القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات الاربعاء 17 يوليو 2013م
قيادي جنوبي يهدد بنقل ملف القضية الجنوبية الى الامم المتحدة اذا لم تحل في الحوار
هدد قيادي جنوبي مشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل باحالة ملف القضية الجنوبية إلى الأمم المتحدة . ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن القيادي الذي لم تذكره انه قال "إذا لم نجد تجاوبا مع مطالبنا من قبل الشماليين وممثلي الأحزاب السياسية في الحوار فسنحيل ملف القضية الجنوبية إلى الأمم المتحدة". وأكد القيادي أن الرؤى التي سيقدمها ممثلو "الحراك" في المؤتمر "ذات سقف واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية وحق تقرير مصير الشعب الجنوبي". كما نقلت الصحيفة عن القيادي في "الحراك الجنوبي" عضو الحوار أحمد السليماني قوله إن خلافا أثير في فريق بناء الدولة حول اسم الدولة المقبلة, في حين أنه من السابق لأوانه الحديث عن اسم الدولة المقبلة خصوصا أن فريق القضية الجنوبية لم ينته بعد من حل القضية الجنوبية حلا عادلا يرضي الشعب الجنوبي. وأضاف "نحن في الحراك ملتزمون بما سيفضي إليه فريق القضية الجنوبية من حلول حيث اننا لا نستطيع أن نؤسس لاسم مولود لم يلد بعد, والشيء الثاني فنحن ملتزمون بخطاب قدمناه في الجلسة العامة الأولى عن مكون "الحراك" وحددنا فيه سقفنا وهو حق تقرير مصير الشعب الجنوبي, ومع ذلك جئنا إلى هنا من أجل أن نفاوض الطرف الآخر لنرى ما سنصل إليه من حل لهذه القضية فهذه القضية لم تنته بعد, حيث قدمت جذور المشكلة ومحتواها وفي هذه المرحلة سنبحث الحلول". اقرأ المزيد من شبوة برس | قيادي جنوبي يهدد بنقل ملف القضية الجنوبية الى الامم المتحدة اذا لم تحل في الحوار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] __________________
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
عضو القيادة المؤقتة لمؤتمر الجنوب: أنا ضد القيادات الجنوبية التي تروج لفكرة خمسة أقاليم وصف عضو القيادة المؤقتة للمؤتمر الجنوبي الخضر امشعوي لقاء السيد علي سالم البيض بالسيد نبيل العربي وصفه بالحماقة وبالخطوة غير الموفقة معتبرا أن رد العربي على البيض كان صفعة مؤلمة للقضية الجنوبية وأن المكسب الوحيد هو كسر الحاجز أوالعزلة الذي كانت تحيط به حسب تعبير امشعوي الذي قال بان الجامعة العربية ليست مربعنا الذي نلعب فيه .. وأكد امشعوي في حوار له .. بأنه لابد من تصحيح مسار مؤتمر القاهرة والمضي في تقرير المصير للجنوب أقلها إقليمين إن لم يتم فك الارتباط مشيرا إلى أنه ضد القيادات الجنوبية التي تروج لفكرة خمسة أقاليم والتي قال بأنها تسعى إلى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ محذرا من خطورة ما قال أنه العودة بالجنوب إلى 23 سلطنة ومشيخة لافتا إلى أن ذلك سيخدم النظام في صنعاء والذي سيحقق ماعجز عن تحقيقه في حرب 94م منوها إلى أن قضية الجنوب ليس ملف في شنطة تتنقل مابين جدة وبيروت والقاهرة بل هي قضية أجيال ونضال شعب ... إلى نص الحوار بداية مرحبا بك الخضر امشعوي في هذا الحوار .. بصفتك عضو القيادة المؤقتة لمؤتمر القاهرة هل برأيك كانت زيارة السيد علي سالم البيض للجامعة العربية ولقائه الأخير بالسيد نبيل العربي خطوة موفقة لخدمة قضية الجنوب ؟ شكرا لكم .. للأسف الشديد لم يكن لقاء السيد البيض بالسيد نبيل العربي موفقا بل على العكس تماما فالجامعة العربية كانت صامتة وتغض الطرف عن تحركات القيادات الجنوبية باعتبار أنهم إن استطاعوا إقناع العالم بقضيتهم فهي ستدعم ذلك وقد كانت هناك لقاءات معلنة وغير معلنة جمعت قيادات جنوبية بأمين الجامعة العربية السابق والحالي إضافة إلى عدة وقفات لأبناء الجنوب أمام الجامعة العربية وسلم فيها مذكرات للجامعة العربية وكان هناك تعاطف كبير مع قضية الجنوب ولكن بشرط عدم إحراج الجامعة العربية بتحديد موقف بمعنى ( لاتزنقوهم ) لأن موقعها لايساعدها وهذا للأسف ماحصل مع البيض في لقائه الأخير وكان الرد قاسيا عندما رد عليه نبيل العربي واختصر اللقاء بقوله ( إن جامعة الدول العربية مع وحدة اليمن ) لذلك لقاء البيض بالسيد العربي كان حماقة لان الجامعة العربية ليست مربعنا الذي نلعب فيه . س ـ 2 ننتقل إلى مؤتمر القاهرة هل بإمكانك أن توضح لنا أسباب اختلاف وجهات النظر في مؤتمر القاهرة ؟ طبعا الاختلاف بدأ منذ انعقاد المؤتمر الأول وكان بسبب بعض تشكيلات العمل المؤسسي فالأخ محمد علي أحمد كان قد رشح الأخ الصريمة لرئاسة اللجنة التنفيذية وكنا نحن نرى أن يكون الأمر انتخاب وليس تعيينات أو على الأقل توافق وعندها اختتم المؤتمر بدون إعلان الهيئات القيادية وكلف المؤتمر الرؤساء علي ناصر والعطاس والوزيرين محمد علي وصالح عبيد إضافة إلى السيد المنصب العيدروس بأن يعملوا على توسيع القيادة من كل الأطياف على أن يصاحبها تشكيل مجالس تنسيق في الداخل والخارج وتنتخب كل محافظة لجان تنفيذية ومنها تتشكل الهيئة التنفيذية وتختار رئيس ويتم انتخاب أعضاء المجالس الأخرى مجالس تنسيق يكون بمثابة المجلس الوطني ( هيئة تشريعية تختار لها رئيس ومن ثم يجتمع أعضاء الهيئة ويختاروا هيئة رئاسة المؤتمر . مقاطعا وما الذي حدث ؟ الذي حصل أن المؤتمر بقى شبه مجمد فلا الأعضاء نشطوا عملهم ولا أنهم عملوا على استكمال تشكيل الهيئات في الداخل وجلسنا فترة فمن عام 2011م إلى الآن لم نعقد سوى 3 اجتماعات وكل القرارات التي اتخذت لم تنفذ وهذا ما أخر من التقارب الجنوبي وبناء جبهة واحدة وتحالف جبهوي . س 3 من وجهة نظرك هل محمد علي أحمد انحرف عن مسار مؤتمر القاهرة ؟ شوف أنا أتذكر أنه في إحدى الاجتماعات في شهريونيو تم استدعاء طلب القيادة المؤقتة ولجان التواصل في الداخل والخارج في اجتماع موسع وأقر أن يعقد اول اجتماع لمجلس التنسيق في الداخل ومحمد علي التقط الخيط وأصر على العودة وفقا للقرار لكن القرار كان من فقرتين .. اجتماع مجلس تنسيق في الداخل وتشكيل لجنة لتقييم الوضع بمثابة لجنة تحضيرية وعلى ضوء ذلك يرفع للقيادة ويحدد موعد الاجتماع .. محمد علي تمسك بالقرار لكنه لم ينفذ الجزء الثاني منه في الوقت الذي كان من المفترض أن يأخذ القرار بشقيه .. تم التواصل مع محمد علي من قبل الجميع وكان أسبوعيا يرسل تقرير مفصل عما تم من لقاءاته في الداخل مع مختلف المكونات ويرفع بها للقيادة وفي إحدى المرات طالب بعودة الكل لانعقاد الاجتماع .. لكن بعض القيادات العليا كانت لها حسابات أخرى في ظنهم أن محمد علي يريد أن يكون بديلا لهم بعدها حضر إلى القاهرة ولا أعلم هل التقى بأحد أو لا ثم عاد محمد علي إلى الوطن وأعلن تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر شعب الجنوب وهذا طبعا يعد خروجا عن مؤتمر القاهرة ولكن سبب خروجه هو تفرد بعض القيادات بالقرار وعدم التزامها بالعمل المؤسسي وكان المفترض تصحيح المسار داخل القيادة المؤقتة . س 4 المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني كان اتفاق وقرار في مؤتمر القاهرة وهل هناك من أخطاء في المؤتمر ؟ نعم المشاركة في الحوار كان اتفاق ونحن قدمنا رؤية ولكن بشروط ونحن عندما عقدنا مؤتمر القاهرة حرصنا على مشاركة كل أبناء الجنوب وقد حضره 750 فرد من كل الأطياف ابتداء من 67 حتى اليوم ولم يحصل أن اتحد أبناء الجنوب وكان المفترض أن تشكل مجالس التنسيق من كل الأطياف لكن الذي حصل أن التشكيل كان من طرف وتم استثناء الشباب والمرأة والأطياف المشاركة ولهذا نحن نطالب بتصحيح مسار المؤتمر وتفادي الأخطاء التي وقع فيها. س 5 كيف تعلق على الخلافات الحاصلة بين القيادات الجنوبية خصوصا البيض وباعوم ؟ الخلافات سببها غياب العمل المؤسسي إضافة إلى وجود المشاريع الخارجية وأيضا البحث عن الزعامة خذ مثلا قوى الاستقلال كانت واحدة بزعامة البيض واليوم انقسمت وأعلن باعوم عن مؤتمر وشكل مجلس خاص به والدليل مليونية 7/7 الأخيرة في حضرموت تم فيها رفع صور باعوم واختفت صور البيض مما يعني أن هناك تجزأ والمشكلة أن كل واحد يتبنى مشاريع خارجية لذلك نحن بحاجة إلى صحوة وطنية وهذه تقع مسؤوليتها على عاتق شباب وكوادر الجنوب نريد شبابا لايتبعون زعامات وليس من العدل نسيان الدماء التي قدمها الشباب في سبيل القضية ولو نظرت أننا وللأسف الشديد نحن الشعب الوحيد الذي يطالب بعودة قيادته وهي مذنبة بحق الشعب بدلا من محاكمتها . س 5 هل هناك عوامل مؤثرة ساعدت على تمزيق الشمل في الجنوب ؟ المال السياسي الذي لعب بالقضية وهو يتدفق من الخارج والداخل وبعضه مما تبقى من العام 94 وبعض استثمارات الحزب التي لا نعرف مصيرها حتى الآن وأيضا الهبات والمساعدات من أين تأتي وكيف تصرف ؟ ومن الذي يصرفها ؟ هذا كله لانعرفه أما الحراك الحقيقي فالذي يصرف عليه هم أبناء الجنوب من المغتربين من قوت أولادهم ولذلك أنا أحذر أبناء الجنوب من التقسيمات الكبيرة . مقاطعا عفوا ماذا تقصد بالتقسيمات ؟ ومن أصحابها هل تقصد محمد علي أحمد مثلا ؟ محمد علي أحمد كان اختلافنا معه ليس على المبدأ وإنما على الوسيلة لكنه كان ومازال مع تقرير المصير وأقلها إقليمين فهو لازال متمسك بالمبدأ وقد رفع السقف إلى فك الارتباط .. لكن اليوم هناك بعض القيادات الجنوبية في الخارج والمنتمية لمؤتمر القاهرة هي من تروج لخمسة أقاليم يوافقها في ذلك وجهة النظام في صنعاء وبعض قيادات الجنوب المنتمية للمؤتمر الشعبي العام في الداخل وللأسف هذا القيادات تسعى إلى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ بدون أن تشعر وبحجة الاصطفاف الجنوبي والخمسة أقاليم يعني الجنوب اثنين والشمال ثلاثة بمعنى حضرموت إقليم وبقية محافظات الجنوب إقليم وهنا تكمن الخطورة وهذا يسهل تنفيذ المخطط الذي عجز عن تنفيذه نظام صنعاء بعد 94م وقاله علي عبد الله صالح وبالتالي سنعود إلى مربع الطغمة والزمرة من جديد لماذا نقول ذلك ؟ لأنه إذا اصطف باعوم والنوبة ومحمد علي وعبدربه منصور فأن كل هولاء محسوبين على طرف من اطراف 86 وبالمثل إذا اصطف قاسم عسكر وشلال والخبجي مع البيض فأنهم يمثلون الطرف الاخر من 86 وبالتالي نعود إلى المربع المرفوض الذي دحظه التصالح والتسامح لذلك نحن ضد أي عمل يفرق ويمزق شمل الجنوب ويصير الهم كله كيف اسحب باعوم والنوبة من البيض وعندها سنقول علي يناير السلام كانت أرحم وعندها سنقول كانت 23 سلطنة ومشيخة أفضل.. لأن ذلك سيقودني انا ومحمد علي إلى إقامة دولة في امشعة وصالح عبيد يقيم دولة في المركولة وعبدربه منصور دولة في الوضيع وعلي ناصر في امقوز والبيض دولة في المشقاص وحيدر العطاس في حريضة والنوبة في الصعيد وطماح في مشألة والخبجي في الذنبة وشلال في الجليلة ويحيى غالب في الشعيب وقاسم عسكر في حالمين وهلم جر وبدل من 23 سلطنة ستكون مائة دولة ودولة ولن تتحقق خمسة أقاليم ولا استقلال ولا إقليمين ولذلك من العيب أن توجد قيادات جنوبية تريد إقناعنا بالخمسة أقاليم على حساب الجنوب وشعبه لذلك نحن نصر على تصحيح مسار مؤتمر القاهرة وتقرير المصير وأقلها إقليمين هذا إن لم نستطع تحقيق فك الارتباط ويعد عجز فينا بأننا لم نستطع إقناع العالم بعدالة قضيتنا . 6 ماهي رسالتك لأبناء الجنوب في ظل هذه العاصفة التي تكاد تعصف بالقضية الجنوبية ورسالتك للعالم ؟ رسالتي لأبناء الجنوب الصحوة الوطنية أولا وقبل كل شيء وعدم الانجرار خلف ماهو حاصل اليوم فالحراك بدأ بمجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والمدنيين واتحاد الطلاب والشباب العاطلين عن العمل واليوم أصبحنا مع الأسف الشديد أكثر من خمسة وعشرين مكون على الساحة ولذلك نطالب بالصحوة الوطنية وتشكيل العمل المؤسسي في إطار كل المكونات دون استثناء وتجسيد مبدأ التواصل والتنسيق دون تمجيد أفراد أو زعامات واختيار قيادات شابة تواكب متغيرات العصر وتنتقل بالحراك نقلة نوعية من الفعل الثوري إلى العمل السياسي المنظم والانتقال بآلية الساحة إلى الحراك الاجتماعي لتحصين الأجيال من أمراض السياسة الخبيثة ومكايدات القيادات والمؤامرات الهادفة إلى تحطيم الجيل الجنوبي القادم ويجب أن يدرك الجميع أن الجنوب قضية أجيال وليست قضية سياسية وحسب او ملف في شنطة تتنقل مابين جدة وبيروت والقاهرة . أما رسالتي للعالم فعليهم أن يتفهموا عدالة قضية الشعب الجنوبي ويلتمسوا بانفسهم معاناة شعب الجنوب دون النظر إلى المماحكات والمكيادات السياسية التي يسخرها كل طرف لاستمرار مصالحه مع الدول وبينما مصالحهم مع الشعب ويكذب كائنا من كان بأنه سؤمن مصلحة أي دولة على حساب شعبه وبلده مهما بلغ نفوذه وأمكاناته فهي مرحلية زائلة وليس لها قاعدة شعبية .فراجح يومه مغلوب غده. ولذلك ندعو العالم لمساعدة أبناء الجنوب في تكوين العمل المؤسسي التنسيقي في إطار تحاف جبهوي يضمن مصالح الجميع . اقرأ المزيد من شبوة برس | عضو القيادة المؤقتة لمؤتمر الجنوب: أنا ضد القيادات الجنوبية التي تروج لفكرة خمسة أقاليم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
صحيفة : صفقة سياسية بين هادي والقوى التقليدية تستبعد الفيدرالية وتقر الدولة الاتحادية اللامركزية
قالت لـ"الشارع" مصادر رفيعة في رئاسة مؤتمر الحوار الوطني إن اتفاقاً غير معلن توصل إليه رئيس الجمهورية, رئيس مؤتمر الحوار, عبد ربه منصور هادي, مع مراكز قوى سياسية وعسكرية وقبلية تضمن تأجيل إقرار النظام الفيدرالي في اليمن, واستبداله بدولة اتحادية لا مركزية. وأوضحت المصادر أن عدداً من أعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني تفاجؤوا عندما تم, الأحد الماضي, إبلاغهم بهذا الاتفاق, باعتباره "مسألة محسومة تم التواصل إليه مع الرئيس هادي", مشيرة الى أن "المعلومات تقول إن الرئيس هادي توصل إليه مع اللواء علي محسن الأحمر, والشيخ حميد الأحمر, اللذين ضمنا موافقة التجمع اليمن للإصلاح, وقوى سياسية أخرى على الاتفاق". وقضى الاتفاق, طبقاً للمصادر, بقيام دولة اتحادية لا مركزية في اليمن لمدة خمس سنوات, يتم بعدها التوجه نحو النظام الفيدرالي, والشروع بتقسيم البلاد الى أقاليم, على أن يتم إقرار ذلك باعتباره من النتائج التي توصل إليها مؤتمر الحوار الوطني الشامل, الذي تُعد قضية بناء الدولة من أهم القضايا والتحديات المطروحة عليه. وذكرت المعلومات أنه تم, الأحد, توزيع الجدول الزمني المقترح لمؤتمر الحوار حتى نهاية الفترة الانتقالية, محدداً الفترات الزمنية لصياغة الدستور والاستفتاء عليه, والانتخابات الرئاسية والبرلمانية, دون أن إشارة الى القضايا الرئيسية الثلاث المطروحة على مؤتمر الحوار الوطني؛ وهي قضية بناء الدولة, والقضية الجنوبية, وقضية صعدة, ودون أي إشارة الى عملية تقسيم البلاد الى أقاليم بما يناسب مع التوجيهات والمطالب العامة المنادية باعتماد النظام الفيدرالي في البلاد. وحسب المعلومات؛ فقد استفسر أحد نواب رئيس مؤتمر الحوار الوطني عن سبب عدم تحديد موعد زمني في الجدول الزمني المقترح لمسألة تقسيم الأقاليم, فتم إبلاغه وزملاءه بأنه تم الاتفاق على تأجيل اعتماد النظام الفيدرالي في البلاد الى ما بعد خمس سنوات, واعتماد دولة اتحادية لا مركزية, ثم تم الكشف عن تفاصيل الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس هادي مع علي محسن وحميد الأحمر, ومن خلفهما حزب الإصلاح والمكونات العسكرية والقبلية التي يمثلانها. وقالت المصادر أنه عندما اعترض هذا الشخص على مسألة تأجيل النظام الفيدرالي, واستنكر البت بالأمر دون معرفته وزملاءه بالأمر؛ تم الرد عليه بالقول إن هذا اتفاق تم التوصل إليه مع عبد ربه منصور هادي, رئيس الجمهورية, رئيس مؤتمر الحوار الوطني. وقالت المعلومات إن صالج هبرة, نائب رئيس مؤتمر الحوار عن جماعة "أنصار الله" الحوثيين, تفاجأ بهذا الاتفاق, وأكد رفضه له, فيما الدكتور ياسين سعيد نعمان, نائب رئيس المؤتمر أمين عام الحزب الاشتراكي, مسافر خارج البلاد, وياسين مكاوي ممثلاً عن الحراك الجنوبي, متغيب عن حضور جلسات الحوار. وقال للصحيفة مصدر مطلع في مؤتمر الحوار الوطني إن هذا الاتفاق تم دون معرفة جماعة الحوثي والحراك الجنوبي, مشيراً الى أن المكونين تواصلا اليومين الماضيين, ويرتبان لعقد لقاء مشترك للوصول الى موقف مشترك لرفض هذا الاتفاق. وقال مصدر في مؤتمر الحوار أن هذا الاتفاق غير المعلن حظي بتأييد أولي من المبعوث الأممي الى اليمن, جمال بن عمر, الذي اشترط إقناع بقية الأطراف السياسية به, فيما التزمت أطراف محلية بتوفير غطاء إقليمي ودولي له (للاتفاق). وسيضاعف الاتفاق, في حال تنفيذه, من مأزق القضية الجنوبية, وسيوسع من قاعدة المطالبين بالانفصال في الجنوب؛ لأن كثيرين كانوا يُراهنون علي قيام نظام فيدرالي في البلاد يُحقق حكماً محلياً كاملاً للجنوب. بما يساعد على التخفيف من المطالب المنادية بالانفصال. ويأتي ذاك في ظل فشل مؤتمر الحوار في الوصول الى اتفاق ونتائج وتوصيات للقضايا الرئيسية الثلاث؛ قضية بناء الدولة, والقضية الجنوبية, وقضية صعدة, والتي قدمت فرق عملها الثلاث تقاريرها دون نتائج أو توصيات, وقالت أنه تم تأجيل الوصول الى اتفاق حولها الى الجلسة العامة لمؤتمر الحوار, إلا أن ذلك لم يتم حتى اليوم. هناك مخاوف لدى عدد كبير من أعضاء مؤتمر الحوار من عدم وصول المؤتمر الى حلول مرضية لهذه القضايا الثلاث, وإجراء تسوية سياسية حولها بين قادة العمل السياسي ومراكز القوى في البلاد. وكان خلاف نشب, الأسبوع الماضي , حول البيان الختامي للجلسة الأولى لمؤتمر الحوار. ونشب الخلاف حول فقرة ربطت الموافقة على النتائج النهائية للمؤتمر بالوصول الى حلول لهذه القضايا الرئيسية الثلاث؛ إلا أن الرئيس هادي تمكن من حذف هذه الفقرة من البيان؛, واستبدالها بفقرة نصت على أن يوجه بتنفيذ النقاط العشرين, التي طرحتها, قبل أشهر, اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار, والنقاط الـ11, التي طرحها فريق عمل القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار, وتنص على ضرورة أن تتخذ السلطة إجراءات للتمهيد لحل القضية الجنوبية وقضية صعدة. وحسب الجدول الزمني المقترح لما تبقى من فعالية مؤتمر الحوار حتى نهاية الفترة الانتقالية, الذي حصلت "الشارع" على نسخة منه, فإن الفترة الانتقالية ستمتد سبعة أشهر, بدأت من 13 يوليو الجاري, وستنتهي في 24 فبراير 2014م, بإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية). ويقول مقترح الجدول الزمني, الذي تم توزيعه الأحد الماضي على نواب رئيس مؤتمر الحوار, إن المرحلة ستستمر شهرين (تبدأ من 13 يوليو الجاري, وحتى 12 سبتمبر القادم), فيما الدراسة الختامية العامة للمؤتمر ستستمر لمدة شهر (تبدأ في 13 سبتمبر القادم, وتنتهي في 12 أكتوبر القادم). وحدد مقترح الجدول الزمني مدة لجنة صياغة الدستور بشهرين, تبدأ من 14/10/2013م, وتنتهي في 14/12/2013م. كما حدد يوم 20 يناير 2012م كموعد للاستفتاء على الدستور. وطبقاً لمقترح الجدول الزمني, فالمرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن ستنتهي في 24 فبراير 2014م, بإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية). وحدد الجدول الزمني إجمالي إجازات مؤتمر الحوار بـ48 يوماً, وهي كالتالي: إجازة عيد الفطر: 10 أيام تبدأ من 7 اغسطس 2013م, وحتى 16 من ذات الشهر. إجازة عيد الأضحى: 8 أيام تبدأ من 12 أكتوبر 2013م, وحتى 20 من ذات الشهر. الإجازات الأسبوعية ليوم الجمعة: 30 يوماً. وقال للصحيفة أحد أعضاء مؤتمر الحوار: "كيف ستتم الانتخابات بعد عشرة أيام من الاستفتاء على الدستور, ولا يوجد لدينا سجل انتخابي واضح, وإذا قالوا إنهم سيعمدون السجل الوطني والبطاقة الشخصية, في الانتخابات, فهناك مناطق كثيرة ليست فيها سجل وطني؟!". الجدول الزمني المقترح للفعاليات حتى نهاية الفترة الانتقالية الجدول الزمني المقترح للفعاليات حتى نهاية الفترة الانتقالية (المدة سبعة أشهر) 1-المرحلة الثانية لمؤتمر الحوارلمدة شهرين) تبدأ: 13/7/2013م تنتهي: 12/9/2013م 2-الجلسة العامة الختامية: (لمدة شهر) تبدأ: 13/9/2013م تنتهي:12/10/2013م 3-لجنة صياغة الدستور: (لمدة شهرين) تبدأ: 14/10/2013م تنتهي:14/12/2013م 4- الاستفتاء على الدستوربعد شهر من صياغته) 20 يناير 2014م 5- نهاية الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات: (بعد شهر من الاستفتاء) 24 فبراير 2014م 6- الاجازات الحتمية: · إجازة عيد الفطر: 10 أيام من 8 أغسطس الى 16 لأغسطس 2013م · إجازة عيد الاضحى: 8ايام من 12 أكتوبر الى 20 أكتوبر 2013م · الإجازات الأسبوعية ليوم الجمعة: 30 يوماً إجمالي الإجازات: 48 يوماً ابوعلي
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
الرعوي يكتب للرياض السعودية عن سيناريو فشل الحوار الوطني الشامل في اليمن
مع أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن دخل السبت الماضي مرحلته الثانية بعد سبعين يوماً قضاها المتحاورون في تشخيص القضايا والموضوعات المطروحة امامهم فلا يبدو ان هذا المؤتمر قد نجح في تصفية إرث الماضي الثقيل وتقريب وجهات النظر المتباعدة .. فالتباينات والخلافات التى برزت الى السطح حول شكل الدولة الجديدة وتسوية قضيتي الجنوب وصعدة أظهرت ان القوى التى تشترك في رسم ملامح المستقبل اليمني متباينة من حيث الرؤى والافكار ومن حيث إسهامها في تأزيم او حلحلة الواقع الذي ينغص حياة المواطن اليمني البسيط الحالم بوطن آمن ومستقر ينعم في ظله بالعيش الكريم. وإذا ما استثنينا تصريحات مبعوث الامين العام للامم المتحدة في اليمن جمال بنعمر والتى تحمل الكثير من عبارات التفاؤل فلا احد بوسعه ان يزعم حتى الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه ان مؤتمر الحوار في اليمن يتقدم نحو انجاز اهدافه في التأسيس لمشروع وطني جامع لكل اليمنيين او انه الذى تخطى حاجز الفشل وصار نجاحه مؤكداً وذلك امر طبيعي اذا ماعلمنا ان فكرة الحوار في اليمن لم تكن نابعة اصلاً من الداخل الوطني بقدر ما كانت استجابة لاقتراح امريكي تم طرحه اثناء التفاوض على بنود المبادرة الخليجية فقد اقترحت الولايات المتحدة كما يقول سفيرها في صنعاء جيرالد فاير ستاين عقد مثل هذا الحوار بعد ان وجدت ان من مصلحة اليمنيين ان لا تتوقف عملية التغيير السياسي في بلادهم عند حدود انتقال السلطة من رئيس سابق الى رئيس جديد . وفي كل الأحوال فإن الصعوبات التى تعترض طريق مؤتمر الحوار ليست ناتجة عن فكرة الحوار او التقاء اليمنيين على طاولة النقاش والمصارحة وبحث خلافاتهم وإنما في الآلية التى رسمت لهذا الحوار والقضايا التى زج بها الى ساحته والاخطاء المفصلية والبنيوية التى رافقت مسيرته ثم نوع المكونات المشاركة فيه والتى تم اختيارها وتقسيمها تحت مسميات مختلفة ومتفقة تؤدي في النهاية الى اغلبية تتجه في الحوار الى نتيجة محددة سلفاً. وأجدني هنا متفقاً مع ما ذهب اليه احد مراكز الدراسات في اليمن والذى اشار الى ان مؤتمر الحوار الوطني قد نقل الصراع من صراع بين سلطة وقوى سياسية وشعبية الى صراع بين شمال وجنوب بل إن مسارات هذا المؤتمر المتصادمة والمتعارضة هي من قد يدفع باليمن الى مستنقع مظلم وحروب تدميرية على مستويات المحافظات والمدن تحت رايات جهوية وعنصرية ومذهبية وأنفاق مجهولة المصير والمعالم وهو ما يجعل من هذا المأزق هو العنوان الاكثر أهلية للتعبير عن حوار يجري دون خطة واضحة او مرجعيات مكتوبة يتم الاحتكام اليها عند الاختلاف بل ان الامر يبدو اكثر صعوبة عندما نقف على بعض المخاوف التى يخشى اصحابها من ارتهان الحوار في الفترة المتبقية له لاجندات تصفوية انفصالية او منطلقات جهوية تمزيقية تكرس لولادة محمية فيدرالية منقوصة السيادة ومختلة الامن والوئام الاجتماعي. لا شك ان هناك حالة من الاحتقان الشديد في جنوب اليمن وهناك مشكلة في محافظة صعدة وهناك ايضاً رغبة شعبية في التغيير والاصلاح تساور اليمنيين جميعاً غير ان معالجة الاحتقانات والمشكلات والانتقال صوب التغيير لا يقتضي بالضرورة اسستبدال الوحدة بالاتحاد، والدولة الاندماجية بدولة فيدرالية وتقسيم البلاد على اساس الجغرافيا واللكنات المناطقية بقدر ما يتطلب من اليمنيين مواجهة اخطائهم بشفافية وحكمة وشجاعة وصدق عوضاً عن التوقف عن حرق المراحل والانشغال بصراعات الماضي والنبش في دفاترها والتركيز على بناء المستقبل وكل ما من شأنه التأسيس لبناء الدولة اليمنية العصرية. إن من يقرأ الرؤى التى تقدم بها الحراك الجنوبي لمؤتمر الحوار الوطني قراءة معمقة لا سطحية سيجد ان تلك الرؤى قد غلب عليها الشطط والنزق السياسي حيث انصب اهتمامها على نعي الوحدة والدعوة الى تشييعها ومواراتها التراب اكثر من التزامها بأية ثوابت او مرجعيات وطنية. ومثل هذا الطرح وإن لم يخضع لمراجعة عقلانية ورصينة فإنه الذي قد يؤدي الى تفجير الحوار وافشاله وجر البلاد الى منزلق الفوضى والتشظي والانقسام، واذا ما حدث ذلك لا سمح الله فحينها لن يفيد تحميل هذا الطرف او ذاك المسؤولية او القول إن الرؤى المتطرفة هي المسؤولة.. فالمسؤولية هي مسؤولية جميع اليمنيين الذين عليهم ان يستفيدوا مما يجري اليوم في عدد من البلدان العربية من فتن، وأن لا يسمحوا بتقويض فرص اتفاقهم على مشروع المستقبل وافشال مؤتمرهم الحواري والعبث بوحدتهم التى لن تستقيم اية تسوية على الارض بالقفز عليها..
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2013 16:02
«التايم» الأميركية : عدد المقاتلين اليمنيين يتزايد في سوريا صدى عدن - متابعات تظهر تفاصيل الأزمة السورية وما يتبين من الحقائق حولها يوما بعد يوم حجم التعقيدات السياسية والأمنية الدولية منها والمحلية التي تزيد من حدة عوامل الصراع العسكري على الأرض يعززها حجم الاصطفاف الدولي القائم. و تتناقل وسائل الإعلام الغربية واحدا من أبرز هذه العوامل، أي المقاتلين الأجانب الذين يأتون إلى سوريا للقتال بعد أن أصبحت كما يبدو أرضاً لـ«الهجرة والجهاد» كما تصطلح هذه الجماعات على تسميتها. و ذكرت مجلة «التايم» الأميركية أن «حوالي ستة آلاف مقاتل، قدموا من حوالي 50 دولة، انضموا إلى جماعات المعارضة المسلحة في سوريا للمشاركة في القتال ضد الجيش»، موضحة أن «غالبيتهم من المقاتلين السابقين ذوي الخبرة، وقدموا من بلدان الربيع العربي، مثل تونس ومصر وليبيا، وبعضهم من المتطوعين من اليمن والصومال والعراق والأردن وتركيا، والبعض الآخر ممن حاربوا في دول الإتحاد السوفياتي سابقا أتوا لتعزيز صفوف المقاتلين». و أشارت المجلة إلى أن «بعض التقديرات حول عدد المقاتلين القادمين من أستراليا كانت مفاجئة. ويقدر عدد المقاتلين الفرنسيين بحوالي 120 شخصا، والبريطانيين بحوالي 100، كما تشير التقديرات إلى وجود بعض الأميركيين، لكن يوجد على الأقل 200 مقاتل أسترالي داخل الأراضي السورية بحسب ما صرح المدير العام لوكالة الأمن والاستخبارات الأسترالية ديفيد ايرفين». و تلفت المجلة إلى أن «العدد آيل إلى الارتفاع، وقد يكون تضاعف منذ مطلع العام الحالي»، مشيرة إلى أن «الحكومة الأسترالية تشعر بقلق متزايد من هذه الأعداد التي تعد كبيرة بالنسبة إلى مجمل عدد الجالية المسلمة في البلاد». و في هذا الإطار، كشف القيادي في حركة «طالبان» الباكستانية عبد الرشيد عباسي، لقناة «سي ان ان» الأميركية، عن وصول أكثر من 120 مقاتلا من الحركة إلى سوريا، وأن 150 آخرين سيصلون خلال الأسبوع الحالي. و أكد عباسي أن مقاتلي الحركة سيكونون تحت إمرة تنظيم «القاعدة» في سوريا، موضحا «تمكنت الدفعة الأولى من المقاتلين من تأسيس مركز قيادة على الأراضي السورية ليتم من خلاله تنسيق الهجمات على الأهداف إلى جانب الثوار في سوريا»، مشيرا إلى أنه «سيتم إرسال المزيد من المقاتلين، وسنوفر كل الدعم المطلوب لأشقائنا في سوريا». في المقابل، نفى قادة «طالبان» الباكستانية ما تردد عن إرسالهم مقاتلين إلى سوريا، وقالوا إن بعض المقاتلين، ومعظمهم من العرب ومن دول وسط آسيا، توجهوا للقتال في سوريا بشكل فردي، مؤكدين أن تركيز الحركة لا يزال منصبا على باكستان. و قال عضو في مجلس شورى «طالبان»، لوكالة «فرانس برس»، إنه لم يحدث أي تغير في تكتيكات الحركة، ولم يتم اتخاذ قرار بإرسال عناصر إلى سوريا. وأضاف «هذه الأنباء غير صحيحة، ولدينا أهداف أفضل بكثير في المنطقة، وقوات حلف شمالي الأطلسي، التي تقودها الولايات المتحدة، لا تزال متواجدة في أفغانستان». وتابع «نحن نخوض حربا مع القوات الباكستانية. نحن ندعم نضال المجاهدين في سوريا، ولكننا نرى أن لدينا الكثير الذي لا يزال يتوجب علينا القيام به هنا في باكستان وأفغانستان». واضاف ان الرئيس الاميركي باراك «اوباما هو الشر الكبير، والاميركيون يمثلون شرا اكبر بالنسبة لنا. ولم تناقش شورى طالبان مطلقا ارسال مجاهدين الى سوريا». و ذكر قائد آخر في ميرانشاه، البلدة الرئيسية في منطقة شمال وزيرستان والتي تعتبر معقلا لنشاط «طالبان» و«القاعدة»، ان بعض المقاتلين توجهوا الى سوريا «بصفتهم الشخصية». وقال قائد اخر ان معظم الذين توجهوا الى سوريا هم من العرب والاوزبك والشيشان. وقال إسماعيل، المقاتل من تنظيم «القاعدة»، في شمال غرب باكستان انه يعتزم الانضمام إلى القتال ضد الرئيس السوري بشار الاسد. واضاف «سأذهب الى سوريا خلال الايام القليلة المقبلة، وستبقى عائلتي هنا». وتابع «مجاهدونا لا يتوجهون فقط الى سوريا، ولكن كذلك الى لبنان ومصر وغيرها من الدول». (أ ف ب، «سي ان ان»، «التايم»)
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2013 16:31
الجنوبيون في الحوار يعتزمون الخروج بقرار تقرير المصير صدى عدن - صنعاء فيما أعلنت رئاسة مؤتمر الحوار انتهاء أعمال المؤتمر في سبتمبر المقبل، لا يزال فريق القضية الجنوبية وصعدة وبناء الدولة متوقفين عن تقديم أي حلول لحل أهم القضايا التي أوصلت اليمن إلى الانسداد السياسي. وبقدر العزلة التي تفرضها الأمانة العامة لعدم تغطية وقائع الجلسات في اللجان، فقد علمت "الوسط" أن جدلا واسعا يدور داخل فريق القضية الجنوبية عن ماهية الحلول التي ستقدمها المكونات السياسية للقضية الجنوبية. وحسب مصادر خاصة فإن ممثلي الحراك الجنوبي غير متفقين بعد على حل واضح للقضية الجنوبية إلا أن ما يمكن أن يجتمع عليه في الأخير هو الإقرار بتقرير المصير الذي سيجعل المواطنين في المناطق الجنوبية هم من يقررون مصير الجنوب. وأعلن القيادي الجنوبي - عضو مؤتمر الحوار - لطفي شطارة أن فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار سيعلق عمله في الحوار ما لم تنفذ الحكومة توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي النقاط العشرين التي تتضمن الاعتذار للجنوب عن حرب صيف العام 1994 والنقاط الـ11 الصادرة عن فريق القضية الجنوبية. فيما أصدر هادي توجيهات خلال الأسبوع الماضي للإقرار بالنقاط التي قدمها الفريق، وقال شطارة: إن فريق القضية الجنوبية اتفق أن تلتقي مجموعة منه الأربعاء المقبل باللجنة الوزارية المشكلة وفق توجيهات الرئيس هادي لتنفيذ النقاط العشرين والـ 11 نقطة، لمناقشة هذه النقاط وما يمكن تنفيذه منها، وعلى ضوء اللقاء فإن فريق القضية الجنوبية سيقرر إما أن يواصل عمله في مؤتمر الحوار الوطني، أو يعلقه إذا وجد عدم تجاوب من الحكومة أو أن هناك صعوبات لتنفيذ كثير من النقاط المذكورة، وشدد شطارة على ضرورة أن يتضمن الاعتذار للجنوبيين عن حرب صيف العام 1994 إعطاء الجنوبيين حقهم في تقرير مصيرهم واستعادة جميع الممتلكات والمنهوبات والعقارات التي نهبها كثير من المتنفذين بعد حرب صيف 1994. وبشأن الرؤى التي سيستعرضها فريق القضية الجنوبية خلال الأيام المقبلة لإيجاد حلول للقضية الجنوبية، قال شطارة: "كل مكون سياسي سيأتي برؤية، ونحن الجنوبيين لدينا ثلاث رؤى لحل القضية الجنوبية أحلاها مر، وهو تقرير المصير". إلى ذلك أعلنت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أن أعمال المؤتمر ستنتهي في سبتمبر المقبل، كما تم تحديده مسبقاً. وقال نائبا رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتورعبد الكريم الإرياني وسلطان العتواني: إن المؤتمر سينتهي في الفترة المحددة له خلال ستة أشهر في 18 من سبتمبر القادم. وأشاد الإرياني بتوافق فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني على خطة المرحلة القادمة ومحاولة تجاوز الصعوبات. وأكد أن نجاح الفريق مرهون بمدى تعاون كل الأطراف لإنجاح الخطة والعمل بروح الفريق الواحد، متمنياً أن يتم تنفيذها وفقاً للمدد الزمنية المحددة وأن تحقق الأهداف المرجوة منها. وقدم اقتراحا بأن يتم التصويت على كل قرار تم التوصل إليه فورا بما يسهم في إنجاز مهام الفريق على أكمل وجه. فيما شدد سلطان العتواني نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني، على العامل الزمني، داعيا الفريق إلى ضرورة استثمار الوقت استثمارا رشيدا، معربا عن أمله في أن يكون فريق العدالة الانتقالية سباقا في تنفيذ ما ورد في هذه النقاط فيما يتعلق بالخطة. وكان فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني قد صادق على خطة عمل المجموعة للفترة القادمة التي أقرتها اللجنة المصغرة الأحد الماضي. وفي حين يؤكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن ثمانين بالمائة من القضايا المطروحة والمحاور الثمانية لمؤتمر الحوار الوطني قد تم التوافق عليها، ما زال فريق القضية الجنوبية لم يستكمل أهم محاور خطته فقد أقر خطته التنفيذية للفترة المقبلة، والتي تضمنت اللقاء باللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ النقاط الـ20 والـ11، والنزول الميداني للمحافظات، وزيارات للقيادات الجنوبية خارج اليمن. واحتل موضوع الاعتذار للجنوب وصعدة حيزا كبيرا من نقاشات أعضاء فريق القضية الجنوبية وقضية صعدة، وطرح الفريق مجموعة من الأسماء للاعتذار للجنوب وصعدة بينهم (علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي وعلي محسن الاحمر ومحمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي وعبدالمجيد الزنداني). وفيما له علاقة انسحبت يوم أمس الثلاثاء بعض المكونات السياسية في مؤتمر الحوار من فريق بناء الدولة نتيجة لخلاف حاد حول فصل الدين عن الدولة. ممثلو التيارات الدينية من فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني، بسبب الخلافات حول فصل الدين عن الدولة. ونقل موقع "براقش نت" أن خلافات عاصفة نشبت بين أعضاء فريق بناء الدولة حول فصل الدين عن الدولة، وأن الفريق احتكم للتصويت، غير أن ممثلي حزب الإصلاح والرشاد أعلنا الانسحاب رفضا للفكرة، ويصر حزبا الإصلاح والرشاد على ضرورة ان يكون الدين دين دولة لا دين شعب. وفي سياق آخر قالت أمل الباشا - عضو مؤتمر الحوار - حالة الإغماء لأعضاء مؤتمر الحوار تزداد بفعل ارتفاع السكر والضغط، نتيجة للمشادات المتواصلة بين الأعضاء، إضافة إلى الصيام الذي يزيد من ارتفاع حالة الإغماء. وقالت الباشا: "وفقا للمقرر العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل محمد لملس تم أمس الثلاثاء إسعاف عضو أصيب بالإغماء، ووفقا لأعضاء وعضوات فريق قضية صعدة - الثلاثاء - ارتفع ضغط دم البعض أثناء النقاش ومن ثم ارتفعت الجنابي وأشهرت في وجوه البعض". وأضافت الباشا: "وبناء عليه، هناك 28% امرأة عضوة في مؤتمر الحوار، أي في حدود 179 عضوة، وهناك 40% تقريبا من المسنين والمرضى، وهؤلاء لهم رخص شرعية في الإفطار، لذلك في صباح يوم السبت الماضي طالب أعضاء مؤتمر الحوار بتخصيص صالة خاصة يتوفر فيها بعض الماء وقليل من الوجبات الإسعافية خاصة بعد أن كاد أن يغمى على عدد من مرضى السكر، أعضاء المؤتمر وشعور بعض العضوات المعذورات شرعا، بالإنهاك نتيجة العطش الشديد وانعدام وجود مياه الشرب للضرورة". الأمانة العامة للمؤتمر تفهمت الطلب وأبلغني الأمين العام بترتيبات تجهيز صالة خاصة لتلبية مثل هذا الاحتياج، وعبر عن أسفه لعدم الانتباه لهذا الأمر. *الوسط
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2013 15:37 الإمارات الرعب القادم على حزب الاصلاح في اليمن صدى عدن - متابعات عندما صعدت جماعة الإخوان إلى السلطة في مصر وتولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية خرج ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي ليؤكد للجميع أن حكم الإخوان لمصر لن يستمر أكثر من عام، وأن محمد مرسي بعد عامٍ من انتخابه لن يكون رئيساً للجمهورية.. مضت الشهور تباعاً واكتمل العام، وباكتماله شهدت مصر في ذكرى اليوم الذي أدى فيه مرسي اليمين الدستورية، ثورة 30 يونيو التي أطاحت في يومها الرابع بحكم الإخوان ورئاسة مرسي.. كلمات ضاحي خلفان التي أعتبرها البعض حينها مجرد تعبير عن سخط دولة الإمارات من جماعة الإخوان التي سعت بعض خلاياها في الإمارات إلى الانقلاب على نظام حكمها، بينما اعتبرت جماعة الاخوان إن غضب الامارات كان سببه الخوف من كشف الكثير من خبايا علاقات الرئيس السابق مبارك وصفقاته الفاسدة ومنها عدم تنمية اقليم القناة حتى لا يؤثر على ميناء دبي والمنطقة الحرة بها بالإضافة الى توقيعه صفقة حق ادارة ميناء السخنة مع هيئة مواني دبي الذي عملت على تعطيل العمل فيه بصورة مستمرة. و قبل ثورة 30 يونيو صعدت حركة الاخوان المصرية من تصريحاتها ضد الامارات وأتهمتها بتمويل سد النهضة الاثيوبي في منابع النيل كما اتهمها القيادي الاخواني عصام العريان بتبعيتها للفرس فرد عليه مسؤول اماراتي بطريقة الاستهبال والاعتباط حيث قال إن الجيش الاماراتي قادر خلال48 ساعة على تدمير جيش ايران. وأضاف ساخراً من العريان: قال المحروس لا فض فوه ومات حاسدوه. إلا أن الدعم غير المحدود التي قدمتها الدولة الخليجية الغنية للمعارضة المصرية وخصوم الإخوان، إلى جانب دعم سعودي سرعان ما جاء بمفعول قوي ومباشر أثمر عن سقوط حكم الإخوان فعلاً خلال عامٍ واحد.. بعد نجاح ثورة 30 يونيو والإطاحة بمرسي ذكرت مصادر خاصة أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح دعا قيادات في حزبه وبعض من الموثوقين بهم في أحزاب التحالف الوطني الى اجتماع مصغر بالإضافة الى ثلاثة أشخاص من الوجاهات الاجتماعية الموالية له وقال لهم أن العد العكسي بدأ وأن لديه ضوء أخضر بالتحرك ضد الحكومة الحالية ولكنه لم يحدد مصدر هذا الضوء هل هو من السعودية أم من امريكا أم من جهة أخرى. وأضاف علينا أن نرص صفوفنا ونتوحد وهم سيدعمونا ولم يحدد أيضاً من هم الداعمون لكنه قال هناك دعماً قوياً سنحظى به اذا استطعنا أن نلم الشعب حولنا ونخرجه الى الشارع كما فعل اخواننا المصريون . ومن الجدير ذكره هنا أن صالح يراهن على أن سقوط الجماعة في مصر يعني سقوطهم وسقوط الاحزاب المؤيدة لهم في بقية الدول العربية ومنها اليمن. وفي هذا السياق ترددت أنباء مختلفة حول وجود سيناريو جديد للإطاحة بالرئيس هادي وحكومة الوفاق، وذكرت بعض المصادر أن اجتماعاً ضم أحمد علي ووزير خارجية الإمارات وأحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة في مصر، ناقش الاجتماع سبل الإطاحة بالإخوان في اليمن وإلى جانبهم الرئيس هادي وحكومة الوفاق.. وكانت الأنباء قد ذكرت سابقاً أن عبد الله بن زايد وزير الخارجية الاماراتي اتصل شخصياً بـ أحمد علي عبد الله صالح وبلغه عبر الهاتف استعداد الامارات لدعم ترشيحه للرئاسة في 2014 وأن الامارات ستقدم المليارات لدعم ترشيحه. تزامناً مع تأكيد الرئيس المخلوع بأن ما حدث في مصر هو البداية لأحداث قادمة.. وقد أثارت هذه التسريبات حالة من الذعر أصابت حزب الإصلاح، وانعكست في حالة هستيريا وارتباك لدى أعضاء الحزب وقياداته بعد سقوط مرسي ونظام الإخوان في مصر.. وعبر حزب الاصلاح عن مخاوفه من محاولة نقل تجربة حركة تمرد المصرية الى اليمن وقال عبر موقع الاصلاح نت انه في حال تم نقل هذه التجربة الى اليمن فمصيرها سيكون الفشل وقال أن من يسعون إلى ذلك هم بعض من السذج الذين يستهويهم تقليد الغير حسب تعبيره. وهي الحالة التي أوحت بأن إعصار ثورة قادمة يتخطى الحدود ويتوغل في عمق الأراضي اليمنية، ليس ليقتلع الثورة ونظامها الذي نصفه جديد قديم ونصفه الآخر قديم، بل جذور الإصلاح وهويته الفكرية والسياسية من أعماق الأرض والمجتمع اليمني، ولعل ذلك الشعور تفاقم بعد التسريبات عن اجتماع بين مسؤولين إماراتيين ويمنيين أبدى فيه الإماراتيون استعدادهم لدعم ثورة حقيقية في اليمن إذا كان الجانب اليمني غير راض عن السلطة الحالية. وأكد المصدر الخاص أن إحدى القيادات التي التقت بالمسؤولين الاماراتيين طرحت أن تطالب الجماهير التي ستخرج الى الشوارع بإعادة السلطة الى السفير أحمد علي عبد الله صالح لكن المسؤولين الاماراتيين رفضوا هذا المقترح بقوة وطلبوا من الحاضرين اذا كانوا جادين في خدمة بلدهم أن يعو المتغيرات الجارية وأن يقدموا شخصيات ستخدم البلد وتنال رضا المواطنين. كما أكد المسؤولون الاماراتيون أن غرضهم مساعدة اليمن في النهوض وليس أكثر أو أقل من ذلك. وأضاف المصدر أن الاماراتيين قالوا انه ليس مهماً التمويل بقدر أهمية اجتماع اليمنيين على ادارة واحدة وهدف واحد وطالبوا الحاضرين للاجتماع العودة الى تنظيم انفسهم أولاً ومن ثم فإن الاماراتيين مستعدون للدعم بمبلغ كبير ليس بأقل من ضعف المبلغ الذي كلف آخرين للإطاحة بنظام صالح. وأثناء اللقاء أشار المصدر أن مسؤولاً اماراتياً قال هل تستطيعون ضم توكل كرمان الى صفوفكم فرد عليه أحد الحاضرين من اليمنيين بأن توكل منتمية حزبياً للإصلاح فقال الاماراتي ابحثوا عن غيرها فاليمن بلد الملكة بلقيس، ولن تعييكم. ومع أن الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي في اليمن يختلف عن واقع مصر، إلا أن هناك سؤالاً مهماً ينبغي الوقوف أمامه، وهو لماذا سوف تقدم الإمارات على دعم ثورة أو انقلاب أو تغيير النظام في اليمن وكما نعرف أن حركة الإخوان في مصر تمثل خطراً عليها، فما هو الخطر القادم من اليمن والذي تخشاه الإمارات وبالتالي يدفعها لإشعال ثورة، تتضح معالمها وأهدافها هل هي ثورة شعبية حقيقية أم دعم لصالح لاستعادة السلطة فقط. . يرى البعض إن إخوان اليمن هم الخطر الأكبر بعد إخوان مصر على أمن واستقرار وسيادة الإمارات، بحكم عدد اليمنيين المغتربين هناك، خصوصاً أن غالبيتهم في الجيش والشرطة.. غير أن البعض يستبعد هذا الرأي ويعتقد أن السبب الحقيقي للدعم الإماراتي- إن وجد حقاً- فهو الانتقام من إلغاء حكومة ما بعد الثورة لاتفاقية إدارة ميناء عدن بعد أن كان خاضعاً لشركة موانئ دبي. ويرى هؤلاء أن ازدهار ميناء عدن في حال تم تشغيله بطريقة عصرية حديثة وحيوية سيشكل خطراً على ميناء دبي الذي يعتبر أحد مصادر الدخل الرئيسية لميزانية الإمارات. بينما يرى فريق ثالث أنه لا هذا ولا ذاك وإنما يرجع الأمر إلى أداء أدوار محددة تفرضها قوى عالمية عظمى تسعى إلى تغيير خارطة المنطقة، وبالتالي تتوزع الأدوار على حلفاء هذه القوى في المنطقة وهي- طبعاً- دول الخليج التي تصدرت لمهمة ثورات الربيع العربي رغم كونها انظمة ملكية ديكتاتورية وقمعية مستبدة.. وفي الوقت الذي تؤكد مصادر موثوقة وقريبة الاطلاع، بأن اجتماعاً عقد فعلاً بين قيادات إماراتية وشخصيات يمنية تصف نفسها بالمعارضة، أبدى خلاله الإماراتيون استعدادهم لدعم أي ثورة ضد النظام والحكومة الحاليين في اليمن، لكنه دعم مشروع بالإجابة على تساؤل المسؤولين الإماراتيين الموجه للجانب اليمني في الاجتماع: هل أنتم قادرون على إشعال فتيل هذه الثورة فعلاً؟!! تغريدات خلفان الامتعاض الاماراتي من الثورات العربية وحكم الاخوان كان يتم تسريبه عبر تغريدات من قائد شرطة دبي حيث وصف هذه الثورات بثورات الفسيخ العربي. وعن اليمن قال خلفان بأن اليمنيين قطيع من الاغنام حقنهم مرشد الاخوان المسلمين بالغلط. كما دعا خلفان دول الخليج لعدم التبرع لليمن هذا الموقف يؤكد أن الامارات ليست مع ما حدث من تغيير في اليمن أدى إلى صعود الاخوان الى السلطة ما يعني انها ستدعم التحركات المناهضة للسلطة الحالية كما دعمت ثورة يونيو في مصر.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:37 PM.