اصبح واضحا تماما من مسار الأزمة في اليمن أنها بين طرفين ينتمى أحدهما لحاضر تعيس ويتطلع إلى مستقبل مشرق، بينما ينتمى الآخر لعقلية تنتمى إلى ماض سحيق مظلم وكأنه ما زال يعيش داخل أحد كهوف القرون الوسطى.
لقد استنفد الكلام غرضه بما وصل إليه من مقررات يكاد ينعقد عليها إجماع من تهمهم شؤون بلادهم، ولم تبق الآن زيادة لمستزيد في هذا الشأن، ولقد ذاع ذلك كله وتناولته الصحف والأحاديث بما صار به علما عاما، ولم تبق إلا الحركة. ولذلك لا أتردد في القول بأن الكرة لم تعد في ملعب المؤتمر وإنما في الملعب الآخر، وللأسف فهذا الملعب يموج هو الآخر بألوان من الفوضي والارتجال.
كيف يمكن الخروج من هذه الازمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟