فلنتخيل السلبيات

[alyazidi]

الواقع المزري بالحراك الجنوبي البعض يتهم الرئيس اليمني بأنه يدعوا إلى الفتنه وأنه قد لمح سابقا بالحرب من طاقه إلى طاقه.

لم أعد أستطيع أن أتخيل الوضع جيدا

إنني معكم الرئيس اليمني يبحث عن هذه الفتنه ويتمناها ولكني أظنه اليوم عندما نطقها قالها بقلب صادق قالها وهو يعلم أنكم لستم أهلا للقياده نعم لستم أهلا للقياده فقد جربكم الزيود في حرب 86م وعرفوا أنكم لقمه سهله للفتن
لأنكم تبعيه جميع قياداتنا لم تبني دوله برأس مالها جميعها تلجأ إلى الدوله العظمى وبسقوط الدوله العظمى يسقط الساقطون قياداتنا للأسف للأسف تتبختر كل من إتجاه قبيلته هذا يأمر قبيلته بأن ينزلوا صور الزعيم فلان ويرفعوا صوره ليكسب شرعيه بين أهله وهذا يأمر برفع العلم الأخضر ليظهر شرعيته والخطأ الأساسي هو عدم وجود الإيمان في قلوب القيادات التاجيه التي طالبت الجميع بالإندماج والتصالح والتسامح طالبتهم وأظهرت لهم الشرعيه بأن الجنوب لا يعود إلا بهم
وكما قال المناضل أمين صالح ((إنكم مطلوبون اليوم أكثر من أي وقت مضى باليقضه وحراسة قضيتكم وعدم الإنجرار العاطفي خلف أي دعوه قد يكون فيها نهاية الحق الجنوبي العادل .وبعدها لاينفع الندم ان قضية الجنوب وحقه في الحريه والإستقلال قد أصبحت اليوم مطروحه على أجند ات السياسه ولاتستطيع أي قوه ان تتجاهلها مهما كانت .وهذا كان بفضل تضحياتكم وليسى بشرعية زيد وعمر وعليكم اليوم تحصينها بشرعية نضالكم وبشرعية الحق المهدور ))

أنا اليوم بصريح العباره أقولها لوجه الله كم كنت تواقا للإنتقام بخسارة بعض المكونات وكم كنت مهاجما بعض القيادات لحرتي على المكون الذي بدأ في الظهور وبدؤوا في قتله ولكن هذه إرادة الله
كانت أسباب السقوط هي أخطاء قيادات فشلت أصلا في تثبيت قيادات أصيله في هذا المكون وذلك أيضا إن بحثت عن السبب فهو إنعدام الإيمان أو نقصه.

وكنت مجاملا من هم أقرب إلي دون الرجوع إلى العدل والحقيقه أنتم رضيتم بالإندماج وصمتم قبل الإندماج ولكن نتائجه غير مرضيه فخرجت الأصوات بعدم قبول الإندامج وأساسها أنتم من ثبت قيادات وافقت بالإندماج وقبلت وأكملت طريقها إلى الإندماج وكنت بالرضى موافقين ولكن بالحصول على نصيب الفيل سنعلن على الموافقه والقبول بالإندماج أنا أتحدث عن المجلس الوطني الأعلى.

حديثي ليس إرضاء لأحد ولا التقرب لأحد وإنما الميزان والعقل هو سيد الموقف اليوم وأسال الله أن يكون دائما .
سيقول البعض لقد خضع الرجل لأي مكون أو أي حزب ليحصل على لقمه يستصيغها بكرسي مذهب أو فضي أو برونزي أو حتى درع البطوله بصراحه أقولها لكم الشعب قدم المستحيل وكما قال الكاتب والمحلل الصادق أحمد عمر بن فريد ((الشعب يمضي بسرعة الصاروخ بينما القيادات تمضي بسرعة السلحفاه)) صدقت يا بن فريد صدقت ولكن ياليتهم كانو يمضون بسرعة السلحفاه اليوم إنهم عكس الإتجاه يمضون . بينما إنقسامات الداخل سببها الرئيسي هي إنقسامات الخارج وعدم توافق وتوحد الخارج تذكرت كلمة عدوي اللدود د.ناصر الخبجي الذي قال للكاتب الصادق أحمد عمر بن فريد لا تتدخلو أنتم اللي بالخارج وتنحل أمور الداخل صدق الخبجي في هذه وقلتها بدون أن أشعر ذات يوم فتذكرت قائلها .

للأسف تداخلت الأمور وأصبحنا خائفون ونتراجع للخلف .

ماهو رأيي الشخصي ؟

رأيي الشخصي هو العوده إلى الخلف من جديد إذا أردتم العدل والحق وتسلم مهام تنظيم حكومة الداخل بدون أي قائد شرعي وبدون أي قائد يستحق المحاكمه بينما شمله التسامح والتصالح وهو مازال مستمر في العقليه القديمه لأنه لم يجد رادع يردعه أو حتى قانون أو حتى كلمة ترهبه بأنك ستحاكم بيوم من الأيام ولا يوجد لك مكان بالسياسه لأنك سبب في تحطيم قواعد دوله وقتل الشعوب طبعا ليس شخص واحد أشخاص كثيرون .


يتم تنظيم حكومة بالداخل لها رئيس شرعي بالداخل فقد ولا زمان بعض القيادات التي بالخارج ولكل ثورة رجالها
وإذا ماتمادى الخارج بالتدخل فوالله أن صاحب الفتنه سيكتوي بنارها أقولها لكم يا من بالخارج إنكم لن تعودوا بيوم من الأيام خائفين من صنعاء وحكومتها بل ستخافون من قيادات الداخل لأنكم سبب فرقه وإنقسام حتى وأنتم بالخارج عندما يتمكن المنتصر سيلاحقكم سيلاحقكم إن الفتنه مازالت برؤوسكم وبوادرها تظهر شيئا فشيئا فأقولها بصوت عالي ((لاااااااا شرعيه لزيد أو عمر ولا تتدخلوا يا قيادات الخارج فقد عكستم الإتجاه )) فلم أعد أفكر جيدا هل علي عبدالله صالح كان ينصحنا بأن نتقي شر الفتنه التي ستكون من طاقه إلى طاقه أم أن سببها الفعلي هو أنتم وأنتم اللقمه الصائغه للفتنه .

إلى الأب الحنون قائد الثوره الجنوبيه حسن باعوم لا تنسى أخيك ناصر النوبه مهما كانت الفرقات بينكم فوالله إنها سهله أنتم لبنة هذه الثوره وعلى أيديكم توحدوا وسيروا وعين الله ترعاكم وشكلوا حكومة الداخل برئيسها الشرعي .