ماذا بقي لكم في صنعاء بعد إتهامكم بالخيانة العظمى

[أبوزيد القيدعي]

ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻘﻲ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻬﺎﻣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ
‏(ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺪﻋﻲ‏)
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺃﻥ
ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺍﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺣﺼﺮ ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﺃﺧﺮﻫﺎ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻋﻨﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺪﺩ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻗﻀﻲ ﻧﺤﺒﻪ ﻣﻦ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺯﻣﻼﺋﻢ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﻧﺠﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﻩ ﺭﺑﻤﺎ
ﻟﻦ ﻳﻨﺠﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺎﺕ
ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﻩ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻞ ﺃﻭ ﻳﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻘﻖ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﻮﻱ ﺃﺳﻤﺎﺋﻜﻢ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻣﻼﺋﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻣﺜﺎﻟﻜﻢ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻲ ﻭﺣﺘﻰ
ﻳﻔﺮﻍ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻪ
ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺗﺪﺭﻛﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍً ﺃﻥ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻋﺎﺑﺮﻩ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬﻭ ﺃﻭﺍﺋﻞ
ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻨﺬﻭ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺳﻨﻪ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺩﻣﻮﻳﻪ ﻭﻳﻈﻬﺮ
ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﺪ ﻭﺍﻃﻐﻰ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀً ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ
ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻗﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻮ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻓﻠﻦ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ
ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺣﺴﺐ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﻴﺪﻩ ﻟﻠﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺗﻌﻤﻞ
ﺗﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺗﺆﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻛﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻭﺣﺼﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻛﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺑﻪ ﻛﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻓﻠﻮ ﺭﺍﺟﻌﻨﺎ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻣﻨﺬﻭ
ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻭﺿﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺭﺑﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﺳﺎﺣﻘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﺍﻟﻚ ﻭﻟﺠﺎﺀﺕ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﻧﺨﺮﻭﺍ ﻭﺧﻠﺨﻠﻮﺍ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﺛﻢ ﺇﻻﺟﻬﺎﺯ ﻭﺍﻟﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻪ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﺍﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﻩ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ ﻭﺗﺴﺮﻳﺢ ﻭﺍﻗﻌﺎﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺈﻋﻄﺎﺏ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﻢ
ﻭﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺆﺩﻭﻧﻬﺎ ﻭﻳﺼﺎﺑﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸﻴﺨﻮﺧﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺼﻨﻌﺎﺀ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻭﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ
ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﻳﺆﻫﻞ ﺃﻱ ﻛﺎﺩﺭ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺠﺎﻝ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﻞ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ
ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻃﻮﻳﻼً
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] #

[العبد لله بو صالح]

يبدو ان ساسة اليوم من جنوبي صنعاء معتمدين على التنجيم والمقولات القديمة . التي عفى عليها الزمن في ظل المستحدثات الجديدة . فاليمنيين يختلفون فيما بينهم على القسمة فقط ولكن يتكالبون معا ضد جنوبنا وابناءه . لهذا لا حياة لمن تنادي سوف تتعب من المنادآه .

[راجع ياوطني]

اليمنيون الذي تجمعوا في الهضبة الخصبة من اْصقاع مختلفة لايحبون العرب الجنوبيين ويحقدون عليهم حقدا كبيرا.. ونظرا لحاجتهم حاليا لبعض تلك الرموز الجنوبية المتعاونة معهم فهم يقبلون بهم على مضض مثل المريض الذي يتعاطى حقن الدواء اْو يكون اْخر علاجه الكي’وهم يهيئونهم بهذه الاتهامات للقادم من المهمات والاعمال القذرة’ والعقل السليم يقول من اتهمك بالباطل وانت مخلص معه اْكثر مما اْنت مخلص لوطنك وشعبك الذي يدمر ويقتل واْنت تتفرج ’ عليك الحذر منه والابتعاد عنه و الاتعاظ الفوري والعودة الى صف شعبك واْحضان وطنك حتى وإن تسببت ذات يوم في اْحتلاله لصالح تلك العصابات الاجرامية ’ فالعودة الى الصواب والاعتراف بالخطاْ خير من التمادي فيه وقبول تلك الاهانات المريرة من قبل تجمعات صنعاء التي لاتحمد الله ولاتشكر له نعمه.
منقوول