زعماء ولكن لايقولون الصدق..والهوية الوطنية اليمنية المستحدثة...

[المراقب العربي]

الرئيس علي ناصر محمد رجل هادىء ما الذي اْزعجه في هذه المقابلة مع صحيفه شمالية ولماذا يكشف اْوراقه الاْن وهل عليه ضغوط من قبل قيادات الشمال.. اْسئلة حائرة.. لكن اْقول الحق ليس صحيحا ثورة 14 اْكتوبر حررت الجنوب ووحدته فذلك يدحضه التاْريخ والحقائق الدامغة ... اْما انها اي ثورة 14 اْكتوبر البست الجنوب العربي ثوب الهوية الوطنية اليمنية التي اْستحدثتها المملكة اليمنية وعمقها الجمهوريين بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م.. فهذا عين الصواب واْس البلاء ولااعتقد ان من فاتهم قطار سلطة مابعد 30نوفمبر 1967م كانوا نادمين كما قال , لاْن الشواهد كثيرة المؤكدة لذلك وماقاله عن سلطة ال 44يوم في عدوان الشمال ضد الجنوب وانضمامهم الى الى علي سالم البيض فهذا كلام من المعيب اْن يصدر عن الرجل مثل علي ناصر محمد فاْي سلطة كانت موجودة خلال ال 44يوم غير التصدي للعدوان الشمالي الغاشم المسنود بقوى الارهاب الجهادي والمغرر بهم من قوات علي ناصر نفسه ..وبالتالي فاْن من االتحق في ال44يوم التحق بصف الجنوب وشعبه وليس بعلي سالم البيض اْو بالحزب الاشتراكي اليمني ..والتحم في معركة شرف وكرامة الدفاع عن الجنوب وعن شعب الجنوب و اْدوا واجب الدفاع عن وطن تم اْقصاؤهم منه عنوة وليس فقط من سلطته وانحازوا له ولشعبه وقت الشدة والمحنة والغزو الخارجي بينما من التحقوا بصفوف ثورة 14 اْكتوبر وهم يجهلون غاياتها ومراميها وقت الشدة انحازوا الى صفوف العدو الغازي والتحريض على المزيد من القصف لسرعة حسم المعركة لصالح العدو الغازي للجنوب برغم اْنه ممن ركبوا قطار سلطة مابعد 30نوفمبر 1967م وحتى الانقلاب على نفسه في 13يناير 1986م.. وهنا يتجلى الفرق الشاسع بين وطنيين غيورين على وطنهم وبين اْنتهازيين وطنهم السلطة وكراسيها ...اْو الدمار للوطن وللشعب والتعاون عليه حتى مع الشيطان كما حدث في حرب صيف 1994م وكما يحدث الاْن من تمزيق وتشتيت للصف الجنوبي وحراكه الوطني الجنوبي العظيم والذي يصب في مصلحة العدو الغازي المحتل للجنوب منذ 7/7/1994م ويذيق شعب الجنوب الويلات والقتل والنهب والاعتقال والسرقات وانتهاك حرمات البيوت وقتل الحوامل والمرضعات ... فاْي وحدة واْي اصلاح لها واْي هوية وطنية جلبتها ثورة 14 اْكتوبر التي قاتل ثوارها الوطنيون اعتقادا منهم انها ستحرر الجنوب العربي وطنهم من الاحتلال البريطاني فاذا بها تتحول الى اداه لجلب اْحتلال جديد باْسم اليمنية وباْسم الوحدة اليمنية المشئومة ..

17اْكتوبر 2013م

[المراقب العربي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المراقب العربي الرئيس علي ناصر محمد رجل هادىء ما الذي اْزعجه في هذه المقابلة مع صحيفه شمالية ولماذا يكشف اْوراقه الاْن وهل عليه ضغوط من قبل قيادات الشمال.. اْسئلة حائرة.. لكن اْقول الحق ليس صحيحا ثورة 14 اْكتوبر حررت الجنوب ووحدته فذلك يدحضه التاْريخ والحقائق الدامغة ... اْما انها اي ثورة 14 اْكتوبر البست الجنوب العربي ثوب الهوية الوطنية اليمنية التي اْستحدثتها المملكة اليمنية وعمقها الجمهوريين بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م.. فهذا عين الصواب واْس البلاء ولااعتقد ان من فاتهم قطار سلطة مابعد 30نوفمبر 1967م كانوا نادمين كما قال , لاْن الشواهد كثيرة المؤكدة لذلك وماقاله عن سلطة ال 44يوم في عدوان الشمال ضد الجنوب وانضمامهم الى الى علي سالم البيض فهذا كلام من المعيب اْن يصدر عن الرجل مثل علي ناصر محمد فاْي سلطة كانت موجودة خلال ال 44يوم غير التصدي للعدوان الشمالي الغاشم المسنود بقوى الارهاب الجهادي والمغرر بهم من قوات علي ناصر نفسه ..وبالتالي فاْن من االتحق في ال44يوم التحق بصف الجنوب وشعبه وليس بعلي سالم البيض اْو بالحزب الاشتراكي اليمني ..والتحم في معركة شرف وكرامة الدفاع عن الجنوب وعن شعب الجنوب و اْدوا واجب الدفاع عن وطن تم اْقصاؤهم منه عنوة وليس فقط من سلطته وانحازوا له ولشعبه وقت الشدة والمحنة والغزو الخارجي بينما من التحقوا بصفوف ثورة 14 اْكتوبر وهم يجهلون غاياتها ومراميها وقت الشدة انحازوا الى صفوف العدو الغازي والتحريض على المزيد من القصف لسرعة حسم المعركة لصالح العدو الغازي للجنوب برغم اْنه ممن ركبوا قطار سلطة مابعد 30نوفمبر 1967م وحتى الانقلاب على نفسه في 13يناير 1986م.. وهنا يتجلى الفرق الشاسع بين وطنيين غيورين على وطنهم وبين اْنتهازيين وطنهم السلطة وكراسيها ...اْو الدمار للوطن وللشعب والتعاون عليه حتى مع الشيطان كما حدث في حرب صيف 1994م وكما يحدث الاْن من تمزيق وتشتيت للصف الجنوبي وحراكه الوطني الجنوبي العظيم والذي يصب في مصلحة العدو الغازي المحتل للجنوب منذ 7/7/1994م ويذيق شعب الجنوب الويلات والقتل والنهب والاعتقال والسرقات وانتهاك حرمات البيوت وقتل الحوامل والمرضعات ... فاْي وحدة واْي اصلاح لها واْي هوية وطنية جلبتها ثورة 14 اْكتوبر التي قاتل ثوارها الوطنيون اعتقادا منهم انها ستحرر الجنوب العربي وطنهم من الاحتلال البريطاني فاذا بها تتحول الى اداه لجلب اْحتلال جديد باْسم اليمنية وباْسم الوحدة اليمنية المشئومة .. 17اْكتوبر 2013م

وهذا راْي الشيخ حميد الاْحمر وهو من اْكبر زعماء السلطنات المشيخية في الشمال يتفق تماما مع مايذهب اليه الرئيسان علي عبدالله صالح والرئيس علي ناصر محمد ومع ما يطرحه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي الثورة اليمنية واحدة اْكتوبر بنت سبتمبر والوطن اليمني واحد والهوية الوطنية واحدة اذن ما الداعي لكل تلك الزوبعات ؟؟ اْفيدونا اْثابكم الله...



الشيخ حميد الأحمر : اليمن لا يمكن أن تصادر هويته الواحدة لصالح إنتاج هويات تمزيقية



الأربعاء 16 أكتوبر 2013 02:50 مساءً
2
حياة عدن / خاص

قال الشيخ القبلي ورجل الأعمال حميد الأحمر بأن اليمن لا يمكن أن تصادر هويته الواحدة لصالح إنتاج هويات تمزيقية لا تنسجم مع ذاكرته الوطنية الوحدوية التاريخية وهويته اليمنية الجامعة المرتكزة على تاريخ حضاري عريق ، وإرث إنساني متقدم ، ذكرته الكتب السماوية وأصلته في أذهان العالم ، مؤكداً بأن الشعب اليمني سيظل موحدا في وطنه ، قويا بتكاتفه ، قادرا على قهر كل محاولات التفتيت والتجزئة وإشعال الحروب .



وأكد الشيخ الأحمر في مقال كتبه بمناسبة حلول الذكرى الـ"50" لثورة الرابع عشر من أكتوبر وكذا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك بأن "الميزة الجوهرية في الثورات اليمنية تكمن في أنها وحدوية بامتياز، وهي حين كانت تنطلق لم تكن تستهدف تحرير قطر بعينه ولكن توحيد الوطن برمته ، أي أن الأدمغة التي هندست الثورة وصنعتها كانت تمتلك الوعي الوحدوي ،وتنطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن اليمن واحد ، وأن الوحدة محرك أساسي للثورات والثوار" .

وفيما يعيد "حياة عدن" نشر مقال الشيخ حميد الأحمر الذي كتبه بهاتين المناسبتين والذي كتبه تحت عنوان " بين يدي اكتوبر" :



"من هنا مثلت ثورة الــ14 من أكتوبر انطلاقة تالية لتحقيق تكامل الثورة اليمنية السبتمبرية التي اشتعلت ضد الكهنوت في شمال الوطن يوم 26 من سبتمبر 1962م ، فقد كان الوعي الوحدوي الكامن في كلا الثورتين يدرك تماما أن الوحدة اليمنية لا يمكن أن تصبح فعلا وطنيا ناجزا إلا بإسقاط حكم الأئمة الكهنوتي البغيض شمال الوطن ، وتحرير جنوبه من الاستعمار البريطاني الغاصب ، وهو ما تم مع اندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي أطاحت بتلك العقلية الاستعلائية التي حكمت شعبنا شمال الوطن بالخرافة ووعي الاستلاب ووهم التمييز العنصري البغيض ، ثم جاءت ثورة 14 أكتوبر فقهرت الإستعمار ووحدت عدن و 23 سلطنه وإمارة في إطار وطني واحد .



على نفس السياق أتت الثورة الشبابية الشعبية السلمية في ال11من فبراير 2011م محملة بوعي وحدوي، فبعد ان مارس نظام المخلوع كل أشكال التدمير لقيم الوحدة ومقوماتها الوجودية والنفسية والوطنية والاجتماعية عبر فساد حكمه الطويل الذي تجذر في بنية مؤسسات الدولة وهيكلها العام .. لينتج عهد الاستفراد بالسلطة وسيلة خطيرة لهندسة التوريث الذي كان يسعى إليه المخلوع ، فكان لابد لشعبنا أن يعيد ترسيخ الوعي بهاتين الثورتين الوحدويتين العظيمتين ليؤكد أن مسار اليمنيين واحدا ومصيرهم أيضا ، وأنه لايمكن لنظام أو فئة أو طائفة أن تلعب بمصيره ووحدته وأمنه واستقراره،وتطلعاته المشروعة في النهوض والتحول إلى كيان دولي معتبر في معادلة القوة الدولية .



إننا إذ نهنئ شعبنا اليمني بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ، لنؤكد لهذا الشعب العظيم أن اليمن لا يمكن أن تصادر هويته الواحدة لصالح إنتاج هويات تمزيقيه لا تنسجم مع ذاكرته الوطنية الوحدوية التاريخية وهويته اليمنية الجامعة المرتكزة على تاريخ حضاري عريق ، وإرث إنساني متقدم ، ذكرته الكتب السماوية وأصلته في أذهان العالم ، وسيظل هذا الشعب موحدا في وطنه ، قويا بتكاتفه ، قادرا على قهر كل محاولات التفتيت والتجزئة وإشعال الحروب ..



- الرحمه لكل شهداء الثورة اليمنية ..



وعيد سعيد وكل عام وجميع اليمنيين بخير