علي سالم البيض

[المهري حمد]

علي سالم البيض

عاود الحنين إلى تجديد انتمائه إلى الانفصال مجدداً، حلمه في ما سماه "فك الارتباط"..
مثل هذا الموقف من علي سالم البيض ليس مستغرباً،
فهو رمز الانفصال عام 94، وما ردده مؤخراً من خارج البلاد ليس إلا تعبيراً عن مكونه المأزوم..
غير أن ما فاته أن ما لم يستطع عمله أمام الشعب اليمني جنوبه وشماله وهو يحتفظ بأسلحة ومعسكرات شطرية
لن يحققه وهو مجرد هارب تطارده لعنة كونه صاحب أسوأ قرار اتخذه مسؤول يمني عبر التاريخ القديم والمعاصر.
لكن عليه ان يعي ان لم يستوعب الدرس سابقا ان الشعب اليمني حدد موقفه وخياره من مشروعه الحضاري الوحدوي

وهنا لابد ان نشكر ونثثثني الشكر قيادة سلطنة عمان بزعامة السلطان قابوس بن سعيد.. علي القرار السريع والمسؤل
قرار سحب الجنسية العمانية من البيض

ولا غرابة
لأن سلطنة عمان تبادل اليمن ووحدته ذات المحبة وذات الحرص المشترك على مصالح البلدين والشعبين الجارين.