ارجو الخول موضوع غاية الاهميه مطروح للاطلاع والنقاش

[السواد الاعظم]

--------------------------------------------------------------------------------

أرجو الدخول : موضوع في غاية الأهميه مطروح للأطلاع والنقاش .


جريدة (الحره) الصادره يوم الأربعاء 1سبتمبر في العدد رقم(5) نشرت تحت عنوان ( الحره تنفرد بنشر بنود الاتفاق المطروحه في الدوحه بين القيسي والفيشي)


حاولت ان أحصل على النص من اماكن أخرى لكنني لم أستطع .


سردت الجريده ثلالثون فقره وما يهمني هو نقل الفقرات التي لفتت انتباهي بين الحكومه والحوثي :


الفقره (1) هدنه لمدة خمس سنوات تشمل قضايا الثأر والحرب ؟؟؟


الفقره (10) اعادة بناء معهد الامام زيد بن علي في مران والسماح للحوثيين بالتدريس فيه للمنهج الذي يرونه ؟؟


الفقره (15) أغلاق معهد دار الحديث بدماج وأعادة المساجد التي طرد منها الحوثيون من قبل الدوله ؟


الفقره (20) تعيين مدراء المديريات ومدراء أمن الدميريات التي طالتها الحرب متفق عليهم من الجانبين ؟


الفقره (21) تكفل الحوثيون ببناء ما دمرته الحرب في المناطق التي يسيطرون عليها بتمويل من الوسيط القطري ؟؟؟


الفقره (27) أشراك القوى السياسيه واحزاب اللقاء المشترك في خطوات احلال السلام بصعده المتضمنه النقاط الست التي تم على اساسها وقف اطلاق النار في الحرب السادسه ؟؟


الفقره (28) السماح للحوثيين بأنشاء حزب سياسي تحت المسمى الذي يرونه ومشاركنهم في الأنتخابات النيابيه التي ستجري في 27 ابريل القادم ؟؟؟


وانا أطرح هذه النقاط للنقاش الجاد لأنني أستشف من خلالها أن اليمن مقبل على ترتيبات سياسيه وبتدخل صارخ من الخارج , هذا الاتفاق تبنته (قطر) ورعته لكن المشكله هى من وراء قطر التي استطاعت ان تلعب دورا اكبر من حجمها ؟


لذلك بكل تأكيد أن المخرج الرئيس لهذا الاتفاق لديه أخراج أخر تجاه الجنوب وقضيته ؟ ومن الطبيعي ان يتم التعامل مع القضيه الجنوبيه وفقا لما تم الاتفاق عليه مع الحوثي لأن المخرج يريد توضيف اي تغيير في النظام السياسي لليمن أولا وقبل كل شي وفقا لما يخدم مصالحه !


أخيرا علينا أن نوزن قضيتنا على ما يرتب له الغرب وعلى رأسه أمريكا بما تم من استحداث النموذج الاول في صعده !


الغرب همش وبتعمد القضيه الجنوبيه المستنده على مطالب قانونيه ومشروعه ولم يلتفت اليها وهذا يجعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام ؟ في الوقت الذي جعل السلطه والمعارضه يتنافسان على تقديم الدعم المادي والمعنوي لقضيه سميت باسم شخص ولا تستند على مطالب حقوقيه وأنما تحمل مشروعا طائفيا اثنى عشريا لا يعرف في اليمن ولا الجنوب وهنا يكمن مربط الفرس ؟ فهذه هى سياسة امريكا والغرب علينا الالمام بها .


كما نلاحظ الان هو الانفلات الامني المتعمد في الجنوب فماذا تريد لنا أمريكا والغرب ؟ أما التعليق على العريبات فلا يجدي في شي اولا لأنه كيف سمحوا لمشروع الحوثي المجوسي الصهيوني أن يمرر وهم من المستهدفين ؟


أخيرا ليس أمامنا الا طريقه واحده وهى التي ستمكنا من املاء ما نريد الا وهى التوحد و السيطره على
الجنوب وان لا نسمح بما يخططون له من أقامة أنتخابات لأنه في حالة قيامها فسوف ننهي أنفسنا والى الأبد , شوفوا الحوثي من خلال الدعم الدولي له هيئوا الضروف للمشاركه السياسيه واعترفوا با ن من حقه تأسيس حزب سياسي على أسس طائفيه وهذا أجراء غير مسبوق في العالم الاسلامي والعربي لكن سياسة أمريكا تقتضي ذلك .