سياسة ساكسونيا لفتح ملفات أعلام الجنوب المعاصرين في مفهوم أزلام القيادات التاريخية

[دواس الضلمى]

سياسة ساكسونيا لفتح ملفات أعلام الجنوب المعاصرين في مفهوم أزلام القيادات التاريخية كتب: شبوة برس / بقلم : معاذ بن حيان التاريخ: 3/2/2009القراءات: 105

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] إلى الأستاذ شعيفان وكل جنوبي ٍغيور ٍصادق يحاول أن يتعامل بشفافية وبصدق دون أن يقدس الأشخاص أو ينتظر جائزةً أو شهرة ً لينال بما يحمل من أجل " القضية الجنوبية " ثمنا ً بخسا ً أو مزايدات لينتصر لنفسه لأن أفعاله وأعماله التي يحمل من خلالها " هموم شعب " وليس هموم أفراد لخدمتهم حتى تأول بنا الأمور إلى مالانحمد عقباة أو يأتي آخرون ليفتحوا " أرشيف الحسابات ويتساؤلوا ماذا قدم شعيفان وماذا قدم فلان من الناس ؟ أو يحاسبوا لماذا ينتقدنا (شباب الجنوب الواعد والذي كان محرقة ً لأخطاء غيرهم ) ،
وللأسف يتعامل معهم بعض القيادات كأنهم أرباب الأرض والإنسان و يرسمون لنا الطريق وكأننا قطعان من الأغنام بغير حق و دون أن يعيرون أحدا ً أحتراماً أو تقديرا ً يثمنوا مواقفه وأفعاله التي تخدم الجميع أو على أقل تقدير أن ينصتوا أولائك المرجفون مممن ينتقد ويهدد شبابنا " لصرخات شعبهم الذي يقتحم الميدان بعنفوان الشباب العظيم تلبية للنداءات ويبادر بالتضحية ،
وقد برهن هذا مرارا ً وسقط منهم الشهداء والجرحى " وتوقفت رواتب الكثير بسياسية التجويع ولم يأبه أولئك الأبطال وقالوها بالفم المليان " لايهمنا " فنحن صامدون على الحق وثابتون على الأرض حتى ننال حقنا في الحياة الكريمة ،
و كان تلبية النداء أمتثالا ً لنداء صوت الوطن الصارخ ولبوا للنداء بشموخ وعزيمة وصلابة وصدق وحملوا ما يستطيعوا أن يحملوه ، حسب القدرات ووسائلهم المتاحة للاستمرار الذي يستطيعوا أن يناضلوا بها " لصالح وطنهم دون منّاً " أو كلل ، وكانوا على أمل أن يقف إلى جانبهم بما يسمى القيادات التاريخيه لأنهم بأمس الحاجة إليهم في ظل الظروف العصبة ، ولكن لاحياة لمن تنادي ،
وبدأ الجميع بالتشمير على أمل اللقاء والنصرة من قبل من يأملون بالوقوف إلى جانب شعبهم ،كلا ً حسب قدراته ، واسرع كل جنوبي شريف بسل الأقلام منذ سنوات كخدمة لوطنه وليس لأشخاص إيمانا ً منه بحب الوطن والنصرة له ،
ويأتون فيما بعد أولائك المتسببون بالنكبة للمزايدة أو لقطف الثمار وترك الشعب في ساحات " الظلم والضيم " وكأنهم يقولون أعملوا ونحن سنرى عملكم واتخذوا من جسرا ً لينالوا مصالحهم سواء سياسية أو ذاتية ،
ولم يدركوا أن الهدف هو الخلاص من الظلم الذي خيم بضلاله على شعبنا الجنوبي العظيم والمقهور ظلما ً وعدوانا ً من قبل أخطاء قيادات ونظام سابق لم يدرك عظمة الأرض والإنسان في الجنوب ، و تجه كل جنوبي نحو الهدف الوطني السامي لأجل الخلاص من " ظلم وضيم أصاب شعبه ووطنه " بأخطاء غيرهم و نظام حكم قدم شعبه قربانا ً للآخر دون أن يضع أزلام النظام الجنوبي السابق المتسبب بالنكبة بالإعتبار حق شعب الجنوب أو على الأقل المنصرة له أو الدفاع عن هيبته وكرامته لذلك الشعب الذي لم يتجاوز حينه " ثلاثة مليون نسمة والذي قبع تحت وطأة الظلم و الذي تم نقله إلى مرحلة أخرى وسياسية سلب الحرية والحقوق وحقه في الحياة ،
و رغم ذلك عفى عنهم ذلك الشعب العظيم المتسامح وفتح معهم صفحة بيضاء مع من أخطأ في حقه سنوات وبادل أولائك المخطئون بالورود والتسامح والهتافات لعل وعسى يكون فيهم شيئا من الرحمة والعطف والنخوة لإخراجهم من حالتهم المزرية التي كانت نتيجة أفعال أولائك الذين يعتبروا أنفسهم بأنهم العظماء وغيرهم " لايساوي جناح بعوضة ،
حتى أصابت أولائك المخطئون الغرور والعظمة والتمادي بالخطأ ووصل بهم الأمر بأنهم لاينظرون أين أوصلوا الجنوب وشعبه وكان ضحيتهم شعب أصبح يبيع مايملك من أجل شراء وسائل لقمة العيش وحماية حياته وليستمر في الحياة ويكافح من أجل البقاء وتشردوا في دول العالم مهجرين وفي دول الاغتراب ضيعوا سنوات من عمرهم ،
وبالنهاية تضيع حقوقهم بجرة قلم أو بمصلحة ذاتية لقيادات محنطة دون أن يجد الجنوبي شموخه وحقه بالمواطنة والحياة الكريمة وتركوه لقمة سائقة لنظام قبلي فاسد ، ولم يجد ذلك الشعب العظيم من ينصره و يتصدى للظلم الواقع عليه في أصقاع الأرض وفي أرضه ، حتى أشعروه أنه مغترب في وطنه ومسقط رأسه ،
ولم يدركوا أولائك من أصحاب الخمسة نجوم من القيادات أن شعب الجنوب يملك أرضا ً غنية بكل مقومات الحياة الكريمة ويستطيع أن ينال حقه شاء من شاء وأبى من أبى عبر المخلصين طال الزمن أو قصر لاضير بأن يكون هناك مد وجزر الأهم أن يبقى شعب الجنوب حياً يبحث عن لملمة جراحة بأقل الخسائر ويمضي تجاه أهدافه التي يعلنها ليلا ً ونهارا ً بقاعدة راسخة على أرضه وهي الإرادة الشعبية وعنفوان الشباب المخلص لوطنه العظيم ،
ولكن مازلنا نقرأ ونسمع " الغطرسة والتصرفات الارتجالية والغرور الذي جعل من شعب الجنوب وقودا ً ونارا ً تظلى الجميع ، وخرج منها رؤوس النظام وازلامه في الجنوب هم المنتصرون ويتشدقون اليوم بأن الأقلام الجنوبية أصابتهم بنقد وجرة قلم رغم أنهم على خطأ من رؤوسهم حتى أخمص قدميهم ولم يلتفتوا بأنهم أغتالوا شعبا ً عظيما وأرض الحضارات والملوك ،
و دون مبالة أو قهرا ً على " تلك الأرض " الطيبة التي تحتوي على المن والسلوى حتى دخل شعب الجنوب غياهب الحياة وحياة القهر وظنا ً من أزلام النظام البائد في الجنوب مازالوا هم الأوصياء عليه ولن يكون هناك وطنا ً صالحا ً للحياة إلا عبرهم دون أن يضعوا بلإعتبار أن هناك شعباً حيّاً وإن فتر نيفا ً من الزمن إلا أنه سيصنع الأبطال والقيادات التي تلامس حياته وتعيش معه وتكون على دراية بأحواله على حلو الحياة ومرها ،
قَدمَ ذلك الشعب نحو فتح ثغرة في الجدار إما أن يرى النور أو يموت دونه و لعل وعسى أن يرى منها حياة الأمم وعصر التطور والحداثة وحقه بالحياة دون مزايدة أو قهرا ً ودون أن يطلب المصالح الشخصية أو ماسيحصل عليه مما يقدم عليه من عمل على الأرض وفي الميدان أو يكتب إعلاميا ً كخدمة لوطنيه ،
ولبى للنداء عشرات الألاف ونزلوا للميدان يحملوا أكفانهم بايدهم دون مبالاة وبشجاعة منقطعة النظير تلبية بشموخ وحب مغروس في الأعماق والجدان يستلهموا أعمالهم من صرخات الوطن عبر الميدان و حروفهم في الإعلام من نبض وطنهم غير مبالين بالنتائج المترتبة على أفعالهم من أجل صرخات الوطن رغم استخدام تلك السلوكيات الصغيرة من قبل ضعاف النفوس و ما يسمعوا كل فينة وأخرى من تهديدات وقهر وقمع وسحل وسجون ولم يفكر بما سيدفعوه ثمنا ً لهذه التلبية التي تحمل الشموخ ،
وهانحن اليوم نرى الساحة تعج بالمزايدات والإقصاء المغيت على مرأى ومسمع الجميع دون احتراما ً أو تقديرا ً للشعب العظيم ومن يخدم قضيتهم ويخدم رؤاهم بما تسمى قيادات وتؤازرهم بالسراء والضراء وتخرج حين البأس والوقفوا مع شعبهم وقت الشدائد ،
ولكن خرج الأبطال من السجون بعنفوانهم و شموخهم وبإرادة شعبهم و شاء بعض المتزلفون والمزايدون والمغرورين أن يقزموا الجميع وأن يعملوا من أجل الظهور أو ماذا سيجني من مصالح من هنا أو هناك وكم رأينا من تكتلات من الجنوبيين استغلوا القضية الجنوبية لينالوا مناصبا ً ومصالحا ً ذاتية وبعدها ياروح مابعدك روح ( مهزلة مابعدها مهزلة ) ،
وعلينا جميعا ً أن ندرك بأن الوطن للجميع وكلنا نتجرع من " الظلم والضيم والقهر وسياسة التفقير والقمع والإقصاء آلا إنساني على أرضه ، إذن لماذا لايتنازل أولائك الذين يسمون القيادات التي صنعها شعبهم ولماذا ينظرون لشعبهم من أبراجهم العاجية ؟
لماذا لايحترموا شعب الجنوب وإرادته الذي يهتف بحايتهم ويرفع صورهم يوما ً ويظهروا للعالم مطالب شعبهم ، وعليهم أن يتذكروا موقف شعبهم كيف كان معهم بالسراء والضراء ذلك الشعب العظيم في وقت الأزمات حينما حاول نظام القهر قمعهم وإدراجهم في سجنونه أو تهديدهم ؟
شعيفان
أنت هامة جنوبية والصرخة بقدر الألم وأنت على علم ومطلع بأن كل جنوبي شريف سل قلمه وكل جنوبي شارك في النضال ودعم هذا الشعب معنويا ً وإعلاميا ً وماديا ً ومواقف فلا تبالي من الأصوات الشاذة ، وعلى كل جنوبي شريف أن يدركوا بأنه حان وقتكم لتتصدوا لكل الأخطار وتجاوزات من قبل هؤلاء المتسببون بالنكبة دون أن يحترموا شعبهم ومن يعمل للقضية الجنوبية ليلا ً ونهارا ً بصدق ودون من وبدون كلل أو ملل ،
وعلى الجميع من أبناء الجنوب المخلصين أن يرسخوا " ثقافة النقد والمطالب الحقوقية والمشروعة وأن يعرّوا كل مخطأ دون مبالاة فيه أو اسف عليه وأن لانخشى إلا الله فكل شئ بقدر ،
ولن ننال إلا ماقدر الله لنا ،
لأن الفرصة سانحة لأن نحقق مطالبنا وأهدافنا وأن نقرع أجراس الخطر والتصدي لكل مخطأ ومن يستهزأ بشموخ العظماء من شعب الجنوب ، لقد وصل السيل الزبى وكثرت المطالب من قبل أولائك بما يسمى قيادات فكل فينة وأخرى يطلقون العنان لتلفوناتهم على كل جنوبي شامخ ينتقدهم أو كتب عنهم نقدا ً وقال لهم أنتم مخطئون حتى وصل الأمر إلى (تهديد الجنوبيين الأحرار والتنقيص من أعمالهم وأحتقارهم وللأسف من جنوبيين قبل أن تكون من نظام القمع والقهر )،
أقول بكل صراحة لن نصمت وسنرسخ عقيدة النقد البناء وسنقول للمخطأ أنت مخطأ وعليك أن تعود إلى رشدك فما جرى لنا سابقا ً يكفي فقد فقدنا كرامتنا وكل مصالحنا وأرضنا وشعبنا من أجل إرضاؤكم وعملنا بسياسة الاستسلام و القطيع لعل وعسى فيكم حكمة أو حنكة إلا أنكم تتمادون مع تسامح أبناء الجنوب الأوفياء ،
أما اليوم فالنصر أو الموت من أجل شعب وليس من أجل النصر لأشخاص أو إرضاهم أو محاباتهم أو مداهنتهم ليستمروا في غيهم وعماهم السابق ونحن في وقت غير قابل للأخطاء ، وعلى أولائك الذين يهددون الأحرار أن يعرفوا قدرهم وأن الروح مقابل الروح والبادي أظلم فتوقعوا ردات الفعل بالطرق المشروعة و كفوا عن استخدام النفوذ واساليب الصغار التي تظنوا أنها تمرير سياساتكم الحمقاء لتكميم الأفواه والإقصاء من أجل إشباع غرائزكم وسلب شموخ كل جنوبي أبى إلا أن يخدم قضيته بما يملك من وسائل وقدرات ورفض تقديس الأشخاص .
من هنا تتجلى سياسة ساكسونيا لفتح ملفات إعلام الجنوب المعاصرين في مفهوم أزلام القيادات التاريخية حسب مزاعم أزلامهم و من المضحك أن يكون هناك منحى جديد في ظل القضية الجنوبية وكم يؤسفنا أن ننحدر إلى الدرك الأسفل من السلوكيات التي تكسر المجاديف وخاصة حينما نأتي لنهدد أولئك الشباب الذين مازالوا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ولم تتلوث أياديهم بما ينشرونه ضدهم هذه الايام فمثالا ً لدينا أعلام برزوا في الآونة الأخيرة لربما نختلف معهم كما نختلف مع نظام صنعاء حول آلية الحكم وفرض واقعه على الجنوب إلا أن المنحى الخطير في القضية الجنوبية وأزلام القيادات التاريخية يحزن للأسف وهذا مايضعهم في زاوية تحسد عليها إذا لم يوقفوا أزلامهم من مهاجمة أعلام العصر الحديث الذين كان خير شخصيات خدموا القضية الجنوبية واستفاد منها القيادات التاريخية واستفاد منها أطراف عدة لاستخدام أدوات ضغط ضد الآخر "
شعيفان ،
أيها الأعزاء " شعيفان رجل شاب جنوبي برز في ميدان القضية الجنوبية حتى وأن أختلفنا معه بالرأي سيظل " علم من أعلام الجنوب " بادر دون أن يطلب ثمنا ً لما يحمل غير أن يرى وطنه في ظل الحكم " الرشيد والمساواة والقضاء العادل " ويدعو لمواجهة كل شاردة وواردة تسبب الإخلال بالوطن وعودته إلى أخطاء المواضي ، وحمل فكرا ً متطورا ً وهو فرض النقد وكشف الشبهات لنكون في مسارنا الصحيح وهو " المكاشفة والمصارحة ليعود كل متهور يفتك بالإنسان والشعب إلى رشده ،
وهذا الفكر لايعرفه الكثير إلا من أتاه الله قلبا ً سليما ً وعقلا ً سويا ً ، لأن الدليل بالمعرفة ( واقعنا المُر وتاريخنا الردئ ) لو عرفوه لما أوصلونا إلى مانحن عليه من حالة مزرية ، ولكن عليهم أن يدركوا بأن هذا فكر شبابنا الواعي الذي يستحق الاحترام ، حيث أنه في عنفوان صدقه ومكاشفته وكشفه لكل سيئ يؤدي إلى طريق الإبادة لكل شئ جميل والأغلبية من شباب الجنوب معه في خندق واحد فلا يظنوا أولائك أنهم في منأى من ضربات الحق فإن الأيادى طويلة والقعل كبيرا ً ويستطيع أن يفتك بتلك العقول الصابئة بما يملك شباب الجنوب من ثقافة عالية ووعي وإدارك لما يحاك حولهم ،
قرأنا " تهديدات بكشف الملفات " وأي ملفات ؟ أمر مضحك " ويا معلن الحرب بملفات تهدد في كشفها ما أجهلك حيث أن الأرشيف فيه الكثير فلو فتحت يا للهول سيكون محرقة " هو لو كوست" أخرى وأول من يحرق بها هو ( أنت ) ، و دعونا نقول عنها بالعصر الحديث " مجزرة غزة " ستكون هي الأبرز في المحاكم " أي قضية هذه التي يحاول فيها الجلاد أن يكون الحمل الوديع ... الحمد لله الذي جعلن لنا عقلا ً وشبابا ً واعيا يدرك ألاعيبكم وأزلامكم ويكشف طرقكم الفاشلة ،
أستيقظوا من غفلتكم ولا ترموا الحطب فوق النار ووجهوا جهودكم صوب عدوكم الحقيقي وأظهروا بمشاريعكم تحت اشعة الشمس . سلاما ً على شعيفان وشباب الجنوب الحُر .

معاذ بن حيان
مغترب - الامارات العربية المتحدة