شعب عظيم يكتب للتاريخ وللأجيال

[الخليج]

مما لا شك فية أن شعب الجنوب العربي قد أخطط لنفسة طريق محددة وواضحة
ألأهداف للسير بها نحو ألستقلال وتحرير ألأرض المغتصبة من قبل ألحتلال اليمني
الغاشم دون أن يعول على الآخرين في نضاله ، هذة الطريق التي تمثلت بحراكة الثوري
السلمي لنيل أستقلالة وحريتة وحقة في العيش على أرضة كباقي ألأمم .
وعاى الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها هذا الزخم الثوري السلمي المنتمي للأرض
إلا أنة ( الشعب الجنوبي ) قد أكد لكل العالم بأنة لن يتوانى لتقديم التضحيات لتحقيق
أهدافة وأنة لن يرضخ للذل والهوان والتبعية ، وبهذا قد أسمع صوتة لكل حر ولكل قائد بل وحتى البسطاء في عالمنا العربي بل والخارجي .
فهو بذلك يسجل للتاريخ أروع وأنبل نضال ويرسم أجمل صورة في التاريخ العربي بل والعالمي لأثبات حقة ووجودة .
وبالرغم من وجود وتعدد وجهات النضر أو ألأختلافات وليس الخلافات بين أوساط أبناءة
، وهذة ألاختلافات أنما تدل على صحة ومعافاة حراكة السلمي ، إلا أن أبناء الجنوب
توحدوا في هدف واحد ألا وهو تحرير ألأرض الجنوبية وألأستقلال والسيادة ليعيش على
أرضة بعزة وكرامة كباقي شعوب العالم .
فالمشوار الذي قد قطعة في طريق ثورتة وتحررة ليس بسيطاً ولا يستهان بة
والتضحيات التي قدمها الجنوبيون ويقدمونها لأجل حريتهم ليست قليلة بل كثيرة هي
التضحيات وعظيمة ، أنما هذا يدل فيما لا يدع مجالاً للشك إن أبناء الجنوب قد عزموا
الهمم في ثورتهم السلمية أنة لا رجعة عن هذا الحراك السلمي والزخم ألأنتمائي
للأرض الجنوبية إلا بالأستقلال والحرية والسيادة لوطن الجنوب العربي .
فقد تعاضم هذا الحراك السلمي وزخمة بين أبناء الجنوب وكبر وتطور وأكدوا الجنوبيون
لسلطة ألأحتلال أنة لا رجعة عن النضال حتى حصولهم على أرضهم ، وسلطة ألأحتلال
هذة أصبحت علي يقين بأن شعب الجنوب ليس أي شعب وأنة لن ينثني ولن يتراجع
عن حريتة رغم مكابرتها وأستخدام جبروت قواتها في القتل وألأعتقال والتعذيب
والتشريد لأبناء الجنوب والتعتيم ألأعلامي لتخفي جرائمها التي يندى لها الجبين
، ولتخفي الزخم المتعاضم للحراك السلمي الجنوبي وأخفاء صوتة المدوي ،
إلا أن أبن الجنوب قد أوصل صوتة لكل العالم وجعل سلطة ألأحتلال تتخبط هنا وهناك
وتستخدم القوة ضد أبناء الجنوب لأخفاء الضعف التي وصلت ألية من الحراك الجنوبي .
هذا التعاضم والتقدم الملحوض في الحراك الجنوبي السلمي والذي أصبح ينادي ليس بالأستقلال فقط ولكن قد أصبح ينادي بالأنتماء
إلى ألأرض والهوية الجنوبية العربية وليس بغيرها . ولهذا نقول وندعو كل جنوبي كان قائداً أو مواطناً عادياً ومن بسطاء الجنوب أن
نقف جميعاً وفاءاً للوطن وشهداءة التي سالت دمائهم من أجل حرية ألأنسان والوطن
ويلحق في ركب النضال السلمي الجنوبي مع كل الجنوبيين ، فليتذكر جميع الجنوبيين
أن شعب الجنوب العربي قد عانى الكثير منذ عام 1967 م ، فقد قام ألأجرام اليمني
بقتل آمالنا وأحلامنا وقتل أبناء الجنوب العربي بمجازر جماعية وشردوا وأعتقلوا أبناء الجنوب وسلبوا ونهبوا ممتلكاتة وأرضة
وإن هذة المجازر والتصرفات ألغير أنسانية بأبن الجنوب ستستمر من قبل اليمن واليمنيين . لهذا على كل جنوبي وفي أن ينبذ كل شئ يمني
والوفاء فقط للوطن الجنوبي ومن تأخر من ألأنضمام
مع الذين كانوا ينادون بالجنوب المبهم في بداية الحراك السلمي بأنة قد تقدم ونمى
هدف الجنوبيين إلى ألأستقلال والحرية والسيادة وألأنتماء إلى الهوية الجنوبية ، ومن
تأخر في الوفاء حاضراً لوطنة وأهلة فأنة من الصعوبة بمكان أن يلحق في زحف ركب
الثورة السلمية في آخر المطاف أو المشوار النضالي ، ومن الصعوبة أن تنسى ألأجيال
القادمة المواقف الحالية لكل بموقفة ، لأنة من الصعوبة أن ينساة التاريخ .
أن شعب الجنوب العربي يسطر أروع الصفحات في تاريخ نضالة ، وأن الحرية آتية لا
محالة لشعب قد تحدى الصعاب وأبى إلا أن يكون عظيماً وقدم كثير من التضحيات
لأجل حريتة وكرامتة . هذا الشعب العظيم برجالة لن ينثني أبداً ولن يخضع حتى
تحقيق أهدافة المنشودة مهما كانت التضحيات التي يقدمها في سبيل أستقلالة وحريتة
وكرامتة .
أنها حرية وكرامة شعب الجنوب العربي ألأبي .


معاً أيها الشرفاء نحو هوية الجنوب العربي ..