اليكم قصيده موجهه لأبناء شبوه للشاعر مقبل صالح لقفع ابووحيد الخليفي

[داعي حرب]

هـــذه القصـــيده مـن اقـــوال الشـاعر / مـقــبل صالح لقفع ابووحيد الخــليفـي وهـي تتكــلم عـن ماحدث
ويحـــدث في محافظــة شــبوه ومحافظات الجـــــنــوب بين قــوات الاحــتلال وشــعب الجــنوب الحــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
اش عــاد بـاقــي يااهـل شـــبوه تشـــــــوفـــون
والكــــلب ينهــــــــش في الأســــــد في عـــــريــنـه
الكـــلب عــند البيـــت يـربــــط بنـــــــيـلـــــــون
ولا رصــــــاصـــه بيـــــن أذنـــــــــه وعــــــــيـــنـه
كـــنتوا عــلى المســــرح معـاهـــم تغــــــــنـون
واليـــــوم غــــــنوا ياالجــــــــنـوب الحــــــــزيـــنـه
مـن بعــد وحــــده مـالهــــــا اي مضــــــمــون
غـــيـر المصـــــالـح والـنـــــــوايــــا اللـــــــــعـيــنــه
وحــــده زرعــــتوهـا كمـا لغـــم مـدفــــــــــون
واليـــــــــوم داس اللـغــــــــم ذي دافــــــنـيــــــــــنـه
مـاهـــو بـلـغــــم افــراد ذا لغـــــم مـلـيـــــــون
مـــلـيــــون مــن اهــــل العــــــقـول الــــرزيــــــــنـه
مـايقــبل الوحـده ســــــوى كــــل ملعــــــــــون
مـلــــعــــون مـن شــــــعـبـه وربـــــــه وديــــــــــنـه
واليــــــوم ياثــــــوار مــابيـــن مـــــــــــربـون
وبيــــــــن مــرخـــــه والحـضــــــن والجـــــــنيـــنـه
ثـــــوروا عــلى اللــي يجـلب الــذل والهــــون
ثــــــوروا وشـــــــــدوا أزر مـــــولــى دثــــــــيــنـه
لمـــا مـــتى والشــــعـب للــظـــلم مـــــرهــون
مــن يقـــــبل الهــــــــونا عســــى اللـه يـهــــــــيـنـه
نـــاداء الجــــنوب الحـــر لبيــــــتهــا عـــــون
مــــن مــايلــبيـــــها يـقـصـــــــــر ســــــــــــنـيـــنــه
مـــوطــن بــه الاحــــــرار مـاتقـــــبل الــــدون
مـــأيـحــــــــوي الا كــــــــل دره ثـــــــــمــــيـــــــنــه
ضـــعـناء فــداء مــابيــن زيـــدي وصــــهيون
والــــزيــــدي اكـــــبر مـــــن فـــــتــى لاعــــــنيــنــه
لاحــــق والبـــنـدق معـــــلـق ومـــــــدهـــــون
والمــــــيج والســــــوخـــاي تســـمع حــــــــنيـــــنــه
والشــــعب في ســـجن الدحـابيــش مسـجـــون
اغـــلال فـي يـــــــده ورجــــــــــلـه ســـــــــجـــيــنـــه
والثــــآر والتـجـــــويـع ذي بــــه تجــــــــازون
عــــلى مـــواقـــفـكــم مـــع اهـــــــل الضـــــــغــيــنــه
ذي ينهــــــبوا من كــل غـــــالـي ومخـــــــزون
مـــن بـاطــــن التــــــربـه وتـكـــــــويــن طـــــــيــنــه
واليــــوم دقــــت ســــــاعــة الصـفر تكفــــــون
حـــولـوا وصـــــونوا مــابقـــي فــي الخـــــــزيــــنــه
حـــرمـة وطــــنكـم لــو لأجـــــــلـه تـمــــوتــون
مـــــــوتــه بعـــــــزة نـفـــــس مـاهـــــي بشـــــــيـنـه
والخــــتم اكــــــرر ايــش بــاقـــي تشــــــوفــون
والكـــــــلب ينهــــش فـي الأســــــد فـي عـــــــريــنـه
الكـــلــب عــند البيــــت يــــربــط بـنـيــــلـــــون
ولا رصـــــاصـــــه بيــــــن أذنــــــه وعـــــــــيــــنــه