خبرعاجل وطازج في الصفحه الرئيسيه للعربيه نت الرجاء الدخول حالا 000

[naarr]

زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 5 – 2009
نفى الشيخ طارق الفضلي ان يكون له أي ارتباط فكري او عقائدي بالتنظيمات الإرهابية التي تستحل الدماء ، وأكد بان دعوته في السابق كما هي في الحاضر وسطية ومعتدلة هدفها الدفاع عن الهوية العربية للشعب في الجنوب ، وأوضح الفضلي في تصريحات خاصة لـ"عدن برس" ان سلاحه للدفاع عن هذه الهوية هو الفكر والشريعة الإسلامية التي تقوم على الحوار والإقناع بالتي هي أحسن .

وقال الفضلي " انا واحد من دعاة التمسك بالثوابت الإسلامية على قاعدة الاعتدال والوسطية " وارى في استخدام القوة والعنف الذي يصل حد الإرهاب من قبل تنظيمات محسوبة على الإسلام من المظاهر التي تسيء للإسلام وتخالف مقاصده الشرعية ، واعتبر بان قتل النفس البشرية التي تروج له بعض العناصر المنسوبة للأسف للإسلام يصنف ضمن خانة الإرهاب وليس ضمن خدمة الإسلام وأهدافه "
وميز الفضلي بين الأعمال التي وصفها بالإرهاب ومخالفة الشرع لأنها تنقض مقصدا من مقاصد الشريعة وهو حفظ النفس وبين حق الشعوب في الدفاع عن نفسها وعن حقوقها ، وقال انه لا يمكن تبرير الأعمال الإرهابية التي تذهب بأرواح الأبرياء في المساجد كما هو في العراق مثلا عندما يقدم شاب على تفجير نفسه في مسجد هو مكان لعبادة الله سبحانه وتعالى ليقتل أرواحا حرم الله قتلها وبين حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن حقها في التعبير السلمي والاعتصام والتظاهر من دون استخدام للسلاح ، وهذا هو حال أهلي في الجنوب الذين خرجوا للشوارع في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم السياسية التي كفلها لهم القانون الدولي وحفظها لهم شرع الله سبحانه وتعالى الذي كرم ابن ادم وحرم الظلم على نفسه .
وأكد الفضلي قائلا : " فأني أتبرى هنا من أية أعمال لمنظمات تريد تغليب وترهيب الناس وتقتل الأبرياء بذرائع الدفاع عن الدين الإسلامي ، او تلك التي تبرر أعمالها الإرهابية وتستبيح دماء الأبرياء وتتستر بعباءة ديننا الإسلامي الحنيف لتحقيق مآرب سياسية .
وأني إذ أجدد التذكير وبشكل علني وصريح لا يقبل التأويل أو التفسير ، بأن نضالي سلميا وأني مع قومي وأبناء شعبي الجنوبي الذين عانوا الويلات من هذا النظام المستبد الذي أستباح كل المحرمات الشرعية ، وأؤكد وبكل صراحة ومسؤولية بأننا سائرون بمشيئة الله سبحانه وتعالى لاستعادة بلدنا وهويتنا وسندافع عن كرامتنا ضد كل من يحاول إذلالنا أو الاستهانة بقضيتنا العادلة بأذن الله .