دخول القراصنة إلى الجنوب العربي وزرع القرصنة النفسية وهي من أشد القرصنات

[ياسر السرحي]

بسم الله الرحمن الرحيم

ياسر السرحي

دخول القراصنة
وحدة الشمال مع الجنوب هي القرصنة الكبرى والتي من خلالها تمت القرصنة والاختراق لدولة الجنوب العربي
فتم تطبييق هذه القرصنة على مختلف الأصعدة وبشتى المجالات بحيث شملت المؤسسات والمرافق الحيوية أهمها الجيش والأمن التي أخترق وبشكل كبير جداً على الرغم من قيادتة جنوبية ولكن (( القرصنة النفسية )) هي من تتحكم بذات الشخص المهم في أي مرافىء من مرافى ْ الجيش والأمن والأمثلة كثيرة ..
ومنهاالقرصنة لصناعة القرار بـــ الرغم أن هنالك تقاسم في السلطة فكان النائب جنوبي ورئيس حكومة الوحدة جنوبي بل ويوجد جموع غفيرة .. ولكن (( القرصنة النفسية )) المصحوبة ببعض الفتافيت التي ليس لها قدر والروح الانهزامية المتراجعة دوما ً للوراء أدت للتمـــدد القرصاني إلى كل طرف وبقعة في الجنوب العربي وتمت قرصنتة وقرصنة كل منشأتة ومؤسساته ومصادرة ومواردة الطبيعية وخيراتة وبالأجمال كل شيء معنوي ومادي تم أختراقة وقرصنتة ... وفوق هذا كله تمت قرصنة الهوية الجنوبية بوجة خاص جداً وبتخطيط تاريخي مسبق بمعنى آخر ((أثر رجعي )) مُحقت وسُحقت وطـُــمست الأُبهة والوجاهة والهيبة الجنوبية وتأصيل منهجهم القائم على رجوع الأصل للفرع وجعل المنتمين لهذا البلد ( الجنوب العربي ) في درجة متدنية وبمكان سحيق وما سواهم هم الأصل والفصل وكل شيء وتفرعت القرصنة لعدة أفرع سنأخذ أمثله عنها وهي

1- القرصنة الإعلامية : أستطاع القراصنة الدحابشة من توجية الإعلام إلى توثيق وتأصيل فكرة الحفاظ على الوحدة بدل أحتلال عقب حرب صيف 94 التي أنتصروا فيها واحتلوا الجنوب العربي وقرصنتة و صاحبة هذه الحملات طيلة ال19 عاماً أموال باهضة أشترت ضعاف النفوس وأصبحوا في موطنهم أشد وطىء منهم على مواطنيهم وأخوتهم والاموال التي كانت تُمد لهم هي بالأصل من خيرات الجنوب العربي الواقع تحت الاحتلال اليمني الشمالي .
-القرصنة الحقوقية : تمت قرصنتها و أضاعة كل الحقوق المالية والعقارية والأنسانية والخدمية والوظيفية بكل منشات الجنوب ومؤسساته والجمعيات التعاونية والبنوك وهيئة الطيران المدني اليمداء وأصبح هذا المجال يسير بحسب الطلب فيمنع الحق ولا يعطي شيء ألا
+ القرصنة التاريخية : سعى القراصنة إلى إيجاد مدخل تاريخي كي يغيروا من وجة التاريخ وحرفت العديد من الوقفات التاريخية بل أن بعضهم يجزم أن البلاد كانت واحدة وهذا كذب ونفاق وتغيير وجة الحقيقية ايضا قالوا أن الوحدة هي إعادة توحد وليس فكرة آنية وتوافق بين رجلين
+ القرصنة الإجتماعية القبلية : تم ايداع أكبر القبائل واعتاها في الجنوب تحت سيطرتهم بتمثيل هزلي بمسمى شيخ يتبع وزارة الداخلية وشؤون القبائل وتعددت تسمياتهم . شيح لحام شيخ حارة شيخ ضمان شيخ قبيلة شيخ عزلة شيخ منطقة وللآسف كانت رواتبهم مخزية جداً فإلى عام 2010 كانت رواتب الشيوخ الضمان واللحام (2800ريال يعني كما قيل لبعضهم ياليتهم بأيعطونك كيس سكر احسن لك) وبالمقارنة مع شيوخ الأّبهة الشمالية فلا مجال للمقارنة وأن اجزمنا فهي تفوق هؤلاء شيوخ الجنوب 60 ضعفا وأنتم أحسبوها .. وعبر شيوخ الجنوب تمت قرصنة بعض القبائل وأرجاعهم الى قبل 40 عاما للثأرات والتمايز والتحدي وأنت فلان وأنا ابو فلان (( وهذه من الجاهلية )) كما أشار حديث للنبي صل الله عليه وسلم في الصحيحين.
القرصنة النفطية والمعدنية : بشكل ممتاز تم أبعاد عيون الدولة والرقابة والمسألة عن هذان المصدران الحيويان ليتسنى لهم العمل بكل هدؤ ويسهل المهام لديهم (( قوما ً جياع لم يصدقوا يوما ً ما يحدث معهم من تدفق الاموال فأصبحت موارد الجنوب تضخ بكل يسر وسهولة نفطها إلى مصفاهـ صافر وكأن النفط يخرج من صافر عبر أنبوب سري أكتشفة في دراسته الدكتور حسين العاقل وأصدر دراسته في جريدة اليوم السابع المصرية وبكل مواقع الجنوب ..

ايضا القرصنة المعدنية ترتبط أرتباط كليا بقرصنة النفط حيث تمت السيطرة والقرصنة لهذا المجال الطبيعي الحيوي في كل نواحي وملامح الجنوب يكثر هذا في صحاري ووادي حضرموت وجزء من محافظة المهرة بل ان قائد عسكري وهو ابن محسن الاحمر يمتلك مايقارب مساحة ممكلة البحرين في وادي حضرموت لنفسه وداخل هذا المربع شركات تنقيب وخلافه ..وقيل ان هذا الرجل هو يحيى محمد عبد الله صالح (( الذي أنتسب لجده الأكبر الأمام يحيى ))

..


نكمل لاحقا :

القرصنة العقارية والقرصنة التربوية والقرصنة الرياضية والسياحية ..

سوف اطرح لاحقا القرصنة بلغة الارقام مستعين بالله بتوفيقة ومن ثم بأحصائيات الدكتور العاقل وبعض المصادر

اتمنى أن أكون وفقت