قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 320 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14328 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5636 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10987 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5271 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5112 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5091 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4999 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5769 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5230 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2006, 08:43 PM
الصورة الرمزية المناضل
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 90
افتراضي أقوال موئسسى الشيوعية عن الاشتراكية

كان ماركس وانجلس يمتنعان دوما عن وصف ما سيكون عليه مجتمع لا طبقي، مدركين أن طبيعته هي على الأقل مشروطة جزئيا بالظروف التي ينشأ عنها. إلاّ أن ممانعتهما كانت نسبية فقط، حيث تضمنت كتاباتهما ملاحظات عديدة أظهرت سمات جوهرية للاشتراكية. وإذا ما أخذنا بالاعتبار هذه السمات – وأهمها غياب الإنتاج البضاعي – فسيكون من الواضح أن تلك البلدان التي للبيروقراطية السوفياتية والرأسمالية الغربية مصلحة مشتركة في تسميتها "اشتراكية" أو "بلدان الاشتراكية الفعلية الموجودة" ليس باشتراكية أبدا. فعندما كان ماركس وانجلس يتكلمان على الشيوعية "كحركة واقعية تتغلب على الظروف السائدة" – في معارضة المفهوم المثالي (الطوباوي) "لتحقيق المشروع الإشتراكي" – كانا يستعملان عبارة "الظروف السائدة" بأوسع وأشمل ما في العبارة من معنى (جميع الظروف الواقعية للمجتمع البرجوازي) وليس في معنى ضيق للتملك الخاص لوسائل الإنتاج.
لقد دعم تروتسكي التقليد الكلاسيكي هذا للماركسية بمعارضته القوية للأسطورة الستالينية حول أن "الاشتراكية" قد تحققت في روسيا في فترة 35-1936. إن قهر الملكية الخاصة في وسائل الإنتاج شرط مسبق ضروري لكن غير كاف لوجود المجتمع الاشتراكي. وفهم تروتسكي منذ البداية أن الستالينية قد جلبت الكثير من الأذى الأيديولوجي والسياسي لقضية الشيوعية بتعريفها روسيا وبلدانا أخرى أطيحت فيها الرأسمالية "كبلدان اشتراكية" ("الاشتراكية الفعلية الموجودة"). وفقط اليوم بدأ يتضح بالنسبة لألوف الشيوعيين بأن "عدم المساواة الاشتراكية"، و"معسكرات التجميع الاشتراكية"، و"الحروب بين البلدان الاشتراكية" هي فظاعات مفاهيمية توفر للإمبريالية أكثر ذخيرة مضادة للاشتراكية قوة[1].
هذا وكلما طالت فترة احتضار الرأسمالية، وكلما طال أمد تعايش الرأسمالية الآفلة مع المجتمعات المبقرطة المنتقلة من الرأسمالية إلى الاشتراكية (أو كما عادلها باهرو بشكل ماهر، "مجتمعات ما بعد الرأسمالية وما قبل الاشتراكية")، كلما أصبح تحفظ الماركسيين، حيال توضيح ما ستكون عليه الاشتراكية فعليا وكيف ستختلف ليس فقط عن المجتمعات الرأسمالية المتقدمة لكن أيضا عن الشكل السائد في الاتحاد السوفياتي، عائقا سياسيا أكبر للثورة العالمية. فبينما لا يزال الواقع الاجتماعي للاتحاد السوفياتي وكوبا والصين يُمارس بالنسبة لشعوب البلدان النامية قوة جاذبية محددة، لا تنطبق هذه الحال بأي شكل على عمال البلدان الإمبريالية لأمريكا الشمالية وأوروبا واليابان. فلقد تغيرت الأوضاع كثيرا في هذا المجال منذ الثلاثينات وأوائل الأربعينات، عندما كان العكس لا يزال صحيحا.
يجب بالتالي أن يتم تحليل طبيعة الاشتراكية، المرحلة الأولى في المجتمع اللا طبقي، بدقة أكثر مما كانت عليه العادة في الحركة العمالية الاشتراكية قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها. وحيال هذه المهمة النظرية الهامة الجديدة، كان تروتسكي مرة أخرى رائدا سبق عصره على الأقل بعقدين.
إن أحد الأسباب التي تجعل من هذه المهمة أكثر سهولة مما كانت عليه زمن ماركس وانجلس، أو حتى زمن الاشتراكيين-الديموقراطيين الكلاسيكيين، يكمن في النضج ذاته لظروف نشأة مجتمع اشتراكي. فتطور القوى المنتجة؛ وازدياد عدد المأجورين وثقلهم الاجتماعي وتجانسهم النسبي في مجموع السكان الناشطين في البلدان الإمبريالية المتقدمة؛ والانقلاب الجذري في العلاقات بين العمل الذهني والعمل اليدوي؛ وزيادة الإدراك للعلاقات المتبادلة بين البلدان النامية والبلدان المتطورة والمشاكل التي طرحها في إطار الاشتراكية جميع تلك المنجزات المادية والذهنية لنصف القرن الأخير جعلت من الأسهل وضع "نموذج اشتراكي" (نستعمل هذا التعبير بتحفظ كبير لعدم وجود تعبير أفضل) مما كان عليه الأمر زمن انجلس أو بيبل أو لينين.
إن الصورة التي ستكون عليها الاشتراكية قد توضحت بطريقة سلبية وإلى حد كبير من خلال مثلين بارزين هما المساران المأساويان لكل من الثورتين الروسية والصينية. وهذا ما يسهل أمام الماركسيين الثوريين أن يقولوا بشكل بات ما ليست عليه الاشتراكية. وبالتالي فالاشتراكية ليست ولا يمكن أن تكون مجتمعا يبقى – أو حتى يزيد – الفروقات الكبيرة في المداخيل والبضائع الاستهلاكية، وفي التعليم العالي والإعلام ومراكز السلطة السياسية والاجتماعية. الاشتراكية لا يمكن أن تكون مجتمعا تؤخذ فيه القرارات التي تتعلق بالأولويات الاجتماعية وبالاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي من قبل عدد قليل من الناس، بدل أن تؤخذ من قبل جمهور السكان بعد سجال ديموقراطي علني حول اقتراحات وحلول بديلة. الاشتراكية لا يمكن أن تكون مجتمعا ما زال الإنتاج البضاعي والمال فيه يؤثران بشكل حاسم على التصرفات الفردية والجماعية – مع جميع النتائج التي تتأتى عن ذلك. الاشتراكية ليست ولا يمكن أن تكون مجتمعا تقيّد فيه إمكانيات نشر الأدب وخلق الفن وتطوير حر للبحث العلمي وممارسة الحريات المدنية بشكل عام أكثر مما في ظل البرجوازية الديموقراطية. الاشتراكية ليست ولا يمكن أن تكون مجتمعا تقمع فيه الانحرافات الفردية عن "قاعدة السلوك الاجتماعي الموضوعة" بقوة أكبر مما في ظل الرأسمالية المتقدمة[2].
لقد قام تروتسكي تدريجيا، وبالأخص بعد أن تم نفيه من الاتحاد السوفياتي، ولكن جزئيا خلال العشرينات، بتقديم نماذج عن الواقع الاشتراكي في حقول عديدة من الحياة الاجتماعية. وسنتجنب هنا عن قصد تتبع فكره في حقول متخصصة كالأدب والخلق الفني، لنركز على المزايا الرئيسية للاشتراكية في حقول الاقتصاد والتنظيم السياسي والثقافة والعلاقات بين تجمعات إنسانية مختلفة لا طبيعة طبقية لها: العلاقات بين النساء والرجال، وبين الشبيبة والراشدين، وبين القوميات المختلفة.
لقد أُتهم تروتسكي مرارا بمناصرته لمفهوم ساذج عن "وفرة" البضائع المادية –وبالمناسبة قيل أن تروتسكي قد شارك في هذا المفهوم كلا من ماركس وانجلس. إن الإشارة إلى "عدم إمكانية الوصول إلى الوفرة" كالحجة الأخيرة ضد الاشتراكية – الشيوعية – التي كانت معروفة جيدا في القرن التاسع عشر !- قد تدعمت مؤخرا على يد أتباع "مدرسة النمو المجمد" ومن قبل علماء البيئة الذين يناقشون بأنه مع وصول عدد سكان الكرة الأرضية إلى 10-12 مليار نسمة تصبح وفرة البضائع المادية أما كارثة بيئوية أو استحالة طبيعية.
وقد رد تروتسكي على هذه الاعتراضات بشكل مسبق بتفسيره أن مفهوم "الوفرة" لا يعود بشكل ميكانيكي إلى مستوى الإقتصاد فقط، بل هو على الأكثر مفهوم سوسيولوجي –بسيكولوجي، تحدده بالطبع شروط مسبقة مادية . انه ما أن يتم استيعاب عادة توزيع البضائع والخدمات الأساسية حسب الحاجة من قبل جميع أعضاء المجتمع ، حتى نصل فورا إلى نقطة إشباع، وحتى من الممكن عمليا أن ينحدر الاستهلاك (أو على الأقل أن يستقر). ويتناول تروتسكي المثل البسيط للعادات البرجوازية والبرجوازية الصغيرة في مطاعم مرموقة وفنادق حيث يوجد السكر مجانا على الطاولات إن هذا الأمر لا يؤدي على الإطلاق إلى ارتفاع حاد في استهلاك السكر – بل على العكس.
والآن يمكن أن نقول، متوسعين في حجج تروتسكي، بأن العادات الاستهلاكية لفئة المداخيل المرتفعة في المجتمع البرجوازي المتقدم قد أكدت التوقع الماركسي بأنه عندما نصل إلى نقطة الإشباع، يميل الاستهلاك إلى الإنحدار ليس فقط تبعا لوظيفة قانون انجلس، بل والأهم لأن الأولويات قد تنقلب بشكل جذري. فالمحافظة على الصحة والراحة تحل بشكل متزايد محل التراكم التافه للبضائع المادية[3]. ويمكن أن نناقش رغم أن الأمر قد يبدو متناقضا، إن المجتمع البرجوازي واقتصاد السوق، مع ما يستتبعان من دعاية مسعورة لتوسيع السوق أمام مزيد من البضائع عديمة الفائدة، يجعلان الناس أكثر كبتا بشكل دائم ويرفعان الاستهلاك أعلى من المستوى الموازي له في نظام توزيع اشتراكي معتمد على بضائع وخدمات مجانية.
وقد أكد أيضا تروتسكي على أن اختيارات الاستثمار الأساسية في كومنولث اشتراكي ستكون أقل اعتمادا على تقسيم الموارد بين استهلاك واستثمار منها بين بدائل تكنولوجية. وفي عام 1926 كتب يقول: "إن التكنيك القديم في الشكل الذي ورثناه غير مناسب كليا للاشتراكية. يجب أن يميل التنظيم الاشتراكي للاقتصاد باتجاه تقليص الإرهاق البدني بالنسبة للعامل، بالتماشي مع زيادة القوة التكنيكية مع المحافظة في الوقت نفسه على تنسيق جهود مختلف العمال. إن ذلك سيكون معنى الناقلة الاشتراكية، في مقابل الرأسمالية… إنه من الضروري استئصال العوز ونزعة الكسب التي تنشأ عنه. يجب تأمين الوفرة والراحة والفرح في الحياة للجميع. ولا يمكن الوصول إلى مستوى عال من إنتاجية العمل دون المكننة والأتمتة التين يشكل حزام الناقلة تعبيرهما الأكمل. لكن يمكن الحد من الروتينية في العمل بتقليص زمن العمل والعبء الذي يفرضه… وستبقى الخاصة الأساسية للإنتاج هذه موجودة في الفروع الرئيسية للصناعة لحين انبثاق ثورة في مجالي الكيمياء والطاقة وتعديها المستوى الحالي للمكننة"[4]. ومؤخرا أحدثت الحملة التي قام بها البيئويون ضد تشغيل محطات الطاقة النووية وانتشارها، وهي ضمن حيز مستوى من الأمان غير كاف حاليا، أحدثت نقاشا يؤكد بشكل صارخ هذا التوقع ويسير في الإتجاه نفسه أيضا النقاش الأعم حول "البدائل التكنولوجية"، الذي أطلقه رفض العمال المتزايد للتيلرية والإنتاج القائم على حزام الناقلة وبشكل أعم تنظيم العمل المتعارض مع رقابة عمالية حقيقية.
وفي برنامج تروتسكي حول الثورة السياسية في الاتحاد السوفياتي بقي عند معادلته القائلة برقابة عمالية معممة من قبل لجان المصانع على الإدارة الصناعية. لكن في كتابات أخرى (مثلا، حول مستقبل الولايات المتحدة) طرح بشجاعة فكرة التسيير الذاتي من قبل المنتجين في البلدان الصناعية.
فهناك ارتباط مباشر بين تروتسكي لسوء الإدارة والهدر والاعتباطية البيروقراطية في الاقتصاد السوفياتي، وبين رؤيته للديموقراطية الاشتراكية كضمان لتخطيط اقتصادي متجانس وحماية مؤسسية في وجه صعود أشكال جديدة من التفاوت الاجتماعي. ورغم أ

المناضل
Soldier2006@maktoob.com
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-14-2006, 12:13 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 263
افتراضي

مشكووووور اخي المناضل الشكر الجزيل على الإفاده..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-01-2006, 10:20 PM
الصورة الرمزية ثائر ماركسي
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 9
افتراضي

عزيزي المناضل

اشكرك على غزارة معلماتك وإلمامك .
لاشك انه يصعب تطبيقها في هذا العصر ولكن تبقى الشيوعية مثالية .
اشكرك على حسن طرحك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة