الكبسي يعترف في محاضرة بأن الشمال تأمر على الجنوب لاحتلاله بالوحدة

[اسدالجنوب]

في محاضرة أمام العسكر : الكبسي يعترف في محاضر بأن الشمال تأمر على الجنوب لاحتلاله بالوحدة

في محاضرته بالعاصمة اليمنية صنعاء قال احمد محمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية بان الوحدة انتهت في 27 ابريل 1993م ، جاء ذلك أثناء إلقاء الكبسي محاضرة له اليوم أمام ضباط في أحدى المعسكرات بالعاصمة اليمنية صنعاء ، وقال في سياق حديثة انه وفي 27 ابريل 1993م قد تم فض الشراكة القائمة بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني على خلفية نتائج الانتخابات ، وعلية فان المؤتمر هو صاحب الأغلبية المطلقة فيها وله الحق في الانفراد بالسلطة دون الرجوع الى شريكة في تحقيق الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني الممثل للجنوب في الوحدة .
وقال الكبسي ان من يطالب اليوم بالقائمة النسبية ما هو الا محاولة يائسة لكسب ما لم يكسبه بالانتخابات وان أحزاب اللقاء المشترك سوف تدخل الانتخابات ، مؤكدا ذلك بقوله : " لقد جلسنا مع الأحزاب ومنها الحزب الاشتراكي اليمني وطرح الحزب الاشتراكي بعض النقاط ومنها عودة مقراته وممتلكاته التي تم الاستيلاء عليها " ، وقال : " ان من استولى عليها هم أعداء الأمس رفاق اليوم ؟؟ " والمح الى دور الإصلاح في تلك الحرب قال : " وأيضا تم الاستيلاء على بعض ممتلكات الحزب من قبل الإصلاح ؟ " وأضاف لقد تلقينا دعوة للمشاركة في ندوة حول الوحدة العربية التي ستعقد في بيروت قريبا وسوف يكون لنا الكلمة المسموعة فيها كوننا حققنا الوحدة اليمنية ولنا تجربة في ذلك.
وسخر الكبسي قائلا : " إن ما يسمى بالحراك الجنوبي او ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك ما هي الا زوبعات " وأعترف الكبسي : بان من حكمة الرئيس انه عجل بالوحدة وذلك قبل احتلال العراق ب 70 يوم ولو لم تقوم في حينها لكانت تغيرت أمور كثيرة " ..
واعتبرت مصادر سياسية في صنعاء في تصريحات لـ " عدن برس " أن الاعتراف بأن الجنوب تعرض لمؤامرة ومن قبل أستاذ أكاديمي وأمام ضباط هو نوع من التجييش ضد الجنوب وحراكه السلمي ، كما أن طرح الأكاديمي الكبسي هو دليل أن الوضع الجنوب قد تم التخطيط له منذ وقت مبكر وعبر تورط الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وان التعجيل بالوحدة كان ضمن مخطط لاحتلال الجنوب الذي تتأكد ممارساته يوميا .