‏( علي بابا ) واللهجات السوقية .

[شعيفان البكري]

( علي بابا ) واللهجات السوقية







لم أزل اضحك كلما تذكرت تلك النكته أو الأكذوبة التي قالها الشاويش اليمني في أحد خطاباته عندما قال ( سنولد الكهرباء بالطاقه النوويه ) .
كما تعودنا من الشاويش اليمني بالقاء الخطابات ذات اللهجات السوقية واللاأخلاقية ، التي يبعثر بها بالكذب وقلب الحقائق والوعود الكاذبة .
لم اراء قط رئيس يسب ويشتم شعبه مثل الرئيس هذا .
(متخلفين ، مرتزقه ، أوباش ، خفافيش ، حثاله ، جهله ، شرذمه) تلك المصطلحات نجدها تتكرر في خطابات الزعيم الصالح !!
فيا تراء اذا كانت الناس متخلفه من السبب في ذالك التخلف ؟؟
واذا كانت الناس جهله من السبب ؟؟
ذالك ما ظهر من العبارات السوقيه . وما خفي أعظم !!
وقد نجد في خطاباته لهجات التهديد والوعيد .
( با يقع حرب من طاقه إلى طاقه ومن بيت إلى بيت ) .. (با يقع الدم إلى الركب ) ( با نوريهم العين الحمراء ) (باترجع البلد صومله)
وهذه العبارات استخدمها الشاويش لتهديد شعب الجنوب الأحرار ..
أما اسلوبه في المماطله والوعيد فلا تعد ولا تحصى .
وما كان خطاب أمس إلى كذب وتضليل عندما قال سوف نقوم بتعديلات دستوريه تشمل المناطق الجنوبية . وهذا اعتراف واضح بأن أبناء الجنوب محروميين من الحكم .
ومما جاء في خطابات الشاويش أمس .
(لن نرضى بعوده اصحاب الأمامه ولن نرضى بعوده سلاطيين حيدر أباد ).
الشعب العربي وليس ابناء الجنوب فقط الجميع يعلم من هم سلاطيين الجنوب العربي
ومن خلال خطابه بالأمس حاول أن يشكك بأصل ابناء الجنوب العربي الذي يعتبر اصل العروبه.
سلاطين وحكام حيدر اباد هم من ترجع اصولهم إلى سلطنات الجنوب وخصوصا يافع وليس العكس.
فيبدوا ان الزعيم الفاسد نسي من هي يافع ومن هم سلاطينها.
بكل بساطه باب صنعاء لا زال شاهد بالنقوش الحميرية على قوة وعروبه يافع والشوافع كامل ( اليافعي رطل والزيدي وقية) تكفي هذه العباره لتصمت الرئيس الفاشل وعصابة النصب والفيد.
فاذا كان لا يرضى باستقلال الجنوب فأننا نرفض حكم الأتراك وحكم ( علي بابا) والتسعه وتسعون حرامي
وفي خطابه ما قبل الأخير نصب نفسه مفتي الديار وقد استنكرت الصحف وكثير من وسائل الأعلام الفتوى التي اصدرها مفتي الديار وحاميها وحراميها (علي بابا) عندما اصدر فتوى بأن ابناء الجنوب مرتديين عن الأسلام.
وفي الحقيقه هو من ارتد ونقض وثيقة العهد والأتفاق.
وهذا ما جعل الشعب الجنوب يرفض أحتلال ( علي بابا ) والتسعة وتسعون حرامي.





للكاتب: شعيفان البكري
2009/10/16م