القيادات التاريخية

لاتحملوا القيادات التاريخية اكثر مما يطيقون.
اولا
ان العصابة الزيدية متمثلة بالدحباشي الكبير عبد الفتاح ثم بجماعتة اليمنيين في عدن قد ربحت المعركة الاستخبارية والفكرية. طبعا الفضل يعود للمتدحبشيين الجنوبيين من افراخ حزب اليمني عبدالفتاح.
انتهى تخطيط تلك العصابة بتوقيع الوحدة في 90
ثانيا
لان عصابة صنعاء فعلا عرفت العالم كيف يكون التخطيط طويل الامد, فقد سلخت مجموعة كبيرة من المخلصين المتدحبشين الجنوبيين كصمام امان. كان ذلك قبيل الوحدة.
بعدالوحدة اكتشف بعض الجنوبيين القصة وفعلا كان إعلان الانفصال في 94
ولكن الجماعة المتدحبشة القابعة في جحور واوكار صنعاء كانت هي التي حسمت الموقف لصالح الزيود, طبعا بدراهم معدودة.
ثم بعد ان استتب الامر لبني سنحان رموا المتدحبشيين, الذين لديهم تبلد في العقل لفهم الحقيقة.
على العموم ولان الان هناك قناة جنوبية, حتى يصدق الشارع الجنوبي :
كل من كان سلاحا في وجة الجنوب بعد ان كشفت القيادة الجنوبية أنذاك خديعة الزيود علية ان يعلن على الملاء دورة ومسؤليتة في الاحتلال ثم يكون فقط جندي في خندق الجنوب ولا يحاول ان يكون اكثر من ذلك, خاصة وان تاريخة ليس اهلا بمنحة الثقة.
والحليم بالاشارة يفهم والبليد سيستخدمة الزيود مرة تلو اخرى

اما لم القيادات لم تخرج لان اغلبهم لازال مصدوم من فعل المتدحبشيين الجنوبيين الذين هم الخطر والإداة في يدي الشرجبي وجماعتة