قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 291 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14281 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5605 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10949 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5227 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5066 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5047 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4961 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5727 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5181 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2007, 11:06 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 93
افتراضي عام 2007 عام الجنوب بكل فخر ومتياز (منقول )



كان العام 2007م جنوبياً بامتياز وجمال وخيال باذخ بدأ فيه الجنوب وكأنه بلا شمال أو في غنى عنه، ما أتاح له-أي العام المنفرط- فرصة التوقيع على النص التأسيسي المبدع للصياغة المفارقة والجديدة للسياسة نظاماً وخطاباً والتوقيع على عنوان انتفاضة الاستقلال2 بمعناه الأدق والأعمق والأرحب وبما هو جملة قابلة للتوسيع بأفق مفتوح يتأبي موات الجمود في ثلاجة ثنائية الداخل والخارج وإذ لا فرق بين محتل مضمر-"المستعمر السري" أو الاحتلال الداخلي- والمحتل الأجنبي السافر ولا فرق بين محتل أزرق عين وآخر أحمرها!! وليس ثمة ما يحول دون كتابة ما نفيستو الاستقلال الجديد في الساحات والميادين والمنابر بفعل مدني سلمي حر ينزع بحزم ووعي إلى التحرير من طغيان سلطة الفساد والاستبداد المتمادية في عنفها الهمجي، الضاري، العاري، المنفلت، والجامع بشتى مظاهر النبذ والإقصاء والإلغاء بهرولة مجنونة تتغذى من قوة قصورها الذاتي وتدفع بالبلاد إلى المزيد من التآكل والتحلل والتشرذم، والتقاتل بضرب من الاستجابة لشهوات تجار وأمراء الحروب النافذين في سلطة القبيلة العسكرية المحكومة بتكوين انقسامي مغلف بطابع الماركة المسلجة-فرق تسد- التي تسند أي مستعمر تقليدي يستلذ بالاستجابة لغواية الانتحار في حروب دونكيشوتية على حواف الهاويات وفي ألاعيب تدميرية أضحى حصادها يطالعنا بصورة بلاد مجزأة ومفتتة إلى إقطاعيات ومقاطعات وإمارات ومشيخات.

يوشك الإعلان عنها أن يكون اعترافاً بما هو كائن من كيانات على غرار مقاطعة شيخ الجعاشن أو إقطاعية شيخ العدين، أو المشيخة الفاشقية في تهامة، والإمامة الحوثية في الجنوب الصعدية، وإمارة أبي الحسن المأربي في مأرب وإمارات المراقشة والحطاط وبيت عياض في كل من أبين ولحج والبؤرة الشحتورية في المحفد، والكبدية في شبوة والحمومية في حضرموت وغير ذلك من الجنوب والمناطق المقتصعة والموزعة بين النافذين ومن يتخندق في وجوههم!! ولا شك أن في تسمية الأشياء بمسمياتها منفعة وإن كان صادماً، لأن هؤلاء المذكورين من شيخ الجعاشن إلى آخر القائمة التي يبدو أنها بلا آخر، يستحقون الاعتراف بهم كنماذج "طليعية" وإن أنطوى الاقرار بها على حرماننا من متعة الانبهار بمفاجأة الاندثار وإن باطلاق شهقة ملساء لا ترشح بأي معنى بغير منحى الاحداث والتطورات التي صارت تكتسي برداء قدر محتم لا مرد له ولا مناص عنه، بحسب منطق التوقعات السوداء الراهنة والطاغية. وما كان لهذه التوقعات المتهجمة أن تنداح وتلف البلاد بظلالها الثقيلة إلا في ضوء معطيات ومحفزات شتى تجلى أظهرها في إندفاع السلطة الحاكمة إلى ما هو أبعد من تقويض ما تبقى من المظاهر الديكورية الخادعة لأيقونة الوحدة واسطوانة الديمقراطية وما يتراءى من شروط الدولة المحتملة والمرتجاة في اليمن.

هكذا غدا الجنوب يجنح جنوباً إلى الدرجة التي سمحت له بالتوقيع الميداني على انتفاضة لاستقلال ثان يلوح كعنوان لما سيأتي ولم يبد هذا الجنوب كأنه بلا شمال إلا من فرط خذلانه وخيبته وبرمه بالشمال وبكل الجهات التي تحيط به وتكتنفه وتؤلف شرطه الوجودي وتعريفه.

وأصبح بعض الجنوب أو الكثير منه أو جله إن شئتم يتصرف كأنه ممنوع من الصرف على أية جهة أخرى وأصبحنا بإزاء جنوب صرف، مصمت محض وغير قابل لتعاطي بداهة تقابله مع شماله وإن كان في ذلك معادلة لشرطه الوجودي وإقرار بمصير لن تدحضه إرادة آنية منفعلة.

الجنوب لا يرضى بأساليب الابتلاع والتهميش والإقصاء ومحوه من الخارطة

وبعيداً عن الانفعالات وردود الافعال يتوجب الاقرار أن هذا الذي نشهده جاء ليقول: نحن هنا ولن تفلح أساليب النهج الابتلاعي وممارسات التهميش والاقصاء في محونا من الخارطة، وإذا كانت بعض الأصوات قد ذهبت إلى المدى الذي يخترق طبقات الصمت والصوت ويهز الأرجاء فإنها جديرة بالالتفات من زاوية تعبيرها عن فداحة المأساة وشدة الأوجاع التي جعلت الجنوب يتمركز في ذاته وحولها وينحت نفسه في أقاصيه إلى حين يهدأ عويل الأنين. وينطق صوت العقل البارد.

ستظل لعنة الاجتثاث التي تطارد أول حاكم أمريكي مدني للعراق المحتل بول بريمر ومعه إدارة بوش تلاحق النظام الحاكم وبالأحرى الطرف المنتصر في الحرب التي قضت على الوحدة وانقلبت على دستورها في 1994م وإذا كان اسم بريمر يقفز إلى الذهن بمجرد سماع كلمة اجتثاث التي كانت عاملاً رئيساً وحاسماً في هزم إدارة بوش وتقطيع أنفاسها في حومة التخبط المنهك بأوحال المستنقع العراقي الدامي. الذي نكا جراحات وأوجاع سلفه "المستنقع الفيتنامي" وأطلق أشباحه التي أثارت موجة الذعر العارم في البيت الأبيض. وفي أوساط الرأي العام الأمريكي، ودفعت إدارة بوش إلى الخوض في سلسلة من المراجعات واتخاذ جملة من التدابير التي يبدو أن حبلها سيكون طويلاً ولن ينقطع بسهولة خاصة أن العديد من أركان الادارة الأمريكية وأقطابها اعترفوا بالخطيئة الكارثية التي أسفر عنها قرار اجتثاث حزب البعث والتسريح القسري للجيش الأمريكي العراقي.

نعم: إذا كانت مفردة الاجتثاث تستدعي صورة بريمر فإنها تقفز بصورة العربدة الدحباشية الحاكمة التي كانت المحافظات الجنوبية مسرحها، بعد الحرب، إلى السطح لأن ما حدث من إقصاء للجنوب يتبرج بأظهر معاني الاجتثاث وأعنفها وإلا ما الذي يمكن أن يقال عن عمليات التسريح القسري للعسكريين والأمنيين والمدنيين الذين كانوا جزءاً من قوام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؟

وما الذي يعنيه نهب ممتلكات الدولة وإقصاء أبناء المحافظات الجنوبية من الوظائف ونهب المؤسسات والثروات النفطية والزراعية والسمكية ونهب الأراضي إلى الدرجة التي جعلت واحداً من رؤساء اللجان الكثيرة التي شكلت لتدارس مشكلات الجنوب يعترف بأن نافذاً واحدً ينهب أكثر من 8آلاف فدان والمواطن يتفرج عليه من النافذة! ما الذي يعنيه إقصاء الإنسان ثم نهب الأراضي غير الاجتثاث الذي لا يطال حقوق الناس فحسب ولا يصادر حقوقهم في الحاضر والمستقبل فقط، بل ويجتث إمكانية بناء الدولة التي تقوم بالضرورة على أرض متاحة للبنى التحتية وإقامة المؤسسات والمنشآت واجتذاب الاستثمارات والنهوض بعملية تنموية لا مجال للحديث عنها في ظل غياب الأرض أو في ظل أرض محروقة أو مسروقة.

أرض الجنوب قطعت ووزعت على جحافل الاستباحة الشرهة

هي لعنة الاجتثاث المظفور بفتوى الاستباحة التي اعتبرت ارض الجنوب غنيمة جرى التعاطي معها كذلك حيث قطعت وتوزعت بين قادة جحافل الاستباحة الشرهة التي لم تتورع عن نهب مساحة تكبر عن مساحة الشطر الشمالي بأضعاف بزمن قياسي لا يزيد على 13سنة والاستعجال في توزيعها على الانجال والأزلام والمحاسيب.

سوف ينصرم الكثير من الزمن وسوف تجتاح الحركة التي شهدتها المحافظات الجنوبية منذ فترة تزيد على سبعة أشهر إلى وقت طويل كيما تدرس وتسير من قبل المؤرخين وعلماء السياسة والاجتماع، لأن الاستعجال في قراءة ما حدث ويحدث لن يتنزه عن مشاعر الدهشة والذهول والحيرة التي استوقفت المتابعين والمراقبين تجاه حركة مدنية تنامى بعدها الاجتماعي والجماهيري باضطراد وانساقت ديناميتها على خط الوعي والتنظيم، وشهدت تدرجاً في انتقالها من المستوى الحقوقي المطلبي الذي كان مقصوراً في البداية على المتقاعدين العسكريين والمدنيين، إلى المستوى الاجتماعي والسياسي والثقافي الفكري-سؤال الهوية الجنوبية- والمصيري: ثم إن هذه الحركة –سموها ما شئتم- حفرت لنفسها مجرى عميقاً وتمكنت من توسيعة ليصير نهراً تأهل إلى بحر متلاطم الأمواج وتدافعت إليه حركات التصالح والتسامح والشباب العاطلين عن العمل، والجمعيات الاجتماعية و"حتى" تلك الأطر التي ما برحت تصل متأخرة وكأنها من الكائنات القيامية ونقصد بها الأحزاب السياسية وخصوصاً أحزاب اللقاء المشترك المنشطرة على نفسها والمأسورة في حلق السرديات التي تقدس الوحدة إما لمصلحة أو لصوفية رومانسية وفي الحالتين تخدم وضع البلاد والعباد على طبق جاهز للواحد: الحاكم الفرد. وبقطع النظر عن خلفية البدايات التي نشأن على إثر وبفعل حرب 1994م وسجلت انعطافاتها القوية المضيئة اللافتة إبان الحركة الاحتجاجية التي شهدتها محافظات الجنوب وحضرموت على وجه الخصوص في 1998م عندما انكشف الوجه القمعي الدموي للسلطة باغتيال كل من الشهيدين بارجاش وبن همام. وبعيداً عن استذكار حفلات الدم التي أقدمت عليها القبضة الأمنية العسكرية التي تحاصر الجنوب خاصة واليمن عامة وأدت إلى سقوط الضحايا في غير موقف ومنعطف في المكلا، وعدن والضالع وردفان وغيرها.

بعيداً عن كل تلك الوقائع التي تستوجب التوثيق الدقيق والقراءة المعمقة في وقفة أخرى ومن قبل ذوي الاهتمام والاختصاص يمكن القول أن شكل الاعتراض السلمي المدني المتنامي –الغاندي بدرجة فنتازية- كان وما زال متجاوزاً ومفارقاً لمعطيات وطابع ومستوى أداء الحركة الاجتماعية والتحررية التي شهدها الجنوب حتى أيام الاستعمار.

جيل الوحدة استجاب لتطلعاته وخسف الأرض بتوقعات الأبواق الرسمية

فهي لوحة تشتعل في أرجاء الجنوب وتهزم سلطة الاستبداد والفساد التي انفلتت هستيريتها إزاء حركة مدنية منظمة واعية لم تنزلق إلى الرد على العنف، حركة لم تقتصر على المتقاعدين من العسكريين والأمنيين والمدنيين بقدر ما انخرط فيها الشباب بحماسة وكثافة وعنفوان، وكان معظمهم من "جيل الوحدة" وهو جيل مأزوم متفجر، ثائر. انخرط في قلب حركة تستجيب لأشواقه وتطلعاته وانتظاراته وخسف الأرض بتوقعات الأبواق الرسمية التي كانت تراهن بصلف على ما تسميه "جيل الوحدة" وكأن من ظهروا إلى النور بعد الوحدة ولدوا عمياناً لا يشعرون ولا يسمعون.

ويبقى أن الحركة غير مسبوقة على مستوى محافظات الجنوب وعدن ناهيك عما تبقى من أرجاء اليمن، وهي غير مسبوقة حتى على المستوى العربي ويشير الحدس السياسي الثاقب لأحد الأصدقاء أن مسار هذه الحركة المدنية الواعية يغيظ النظام ويثير جنونه رغم أنه استنفد كل سبل الاحتواء والإغواء وشراء الذمم بالسيارات وملايين الريالات. ويلاحظ ارتقاء الحركة إلى طور امتلاك مصيرها وتقرير المصير لافتاً إلى أن ما يحدث في الجنوب يقول بخلل جذري في بنية المشروع السياسي القائم وهو خلل خرجت من معطفه حركة الاعتصامات والتظاهرات الاحتجاجية الواسعة والمتنامية المرشحة لأن تنتقل إلى طور انتفاضة الاستقلال الثاني بحق.

ويتساءل: ما الذي يحول دون استقلال عدن واستقلال صنعاء واستقلال كافة تلك العواصم المختطفة من قبل عصابات عصبية وحلقات عائلية قبلية تكتم أنفاس الناس بشعارات الجمهورية والوحدة والثوابت وتعيث في الأرض فساداً وتوريثاً واستبداداً؟

ويقول: اللافت والمفارق فيما يحدث أنه يحدث في جنوب اليمن وليس في فرنسا التي خرج فيها سكان الضواحي في تظاهرة عنيفة واحرقوا السيارات والممتلكات العامة ولكن السلطات الفرنسية تصرفت معهم بمسؤولية وعقل رغم أن الكثير منهم مهاجرون والقسم الأكبر منهم يقيم بصفة غير مشروعة ولا يحملون الجنسية الفرنسية.

الاستعمار البريطاني لم يطلق رصاصة واحدة على المظاهرات السلمية وكان يكتفي بالمسيلات للدموع وخراطيم المياه.

واستطراداً بقول الزميل الكاتب والباحث قادري أحمد حيدر الذي عاش طفولته ومراحل صباه في عدن إن الاستعمار البريطاني لم يطلق رصاصة واحدة على المظاهرات المدنية السلمية في مدينة عدن وكان يكتفي باستخدام مسيلات الدموع وخراطيم المياه. والحاصل أن مايحدث سيظل مفتوحاً للتطور المتسارع ويكفي أن وقائعه المشهودة قد اسقطت الكثير من الأقنعة وكشفت الكثير من الحقائق الوجوه الفظائع والفضائح التي كانت محافظات الجنوب مسرحها وكان المتنفذون الاشاوس يعتقدون أنهم قد تملكوها كضيعة أو مزرعة واقتسموا أوصالها على عائلاتهم.

وقد أحرزت هذه الحركة الفذة الكثير من الانتصارات الحاسمة ابتداءً من: - إعداد التذكير بالقضية الجنوبية وإجبار السلطة المتغطرسة على الاقرار بهذه الحقيقة العنيدة.

- اجتراح صياغة جديدة للفعل السياسي المدني وهي صيغة منتجة وقادرة على تجسيد حضورها الفاعل والمؤثر وإحراز أهدافها بما يفيد أن الإرادة الحرة سوف تنتصر إذا ما كسرت تابوت الخوف، وإذا ما استمرت واعية لأهدافها ومقاصدها وحرصت على عدم الانزلاق إلى ملعب العنف الذي طالما راهنت السلطة على جرها إليه باعتداد من يجيد لعبة القتل ويحتكر أكبر أدواته وتقنياته.

- فتحت طريقاً للمستقبل الذي يتوجب على كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية أن تلتفت إليه بمسؤولية، وأن ينطلق من الإقرار بحق الحركة السلمية المدنية الجنوبية، والقضية الجنوبية بالدعم والإسناد والمناصرة من غير ما مواربة موازية وبما يفتح الباب أمام كل الأحرار في اليمن ليجترحوا استقلالهم الذي لن يظفروا به إلا في دولة المواطنة المتساوية والقانون وفي ظل سيادة ثقافة وقيم حقوق الإنسان الفرد وقيم العدالة والمساواة.

:22/12/2007 ـ منصور هائل


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-24-2007, 01:51 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 928
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

واخيرا نطق منصور هائل ......امل ان تكون قناعة راسخة لدى الاخ منصور بعد انغلاق تام متمم على اطروحات مفبركه ومهندسة من عيار المشروع الوطني الكبير الذي لا يعير اي اهتمام للجنوب لا بصفته وطن محتل منهوبة ثرواته ولا بصفته شعبا ظلم وقهر ويمارس معه نظام الاحتلال اليمني سياسة تصفية ثارية تسعى الى طمسه من التاريخ والغائه من الجغرافيا ......هل هي بشرى لنا في الجنوب ان اخواننا المثقفين من نوعية التختر ياسين والاستاذ قادري احمد حيدر بصدد مراجعة نقدية لمواقفهم ؟؟؟؟نامل فالقلوب مفتوحه والعقليات منفتحه ......اهلا بكم مناضلين من اجل اسقاط دولة الفساد والقهر والظلم والاضطهاد في اليمن ...من اجل تحرير صنعاء ومارب
والحديدة وتعز والجوف وغيرها من بلاد اليمن ....حان الوقت لاظهار الجدية في التزام قضايا الشعب اليمني بعيدا عن التدليس للاحتلال والدفاع عن عصابة صنعاء تحت مسمى الوحدة ؟؟؟؟؟؟هل هذه صحوة ضمير؟؟؟؟؟؟؟هل هي بداية لتغيير في الحزب الاشتراكي ؟
ربما والله اعلم .......
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-30-2007, 09:00 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 2
افتراضي

السلام عليكم
اخوي موسى الربيدي
ارجو اتواصل على هذا الرقم 00966567379738
رضوان الربيدي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة