ثورات النقابات الجنوبية تبدأ بإعلان فك ارتباطها بنقابات الشمال

[أبو محمد]

الخميس 03 مايو 2012 06:56 مساءً

عدن (( عدن الغد )) خاص :

اعلن معلمو الضالع فك ارتباطهم النهائي عن نقابات اليمن, وذلك من خلال تشكيل نقابة للمعلمين والتربويين الجنوبيين وانتخاب هيئة قيادية لها, جاء ذلك في ختام الاجتماع التاسيس لنقابة المعلمين الجنوبيين .

وعقد الاجتماع صباح اليوم في قاعة سينماء النصر بالضالع, وبحضور مندوبي ن من مختلف مديريات الضالع(الخمس) وقياداتالحراك وعدد كبير من المواطنين الذين اكتضت بهم قاعة السينماء, وقد عقد الاجتماع تحت شعار( تحرير واستقلال الجنوب) وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب هيئة نقابية اسفرت على النحو التالي: قائد أحمد الجعدي رئيسا لنقابة المعلمين والتربويين بمحافظة الضالع .

محمد مقبل أحمد نائبا
الزميل محمد الحيمدي أمينا عاما
مروان المفلحي أمينا عام مساعد
نبيل علي شائف الاعلام
محمد محمود المالية
رشاد قاسم أحمد العلاقات العامة
أياد أحمد علي لشؤون المعلمين
أضواء ناجي عبيد لشؤون المعلمات
أياد فضل أحمد عضوا
لجنة الرقابة :
صادق أحمد محمد ناصر الجمل رئيسا
أنور حسن العاقل نائبا
صادق صالح محمد مقررللجنة الرقابة
لجنة التفتيش والمالية :
محمد علي صالح القاضي رئيسا
عبدالحميد أسعد نائبا
عبد الرقيب قحطان مقرر

[أبو محمد]

نقابة المعلمين الجنوبيين بتبن تعقد اجتماعها التأسيسي وتنتخب قيادة لها



عقد صباح اليوم الاثنين 14 / 5 / 20012 في مقر اتحاد الأدباء والكتاب مدينة الحوطة المؤتمر التأسيسي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين مديرية تبن محافظة لحج على طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وعاصمتها عدن وفك الارتباط عن نقابات الجمهورية العربية اليمنية .
وقد حضر المؤتمر العديد من القيادات في مجلس الحراك السلمي لمديريتي الحوطة وتبن و العديد من الناشطين الجنوبيين في مديريات الحوطة وتبن , وألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المبتهجة بهذا العمل النضالي .
وبعد انتهاء الجلسة الأولى من المؤتمر تم إخلاء القاعة من الضيوف ثم بدأت فعاليات المؤتمر التأسيسي الانتخابي بفتح باب الترشيح لمقاعد الهيئة الإدارية للنقابة وعددها تسعة وتقدم لترشيح عدد ثمانية عشر معلم ثم بدأت عملية التصويت في أجواء سادتها روح المودة والشفافية , وقد جاءت نتيجة التصويت بفوز الأخوة التالية أسماءهم :
1) أنيس العجيلي رئيسا
2) محمد علوي شيخان نائب لرئيس
3) محمد سالم الوعل أمين عام
4) فضل محمد علي أمين عام مساعد
5) ايهاب منصور علي الدائرة المالية
6) شكري عبدالقوي عوض العلاقات العامة
7) أحمد سلام حيدرة الحقوق والحريات
8) ربيع عبدالله عوض الدائرة الإعلامية
9) صالح سبيت عوض شؤون المعلمين
كما تم انتخاب لجنة لرقابة والتفتيش على النحو التالي :
1) سيف يسلم حسن رئيسا
2) ياسر عبدالله علي عضو
3) خالد باثعلب عضو
4) خالد ماطر عضو

[أبو محمد]

أفتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من قبل اللجنة التحضيرية القاها الاس...تاذ حسين ثابت الصومعي . ومن ثم شرعت اللجنة التحضرية بطرح جدول اعمال الاجتماع التأسيسي ومناقشته مع الحاضرين ، وفي أثناء جلسة الانعقاد أعرب الحاضرون عن سعادتهم البالغة بتشكيل هذه النقابة وأكدوا على أهميتها الكبيرة للمعلم في المديرية بوجها خاص وللمعلم الجنوبي بوجها عام..
الجدير بالذكر ناقش الحاضرون مجمل القضايا بهذا الشأن خلال جلسة الانعقاد ، وخلال هذا الاجتماع تم إنتخاب رئيس واعضاء الهيئة القيادية للنقابة مكونة من خمسة أعضاء وهم الاخوة التالية أسمائهم:
1-الاستاذ حسين ثابت الصومعي رئيسا
2-الاستاذ عبدالرب عبادي عثمان نائبا
3-الاستاذ فضل عبدالله النقاش أمينا عاما
4-الاستاذ أحمد بن أحمد عثمان مسؤول إعلامي
5-الاستاذ عادل مثنى عبداللاه منسق تربوي ......
كما تم إختيار خمسة مندوبين الى مؤتمر المحافظة لنقابة المعلمين الجنوبيين محافظة لحج . تكلل ذلك الاجتماع بالنجاح الكبير، وأختتم الاجتماع بقراءت البيان الختامي الذي خرج بعدد من القرارات والتوصيات أهمها إعلان فك الإرتباط عن نقابة معلمين الجمهورية العربية والإنضمام إلى نقابة المعلمين الجنوبيين..

[أبو محمد]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نُشر الموضوع في 21 - مايو - 2012



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


يافع نيوز – عدن – وفي العريمي

عقدت نقابة المهندسين الجنوبيين مؤتمرها الاول في قاعة التاج بمدينة المنصورة عدن تحت شعار فك الارتباط بنقابة المهندسيناليمنيين خطوة على طريق التحرير والاستقلالحيث حضر المؤتمر مندوبين من مختلف محافظات الجنوب وألقيت في المؤتمر الاول عدد من الكلمات للمهندسة مريم حسن عمر والمهندس علي احمد حسن وخالد امانكلمة اللجنة التحضيرية القاها المهندس حسن احمد عبادي حيا فيها بضيوف المؤتمر من الشخصيات السياسية وومثلي المنظمات المدني ووسائل الاعلام الذي شرفوا المؤتمر بحضورهم وقال سنوات مضت على تجميد نشاط المهندسين ومرت بلادنا باحداث جسيمة وتطورات خطيرة هزت اركان الوطن ولازالت تلقي بظلالها على حياة شعبنا وترهق مسيرتة وهو التواق للحرية والاستقلال والمصمم على استعادة الدولة المغتصبة من براثن المستعمر الغاشم وتحقيق الحياة الكريمة على تراب ارضة الطاهرةوأضاف اننا اليوم مرحلة جديدة من تاريخ المهندسين الجنوبيين مرحلة تجري فيها اعادة تفعيل دور نقابة المهندسين الجنوبيين ( في ج-ي-د-ش)بعد عشرين عاما من التوقف وتنهى حراسة ظالمة غاشمة استمرت لمده 18 عاما خسرا فيها بلادنا وخسر فيها الجنوبيين الكثيروقال ان المهندسين في الجنوب يكافحون على كافة الاصعدة لانهاء هذا الوضع في مواجهه صريحة مع نظام استعماري غاشم ومتخلف ومستبد ليكتمل المشهد بثورة سلمية تمثلت بالحراك الجنوبي الذي انطلق في 2007موقال ان انشاء نقابة المهندسين الجنوبيين جاء ككيان تنظيمي وشرعي يساهم في توفير غطاء اجتماعي وتأميني يعبر عن مصالحهم ويحمهم ضد الاخطار المهنية واصابة العمل والعجز اسوة بالنقابات في البلدان الاخرى ويساهم في توحيد مجهودات ابنائها في البلدان الاخرىواضاف اننا نعقد موتمرنا في ظروف استثنائية من تاريخ نضال شعبنا من مرحلة التحرر الوطني في ظروف قل نظيرها وهي في غاية التعقيد والتشابك والصعوبة ومع هذا فان موتمرنا سيعطي الزخم الكافي والتوجة السليم لتحويل المهندسين الى قوة فعالة وحيوية تعزز دورها الوطني الى جانب الدور المهني التي تقوم به النقابة في نضال شعبنا السلمي من اجل استعادة حقة المسلوب والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسة والاجتماعيةواضاف في حديثة ايها الزملاء اننا نعقد مؤتمرنا الاول في العاصمة الابدية للجنوب ومدينته الاولى ومركزة الحضاري التي شهدت التعددي ومنذ الازل لقد قامت فيها الاحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني منذ زمن كانت هذا الامور محرمة على غيرهم فقد تم نشكيل اول نقابة عمالية في الجزيرة العربية كانت للنجارين في عدن عام 1948م واول نقابة لرابطة طيارين ميناء عدن في عام 1952م وتم تشكيل باقي النقابات التي لعبت الدور الاكبر في مواجهة الاستعمار بنضالها السلمي وهاهو التاريخ يعيد نفسه وبدات النقابت العمالية العمالية الجنوبية بالتشكيل في وضع يشابة الوضع التي كانت عليه سابقاواضاف هنا نؤكد على حقنا وشرعيه قيام كياننا امام المشككين على تاسيس وقانونية النقابة ونقول لهم وفقا للمضامين والمعاهدات الدولية ذات الصلة لتسهيل عملية التقاضي في النظام القانوني ذات العلاقة وعلى منظمات المجتمع المدني للاعتراف بالنقابات الجديده في دولتنا الواقعة تحت الاحتلالوتمكينها من ممارسة حقها الكامل في فتح مقرات لها وعقد اجتماعاتها وتمكينها من حق المفاوضات الاجتماعية

وقد تم اتخاب المهندس علي احمد حسن نقيبا للمهندسين الجنوبيين
وسيتم توزيع باقي المهام بعد عصر اليوم
حضر المؤتمر عدد من قادة الحراك بالجنوب يتقدمهم العميد علي السعدي وقاسم صالح ناجي رئيس مجلس الحراك بالشعيب
وابوبكر احمد نائب رئيس مجل س الحراك بمحافظه الضالع
ورئيس اتحاد عمال الجنوب مهيب الجحافي
وخالد امان ورئيسا اللجنه التحضيريه لنقابة المعلمين فضل حيدرة

[أبو محمد]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أدباء جنوبيون يدعون لتأسيس اتحاد جديد لأدباء وكتّاب الجنوب

القسم: ---

هنا المكلا / خاص

وقع عدد من أدباء وكتاب الجنوب بياناً أعلنوا فيه الدعوة إلى اجتماع عام لأدباء الجنوب وكتابه لتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس اتحاد جنوبي على قواعد ومبادئ جديدة تستلهم ما لدى الرواد الأوائل من أبعاد وقيم ثقافية وتنويرية، تعيد الأدباء والكتّاب إلى واجهة المشهد الثقافي والوطني الذي غيبوا عنه في ظل ما تبقى من الاتحاد الذي يضم أدباء الشمال والجنوب تحت مسمى (اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين).

وكان عدد من أعضاء الأمانة العامة والمجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ورؤساء فروع الاتحاد الجنوبيين قد قاطعوا أو لم يحضروا اجتماع المجلس التنفيذي الأخير المنعقد في صنعاء تعبيراً عن عدم الانسجام مع ما آل إليه وضع الاتحاد ونكوصه عن دوره الريادي إزاء تحديات اللحظة الراهنة ولاسيما الموقف من استعادة الدولة الجنوبية المغدور بها في حرب 1994، ما يعني انهيار المشروع المدني التحديثي التنويري الديمقراطي الذي كان الاتحاد يحمل مشعله.

وجاء في البيان الذي تلقاه "عدن الغد" التالي:" بعد لمحة تاريخية وجيزة عن النشأة والمسارات والانكساراتوبالنظر إلى مآلات الأوضاع منذ حرب 1994م واجتياح الجنوب بقوات النظام الحاكم في صنعاء وحلفائه، وإجهاض مشروع الوحدة السلمية الديمقراطية، فإن الجنوب دفع ضريبة"الوحدة المعمدة بالدم" من رصيد مدنيته وثقافيته، وتم بدلاً عنها تكريس قيم نقيضة، أفقدت الجنوب تميزه، وأخذت تنهش في هويته، ليتراجع الجنوب ذو الريادات على مستوى المنطقة، ليغدو متسعاً تجارياً للتحالف التجاري العسكري القبلي، وامتداداً لذوي النفوذ ومن شايعهم، مستباحاً بشرعية الحرب والفتوى، وملاذاً تم تأمينه للعناصر والجماعات المسلّحة بمختلف المسميات خدمة لأجندات لم تعد مجهولة).
وأضاف البيان أنه ( بالنظر إلى تلاشي دور ووظيفة الاتحاد القائم الذي اتخذ من الوحدة تميمةً حيناً، وفزّاعة وطنية خاصة، حيناً آخر، لإخراس الأصوات المناوئة لشرعية الحرب والفتوى، وفي ظل الخيار الوطني للشعب في الجنوب الذي احتشدت قواه الفاعلة من أجل استعادة الدولة، إنقاذاً لما يمكن إنقاذه من قيم الجنوب المدنية، فإن أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لن يكونوا- في هذه اللحظة التاريخية البالغة الحساسية والتعقيد - بمنأى عن خيارات شعبهم، بل لم يكن جُلُّهم بمعزل عن مسار وحركة الرفض الشعبي للهيمنة والاستقواء، في ظل غياب اتحادهم عن الفاعلية الحقيقية في أهم لحظة حرجة تمر بها البلاد، لأسباب يدركون خلفياتها البنيوية والأيديولوجية جغرافياً وفكرياً).

وأكد البيان: ( إن الاتحاد – شأنه شأن الوحدة - ليس صنماً يجب أن نتعبده بالغدوّ والآصال، وليس مقدساً جغرافياً أو تاريخياً، بل هو كما كان الرواد المؤسسون يرونه، حاملاً لقيم المدنية والتحديث في مواجهة قيم النظام التقليدي النفوذي المهيمن، ولعل الخط أوالتوجه الذي يدعو إليه أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لا يتقاطع مع رؤى جيل المؤسسين الرواد الذين عملوا على تعميق الأسس الوطنية والثقافية والإبداعية بعيداً عن أية وصاية أو مزايدة؛ ولذلك فهم ليسوا في اتجاه معاكس لهم، إذ لو ينطق الموتى أو يستطيعون التلويح حتى بالأصابع لأشاروا برفض الوصاية والمزايدة في الشأن الوطني والثقافي؛ ولذلك فليس ثمة من منطلق لهم سوى تأصيل تلك القيم الإبداعية والثقافية والحضارية والإنسانية، وهذا هو الأفق الذي إليه المُتّجَه).

وأشار إلى دور الأستاذ عمر الجاوي الريادي في هذا الصدد بقوله: (ويكفي أن نشير هنا إلى أن الأستاذ المؤسس عمر الجاوي لم تكن الوحدة غايته النهائية, فقد كان قطب المعارضة الأكثر تمسكاً بدولة عصرية قائمة على القانون والنظام ودافع عن حقوق المواطنين وكرامتهم, وكان مهتما بالبناء المؤسسي، وبعد حرب 1994م على الجنوب قاد بنفسه حملة شرسة ضد النهب والسلب وكان أول من كرّس مصطلح "الفيد" في كتاباته المناهضة لواقع ما بعد الحرب في مدن الجنوب ومناطقه، بل لقد شبّه دخول قوات الحرب إلى عدن بدخول الغزاة، ثم قاد المظاهرات في حضرموت ضد التنفذ والاستعلاء والاستبداد, ولعله لو امتد به العمر إلى الآن لبادر إلى قيادة الحراك الجنوبي السلمي).

وخلص البيان إلى رسم خارطة للتشكيل الجديد تؤكد أن:
1- الاتحاد الجديد لأدباء وأديبات وكاتبات وكتاب الجنوب ليس مجرد نقابة أو صندوق رعاية اجتماعية،على ما للنقابية والرعاية الاجتماعية من أهمية، ولكنه تأصيل لمشروع ثقافي مدني جنوبي يفتح آفاق الرؤية بعيداً عن تجاذبات الجغرافيا أو ضغط الأيديولوجيات أياً كان جنسها.
2- بنية الاتحاد الجديد تقوم على عقد انتمائي جديد يشيع مناخات الحرية والإبداع، ويشرع فضاءاتها الحقيقية على امتداد الجنوب من خلال تشكيل جغرافيته بأقاليم ثقافية يحدد معاييرها النظام الأساس والوثائق التي سيقرها المؤتمر العام، لتغدوَ بؤراً ثقافية محفوفة بتشكيلات صغرى في المدن الرئيسة لكل إقليم ثقافي، يكون لها فاعليتها الثقافية والفكرية المُوازية.
3- الاتحاد الجديد إطار إبداعي تتحد أقاليمه الثقافية هيكلياً في صيغة (مجلس اتحادي فيدرالي)، وليس اتحاداً مركزياً بهيكلية المركز والفروع الشمولية التي لا تليق بإطار إبداعي رائد في مجال الحريات والتنوير الفكري والمدنية والتحديث.
نص البيان:
اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين من الريادة إلى التبعية:

لم يكن تأسيس (اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين) كياناً موحداً للأدباء والكتاب في جغرافية الدولتين السابقتين: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في سبعينيات القرن الماضي شكلاً من أشكال النرجسية الوحدوية العربية، أو شكلاً من أشكال التمدد الجغرافي ذي الأبعاد التاريخية، ولكنه كان تعبيراً عن مشروع تنويري تحديثي كان للأدباء والكتاب شرف رفعه دوراً ووظيفة، يتقدم بهما الثقافي على السياسي، في ظل نظامين يقومان على واحدية الحزب الحاكم في كل من الجمهوريتين؛ لذلك كان تأسيس الاتحاد مظلةً لكل أديب وكاتب أومثقف من تجاوزات أي من النظامين على الحريات والحقوق تعبيراً أوموقفاً أواتجاهاً.

ولقد شكّل الاتحاد موقفاً متقدماً في السياق التاريخي بتبنيه قضية (الوحدة اليمنية)مشروعاً وطنياً وسياسياً ذا أبعاد ثقافية وتنويرية وتحديثية وديمقراطية، الأمر الذي أعلى الاتحاد جمهورية ثقافية فوق الجمهوريتين السياسيتين القائمتين حينئذ.

لكن الاتحاد بوصفه حزباً ثقافياً لمن لا حزب له، لم يستطع بعد إعلان الوحدة بين النظامين في 22 مايو 1990م، أن ينتقل إلى المربع الآخر في تجذير مشروعه الوحدوي الديمقراطي التنويري التحديثي، والثقافي بالدرجة الأولى، وإنما صار جزءاً من أدوات اللعبة السياسية بعد إعلان التعددية الحزبية، ولم يعد حاملاً مشروعاً حقيقياً، إذ اكتفى من الوحدة بجغرافية النظام الواحد، التي مركزت الثقافي مركزتها للسياسي، بل لعله رأى في توحيد النظامين انتصاراً للقضية التي ظل يبشر بها وجعلها في الصدارة من مهامه، وبذلك أصبحت الوحدة خطاً أحمر، سوّغ للقوى التقليدية التي هيمنت على جغرافية الوحدة أن تقمع باسم " الوحدة " كل صوت رافض لعسف النظام وأتباعه، ولم يعد الاتحاد حزب المثقفين وبوصلة المسار، بل غدا في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994 ملحقاً بشكل أو بآخر، بالباب الخلفي للحزب الحاكم الذي انفرد بكل شيء وجيّر الجغرافيا والتاريخ والوطن والدين والوحدة والاتحاد لتوكيد أيديولوجية الهيمنة والنفوذ التي كان الرواد المؤسسون ضداً عليها منذ تأسيس الاتحاد.

وبعد أن افتقد الاتحاد إلى مشروع ثقافي ينتقل به من مرحلة النضال الوطني من أجل"الوحدة" أصبح منظمة خاملة من منظمات المجتمع المدني التي تكاثرت كالفطر البري، واسترخى أدباء وكتاب في أحضان أحزابهم و دخلوا غيبوبة الوحدة التي لم يفق البعض منها إلى اليوم، إلا من استعصم منهم بجبلٍ يقال له الإنسان، وظل وفياً لرسالة الأدب والثقافة، ولم تصبه لوثة التدجين التي لم يستطع الاتحاد أن يكون بمنأى عنها، بل لقد استطاع نظام ما بعد حرب 1994م، أن يحتوي الاتحاد ويخلخله ديموغرافياً بالمعنى الأدبي، ويُخفض صوته إلى أدنى مستوى، حتى أمسى شكلاً تاريخياً متحفياً، ليس أدنى إلى تمثيله من صورة المحارب القديم المدجج بالنياشين، الذي يتسوّل الرعاية الاجتماعية.

أدباء الجنوب واستعادة الدولة:

نشأ الاتحاد موحداً، ومثّل موقفاً ريادياً على المستوى الثقافي من حيث حملُهُ مبادئ المدنية وقيمها؛ ولذلك فقد كان يتجاوز، في التصور، محدودية الحيّز المكاني الجغرافي المسمى باليمن، وبهذا كان اختلافه وتميزه دوراً ووظيفة وليس إطاراً نقابياً، ذلك أن الأدب ليس مهنةً في مؤسسة حكومية أو غير حكومية، وليس الاتحاد سوى تشكيل ثقافي مدني ذي رسالة تنويرية بأبعاد وطنية وإنسانية.

وبالنظر إلى مآلات الأوضاع منذ حرب 1994م واجتياح الجنوب بقوات النظام الحاكم في صنعاء وحلفائه، وإجهاض مشروع الوحدة السلمية الديمقراطية، فإن الجنوب دفع ضريبة "الوحدة المعمدة بالدم" من رصيد مدنيته وثقافيته، وتم بدلاً عنها تكريس قيم نقيضة، أفقدت الجنوب تميزه، وأخذت تنهش في هويته، ليتراجع الجنوب ذو الريادات على مستوى المنطقة، ليغدو متسعاً تجارياً للتحالف التجاري العسكري القبلي، وامتداداً لذوي النفوذ ومن شايعهم، مستباحاً بشرعية الحرب والفتوى، وملاذاً تم تأمينه للعناصر والجماعات المسلّحة بمختلف المسميات خدمة لأجندات لم تعد مجهولة.

وبالنظر إلى تلاشي دور ووظيفة الاتحاد القائم الذي اتخذ من الوحدة تميمةً حيناً، وفزّاعة وطنية خاصة، حيناً آخر، لإخراس الأصوات المناوئة لشرعية الحرب والفتوى، وفي ظل الخيار الوطني للشعب في الجنوب الذي احتشدت قواه الفاعلة من أجل استعادة الدولة، إنقاذاً لما يمكن إنقاذه من قيم الجنوب المدنية، فإن أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لن يكونوا- في هذه اللحظة التاريخية البالغة الحساسية والتعقيد - بمنأى عن خيارات شعبهم، بل لم يكن جُلُّهم بمعزل عن مسار وحركة الرفض الشعبي للهيمنة والاستقواء، في ظل غياب اتحادهم عن الفاعلية الحقيقية في أهم لحظة حرجة تمر بها البلاد، لأسباب يدركون خلفياتها البنيوية والأيديولوجية جغرافياً وفكرياً.

إن الاتحاد – شأنه شأن الوحدة - ليس صنماً يجب أن نتعبده بالغدوّ والآصال، وليس مقدساً جغرافياً أو تاريخياً، بل هو كما كان الرواد المؤسسون يرونه، حاملاً لقيم المدنية والتحديث في مواجهة قيم النظام التقليدي النفوذي المهيمن، ولعل الخط أوالتوجه الذي يدعو إليه أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لا يتقاطع مع رؤى جيل المؤسسين الرواد الذين عملوا على تعميق الأسس الوطنية والثقافية والإبداعية بعيداً عن أية وصاية أو مزايدة؛ ولذلك فهم ليسوا في اتجاه معاكس لهم، إذ لو ينطق الموتى أو يستطيعون التلويح حتى بالأصابع لأشاروا برفض الوصاية والمزايدة في الشأن الوطني والثقافي؛ ولذلك فليس ثمة من منطلق لهم سوى تأصيل تلك القيم الإبداعية والثقافية والحضارية والإنسانية، وهذا هو الأفق الذي إليه المُتّجَه، ويكفي أن نشير هنا إلى أن الأستاذ المؤسس عمر الجاوي لم تكن الوحدة غايته النهائية, فقد كان قطب المعارضة الأكثر تمسكاً بدولة عصرية قائمة على القانون والنظام ودافع عن حقوق المواطنين وكرامتهم, وكان مهتما بالبناء المؤسسي، وبعد حرب 1994م على الجنوب قاد بنفسه حملة شرسة ضد النهب والسلب وكان أول من كرّس مصطلح "الفيد" في كتاباته المناهضة لواقع ما بعد الحرب في مدن الجنوب ومناطقه، بل لقد شبّه دخول قوات الحرب إلى عدن بدخول الغزاة، ثم قاد المظاهرات في حضرموت ضد التنفذ والاستعلاء والاستبداد, ولعله لو امتد به العمر إلى الآن لبادر إلى قيادة الحراك الجنوبي السلمي.

التشكيل الجديد:

وعلى ما تقدم فإننا الموقعين والموقعات على هذا البيان بصدد الدعوة إلى اجتماع عام لأدباء الجنوب وكتابه كافة لتأسيس اتحاد جديد ينهض بفاعلية جديرة به وهو جدير بها في الدور الثقافي والتنويري والوطني جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني الجنوبية في حمل قضية شعبنا العادلة بمواجهة العقلية التي جيّرت كل شيء لتسويغ الهيمنة على الجنوب أرضاً وإنساناً وهوية وتاريخاً ومدنية، وندعو الزملاء والزميلات كافة إلى الاصطفاف الوطني انتصاراً لقيم المدنية والمواطنة المتساوية والحرية والكرامة، إيماناً بأن الاتحاد الذي أسسه الرواد أنما كان دوراً ووظيفة في السياق المدني والثقافي والحضاري، ولم يُرَد له أن يكون إطاراً نقابياً مجرداً أو جمعية للرعاية الاجتماعية.

وتوكيداً للرسالة فإننا نؤكد الآتي:

1

- الاتحاد الجديد لأدباء وأديبات وكاتبات وكتاب الجنوب ليس مجرد نقابة أو صندوق رعاية اجتماعية،على ما للنقابية والرعاية الاجتماعية من أهمية، ولكنه تأصيل لمشروع ثقافي مدني جنوبي يفتح آفاق الرؤية بعيداً عن تجاذبات الجغرافيا أو ضغط الأيديولوجيات أياً كان جنسها.

-2

بنية الاتحاد الجديد تقوم على عقد انتمائي جديد يشيع مناخات الحرية والإبداع، ويشرع فضاءاتها الحقيقية على امتداد الجنوب من خلال تشكيل جغرافيته بأقاليم ثقافية يحدد معاييرها النظام الأساس والوثائق التي سيقرها المؤتمر العام، لتغدوَ بؤراً ثقافية محفوفة بتشكيلات صغرى في المدن الرئيسة لكل إقليم ثقافي، يكون لها فاعليتها الثقافية والفكرية المُوازية.

-3

الاتحاد الجديد إطار إبداعي تتحد أقاليمه الثقافية هيكلياً في صيغة (مجلس اتحادي فيدرالي)، وليس اتحاداً مركزياً بهيكلية المركز والفروع الشمولية التي لا تليق بإطار إبداعي رائد في مجال الحريات والتنوير الفكري والمدنية والتحديث.
-4تشكيل الاتحاد على أساس الأقاليم لا الفروع من عوامل فاعلية التنافس الإبداعي بين الأقاليم الثقافية الجنوبية، وهو تنافس تكاملي بالضرورة وليس تنافرياً وفق رؤية ناظمة وناضجة لمشروع لا يغفل التنوع الثقافي.

-5

الصيغة الاتحادية للأقاليم الثقافية تستهدف تأمين الاستقلال المالي والإداري وتكريس ثقافة الديمقراطية بعيداً عن الوصاية المركزية وضغوطاتها، لتأمين تنمية ثقافية على مستوى الجنوب تتيح فرصاً متساوية للأقاليم الثقافية

[أبو محمد]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نُشر الموضوع في 23 - مايو - 2012


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
يافع نيوز – ردفان ـ علي حسن الخربشيبحضور متميز من الأطباء والفنيين والممرضين في مستشفى ردفان العام وبحضور الدكتور فضل هماش رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي في مديريات ردفان وتحت شعار التحرر من الاحتلال واستعادة الدولة انعقد صباح يومنا هذا الأربعاء الموافق 23مايو2012م في مستشفى ردفان العام الاجتماع التأسيسي لنقابة المهن الطبية في مدينة الحبيلين ردفان، وفي الاجتماع الذي افتتح بآي من الذكر الحكيم ألقى كلمة اللجنة التحضيرية الدكتور صالح محمد فضل رحب في مستهلها بجميع الحاضرين وأوضح في كلمته أن هذا الاجتماع ما هو إلا ثمرة من ثمار الحراك السلمي الجنوبي في الجنوب وما عليكم كعاملين في هذا القطاع الطبي الإنساني إلا أن تشمروا سواعدكم للعمل الجاد مع كافة منظماتالمجتمع المدني الجنوبي لترسيخ الثوابت الوطنية التي يناضل شعبنا في الجنوب من أجل تحقيقها منذُ سنوات وهي استعادة دولته المغدور بها.
وفي الاجتماع ألقى الدكتور فضل هماش رئيس الحراك السلمي في مديريات ردفان كلمة شكر فيها اللجنة التحضيرية للاجتماع وقال “إن هذا الاجتماع التأسيسي يأتي في خضم تشكيل منظمات المجتمع المدني في الجنوب عامة وإنكم في نقابة المهن الطبية يتوجب عليكم العمل بكل إنسانية متفانية في خدمة شعبكم الجنوبي إنسانياً وسياسياً لما تمثله هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا في الجنوب الطامح إلى التحرير واستعادة الدولة“. مشدداً في كلمته إلى رفع مستوى الرقي في عمل هذه النقابات والتواصل مع جميع نقابات المهن الطبية في بقية مديريات ومحافظات الجنوب. وفي ختام كلمته تمنى للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم
وفي ختام كلمته تمنى للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم
وأسفر الاجتماع عن انتخاب قيادة للعمل النقابي في المديرية على النحو التالي:
1ـ عبدالله هادي المنصب (رئيساً)
2ـ صالح محمد الرقيمي (نائباً)
3ـ عمار محمد عبدالله (أميناً عاماً)
4ـ جمعة حسين (شئون المرأة)
5ـ فضل محسن عبدالله (الإعلام)
6ـ مراد صالح الحربي (المالية)
7ـ نبيل حيدرة العرابي (الشئون التنظيمية)
8ـ جلال ناصر أحمد (لجنة التواصل)
كما تم في الاجتماع انتخاب لجنة الرقابة برئاسة محمد منصر محمد وعضوية
كلاً من أياد هيثم البكري ومجاهد صالح

[أبو محمد]

أطباء جنوبيون يعلنون فك ارتباطهم بنقابة الأطباء اليمنيين الخميس , 24 مايو, 2012, 07:53 عدن - صدى عدن - خاص
عقد صباح اليوم الخميس الاجتماع التأسيسي لنقابة أطباء الجنوب بمشاركة العشرات من الأطباء والعاملين في المجال الصحي بمدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى .
وعقد الاجتماع التأسيسي بقاعة التاج بمنصورة عدن بحضور ومشاركة نوعية وصفها مشاركون بالممتازة .
والقيت في الاجتماع التأسيسي عدد من الكلمات التي أكدت على ان الدعوة إلى تأسيس نقابة خاصة بالاطباء الجنوبيين هدفها رفع الظلم الذي لحق بالالاف من الاطباء على طول محافظات الجنوب منذ العام 1994 .
وأشار المتحدثون إلى ان المرافق الصحية في الجنوب والاطباء على وجه العموم عانوا كثيرا من الظلم والتهميش والانتقاص في الحقوق موضحين ان تشكيل هذه النقابة هدفها الدفاع عن حقوق الاطباء والانتصار لقضية الجنوب التي وصفوها بقضية الارض والهوية والوطن .
وتحدث آخرون عن أعمال الاستهداف والطمس التي تعرضت لها الكثير من المؤسسات الصحية في الجنوب والتي وصل الحال فيها إلى تغيير اسمها مثل مستشفى الصداقة وغيرها من المستشفيات.
وهذا الاجتماع هو الاحدث ضمن سلسلة اجتماعات ولقاءات متنوعة عقدت خلال الأسابيع الماضية وكرست لاشهار عدد من النقابات المختلفة والتي اتخذت مجملها طابعا محصورا على مناطق الجنوب.

[أبو محمد]

إشهار نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بمدينة المكلا
==========================


اجتماع موسع عصر اليوم الاثنين 11 يونيو 2012م للمعلمين والتربويين بمدينة المكلا وبحضور رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت الشيخ احمد بامعلم والأستاذ عبدالله بن رقعان الأمين العام للجنة التحضيرية لنقابة المعلمين بمحافظة حضرموت تم إشهار نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بمدينة المكلا وانتخاب قياده لهم متمثله بالأستاذ محمد عبدالرب البعسي رئيساً
الأستاذ شكري سعيد بوسبعه نائباً
الأستاذ عبدالله سالم باسنبل اميناً عاماً
الأستاذ عوض محمد بازغيفان مساعد الأمين العام
الأستاذ وليد سالم بازياد مسئولاً مالياً
الأستاذ طارق باريدي مسئولاً إعلامياً
الأستاذ علي باسعيد مسئولاً لقضايا العمل
وعضوية كلاً من "
الأستاذ محمد بامطرف
الأستاذ عبدالرحمن العمودي
الأستاذة أم خالد السيباني
الاستاذة أم احمد الحضرمي

وكان قد ألقى الشيخ احمد بامعلم كلمة في المجتمعين على هامش الاجتماع

[أبو محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
المهره\ خاص
عقد اليوم الاثنين الموافق 2\7\2012 الاجتماع التحضيري لنقابه المهن الطبية والصحية الجنوبية بمحافظه المهرة
وقد عقد الاجتماع في مديريه الغيضه
حيث حضر الاجتماع حشد كبير من الأطباء والصيادلة والممرضين والعاملين بالمجال الطبي
وبمباركه واسعة من العاملين في المجال الطبي من مختلف مديريات محافظه المهره
ودار الاجتماع كل من الدكتور سالم القميري والدكتور صالح محسن اليزيدي والدكتور إياد عبدالملك
حيث بداء الاجتماع بآي من القران الكريم
تلتها كلمه افتتاحيه وترحيبيه ألقاها الدكتور سالم القميري
حيث تناولت ألكلمه الوضع الصحي المزري في الجنوب بشكل عام وفي ألمحافظه بشكل خاص
وأكد ان تدني الوضع الصحي والتهميش لكل الكوادر الصحيه لهو من ممارسات الاحتلال اليمني
واكدت الكلمه على فك الارتباط من جميع نقابات نظام الاحتلال في صنعاء
ثم تلت الكلمه الافتتاحيه كلمه اللجنه التنسيقيه والقاها الدكتور اياد عبدالملك
وتم استعراض اهداف النقابه الجنوبيه واهم تطلعاتها
وخرج الاجتماع بتشكيل لجنه تحضيريه مشكله من :-
الدكتور سالم القميري رئيسا
الدكتور اياد عبدالملك نائبا للرئيس
الدكتور صالح اليزيدي رئيس لجنه اعداد الوثائق
الدكتور سالم باكريت رئيس لجنه التواصل والاتصال
احمد صلاح مساعد رئيس لجنه التواصل
ميعاد علي اللجنه الاعلاميه
فارس علي المسوؤل المالي
وعضويه كل من
د عمر عوض الدابيه
د حاتم عثمان
د علي باداس
محمد احمد العريم
على ان يتم التحضير للاجتماع التاسيسي خلال 10 ايام

[أبو محمد]

الصحفيين بلودر يعلنوا فك ارتباطهم بنقابات صنعاء والزميل سالم لعور رئيسا للنقابة
:52 مساءً



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
حياة عدن / لودر / خاص
عقدت اللجنة التحضيرية لنقابة الصحفيين الجنوبيين بلودر بمحافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا تأسيسيا بحضور رئيس مجلس الحراك القيادي البارز الأخ علي صالح الجعدني والناشط السياسي سالم معرج البركاني عضو سكرتارية الحراك السلمي بلودر وعدد من نشطاء الحراك .

وفي مستهل الاجتماع تحدث الصحفي صالح عبدالله الجيلاني بكلمة تطرق فيها الى اهمية تأسيس نقابة الصحفيين الجنوبيين في لودر ككيان يعبر من خلاله الصحفيون عن آرائهم وتطلعاتهم نحو المشاركة الفاعلة في الدفاع عن القضية الجنوبية والمشاركة بفاعلية في تغطية الفعاليات والنشاطات الثورية الجنوبية في ظل ما تمارسه سلطات (...) من أساليب التعتيم على قضية شعب الجنوب وممارسة شتى انواع الظلم والقهر والاستبداد ونهب وتدمير الجنوب في كافة المناحي .
وحيا الجيلاني زملاءه الحاضرين مؤكدا ضرورة مواصلة المشوار مع مختلف شرائح المجتمع الجنوبي والمنظمات المدنية والحقوقية والإنسانية نحو تحرير واستقلال الجنوب .
من جانبه دعا الناشط السياسي سالم البركاني الى تفعيل دور نقابة الصحفيين الجنوبيين بمديرية لودر في ظل الزخم الجماهيري الذي تكتظ به ساحات وميادين الثورة الجنوبية ليس في مدينة لودر والمنطقة الوسطى ابين فحسب ولكن في الجنوب عموما .
وبعد ذلك تم إقرار اللائحة الداخلية للنظام الاساسي للنقابة بعد مشاورات وتداولات أفضت الى انتخاب فرع نقابة الصحفيين الجنوبيين في مديرية لودر
وبتزكية من الجميع تم انتخاب الصحفي سالم لعور رئيساَ للنقابة
وتم تشكيل فرع نقابة الصحفيين الجنوبيين على النحو التالي
1-سالم لعور رئيسا
2-صالح الجيلاني نائباً
3-صالح أبو عوذل أميناً عاماً
4-عبد ربه فضل ناطقا إعلاميا
5-سالمين دليو علاقات عامة

وعقب تشكيل النقابة القى الصحفي الزميل سالم لعور كلمة شكر فيها زملاءه الحاضرين على الثقة الكبيرة التي منحوه اياها مؤكداً بأنه سوف يظل وفياً كما عهدوه في الدفاع عن قضية شعب الجنوب مهما كلفه ذلك من ثمن .
وعبر الزميل لعور في سياق كلمة عن شكره وتقديره لمحرر الصحفي في موقع (حياة عدن) ألزميل الصحفي صالح أبوعوذل الذي بذل جهوداً عظيمه وجبارة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة في الاعداد والتهيئة لإنجاح هذا الكيان الذي يستطيع من خلاله صحفيو لودر التعبير عن آرائهم بكل حرية ودون قيود والإسهام الايجابي والفعال في كشف ممارسات سلطات (..)تجاه أبناء الجنوب ,معبراً عن ثقته الكبيرة في كل المنتسبين للنقابة بأنهم قادرين على اثبات ذاتهم وقدراتهم وإبداعاتهم في المجال الأعلامي والصحفي التوعوي تجاه قضيتهم العادلة ((قضية شعب الجنوب )) شاكراً في ختام تصريحه كل وسائل الاعلام المختلفة من صحف ومواقع الكترونية وقنوات فضائية التي تتعامل بمهنية عالية وحيادية مطلقة في النشر وتفسح المجال واسعاَ لكل التغطيات الخاصة بالفعاليات السلمية والاحتجاجية الجنوبية دون وصاية او تدخل من احد .
عقب ذلك بارك القيادي البارز في الحراك الجنوبي رئيس مجلس الحراك في لودر المناضل علي صالح الجعدني هذا الاجتماع التأسيسي لنقابة الصحفيين الجنوبيين
في مديرية لودر مخاطبا إياهم بالقول " ابارك لكم من كل قلبي تأسيسكم لنقابة الصحفيين الجنوبيين في هذه المدينة البطلة الصامدة واشد على ايديكم ببذل كل ما بوسعكم في إظهار الحقائق وكشف ممارسات وأساليب سلطات النظام الغاشم تجاه ابناء الجنوب .
ويعتبر تأسيس نقابة الصحفيين الجنوبيين في لودر اول منظمة مدنية يتم إشهارها في محافظة ابين من بين فروع المنظمات التي أعلنت فك ارتباطها عن كيانات صنعاء .