الرهان على الجواد الخاسر

[مصحح املائي]

الرهان على الجواد الخاسر

2010/11/18 الساعة 17:04:52
سعيد محمد الحريري
لقد حان الوقت بأن نعترف ان شعبنا وقياداته الميدانية في الداخل يمر بمرحلة خطيرة ومعقدة، خصوصا وان تجلياتها متشعبه ودروبها صعبة،, لذا يتطلب الموقف الاصطفاف الوطني السريع لمواجهة التحديات الداخلية، والعمل المنظم والصبر بحيث نضمن السيطرة على الموقف والاحداث في الجنوب، ولعل الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل، والحد من الهروب الى الامام بين قيادات الحراك الفاعلة على الارض لمجمل الاوضاع والتطورات الطارئة.. حوار عقلاني يتسم بروح المسؤولية من اجل التقارب والتفاهم لمصلحة نضال شعبنا، والعمل على ضرورة التنسيق والتنظيم للجهود والفعاليات المدروسة لكل الاجراءات والتدابير العملية على الارض بين القيادات، هو السبيل الوحيد الناجع، باعتبار ما جرى ويجري على ارض الجنوب، عبارة عن مخاض ويعد تطور طبيعي تاريخي، بفعل عوامل داخلية كرد فعل لابناء الجنوب تجاه سرقت ونهب ارض الجنوب، ومحاولة محو هويتنا من على الخارطة الجغرافية والسياسية والاجتماعية، وكاننا كجنوبيين خلقنا الله ميراثا ومتاعا للشماليين، بينما وجودهم على ارضنا مخالف لشرع الله وشريعة نبيه والبشر.

لذلك بات محتما علينا في الداخل والخارج، ان ندرك ان المرحلة القادمة بكل استحقاقاتها، تفرض على الجميع العمل الوطني المخلص لوجه الله والوطن و الشعب، من اجل اعادة ترتيب البيت الجنوبي من الداخل، على قاعدة الاتفاق والتوافق الوطني، وليس بواسطة اوامر شفوية بالتلفون من الخارج بالتعيينات، لان ذلك غير مقبول ولا معقول ولا يحمل اي صفة شرعية او قانونية، مالم يكن هناك اتفاق عام على تحمل المسؤولية المشتركة والمشاركة الفعلية في تشكيل اللجان والتكليفات في اعداد وصياغة الوثائق او المشاريع السياسية، من قبل كل الاطراف الفاعلة على الارض، ودون ذلك لا جدوى من اي عمل، وبالتالي لا يعبر اي عمل مالم يكن مشترك الا عن وجهة نظر اصحابه، او من يحاول ترتيب الامور الداخلية بطريقته دون مشاركة القيادات السياسية، وبالذات الاخوة: علي ناصر محمد/ حيدر ابوبكر العطاس/ محمد علي احمد/ صالح عبيد احمد، سيكون مصير ذلك الفشل الذريع، باعتبار المرحلة التي نعيشها، يدل كل شيئ فيها دلالة واضحة وقاطعة، على ان مواصلة السير بنفس المعطيات والعلاقات والرؤى التي كانت سائدة قبل 22 مايو 1990، لم تعد ممكنة اطلاقا بخاصة والاوضاع القائمة حاليا هي من النوع التي تتقلص فيها كل الاختيارات الى اثنين لا ثالث لهما: اما الغرق في تناقضات الماضي والدخول في سلسة الفوضى والضياع (بفعل فاعل)، واما نتجاوزها والانتقال الى مرحلة جديدة انطلاقا من التصالح والتسامح والتضامن، وما تنطوي عليه خطورة المرحلة واهمية ادراك ذلك، بخاصة والاحتلال لازال لديه اوراق سياسية يسوقها على مراحل في الجنوب، يحيك المؤامرات وينفذ المخططات الجهنمية ضد شعبنا في الداخل، بينما قياداتنا في الخارج وبالذات ابوعدنان لا زال يعيش في الماضي –عبده غلط في الحساب- لا يريد كما يبدو ان يتفهم اويتعاون او يمد يده حتى لمن قاتلوا تحت رايته في حرب 1994وهذا ما اثبتته التجربة منذ ان ظهر على المسرح السياسي منذ أكثر عام.

ايها الجنوبيون في الداخل والخارج، نحن لسنا ضد ابو عدنان ,انا شخصياً أكن له كل الاحترام والتقدير ولكن ضد طريقته في التعامل، وموقفه الراهن من الوحدة الوطنية لابناء الجنوب سلبي وذاتي ولا يوجد لديه ما يقدمه سوى البيانات النارية الجوفاء وبيارق الحركات الجهادية الخضراء التي ترفع في بعض فعاليات الحراك السلمي في الداخل وأتباع المقولة (البوشية )من ليس معي فهو ضدي.

وبناء على ما تقدم فان طرح مشروع سياسي للحراك الجنوبي ضرورة بدونها يغدو الحراك بلاغاية.. والغاية التي بفترض ان يطرحها مشروع البرنامج السياسي هو الاطار العام القادر على لم الشمل والتنظيم الدقيق للطاقات على نحو يؤدي الى تحقيق طموحات شعبنا وصولا الى تحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال.

لذلك امامنا المشروع السياسي الشعبي للحراك السلمي لتحرير الجنوب، المقدم من قبل الاخ حيدر ابوبكر العطاس على طريق استعادة وطننا ودولتنا وهويتنا، وهو يعكس مشروع سياسي علمي طموح، استند على الظروف الموضوعية والذاتية والوقائع والاحداث من أجل بناء الدولة المنشودة على أرض الجنوب، من ثم تشخيصها بامانة وصدق كما ترك الباب مفتوحا لكل ابنا شعبنا المخلصين للمشاركة والاسهام في قراءته ودراسته بعمق ليقدموا الاضافات والملاحظات لتطوير البرنامج واغنائه.

تعمدت على ان لا اسمي اياً من الاخوة المذكورين اسماؤهم في المقالة بصفته السابقة وذلك للانصاف لانه في حقيقة الامر لا يوجد من هو رئيس شرعي ورئيس غير شرعي او وزير او خلاف ذلك فشعب الجنوب هو الشرعي بشرعية وعدالة قضيته الوطنية السامية ومن اراد غير ذلك فعليه ان ياخذ من بناضير بوتو قدوة ويعود الى الوطن وسنكون امامه ومفرزته الامامية والله المستعان.

ختاماً يا ريت من مات يرجع يشوف مهرة رفاقة

مع الاعتذار للحميد ابن منصور لتحريف المقولة

[مصحح املائي]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شحتور]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح املائي الرهان على الجواد الخاسر 2010/11/18 الساعة 17:04:52 سعيد محمد الحريري لقد حان الوقت بأن نعترف ان شعبنا وقياداته الميدانية في الداخل يمر بمرحلة خطيرة ومعقدة، خصوصا وان تجلياتها متشعبه ودروبها صعبة،, لذا يتطلب الموقف الاصطفاف الوطني السريع لمواجهة التحديات الداخلية، والعمل المنظم والصبر بحيث نضمن السيطرة على الموقف والاحداث في الجنوب، ولعل الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل، والحد من الهروب الى الامام بين قيادات الحراك الفاعلة على الارض لمجمل الاوضاع والتطورات الطارئة.. حوار عقلاني يتسم بروح المسؤولية من اجل التقارب والتفاهم لمصلحة نضال شعبنا، والعمل على ضرورة التنسيق والتنظيم للجهود والفعاليات المدروسة لكل الاجراءات والتدابير العملية على الارض بين القيادات، هو السبيل الوحيد الناجع، باعتبار ما جرى ويجري على ارض الجنوب، عبارة عن مخاض ويعد تطور طبيعي تاريخي، بفعل عوامل داخلية كرد فعل لابناء الجنوب تجاه سرقت ونهب ارض الجنوب، ومحاولة محو هويتنا من على الخارطة الجغرافية والسياسية والاجتماعية، وكاننا كجنوبيين خلقنا الله ميراثا ومتاعا للشماليين، بينما وجودهم على ارضنا مخالف لشرع الله وشريعة نبيه والبشر. لذلك بات محتما علينا في الداخل والخارج، ان ندرك ان المرحلة القادمة بكل استحقاقاتها، تفرض على الجميع العمل الوطني المخلص لوجه الله والوطن و الشعب، من اجل اعادة ترتيب البيت الجنوبي من الداخل، على قاعدة الاتفاق والتوافق الوطني، وليس بواسطة اوامر شفوية بالتلفون من الخارج بالتعيينات، لان ذلك غير مقبول ولا معقول ولا يحمل اي صفة شرعية او قانونية، مالم يكن هناك اتفاق عام على تحمل المسؤولية المشتركة والمشاركة الفعلية في تشكيل اللجان والتكليفات في اعداد وصياغة الوثائق او المشاريع السياسية، من قبل كل الاطراف الفاعلة على الارض، ودون ذلك لا جدوى من اي عمل، وبالتالي لا يعبر اي عمل مالم يكن مشترك الا عن وجهة نظر اصحابه، او من يحاول ترتيب الامور الداخلية بطريقته دون مشاركة القيادات السياسية، وبالذات الاخوة: علي ناصر محمد/ حيدر ابوبكر العطاس/ محمد علي احمد/ صالح عبيد احمد، سيكون مصير ذلك الفشل الذريع، باعتبار المرحلة التي نعيشها، يدل كل شيئ فيها دلالة واضحة وقاطعة، على ان مواصلة السير بنفس المعطيات والعلاقات والرؤى التي كانت سائدة قبل 22 مايو 1990، لم تعد ممكنة اطلاقا بخاصة والاوضاع القائمة حاليا هي من النوع التي تتقلص فيها كل الاختيارات الى اثنين لا ثالث لهما: اما الغرق في تناقضات الماضي والدخول في سلسة الفوضى والضياع (بفعل فاعل)، واما نتجاوزها والانتقال الى مرحلة جديدة انطلاقا من التصالح والتسامح والتضامن، وما تنطوي عليه خطورة المرحلة واهمية ادراك ذلك، بخاصة والاحتلال لازال لديه اوراق سياسية يسوقها على مراحل في الجنوب، يحيك المؤامرات وينفذ المخططات الجهنمية ضد شعبنا في الداخل، بينما قياداتنا في الخارج وبالذات ابوعدنان لا زال يعيش في الماضي –عبده غلط في الحساب- لا يريد كما يبدو ان يتفهم اويتعاون او يمد يده حتى لمن قاتلوا تحت رايته في حرب 1994وهذا ما اثبتته التجربة منذ ان ظهر على المسرح السياسي منذ أكثر عام. ايها الجنوبيون في الداخل والخارج، نحن لسنا ضد ابو عدنان ,انا شخصياً أكن له كل الاحترام والتقدير ولكن ضد طريقته في التعامل، وموقفه الراهن من الوحدة الوطنية لابناء الجنوب سلبي وذاتي ولا يوجد لديه ما يقدمه سوى البيانات النارية الجوفاء وبيارق الحركات الجهادية الخضراء التي ترفع في بعض فعاليات الحراك السلمي في الداخل وأتباع المقولة (البوشية )من ليس معي فهو ضدي. وبناء على ما تقدم فان طرح مشروع سياسي للحراك الجنوبي ضرورة بدونها يغدو الحراك بلاغاية.. والغاية التي بفترض ان يطرحها مشروع البرنامج السياسي هو الاطار العام القادر على لم الشمل والتنظيم الدقيق للطاقات على نحو يؤدي الى تحقيق طموحات شعبنا وصولا الى تحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال. لذلك امامنا المشروع السياسي الشعبي للحراك السلمي لتحرير الجنوب، المقدم من قبل الاخ حيدر ابوبكر العطاس على طريق استعادة وطننا ودولتنا وهويتنا، وهو يعكس مشروع سياسي علمي طموح، استند على الظروف الموضوعية والذاتية والوقائع والاحداث من أجل بناء الدولة المنشودة على أرض الجنوب، من ثم تشخيصها بامانة وصدق كما ترك الباب مفتوحا لكل ابنا شعبنا المخلصين للمشاركة والاسهام في قراءته ودراسته بعمق ليقدموا الاضافات والملاحظات لتطوير البرنامج واغنائه. تعمدت على ان لا اسمي اياً من الاخوة المذكورين اسماؤهم في المقالة بصفته السابقة وذلك للانصاف لانه في حقيقة الامر لا يوجد من هو رئيس شرعي ورئيس غير شرعي او وزير او خلاف ذلك فشعب الجنوب هو الشرعي بشرعية وعدالة قضيته الوطنية السامية ومن اراد غير ذلك فعليه ان ياخذ من بناضير بوتو قدوة ويعود الى الوطن وسنكون امامه ومفرزته الامامية والله المستعان. ختاماً يا ريت من مات يرجع يشوف مهرة رفاقة مع الاعتذار للحميد ابن منصور لتحريف المقولة

ابو عدنان لا يرى لايسمع لا يتكلم اذن من طين واذن من عجين
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي فهو مسير وليس مخير

[بركان2]

الرهان على الجواد الخاسر2010/11/18 الساعة 17:04:52 سعيد محمد الحريري
لقد حان الوقت بأن نعترف ان شعبنا وقياداته الميدانية في الداخل يمر بمرحلة خطيرة ومعقدة، خصوصا وان تجلياتها متشعبه ودروبها صعبة،, لذا يتطلب الموقف الاصطفاف الوطني السريع لمواجهة التحديات الداخلية، والعمل المنظم والصبر بحيث نضمن السيطرة على الموقف والاحداث في الجنوب، ولعل الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل، والحد من الهروب الى الامام بين قيادات الحراك الفاعلة على الارض لمجمل الاوضاع والتطورات الطارئة.. حوار عقلاني يتسم بروح المسؤولية من اجل التقارب والتفاهم لمصلحة نضال شعبنا، والعمل على ضرورة التنسيق والتنظيم للجهود والفعاليات المدروسة لكل الاجراءات والتدابير العملية على الارض بين القيادات، هو السبيل الوحيد الناجع، باعتبار ما جرى ويجري على ارض الجنوب، عبارة عن مخاض ويعد تطور طبيعي تاريخي، بفعل عوامل داخلية كرد فعل لابناء الجنوب تجاه سرقت ونهب ارض الجنوب، ومحاولة محو هويتنا من على الخارطة الجغرافية والسياسية والاجتماعية، وكاننا كجنوبيين خلقنا الله ميراثا ومتاعا للشماليين، بينما وجودهم على ارضنا مخالف لشرع الله وشريعة نبيه والبشر.

لذلك بات محتما علينا في الداخل والخارج، ان ندرك ان المرحلة القادمة بكل استحقاقاتها، تفرض على الجميع العمل الوطني المخلص لوجه الله والوطن و الشعب، من اجل اعادة ترتيب البيت الجنوبي من الداخل، على قاعدة الاتفاق والتوافق الوطني، وليس بواسطة اوامر شفوية بالتلفون من الخارج بالتعيينات، لان ذلك غير مقبول ولا معقول ولا يحمل اي صفة شرعية او قانونية، مالم يكن هناك اتفاق عام على تحمل المسؤولية المشتركة والمشاركة الفعلية في تشكيل اللجان والتكليفات في اعداد وصياغة الوثائق او المشاريع السياسية، من قبل كل الاطراف الفاعلة على الارض، ودون ذلك لا جدوى من اي عمل، وبالتالي لا يعبر اي عمل مالم يكن مشترك الا عن وجهة نظر اصحابه، او من يحاول ترتيب الامور الداخلية بطريقته دون مشاركة القيادات السياسية، وبالذات الاخوة: علي ناصر محمد/ حيدر ابوبكر العطاس/ محمد علي احمد/ صالح عبيد احمد، سيكون مصير ذلك الفشل الذريع، باعتبار المرحلة التي نعيشها، يدل كل شيئ فيها دلالة واضحة وقاطعة، على ان مواصلة السير بنفس المعطيات والعلاقات والرؤى التي كانت سائدة قبل 22 مايو 1990، لم تعد ممكنة اطلاقا بخاصة والاوضاع القائمة حاليا هي من النوع التي تتقلص فيها كل الاختيارات الى اثنين لا ثالث لهما: اما الغرق في تناقضات الماضي والدخول في سلسة الفوضى والضياع (بفعل فاعل)، واما نتجاوزها والانتقال الى مرحلة جديدة انطلاقا من التصالح والتسامح والتضامن، وما تنطوي عليه خطورة المرحلة واهمية ادراك ذلك، بخاصة والاحتلال لازال لديه اوراق سياسية يسوقها على مراحل في الجنوب، يحيك المؤامرات وينفذ المخططات الجهنمية ضد شعبنا في الداخل، بينما قياداتنا في الخارج وبالذات ابوعدنان لا زال يعيش في الماضي –عبده غلط في الحساب- لا يريد كما يبدو ان يتفهم اويتعاون او يمد يده حتى لمن قاتلوا تحت رايته في حرب 1994وهذا ما اثبتته التجربة منذ ان ظهر على المسرح السياسي منذ أكثر عام.

ايها الجنوبيون في الداخل والخارج، نحن لسنا ضد ابو عدنان ,انا شخصياً أكن له كل الاحترام والتقدير ولكن ضد طريقته في التعامل، وموقفه الراهن من الوحدة الوطنية لابناء الجنوب سلبي وذاتي ولا يوجد لديه ما يقدمه سوى البيانات النارية الجوفاء وبيارق الحركات الجهادية الخضراء التي ترفع في بعض فعاليات الحراك السلمي في الداخل وأتباع المقولة (البوشية )من ليس معي فهو ضدي.

وبناء على ما تقدم فان طرح مشروع سياسي للحراك الجنوبي ضرورة بدونها يغدو الحراك بلاغاية.. والغاية التي بفترض ان يطرحها مشروع البرنامج السياسي هو الاطار العام القادر على لم الشمل والتنظيم الدقيق للطاقات على نحو يؤدي الى تحقيق طموحات شعبنا وصولا الى تحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال.

لذلك امامنا المشروع السياسي الشعبي للحراك السلمي لتحرير الجنوب، المقدم من قبل الاخ حيدر ابوبكر العطاس على طريق استعادة وطننا ودولتنا وهويتنا، وهو يعكس مشروع سياسي علمي طموح، استند على الظروف الموضوعية والذاتية والوقائع والاحداث من أجل بناء الدولة المنشودة على أرض الجنوب، من ثم تشخيصها بامانة وصدق كما ترك الباب مفتوحا لكل ابنا شعبنا المخلصين للمشاركة والاسهام في قراءته ودراسته بعمق ليقدموا الاضافات والملاحظات لتطوير البرنامج واغنائه.

تعمدت على ان لا اسمي اياً من الاخوة المذكورين اسماؤهم في المقالة بصفته السابقة وذلك للانصاف لانه في حقيقة الامر لا يوجد من هو رئيس شرعي ورئيس غير شرعي او وزير او خلاف ذلك فشعب الجنوب هو الشرعي بشرعية وعدالة قضيته الوطنية السامية ومن اراد غير ذلك فعليه ان ياخذ من بناضير بوتو قدوة ويعود الى الوطن وسنكون امامه ومفرزته الامامية والله المستعان.

ختاماً يا ريت من مات يرجع يشوف مهرة رفاقة

مع الاعتذار للحميد ابن منصور لتحريف المقولة

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

إسقاط البيض أو تقليص صلاحياته إلى الصفر هو ضرورة حتمية تقتضيها المصلحة الوطنية الجنوبية العليا.

[Ganoob67]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح املائي الرهان على الجواد الخاسر 2010/11/18 الساعة 17:04:52 سعيد محمد الحريري لقد حان الوقت بأن نعترف ان شعبنا وقياداته الميدانية في الداخل يمر بمرحلة خطيرة ومعقدة، خصوصا وان تجلياتها متشعبه ودروبها صعبة،, لذا يتطلب الموقف الاصطفاف الوطني السريع لمواجهة التحديات الداخلية، والعمل المنظم والصبر بحيث نضمن السيطرة على الموقف والاحداث في الجنوب، ولعل الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل، والحد من الهروب الى الامام بين قيادات الحراك الفاعلة على الارض لمجمل الاوضاع والتطورات الطارئة.. حوار عقلاني يتسم بروح المسؤولية من اجل التقارب والتفاهم لمصلحة نضال شعبنا، والعمل على ضرورة التنسيق والتنظيم للجهود والفعاليات المدروسة لكل الاجراءات والتدابير العملية على الارض بين القيادات، هو السبيل الوحيد الناجع، باعتبار ما جرى ويجري على ارض الجنوب، عبارة عن مخاض ويعد تطور طبيعي تاريخي، بفعل عوامل داخلية كرد فعل لابناء الجنوب تجاه سرقت ونهب ارض الجنوب، ومحاولة محو هويتنا من على الخارطة الجغرافية والسياسية والاجتماعية، وكاننا كجنوبيين خلقنا الله ميراثا ومتاعا للشماليين، بينما وجودهم على ارضنا مخالف لشرع الله وشريعة نبيه والبشر. لذلك بات محتما علينا في الداخل والخارج، ان ندرك ان المرحلة القادمة بكل استحقاقاتها، تفرض على الجميع العمل الوطني المخلص لوجه الله والوطن و الشعب، من اجل اعادة ترتيب البيت الجنوبي من الداخل، على قاعدة الاتفاق والتوافق الوطني، وليس بواسطة اوامر شفوية بالتلفون من الخارج بالتعيينات، لان ذلك غير مقبول ولا معقول ولا يحمل اي صفة شرعية او قانونية، مالم يكن هناك اتفاق عام على تحمل المسؤولية المشتركة والمشاركة الفعلية في تشكيل اللجان والتكليفات في اعداد وصياغة الوثائق او المشاريع السياسية، من قبل كل الاطراف الفاعلة على الارض، ودون ذلك لا جدوى من اي عمل، وبالتالي لا يعبر اي عمل مالم يكن مشترك الا عن وجهة نظر اصحابه، او من يحاول ترتيب الامور الداخلية بطريقته دون مشاركة القيادات السياسية، وبالذات الاخوة: علي ناصر محمد/ حيدر ابوبكر العطاس/ محمد علي احمد/ صالح عبيد احمد، سيكون مصير ذلك الفشل الذريع، باعتبار المرحلة التي نعيشها، يدل كل شيئ فيها دلالة واضحة وقاطعة، على ان مواصلة السير بنفس المعطيات والعلاقات والرؤى التي كانت سائدة قبل 22 مايو 1990، لم تعد ممكنة اطلاقا بخاصة والاوضاع القائمة حاليا هي من النوع التي تتقلص فيها كل الاختيارات الى اثنين لا ثالث لهما: اما الغرق في تناقضات الماضي والدخول في سلسة الفوضى والضياع (بفعل فاعل)، واما نتجاوزها والانتقال الى مرحلة جديدة انطلاقا من التصالح والتسامح والتضامن، وما تنطوي عليه خطورة المرحلة واهمية ادراك ذلك، بخاصة والاحتلال لازال لديه اوراق سياسية يسوقها على مراحل في الجنوب، يحيك المؤامرات وينفذ المخططات الجهنمية ضد شعبنا في الداخل، بينما قياداتنا في الخارج وبالذات ابوعدنان لا زال يعيش في الماضي –عبده غلط في الحساب- لا يريد كما يبدو ان يتفهم اويتعاون او يمد يده حتى لمن قاتلوا تحت رايته في حرب 1994وهذا ما اثبتته التجربة منذ ان ظهر على المسرح السياسي منذ أكثر عام. ايها الجنوبيون في الداخل والخارج، نحن لسنا ضد ابو عدنان ,انا شخصياً أكن له كل الاحترام والتقدير ولكن ضد طريقته في التعامل، وموقفه الراهن من الوحدة الوطنية لابناء الجنوب سلبي وذاتي ولا يوجد لديه ما يقدمه سوى البيانات النارية الجوفاء وبيارق الحركات الجهادية الخضراء التي ترفع في بعض فعاليات الحراك السلمي في الداخل وأتباع المقولة (البوشية )من ليس معي فهو ضدي. وبناء على ما تقدم فان طرح مشروع سياسي للحراك الجنوبي ضرورة بدونها يغدو الحراك بلاغاية.. والغاية التي بفترض ان يطرحها مشروع البرنامج السياسي هو الاطار العام القادر على لم الشمل والتنظيم الدقيق للطاقات على نحو يؤدي الى تحقيق طموحات شعبنا وصولا الى تحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال. لذلك امامنا المشروع السياسي الشعبي للحراك السلمي لتحرير الجنوب، المقدم من قبل الاخ حيدر ابوبكر العطاس على طريق استعادة وطننا ودولتنا وهويتنا، وهو يعكس مشروع سياسي علمي طموح، استند على الظروف الموضوعية والذاتية والوقائع والاحداث من أجل بناء الدولة المنشودة على أرض الجنوب، من ثم تشخيصها بامانة وصدق كما ترك الباب مفتوحا لكل ابنا شعبنا المخلصين للمشاركة والاسهام في قراءته ودراسته بعمق ليقدموا الاضافات والملاحظات لتطوير البرنامج واغنائه. تعمدت على ان لا اسمي اياً من الاخوة المذكورين اسماؤهم في المقالة بصفته السابقة وذلك للانصاف لانه في حقيقة الامر لا يوجد من هو رئيس شرعي ورئيس غير شرعي او وزير او خلاف ذلك فشعب الجنوب هو الشرعي بشرعية وعدالة قضيته الوطنية السامية ومن اراد غير ذلك فعليه ان ياخذ من بناضير بوتو قدوة ويعود الى الوطن وسنكون امامه ومفرزته الامامية والله المستعان. ختاماً يا ريت من مات يرجع يشوف مهرة رفاقة مع الاعتذار للحميد ابن منصور لتحريف المقولة

ياريت يا جماعة تشرحوا لنا ماهو هذا المشروع السياسي العلمي؟؟ ثم كيف يتم بناء الدولة و من ثم تشخيصها بأمانة و صدق!!!
بعيدا عن المزايدات.... كل الأطراف ليس لديها مشروع علمي أو حتى عملي بالمعني الصحيح للكلمة... كلها عبارة عن أفكار لمشاريع... و ليس هناك من داعي للتطبيل لهذا الطرف أو ذاك!!!

كفاية قيادة تاريخية نريد قيادة شابة و دماء جديدة!!

[Ganoob67]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان إسقاط البيض أو تقليص صلاحياته إلى الصفر هو ضرورة حتمية تقتضيها المصلحة الوطنية الجنوبية العليا.

و ماهي صلاحياته يا شعيفان؟
و عيد مبارك مؤخرا...

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ganoob67 و ماهي صلاحياته يا شعيفان؟ و عيد مبارك مؤخرا...

الأستاذ/ Ganoob67

السلام عليكم ورحمة الله..


عيد مبارك وكل عام وأنت بخير..

سعى علي سالم البيض منذ ماقبل خروجه للسيطرة على الحراك الجنوبي في جميع الجوانب وتواصل مع قيادات مختارة دون غيرها طالباً منها ان أن تصبح تابعة له وأن تمنحه التفويض عند خروجه حتى لايكون خروجه باهتاً ويظهر بمظهر صاحب الأمر والنهي, وقد قرأنا جميعاً أخبار تهديد سلطنة عمان بسحب الجنسية من البيض بسبب ممارسته نشاطاً سياسياً وكان هذا قبل خروجه بأشهر.

وانطلاقاً من هذا رتب علي سالم البيض إنشاء مجلس قيادة الثورة بالطريقة الدحباشية التي تمت من خلال نفس القيادات التي اختارها ودون التواصل والاتفاق مع باقي القيادات بمن فيهم رئيس المجلس الوطني حسن أحمد باعوم حينها, وناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية, وكان الاتفاق مقتصراً على القيادات الاشتراكية بالإضافة إلى الشيخ طارق الفضلي باعتبار أنه أحد أهم مساندي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وانضمامه للحراك وتبعيته لعلي سالم البيض يشكل ضربة للنظام اليمني.

ومنذ خروجه يسعى علي سالم البيض للسيطرة على الحراك الجنوبي من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي : المال / السياسة / الإعلام.

وانطلاقاً من هذا التفكير قام البيض بالتالي:


في مجال الإعلام:

- لأن الإعلام الجنوبي محدود حتى اللحظة وينحصر في قناة متواضعة وعدد من المواقع الإخبارية والمنتديات فقد سعى البيض للسيطرة على جميع هذه الوسائط الإعلامية فعلى سبيل المثال سيطر على منتديات الضالع باعتبارها الموقع الحواري المتقدم جنوبياً وكانت السيطرة من خلال المشرف العام معلاوي (سابقاً) ثم المشرف العام الحالي, ويتم إدارة المنتدى بالتلفون فكل ما لايرضى عنه فخامته يتم حذفه وتحول المنتدى إلى بوق لتضخيم فخامته, وحالياً يعتبر منبراً لتشويه صورة بقية القيادات الجنوبية السابقة وبخاصة بعد اللقاء الأخير في ألمانيا, كما قام البيض بتحييد مواقع أخرى بعد أن عجز عن استمالتها ومن بينها موقعي السياسي برس وعدن تايمز اللذين كانا ينشران مقالات وأخبار وبيانات تنتقد البيض ثم امتنع الموقعان عن ذلك, وأما في موقعنا صوت الجنوب فقد لجأ البيض إلى أسلوب مختلف عن أسلوب الترغيب وهو الترهيب.. وهدد إدارة الموقع برفع قضية في المحاكم البريطانية بتهمة التشوية وإساءة السمعة.

- خوفاً من تشكيل نقابة إعلاميين جنوبيين (مستقلين) لايخضعون لقرارات فخامته سطا فخامته على المشروع الوليد والذي كان معداً له منذ ماقبل ظهوره, وأوعز إلى بن فريد للسيطرة على هؤلاء الإعلاميين, وتم الاستحواذ على مشروع (بدائي) مسروق هو الآخر, وأوهم بن فريد هؤلاء الإعلاميين بأنهم بمجرد تشكيل نقابتهم سيتم الاعتراف بهم مثلما حدث مع نقابة الإعلاميين في الصحراء الغربية وأن هذا الاعتراف سيكون اعتراف ضمني بالجنوب, ولهذا انطلقت تشكيلات (هزيلة) و (متدحبشة) تحت جناح مكتب فخامته الذي يديره بن فريد بعد الإطاحة بالدكتور الحاج, وتم إعلان بعض فروع النقابة, وانتهى المشروع في هذا المكان, وكان الغرض منه كما بدا الآن بشكل واضح هو حجز مشروع النقابة فقط وتسجيل حقوق الملكية لمكتب فخامته, ثم تجميده وابتعاثه عند الحاجة, وبالطبع فإن الغرض هو إفشال مشروع نقابة إعلاميين (مستقلين) كما يتوجب أن يكون عليه الإعلام.

- سيطر علي سالم البيض على قناة عدن الجنوبية من خلال دعمه لها مرة أو اثنتين امتلك بعدها القرار الداخلي للقناة بالكامل, وللتدليل على ذلك أكتفي بثلاث حوادث .. أولاها منعه بث مقابلة تلفزيونية أجراها أحد الناشطين الجنوبيين في الداخل مع القيادي البارز طارق الفضلي عقب إعلانه (حسم) والتعديلات التي أجريت على مجلس الثورة وإلغاء اسمه إلى مجلس الحراك السلمي (حسم) واللغط الذي دار حول هذا الإعلان ووقوف الاشتراكيين (نجاح) ضده, وقد شرح الفضلي في هذا اللقاء المسجل بالصوت والصورة تفاصيل هذا الإعلان وكشف فيه أن الشنفرة والخبجي كانا متفقين معه في هذا الإعلان وعلى علم به قبل الإعلان بساعات وأنه تفاجأ بموقفهما, والحقيقة أنه بهذا الكلام كشف أن القرار ليس بيد الشنفرة والخبجي بل بيد المعطري وعلي منصر, فهما من يحركان هذين الاثنين, وتدخل علي سالم البيض لمنع بث هذه المقابلة مثلما تدخل في لقاء ردفان لإسقاط تعديلات الفضلي وقد تسببت هذه الحادثة بمشاكل بينهما حلت في وقت لاحق بسبب تسامح الفضلي وسعة صدره, والحادثة الثانية التي تدلل على سيطرة البيض على القناة هو ماجرى عند توقفها (قبل الأخير) ثم عودتها باسم (عدن لايف) وقد تمت العودة بدون علم إدارة القناة, وكانت الإدارة آخر من يعلم, وأعتقد أن هذا التصرف دليل كافي على أن البيض يملك الصلاحيات العليا في القناة لدرجة أن رئيسها ومديرها لم يعلمان بأنها عادت للبث على مدار النايلسات, الحادثة الثالثة جرت أثناء الحصار العسكري الذي تم مؤخراً على منطقة الصعيد بشبوة حيث قام ناشط إعلامي من شبوة بالاتصال بالقناة لغرض قراءة بيان تضامني وتنديدي, وفي كواليس البث سألوه هل البيان يشير إلى النوبة وكان الجواب نعم فطلبوا منه أن لايشير إلى النوبة لأنه لايعترف بالبيض!.


في مجال المال:

- سعى علي سالم البيض للسيطرة على المال الجنوبي ونجح في هذا فعلاً, وهو يرفض أن يعامله الناس بطريقة (من أين لك هذا وانت اشتراكي معدم؟), ثم قام بهدم جميع اللجان والصناديق المقامة قبل ظهوره بينها صندوق بن فريد ولجنة جمال عبادي وألغاها وأنشأ صندوق الإغاثة وقام بتعيين (قيادات) و (سياسيين) كموظفين عنده في هذا الصندوق بينهم عوض كرامة راشد نائب رئيس تاج, وقد فشل المشروع فشلاً ذريعاً وهو أمر طبيعي ومنطقي ومتوقع لكن البيض حتى هذه اللحظة لايريد الاعتراف بالفشل ولم يسمح بإنشاء صندوق (مستقل) يدار بآلية متوافق عليها, لأن (الاستقلالية) صفة مرفوضة عنده كونها تعني سحب صلاحياته في الجانب المالي, واحتمال وجود دعم (قد) يذهب إلى شخصيات معارضة له ولتوجهه, بالرغم من أنها تتبنى مشروع استقلال الجنوب منذ ما يسبق ظهوره.

- من خلال الأموال الطائلة التي يمتلكها والتي لانعلم مصدرها فهو قيادي اشتراكي سابق لم يكن تاجراً ولم يرث أي ثروة عن أبيه يسعى علي سالم البيض للسيطرة على قيادات الحراك الجنوبي من خلال الدعم السخي للقيادات الموالية له, وتجفيف منابع الدعم المادي عن القيادات المعارضة له, وهذا التجفيف يتم أولاً من خلال امتناعه هو عن تقديم أي دعم لها, وثانياً من خلال سعيه الدؤوب للسيطرة على الداعمين من رجال المال والأعمال في الخارج وتحويلهم إلى أدوات بيده واستقطابهم حتى لايتم أي دعم خارج عن تيار السلطة في الحراك الجنوبي, وبهذا يتجمد تيار المعارضة ويضمحل أو ينتهي ويتوقف.

- رفض علي سالم البيض البند الخاص بالتمويل في مشروع العطاس (بالإضافة إلى رفض فكرة توسيع القيادة العليا) وجاء هذا الرفض انطلاقاً من ذات الفكر الشمولي السابق وهو تخصيص الدعم لتيار السلطة ومنعه عن تيار المعارضة إلى أن يعلنوا توبتهم وانضمامهم تحت جناح الموالين له وقبولهم بالبقاء تحت رحمتهم وهو تكريس واضح لمفهوم الضم والإلحاق الذي يدعى البيض أنه يحاربه.


في مجال السياسة:

- سعى علي سالم البيض منذ خروجه لهدم كل المكونات والفصائل التي كانت موجودة قبل ظهوره واعتبارها كأن لم تكن, والغرض من هذا هو أن يسجل التاريخ بأن الحراك الجنوبي شهد مرحلة جديدة منذ خروج فخامته وأن فخامته هو من وحد الحراك تماماً كالفرعون مينا موحد القطرين, واستناداً إلى هذه الأحلام الشمولية لم يعترف فخامته بأي مكون موجود في الداخل أو الخارج وقام بالترتيب منذ قبل خروجه بإعلان دمج المكونات في فصيل مجلس قيادة الثورة ومنحه لقب (الرئيس الشرعي) لقطع الطريق على أي رئيس آخر قد ينضم للحراك الجنوبي المطالب بالاستقلال مستقبلاً كعلي ناصر محمد أو حيدر أبوبكر العطاس أو غيرهما من بقايا السلاطين والأمراء والمشائخ في الداخل والخارج, ولعل من نافلة القول أن أشير هنا إلى أن البيض لم يعترف بباعوم عندما كان يرفض مجلس قيادة الثورة وذكر البيض اسم باعوم في أحد بياناته بوصفه (الأخ المناضل) في حين أنه في هذا الشهر عندما تم اعتقال باعوم ذكره بصفته (الأخ المناضل/ رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي)!.

- انطلاقاً مما قام به في الداخل رفض البيض الاعتراف بمكونات الخارج وعلى رأسها تاج الحزب الوحيد المنظم (في حينه) وأصر على معاملة قياداته بصفاتهم الشخصية فقط أو تحويلهم إلى موظفين عنده ومعاملتهم بصفتهم موظفين تابعين له وليس قيادات حزب موجود قبل خروج فخامته, وقد سعى فخامته لدمج الحزب مع هيئات بريطانيا وفشلت الفكرة, ثم محاولة إذابة تاج في إطار (الجاليات) وتحويلها إلى هيئات سياسية تابعة له وفشل في هذا, وأخيراً لجأ إلى أسلوب (فرق تسد) فقام باستدعاء الحسني إلى النمسا وأقنعه أنه حليفه, وتحول الحسني فعلاً إلى حليف للبيض بالرغم من أنه كان يعتبر حجر العثرة أمام البيض, وقد سببت هذه الخطوة المدروسة من البيض بمشاكل داخل التجمع الذي يرى الآخرون فيه أن المعاملة يجب أن تكون مع التجمع كحزب وليس كأشخاص, وفي نفس الوقت سعى البيض للتقرب للتيار الآخر داخل تاج وتصويره لهم بأنهم الأقرب له بمقابل المعتقين الذين تجاوزهم الزمن وكانت النتيجة هي انشقاق تاج داخل سويسرا ثم انشقاقه داخل بريطانيا وكل فريق يعتقد أنه الأحق بتمثيل التجمع أمام فخامته, وكل طرف يسعى ليكون الذراع الأيمن لفخامته في أي تحركات سياسية قادمة كتشكيل حكومة منفى أو تشكيل مكاتب عمل في الخارج, ومثلما تخلى البيض عن الحسني سيتخلى عن الأطراف الأخرى لأنه يتعامل بنفس طريقة رئيس الجمهورية العربية اليمنية (طريقة أوراق الكلينكس)!.

- استمراراً في احتكار فخامته للصلاحيات (السياسية) في يده ورفضه لوجود أطراف أخرى (شخصيات اعتبارية كالمكونات أو شخصيات حقيقية كالقيادات الجنوبية السابقة) رفض علي سالم البيض مقترحات العطاس وغيرها من مقترحات تتحدث عن قيادة جماعية موحدة لأن لفظة (جماعية) تعني بالضرورة الإطاحة بالقيادة (الفردية) التي يحتكرها فخامته منذ خروجه من عمان من خلال منصب (الرئيس الشرعي) وكانت آخر المحاولات والمقترحات المرفوضة من فخامته هي تلك التي جرت في اجتماع ميونيخ الأخير في ألمانيا, حيث رفض علي سالم البيض تشكيل (مجلس رئاسة) يضم القياديين الجنوبيين السابقين الذين اجتمعوا معه والذين ذكروه بأنه لم يكن رئيساً في 94 وإنما كان رئيس مجلس رئاسة, وأن الواجب الآن إعادة هذا المجلس ويكون هو رئيسه بالإضافة إلى عضويتهم في هذا المجلس ضمن مفهومهم هم للقيادة الجماعية الموحدة, وقد رفض البيض هذا المقترح وبعد رفضه أوعز إلى أتباعه الجدد بتشويه صورة العطاس ومحمد علي أحمد وصالح عبيد أحمد والبقية الباقية وتصويرهم بأنهم مع الفدرالية بالرغم من أن العطاس عرض في اللقاء مشروعه الذي ينادي بفك الارتباط وبالرغم من أن العطاس رفض مخرجات لقاء القاهرة, وبالرغم من أن محمد علي قال أن حميد الأحمر خدعهم, لكن البيض يرى ان وجود (رؤوساً) أخرى غير رأس فخامته في الحراك يعني بالضرورة تقليص صلاحياته السياسية واضطراره في كل قرار يتخذه إلى تدارسه مع أعضاء مجلس الرئاسة ولهذا رفض المشروع ومن ثم لجأ إلى تشويههم.


تحياتي

[راس مال]

هكذا تحرر الاوطان بتوجيه السهام الى صدور بعضكم البعض ايها المناضلون الحمد لله انكم واحد بالشيط والاخر بالشمليط ولن يوصلكم صاحبكم المهذب الشا طر الا الى الهاويه متى تصحو من غفلتكم نسأل الله لكم الهدايه

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67 ياريت يا جماعة تشرحوا لنا ماهو هذا المشروع السياسي العلمي؟؟ ثم كيف يتم بناء الدولة و من ثم تشخيصها بأمانة و صدق!!! بعيدا عن المزايدات.... كل الأطراف ليس لديها مشروع علمي أو حتى عملي بالمعني الصحيح للكلمة... كلها عبارة عن أفكار لمشاريع... و ليس هناك من داعي للتطبيل لهذا الطرف أو ذاك!!! كفاية قيادة تاريخية نريد قيادة شابة و دماء جديدة!!

جميل جداً.. أنا أؤيد السطر الأخير .. كفاية قيادة تاريخية.. نريد قيادة شابة ودماء جديدة.. وهذا الكلام يشمل البيض والعطاس وعلي ناصر وباقي الديناصورات!