أطقم أمنية وحافلات محملة بالجنود

[خالد باراس]

/9/2007
المكلا/عن صحيفة الأيام
أبلغ الأخ فضل محمد الصلاحي، الناطق الرسمي باسم جمعية شبام بمحافظة حضرموت، بأنه فوجئ يوم أمس بملاحقته من قبل أجهزة الأمن وإقدامها على مداهمة منزل أحد أقربائه بمدينة المكلا بحثاً عنه، وذلك على خلفية فعالية نظمتها مساء أمس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بحضرموت وتعرض المشاركون فيها لمداهمة أطقم أمنية وحافلات محملة بالجند ما أدى إلى إفشال هذه الفعالية السلمية.



وأفاد الأخ فضل محمد الصلاحي في اتصال هاتفي قائلاً: «كانت لدينا بالأمس فعالية سلمية خاصة بجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة حضرموت وقد فوجئت بملاحقتي من قبل أجهزة الأمن، التي قامت في اليوم نفسه بمداهمة منزل ابن عمي الكائن في منطقة روكب بمدينة المكلا بحثاً عني».

وأضاف:«عند الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس حضرت إلى موقع إقامة الفعالية السلمية أطقم أمنية وحافلات محملة بالجنود وكانوا يسألون المواطنين الموجودين عني ولكن لم يقم المواطنون بإفادتهم عن مكاني لعدم معرفتهم ، وعلى إثر ذلك قاموا بإفشال الفعالية».

وحمل الصلاحي «الاجهزة الأمنية كل ما سأتعرض له في المستقبل لأنني أصبحت مطارداً دون أن أرتكب شيئاً يحاسب عليه القانون، في حين أنني أمارس عملاً كفله لنا الدستور والقانون».

في تصريح آخر قال الأخ نائل محمد بكير، نائب رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمحافظة: «لقد قامت عدد من الأطقم التابعة للأمن المركزي ترافقها حافلات تقل عدداً من الجنود بالانتشار في موقع الفعالية الأمر الذي أدى إلى فض المهرجان الذي دعت إليه الجمعية، وتفرق المشاركين تحسباً للاعتقالات الجماعية».

وأضاف بكير قائلا:«وكان الجنود المنتشرون يبحثون عن قيادة الجمعية والناطق الرسمي م. فضل الصلاحي الذي ما زال ملاحقاً.. إننا هنا نحمل أجهزة الأمن مسؤولية إفشال فعاليتنا السلمية، كما نحملها المسؤولة الكاملة عن حياة زميلنا فضل الصلاحي جراء ملاحقته».

[الصحّاف]

يريدون ان يطفئوا نور الحرية ولكن لايستطيعوا