القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
هدموا وأحرقوا بيته وبقي وحيدًا في المحكمة-المتهم بتمزيق القرآن في صنعاء -
هدموا وأحرقوا بيته وبقي وحيدًا في المحكمة:
المتّهم بتمزيق القرآن في صنعاء لا يجد من يدافع عنه علي عبدالجليل من صنعاء: لا تبدو محنة المتّهم بتمزيق القرآن الكريم في صنعاء عبدالملك البيضاني تشبه أي محنة، فإذا كان بعض الجيران قد شهدوا عليه بتمزيق القرآن وهو غاضب أثناء مشاجرة بيه وبين شقيقه، فإن غضب الآخرين لم يتوقف تجاه المتهم منذ منتصف إبريل الماضي، فقد قام متشددون بهدم منزل المذكور وحرقه إلى جانب حرق سيارته، وتم بعدها القبض عليه وسجنه والتحقيق معه ومحاكمته في جلسات لم تنته حتى الآن؛ كما لم تتوقف القضية في هذا المستوى إذْ صعدت واتسعت لتشمل عدة هيئات رسمية وشعبية بدأها مجلس النوّاب في 18 ابريل الماضي بتشكيله لجنة لمتابعة الإجراءات ضد المتهم وإحالته إلى القضاء حيث لم يجد هناك من يدافع عنه، وبقي وحيدًا من كلماته التي أنكر فيها التهم الموجهة إليه قائلاً إن للقرآن ربّ يحميه. المحامي ياسين العزيزي لم يقل أنّه تخلّى عن المتهم الذي نصبه للدفاع عنه، وإنّما أخبر (إيلاف) أنه انسحب من الجلسة الثانية لأن قاضي محكمة شمال صنعاء المعنية بالنظر في القضية رفض إطلاعه عن ملف الأولويّات"، متسائلاً "كيف يمكن الدفاع عن المتهم وقد أصبح هناك حكم مسبق عليه". ويقف المحامي جمال الجعبي ضد حرق وهدم منزل المتهم ويقول لـ (إيلاف) إن "تهديم المنزل وما قاموا به من تصرفات بشعة وغير قانونية". ويبدو أن عددًا من المحامين قد تلقوا ضغوطًا من ناشطين سلفيين بعدم الدفاع عن المتّهم. وإذ وجّهت النيابة العامة تهمة الردّة على الإسلام ضد البيضاني فإن ثورة من الغضب لم تنته، ورافقها تعيين قاضٍ جديد للمحكمة، منذ الجلسة الثالثة لمحاكمة المتّهم، مما أدى إلى تكهنّات عديدة بشأن سير القضيّة. ولا يخفي بعضهم أن هناك من استغل القضيّة سياسيًا ضد المتّهم من قبل أشخاص لم ترق لهم تصرّفات عائلته في الحارة، وقد قال متشددون إسلاميون لـ (إيلاف) أن "الحل هو بتغيير المنكر بالأيدي"، فيما رفض علماء دين التعليق على ما جرى "لكي لا يكون هناك أي تأثير على سير القضيّة في القضاء". وقال أفراد مقرّبون من أسرة البيضاني لـ (إيلاف) إن حياة المتّهم في خطر إذا ما تم الإفراج عنه، مشيرين إلى أن "هناك متشددين يرفضون عودة سكن الأسرة في الحارة وأنهم يهددون بأنّهم سيعاقبون المتهم بنفسهم إذا لم يعاقبه القضاء". وكان البيضاني قد أنكر في الجلسة الأولى للمحاكمة كل التهم الموجّهة إليه وإعتبرها كاذبة، وقال إنه "يؤمن بالله وبكتابه وسنّة رسوله"، معتبرًا أن "القرآن الكريم تكفّل الله بحفظه إلى يوم القيامة". وما زالت أسرة البيضاني بلا مأوى بعد أن أقدم ما وصفوهم بالسلفيين المتشددين بهدم المنزل بالجرّافات وإحراق أثاثه، إضافة إلى نهب ممتلكاته من قبل المتجمهرين الذين حضروا. وفي الوقت الذي تحتجز الأجهزة الأمنية بعض المتّهمين بهدم وحرق منزل الأسرة، طالبت والدة المتهم (مكّية) الجهات القضائية والحكومية بإنصاف أسرتها من المعتدين، خاصة وأن شقيق المتهم صالح البيضاني قد تعرّض هو الآخر للاعتداء كما تم تكسير زجاج سيّارته. التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي يكره أي شمالي غبي ; 06-19-2009 الساعة 10:55 PM |
#2
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
ما حكم من اقدم على علم وهو في حالة غضب شديد ؟؟؟؟؟ |
#3
|
|||
|
|||
القرآن الكريم الشريف طآهر و مقدس و وآجب إحترآمه وتقديرهـ ومكآنته العضيمه -لأنه كلآم الله سبحانه المنزه الكامل - ... بأي مكآن وفي كل الأحوآل ...
ولكن هنآك حآلآت إستثنآئية لآيعآقب عليهآ المرء بفعلته التي فعلهآ البيضآني ... مثلا أن يخطف من قبل كفار أو لنفترض أنه بحالة حرب مع مشركين وكفار ... وتم القبض عليه ولديه مصحف ويعذبوه ليلا ونهارا وقالو له إن لم تمزق صفحة من القران كل يوم ستعاقب كعقابك الذي عوقبت به وهكذا فمثل ماسمح أن يكفر الإنسان لفضيا - لاقلبيا داخليا - في هكذا حالات ولا يحتسب كفره لأنه تحت التعذيب وإجباريا بالإكراهـ أيظا / لاتنسوا أن الطلاق في حالات الغضب الشديد الشديد الغير معقول " بمعنى يصبح غير واعي لما يحدث ويقول وما يدور حوله من شدة الغضب" لايقع الطلآق ولآ يحتسب ... الدين يسر وليس عسر ... فعلى البيضاني أن يتوب إلى الله جل في علاه في نفسه توبة صادقه ولا شيء عليه إن شاء الله اتمنى يتم النظر بالقضية من أناس ثقات معروفون بعدلهم وصدقهم وتحكيمهم لكتاب الله وسنة نبيه بعيدا عن التعصب الأعمى ... هذا رأي وإجتهآد شخصي وما أنا بمفتي ... والله تعالى أعلى وأعلم تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل و الحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة حضرمي جدآوي ; 06-17-2009 الساعة 12:44 PM |
#4
|
|||
|
|||
فتوى علماء السنة بصدد هذا الموضوع، ملخصها إن ( تمزيق القران عند الغضب يعد منكرا يوجب الكفارة على فاعله و هي [الاقرار بالخطأ، التوبة، و عدم تكرار الفعل لا حقا] ليس إلا). |
#5
|
|||
|
|||
احسنت اخي انا اعتقد ان اخو البيضاني هو السبب في اغضاب اخيه والسر يملكه الاخ ويجب ان يشهد امام المحكمه مادار بينهما بكل صدق لنعرف الحقيقه . |
#6
|
|||
|
|||
أثر الغضب في سريان الأحكام الشرعية
الناحية الفقهية التي تترتب على آثار الغضب، لو أن إنساناً في حالة غضبه تصرف تصرفاً في غير محله، فبعض الناس يقول: اتركه يكسر، ويهدم، وينفس عن نفسه، لكن هذا أقوى علامات الضعف، فلا نقول: الغضبان إذا مزق شيئاً أو كسر شيئاً أو عمل شيئاً أو سب إنساناً فإنه بذلك ينفس عن نفسه ويرتاح؛ لأنه بذلك يتعدى على الناس، لكن المؤمن يضبط نفسه عن هذه الأشياء. فإذا فعل الغضبان شيئاً ماذا يكون الحكم؟ يتفق العلماء على أن الغضبان إذا أتلف شيئاً لغيره في حالة غضبه، فهو ضامن لما أتلف، ولا يقول: إني غضبان وما كنت في وعيي، فالعوض المالي ثابت بخطاب الوضع لا بخطاب التكليف، فخطاب الوضع يقول: من أتلف شيئاً لغيره فهو ضامن، هذا ما حصل لأم المؤمنين عائشة مع صفية رضي الله تعالى عنهما، فقد كانت صفية تجيد صنع الطعام، وكانت بنت ملك، فأرسلت يوماً بقصعة فيها طعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نوبة عائشة، فغارت عائشة رضي الله تعالى عنها فضربت القصعة وهي في يد الخادم، فسقطت فانكسرت وانتثر الطعام، فأمسك صلى الله عليه وسلم قصعة صفية عند عائشة ، وأخذ قصعة عائشة وأرسلها إلى صفية عوضاً عن قصعتها، وما الذي حمل عائشة على هذا؟ الغيرة، والغيرة غضب، والغيرة قد تقتل لأنها من أثر الغضب! وإذا تصرف الغضبان تصرفاً معنوياً فهل يلزمه نتائجه أو لا يلزمه؟ إذا أعتق عبداً أو إذا طلق زوجه، ونحو هذه الأمور المعنوية، فهل يقع طلاقه ويسري عتقه أم لا؟ يتكلم الفقهاء في هذه المسألة كثيراً، وليس هذا محل تحقيقها، ولكن خلاصة ذلك ما جاء عن الإمام ابن تيمية رحمه الله: إذا تملك الغضب على الإنسان بحيث أصبح لا يعرف الذي أمامه ولا يعرف هل هو ولده أو أبوه؟ ولا يميز بين ابنته وزوجته، وهذا كما يقول المالكية فيما يتعلق بالسكران الذي لا يعرف نعله في قدمه من نعل غيره، ولا يعرف رداءه من رداء غيره، فهذا لا يقع طلاقه ولا عتقه، والشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان يقول: المولى سبحانه قال: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ [النساء:43]، فإن كان يحسن قراءة الفاتحة فهو صاح، وإن كان لا يحسنها فهو سكران، ويقول الإمام ابن تيمية في هذا: من استحكم فيه الغضب حتى أصبح لا يميز ولا يدرك فإنه يؤاخذ بتصرفاته التي عليه، ولا يؤاخذ بتصرفاته التي له، فالبيع والشراء عليه هو، ولكن الطلاق والعتق له هو، فيقول: لا يقع طلاقه ولا يقع عتقه، أما ما كان عليه من ضمان الأموال والاعتداء على الدماء ونحو ذلك فإنه ملزم به. فالغضب إذا وصل بإنسان إلى هذا الحد، فصار لا يميز بين ولده وأبيه، وبين زوجته وابنته ،يقول: فهو في حالة يكون فيها مسلوب العقل والاختيار كالحيوان، فيضمن ما أتلف، ولا يؤاخذ بالعقود المعنوية كالطلاق والعتاق. فهذا الحديث الذي فيه مجيء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلبه منه الوصية الموجزة، فجمع له الخير كله، ودفع عنه الشر كله، بكلمة واحدة: (لا تغضب). وأسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. |
#7
|
|||
|
|||
وهذه فتوى للشيخ العثيمين رحمه الله
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة السؤال: تقول السائلة من الجزائر يا شيخ في سؤالها الثاني هل سب الدين في حالة الغضب من الكفر وهل ينتقض الغسل وهل يبطل عمل الإنسان في ذلك إذا سب الدين في حالة غضب؟ الجواب الشيخ: أما إذا كان الغضب شديدا بحيث لا يملك الإنسان نفسه فإنه لا يخرج بذلك من الدين لأنه لا يعي ما يقول وأما إذا كان يملك نفسه فسب الدين كفر وردة فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يجدد إسلامه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:25 PM.