السلطة اليمنية المحتلة تزرع الفتن والصوملة في الجنوب قبل انسحابها منة .

[لواء عباس]

السلطة اليمنية تزرع الصوملة في الجنوب قبل انساحابها منه



دخل أممة المساجد على الخط في الانتفاضة الجنوبية وعلموا ان سلطة صنعاء تحاول

زرع الفرقة واستنساخ الوضع الصومالي في الجنوب قبل انسحابها منه

نحذر ابناء الجنوب من المخطط الجهنمي الذي ترسمه صنعاء للجنوب وتحسب انها

ستكون بعيدة من تبعاته على اليمن ولكن في الاول والاخير يجب ان يحذر ابناء

الجنوب من هذا المخطط ويعلموا انهم سيكتون بناره ان لم يحذروه


مام وخطيب الجامع الكبير بجعار:السلطة متواطئة ومتعاونة وهي وراء الفوضى والاغتيالات بجعار
جعار «الأيام» خاص:
اتهم إمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة جعار الشيخ أنور الحاج سليم في خطبة الجمعة أمس، السلطة بأنها وراء «مجمل الأحداث المأساوية والاختلالات الأمنية والاغتيالات التي تشهدها مديرية خنفر منذ فترة دون أن تحرك ساكنا».

وقال الشيخ سليم إن ما حدث في جعار «أمر مؤسف ومخز ويحدث بتعاون وتواطؤ من القيادات العليا والسلطة التي تحاول جر البلاد والعباد إلى ما لا يحمد عقباه»، مؤكدا أن «ما يحصل حاليا في مديرية خنفر وبالذات في مدينة جعار من أعمال قتل وتخريب وسرقة وانفجارات وتهديدات وتكدير حياة الناس وترويعهم في بيوتهم، أمر لا يقره دين ولا يقبله عقل، ويجب على الجميع أن يعلم أنه محاسب على ما اقترفه من آثام في دنياه إلى يوم القيامة».

وأضاف قائلا: «أصبحت المدينة خارجة عن إطار السلطة والقانون، وغدت شريعة الغاب هي السائدة، وإلا كيف يمكن القبول والتسليم بنقل بعض المقار الحكومية أو المراكز الأمنية في المدينة إلى زنجبار، ولم يتبق لنا في جعار بعد نقل مقر الشرطة وتفجير مبنى المديرية الجديد بعد تشليح وتكسير المبنى القديم ومكتب الضرائب وبعض المدارس إلا مكتب الاتصالات بعد أن انتهى كل ما يدل على وجود دولة بالمدينة، وأصبحت حياة الناس في مهب الريح».

ودعا الشيخ أنور الحاج سليم، قبائل يافع وآل فضل إلى عدم الانجرار إلى الفتنة التي تحاول من خلالها بعض الأيادي الخفية في السلطة إلى زج الناس في أتون حرب تحرق الأخضر واليابس.

وقال: «أوشكت جعار أن تسقط تماما من خريطة السلطة، ونخشى اليوم الذي يتم فيه دخولها بالبطاقة يافعي أو مرقشي».

وتساءل عن أسباب تعرض مصنع الوحدة للإسمنت لشتى أنواع الفوضى والاعتراض، فيما المصنع الآخر الذي لا يفصله عن مصنع الوحدة سوى أمتار قليلة بمنأى عن ذلك؟.. وقال: «إذا عرف السبب بطل العجب».

وحذر من يقومون بأعمال القتل وداعميهم من غضب الجبار يوم القيامة، منبها إلى أن «ديننا الإسلامي قد حرم سفك دم المسلم وترويعه وأخذ ماله»، واستدل بعدد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة.

إلى ذلك تساءل مواطنون بالمديرية عن أسباب عدم إقدام الجماعات المنتشرة في جعار بالتعرض لشركة الماز أسوة بباقي المرافق التي تم نهبها وتدميرها على مرأى ومسمع من السلطة




ماء حضرموت في خطبتي الجمعة بجوامع المكلا : الجنوب وأهله بريئون من اعمال الاختطاف والحرابة والسلطة هي من تغذي الفوضى لجر البلاد الى دوامة العنف
المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 13/2/2009
شن علماء محافظة حضرموت اليوم هجوما شديدا ولاذعا على السلطة واتهموها بتغذية الفوضى بما يؤدي الى التحريض على القتال بين المواطنين وسفك الدماء وجر البلاد الى دوامة العنف مضيفين ان الجنوب وأهله برئ من هذه الافعال المشينة الخارجة عن الدين والملة .
وقال العلماء في معظم جوامع مدينة المكلا وضواحيها في خطبتي الجمعة اليوم ان السلطة بكل قواتها العسكرية عجزت عن تحرير الطفل فاروق عبد الخالق بن حطبين ( 15 ) عاما الذي تم اختطافه منذ ثلاثة اسابيع ولازالت هذه السلطة تتفرج على هذه القضية وكأنها ليست مسؤولة عن حرمان هذا الطفل من أمه وابيه الذي ابعد عنهما قسرا وحرم من اداء امتحاناته الدراسية .
وقال العلماء ان شريعتنا الاسلامية السمحاء تنهي نهيا قاطعا عن اعمال الحرابة والتقطع والاختطافات التي تؤدي الى الافساد في الارض مضيفين بان مرتكبيها فسدة في الارض والصامت عنهم شريك لهم مستعرضين العديد من الايات القرآنية والاحاديث النبوية التي أكدت على ان اصل العلاقة بين المسلمين المؤمنين هو توادهم بعضهم بعضا وعدم ايذاء بعضهم بعضا وان الخارجين عن تلك الاصول الربانية ومن يقوم باذاء المسلم والتقطع له والخطف هم المفسدون في الارض الذي حق قتالهم وتطهير الارض منهم .
من جانب اخر علم المكلا برس ان اجتماعا قبليا سيعقد غدا في مديرية القطن برئاسة الشيخ جمال بن هرهرة شيخ يافع بوادي وصحراء حضرموت وسيحضره مشائخ قبائل حضرموت للوقوف امام قضية اختطاف الطفل عبد الخالق بن حطبين وقرب انتهاء المهلة التي اعلنتها قبائل حضرموت في بيان رسمي ومنحت خلالها الدولة مدة اسبوعين للتدخل والقيام بواجبها لتخليص الطفل من مختطفيه .
وكان المجلس المحلي بمدينة المكلا هدد في تصريح لامينه العام بتعليق اعماله ودعوة كل الفعاليات في المجتمع للتضامن مع الطفل اذا لم تتم عودته السريعة إلى والديه وذويه وتقديم الجناة للعدالة


14-02-2009, 06:48 AM