دولة الامارات العربية المتحدة في عيدها ال36 ( مقارنة بورطة الجنوب واليمن !!! )

[بغزيز]

اتحاد الامارات العربية وورطة الوحدة اليمنية شتّان...




العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة..

علم الامارات في يومها الوطني صورة.

لاتوجد صورة تحت او فوق علم الامارات لموحديها رحمهم الله الشيخ زايد بن سلطان آل تهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم...






وهنا رفع العلم بواسطة من نسجوة هدية لعيدهم الوطني من ذوي الاحتياجات الخاصة

فيديو.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]. com/watch? v=s6rPwcgdXdk



---------------------------------------
02:01 آخــر تحديــــث 2007-12-02
شيء ما
الإمارات في بعدها الوحدوي ... د. حسن مدن
لم يحتج بناة وحدة الإمارات إلى شعارات رنانة وضجيج أيديولوجي كي يقدموا هذه الوحدة لشعبهم. لقد انطلقوا من البدهي والفطري ومراعاة الخصائص التاريخية والميدانية بكل دقة ورهافة، مما جعل من هذه الوحدة قادرة على البقاء والنمو والتطور.

صحيح أن المقومات الموضوعية للوحدة الإماراتية قوية وراسخة بقوة التاريخ والجغرافيا والخصائص النفسية والروحية، ولكنها أيضا لم تكن ممكنة لولا ما تحلى به مؤسسو دولة الاتحاد وفي مقدمتهم المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد من حنكة وخبرة وحكمة وبعد نظر، وهو ما غاب عن كثير من دعاة الوحدة في بلدان عربية أخرى.
وللمفارقة، إن هذا الإنجاز الوحدوي تم واستمر وسط مناخ عربي اتسم بالتشتت والتمزق واحتداد الخلافات التي بلغت مبالغ خطرة طوحت، في أكثر من منعطف، حتى بالحدود الدنيا لما جرى التعارف عليه بالتضامن العربي.

وفي بعض هذه المحطات انقسم الشارع من أقاصي بلاد العرب إلى أقاصيها إلى شارعين، لكل منهما موقفه مما جرى.

في هذا المناخ استطاعت دولة الإمارات بفضل النظرة الواقعية والحكيمة لمؤسس وقائد الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن تظل عامل وحدة وتقريب بين الأشقاء العرب، واستطاعت هذه الدولة الصغيرة في المساحة وفي عدد السكان، أن تكون دولة مؤثرة في وجهة القرار الرسمي العربي.

سيشكل هذا النجاح منطلقاً للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد لكي يعمل بنفس الروحية في سبيل تشييد الصرح الخليجي المشترك، وعلينا هنا استذكار أن فكرة الوحدة الخليجية كانت كامنة في الرؤية الاستراتيجية للشيخ زايد حتى قبل قيام دولة الإمارات، حين بذل جهوداً كبيرة تذكرها شعوب المنطقة بكل اعتزاز من أجل أن يكون الاتحاد تساعياً لا سباعياً، لولا أن الأمور سارت في سياق آخر غير الذي أراده الشيخ زايد، حين اختارت البحرين وقطر الانسحاب من محادثات الوحدة وإعلان استقلالهما.

ويقتضي الإنصاف القول إن الإمارات سعت دائماً إلى أن يتحول مجلس التعاون إلى منظومة متكاملة بأبعاد سياسية واجتماعية وتنموية وثقافية، مكنت هذا المجلس من البقاء رغم كل الصعوبات والتحديات المحيطة.




د. حسن مدن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تحيات