قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 525 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14507 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5820 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11184 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5436 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5266 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5262 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5177 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5930 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5435 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 08-08-2010, 04:32 AM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي إلى الحبيب حسبن زيد . مهلا .. ليس هذا وقته

زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 2010
سقوط "هبل"ساحة الفردوس بالعراق لم يكن بالحدث العادي فقد شكل عملا ثوريا تقدميابكل المقاييس حيث نفض عن وعي الأمة العربية ما تراكم عليه من عبث هرطقات الشعارات الثورية والدينية التي زخرت بها حقب الأربعينيات والخمسينات والستينات من القرن الماضي والتي لم تعط لنا سوى أنظمة توتليارية خيبة آمال شعوبها في التحرر والتقدم الاجتماعي.

أما الشفافية التي صاحبة محاكمة "صدام" واحترام حقوقه الإنسانية والقانونية برغمأن قاعة المحكمة في الساحة الخضراء المحتلة جعلت الوعي العربي يستفيق من سباته وان الأوان قد زف لتحرر من قفص الاستبداد الوطني.
ولأول مرة شهد الشرق العربي "طاغية" يقدم للمحاكمة ورأينا كيف كل الفضائيات العربية وبأبعاد مختلفة تعاطفت مع "الجلاد" لان الثقافة العربية لم تعرف سوى محاكم الأمر بالمعروف والمحاكم الثورية والخاصة وامن الدولة.
ولازالت تحت تأثير موروث حصانة ولي الأمر ووجوب طاعته لذا تقززت عند رؤية "صدام "في قفص الاتهام ومن ثم إعدامه.
ورفعت كلمات حق أريد بها إبطال فكرة المحاكمة وتبرير جرائم الاستبداد باسم الشرعية الدينية والوطنية..الخ. مع أن الموروث العربي الإسلامي سجل لنا انتفاضة شعبية على الخليفة الراشد عثمان بن عفان و خلعه بالقتل وبما يبطل كل المرويات التي تلزم طاعة ولي الأمر خلاف حقيقة دعوة الرسول "صلى الله عليه و اله وسلم" الذي أسس دولة مدنية
على أساس تعاقد طوعي حر بين مكوناته من المهاجرين والأنصار واليهود والأعرابوالوثنيين جوار "يثرب"وتحت ظلال تلك الدولة المدنية تفتحت ثقافة التسامح مع المخالفين في الدين مثل اليهود والوثنيين وأصحاب الرأي المخالف من المنافقين والمؤلفة قلوبهم
.
ومع الأسف معالم الدولة المدنية تلك وئدت لحظة وفاة الرسول"صلى الله عليه واله وسلم" حيث ترك مسجيا وذهب المتنفذون ومراكز القوى يتقاسمون الرئاسة والوزارة وكانت الغلبة لحزب قريش, وأبعدت الأمة عن ذلك الأمر وهمشت قوى التحديث المتمثلة بفقراء المسلمين.
و من يوم سقيفة بني ساعده فطن الساسة التقليديين أهمية الدين واستخدامه كخطاب أيدلوجي لتمرير مصالحهم بنصوص دينية وكانت تلك البداية للدولة الدينية باسمالإسلام.وكل متتبع متفحص لما وصل إلينا من موروث فكري سيتأكد أن أعظمة لا علاقة له بالدين وخذ مثلا على ذلك الحروب التي شنتها الدولة العربية الجديدة ضد إمبراطوريات
الجوار في العراق والشام ومصر تم صبغها بمقولات دينية "فتح" ولم ينظر إليها بأسبابها السياسية والعسكرية والاقتصادية لترسيخ أسس الدول الوليدة وكمحاولة لإشغالالداخل الهش بعدو خارجي حتى يتوحد , ضف للعائدات المادية لتلك الحروب الاستعمارية
.
ولا باس من القول أن تلك الحروب العربية الإسلامية ساهمت ايجابيا في التحرر الفكري لشعوب تلك الإمبراطوريات المنهزمة لكن أن يسوق الأمر بأنه فتح ورسالة ودين وكأنماالقائل بذلك يبرر الحروب الصليبية والحقبة الاستعمارية الأوروبية.
ولا خلاف الإسلام دين حق و عدل وسلام ومحبة وحرية وأيضا الثقافة العربية والإسلامية ساهمت في حمل وإثراء ونقل مشاعل التنوير الفكري والتحرر الروحي والعلوم التطبيقية والاجتماعية والفنون إلى الإنسانية جمعا.. ذلك صحيح لكن عندما نحصر الأمر في العرب لمسلمين و فقط بأنهم حملة رسالة وحضارة وانه لم تتم عملية نقل للقيم المادية من
الأطراف المحتلة إلى عاصمة الدولة في المدينة أو دمشق أو بغداد نكون عنصرين بإنكار ادوار الآخرين الحضارية وفتوحاتهم
.
وكتابنا المقدس"القران" إشارته إلى أن من سمانا المسلمين أبو الأنبياء إبراهيم " عليه السلام" ثم تشبيه من مع رسول الإسلام "صلى الله عليه واله و سلم" بأمثال لهم في "التوراة" و "الإنجيل"جاء ليؤسس ثقافة التواصل مع الأخر المختلف .. ولا يتوقف الأمر مع الموحدين بل تعداه إلى غير الموحدين حيث حث الإسلام على احترام معتقداتهم وألهتهم أيضا. ذلك ينفي عن الإسلام ثقافة الكراهية وتأسيسه لثقافة التعدد على قاعدة" لكم دينكم ولي دين". لكن ما حدث بعد وفاة الرسول " صلى الله عليه واله وسلم" إن القوى التقليدية حتى تحافظ على مشروعية حكمها ووحدة الدولة وحقوقها المالية أعلنت ما سمى بحروب الردة وعرف المجتمع العربي الإسلامي ولأول مرة فكرة "تكفير" المخالف ثم تبعتها عمليات تهجير اليهود القسرية من مواطنهم الأصلية في جزيرة العرب إلى خارجها.
ودخلت إلى الإسلام ثقافة الكراهية ضد الأخر المخالف في الدين أو المذهب أو الرأي وكل ذلك حتى تبرر الحروب الخارجية والداخلية بمشروعية دينية.
حتى جاء الفتح الأميركي للعراق على يد الخليفة الراشد بوش الثاني وأصاب في اجتهاده ويستحق الأجران في رؤيته لمعالجة أمراض التعدد ألاثني والديني والمذهبي في العراق بمزيد من الحريات والممارسة الديمقراطية حيث وفر المحتل الأميركي – البريطاني فرصة تاريخية للشعب العراقي بمكوناته وأطيافه المختلفة إلى انتخاب جمعية وطنية لها وحدها حق تحديد العقد الاجتماعي الذي ينشده العراقيين. وكان ذلك أعظم حسنات الفتح الأميركي رغم إن الاحتلال يظل احتلال نقيض للحرية والديمقراطية.المبكي المضحك أن دعاة الوطنية الكاذبة هم من جاء باليانكي إلى صحراء مأرب ليمارس غواية القتل و دم أبو علي الحارثي خير شاهد
!!.
بعيدا عن المزايدات ببازار الوطنية عندما توصد الأبواب أمام رياح التغيير الداخلية ويحتكر السلطة والثروة فرد وأسرة تكون الاستعانة بأنصار الحرية في الخارج مبررة أخلاقيا ولسنا مبتدعين بل مقلدين للمحرر سيف بن ذي يزن والكويت..الخ. بينما فقهاءأنظمتنا العربية يبررون التنازل للخارج لتستقوي به ضد قوى التغيير الداخلية , لكنعندما يبلغ الاستبداد مداه ويهدد بإشعال الحرائق التي ستطال بتأكيد مليارات الخارج المستثمرة في الداخل الوطني هنا تتقاطع مصالح قوى التغيير مع مصالح الخارج وهذا ما نتمناه للجنوب الرازح تحت هيمنة " القوات الشمالية" المنتصرة بحرب صيف 94م. لذلك لا نخجل أن نقول بعد عشرين عاما من غزو صدام الكبير للكويت: "طوبى للفتح الأمريكي المجيد" الذي حررنا من عبودية"هبل" ساحة الفردوس وشقائقه ومن نفحات ذلك الفتح المجيد "مبادرة الشرق الأوسط الكبير" الذي أطلق أقلامنا لتجاهر برفض احتكار وتوريث السلطة والثروة وحق تقرير المصير واحترام الخصوصية وإرادة الشعوب.


*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن

الاخ المناضل المجاهد حسين زيد بن يحيى
والله إننا نحيك في الله كما نحب قادتنا المخلصين لقضيتنا .
أرجوك أرجوك أرجوك أن لا تخلط الحابل بالنايل حتى لاندخل في خلاف مذهبي نعرف بدايته ولا نعرف نهايته قبل أن نخرج من خلافنا السياسي والمناطقي والقبلي . نحن نحترم كل المذاهب ونعتقد إن الدين لله والجنوب وطنا لكل أبناءه وقد قلناها مرارا للأخ نبيل العولقي الذي جاء إلى هنا بمواضيع تركز على مايقول هو إنه توجهك الجديد . هذه الأمور التي تناولتها وجعلت من التدخل الأجنبي في العراق مدخلا لها ليس هذا هو وقتها ولا المنتديات ومواقع النشر مكانها لإنها نقاط فراق مذهبي قد يدخلنا في صراع نسأل الله أن يقينا شره ونحن في أمس الحاجه للملمة صفوفنا وجمع قوانا لإستعادة بلادنا . لتكن مثل هذه النقاشات المهمه بين النخبه من المفكرين وأهل العلم والإختصاص .

تحياتي لكم سيدي الكريم

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 08-08-2010 الساعة 04:41 AM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة