاز الدور الموكل لها . في حالة كتلك يصبح من المعيب استمرار التمسك بعضوية تلك الأحزاب , وإعادة الاعتبار للتاريخ الجنوبي وحركته الوطنية ورموزه المناضلة تتطلب وقفه جريئة وشجاعة من أخواننا وبالذات في \"الاشتراكي\" لنقد تجربتهم والانتصار لجنوبيتهم. أن المسئولية التاريخية والنضالية والأخلاقية تجاه الجنوب وشعبه تتطلب سرعة اجتثاث تيار فتاح والشرجبي والصراري وبما يبقى \"الاشتراكي\" بيتا جنوبيا نظيفا. خاصة وان التصالح و التسامح فتح الأبواب لتحقيق الاصطفاف الجنوبي المتين مدماكنا الأول نحو استعادة الدولة والاستقلال الذي يستوعب كل التعدد والتنوع والخصوصية ,وتحت ظلالها لاتثريب بين الجنوبيين.. مما يكذب افتراءات الوسواس الخناس خينا\"أبو يمن\" وتخويفاته\"للرفاق\" من مغبة الابتعاد عن خيار \"اليمننة\" على ماضيهم ومستقبلهم . بل دفاعا عن تاريخ الأحبة في الجبهة القومية وحركة القوميين العرب يفترض من \"الرفاق\" إن يتصدروا الصفوف انتصارا لرموزهم التي شوهت من قبل رفاق فتاح والشرجبي والصراري.. ونحن الذي لا علاقة لنا بالاشتراكي والقومية ودولته السابقة مع ذلك حباً للجنوب ورموز حركته الوطنية المعاصرة دوما ما ذبت أقلامنا ومواقفنا عن رموز الجنوب الذي تآمر عليهم تيار \"خينا\" ابتداء من قحطان وسالمين والعولقي والأصنج وعنتر وشائع ومحمد علي هيثم و الصديق وعواس الجعدني والحسني والبيض والرئيس علي ناصر محمد إلى باعوم ومسدوس ومسيح الحراك احمد عمر بن فريد. منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#9
|
|||
|
|||
صالح يعلن شراء طائرات وتجهيزاتعسكرية من روسيا
البرلمان اليمني يقرُّ تأجيل الانتخاباتعامين الجمعة ,27/02/2009 صنعاء - صادق ناشر، عادل الصلوي: أقر مجلس النواب (البرلمان) اليمني أمس، طلباً تقدمت به الكتل البرلمانية بتأجيل الانتخابات لمدة عامين تنتهي في أبريل/نيسان ،2011 إذ صادق على الطلب 200 عضو، وامتنع ثلاثة واعترض عضو واحد على المقترح. وأقر المجلس إحالة الطلب إلى لجنة خاصة، على أن تقدم اللجنة تقريراً بشأنه بعد 60 يوما لمناقشته في جلسة يعقدها المجلس ليتم التصويت عليه، وكان النواب توافدوا بصورة كثيفة لحضور الجلسة، وتلا رئيس كتلة التنظيم الوحدوي الناصري النائب سلطان العتواني رسالة الكتل البرلمانية إلى رئاسة المجلس باتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة، بما يسمح بتمديد فترة مجلس النواب الحالي عامين، وبررت الكتل طلب التمديد بعدم توفر الوقت الكافي للقيام بالتعديلات الدستورية لتطوير النظامين السياسي والانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية وتمكين الأحزاب الممثلة في البرلمان من استكمال مناقشة المواضيع التي لم يتفق عليها، وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وفقا لما ينص عليه القانون. وامتنع ثلاثة من نواب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عن الموافقة على القرار، وبرر النائب عبد العزيز جباري امتناعه بعدم صحة الإجراءات الدستورية على قرار التمديد، مؤكدا ضرورة مناقشة طلب الكتل للتمديد لمعرفة مبرراته وحيثياته. على صعيد آخر، قال مصدر أمني إنه تم إلقاء القبض على متهم بالانتماء للقاعدة بعد شهر من ملاحقته، خلال مداهمة لمنزل في صنعاء، وكشفت مصادر أمنية مطلعة عن قائمة سوداء جديدة تضم 47 مطلوبا من القاعدة بينهم حاملو جنسيات عربية. على صعيد زيارة الرئيس اليمني علي صالح إلى موسكو، قال الرئيس في مقابلة نشرتها صحيفة “فريميا نوفوستي” الروسية إن اليمن يسعى إلى شراء مزيد من الطائرات والمعدات العسكرية من روسيا. وأضاف “لقد امتلكنا طائرات ميغ-29 لفترة طويلة، وهي مقاتلات جيدة، ويكفي أن نقول إننا نعتزم شراء مزيد منها، ولن أقول كم سنشتري ولكن سنشتري طائرات ميغ-29 وميغ-35”. وأشارت صحيفة كومرسانت الاقتصادية نقلا عن مصدر في شركة “روسوبورن اكسبورت” الروسية لبيع الأسلحة إلى أن البلدين قد يبرمان اتفاقا بقيمة 250 مليون دولار لبيع اليمن مائة آلية مصفحة و300 شاحنة وخمسين مدفع هاون بذخيرته. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#10
|
|||
|
|||
تأجيل الانتخابات في اليمن يثير التفاؤل بإصلاحات
الجزيرة نت 27/2/2009 البرلمان اليمني في إحدى جلساته (الجزيرة نت-أرشيف) عبده عايش–صنعاء أشاع الاتفاق بين السلطة والمعارضة في اليمن على تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عامين حالة من التفاؤل في الساحة اليمنية. فقد رأى البعض أن هذا الاتفاق سيساهم في إزالة حالة التوتر السياسي التي سادت اليمن في العامين الماضيين بعد تعثر الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والمعارضة، وتوجه الحزب الحاكم إلى الانفراد بالانتخابات، في وقت حذرت فيه المعارضة من كارثة وأنها ستلجأ إلى الشعب لمواجهة طغيان السلطة. ويتردد أن استجابة الحزب الحاكم لمطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات والقيام بتعديلات على [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بما فيها اعتماد القائمة النسبية وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، جاءت في مقابل استجابة المعارضة لمقترح التعديلات الدستورية التي تقدمت بها السلطة وإتاحة الفرصة للرئيس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] لخوض انتخابات الرئاسة بعد انتهاء فترة رئاسته عام 2013. لكن الناطق باسم أحزاب المشترك المعارضة محمد المنصور نفى للجزيرة نت تلك الأنباء، واعتبر أنها "مجرد شائعات وتسريبات"، وقال" إن مضمون الاتفاق هو تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا بين الحزب الحاكم وأحزاب المشترك، والعمل على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعديل قانون الانتخابات بما يتوافق مع توصيات بعثة المفوضية الأوروبية، والوقوف على تصور مشروع للتعديلات الدستورية وإصلاح المنظومة السياسية في البلد". وعبر المنصور عن تفاؤله بانتهاء الأزمة مع الحزب الحاكم، وقال "إن شاء الله يكون هذا الاتفاق فاتحة للانفراج السياسي في البلد، وأن نستطيع تجاوز المشكلات القائمة، والتوصل إلى انتخابات حرة ونزيهة في أجواء شفافة وآمنة". وعن شعورهم بالانتصار والفوز على الحزب الحاكم في المعركة السياسية التي دارت في العامين الماضيين، أفاد المنصور بأن هذا الاتفاق يمثل عودة الوعي إلى العقل السياسي اليمني الذي استطاع أن يكبح جماح أزمة كان الاندفاع إليها مخيفا، وعبر عن أمله في التوصل إلى حل لأزمات البلد التي تتطلب جهدا وطنيا من السلطة والمعارضة. البرلماني جباري يعتبر التأجيل قرارا غير صائب (الجزيرة نت-أرشيف) في المقابل رأت مصادر حكومية أن المؤتمر الحاكم غلّب المصلحة الوطنية العليا. ونفت هذه المصادر وجود غالب أو مغلوب في المعركة السياسية بين المعارضة والحاكم، ولفتت إلى أن الرابح الأكبر من هذا الوفاق هو الوطن والشعب. وكانت جلسة البرلمان شهدت امتناع ثلاثة نواب من المؤتمر الحاكم عن التصويت على تمديد فترة البرلمان الحالي طبقا لطلب تأجيل الانتخابات، وذلك رغم تأييدهم للاتفاق بين المعارضة والحزب الحاكم. إجراء غير صحيح وقال النائب عبد العزيز جباري للجزيرة نت موضحا موقفه "إن مجلس النواب يشرّع قوانين طبقا للدستور ولا يمدد لنفسه، وهو إجراء غير صحيح، كما أن المواطنين انتخبوا النواب مدة أربع سنوات فقط، فمن الذي أعطى النواب الحق لتمديد فترتهم النيابية". ومن جانبه عبر النائب الإصلاحي محمد الحزمي عن خشيته من أن يكون اتفاق الحزب الحاكم والمعارضة مجرد ترحيل للأزمة السياسية والمشاكل العالقة بينهما، وقال إن هناك أطرافا في الحزب الحاكم لا ترغب في الوفاق مع أحزاب المعارضة لأنها تعتقد أن مصالحها ستهدد. لكن الحزمي اعتبر في تصريح للجزيرة نت أن اتفاق المعارضة والحاكم على تأجيل الانتخابات خطوة إيجابية، لأنها هدّأت من حدة التوتر في الساحة السياسية والشعبية التي كانت ساخنة على أشدها، وأكد أن تراجع المؤتمر الحاكم عن الانفراد بالانتخابات جنب البلاد مشاكل كبيرة هو في غنى عنها. وأقر مجلس النواب اليمني أمس الخميس تأجيل الانتخابات النيابية -التي كانت مقررة في 17 أبريل/نيسان 2009- مدة عامين بناء على طلب تقدم به رؤساء الكتل البرلمانية في المؤتمر والمستقلين وأحزاب الإصلاح والاشتراكي والوحدوي الناصري التي تنضوي في تكتل اللقاء المشترك المعارض.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:20 PM.