صابة أربعة أشخاص من أهالي المحيظرة خلال تدخل مليشيات الاصلاح

[أبو محمد]

صابة أربعة أشخاص من أهالي المحيظرة خلال تدخل مليشيات الاصلاح

السياسي برس خالد الكثيري - وادي حضرموت / الاثنين/26/3/2012م

ي خالد الكثيري - وادي حضرموت
قامت مليشيات حزب الاصلاح من معسكر الجنرال اليمني علي محسن الأحمر المرابط بمنطقة السويري بأصابة أربعة مواطنين من أهالي منطقة المحيظرة بمدينة تريم بأصابات متفاوته مساء أمس الأحد 25 / مارس / 2012 م خلال تدخلها في نزاع للأهالي حول ساحة التغيير بمدينة تريم مستخدمة الرصاص الحي وبشكل مكثف وعشوائي أسفر عن سقوط اربعة من الجرحى وهم زاهر سالم باعيسى ، وعبدالكريم عبدالله بامؤمن ، وسعيد عبدالقادر النوبي ، وجريح رابع لم يتسن بعد التعرف على أسمه .
وذلك على إثر نشوب حالة من النزاع بين أهالي حي المحيظرة ضاقوا ذرعاً بما تسمى ساحة التغيير التابعة لحزب الأصلاح بمدينة تريم سيما بعد أن قام شباب من هذه الساحة بالأعتداء على طفل من أبناء البيوت المجاورة كان يهتف للجنوب أثناء مروره بالقرب من هذه الساحة والتي عدها أهالي الحي بؤرة للأزعاج ونشوب الصراعات الأهلية بين الفينة والأخرى وقرروا أزالتها بحسب بيان بهذا المعنى صادرعن القيادي بالحراك الجنوبي الأستاذ أحمد سالم بلفقيه حيث قدم شرحاً وافياً عن هذه الواقعة حتى لايُظن ان للحراك الجنوبي أي دخل فيها .

هذا وفيما تم أسعاف الجرحى الى اقرب مستشفى فقد نُقل الجريح زاهر سالم باعيسى الى مستشفى سيئون العام وهو في حالة حرجة جراء أصابته برصاصة أخترقت منطقة الحوض وقد أدلى محامو وادي حضرموت الأستاذ سامي جواس والأستاذ أحمد هبيص ببيان خاص يؤكدان فيه على ان مسلسل القمع والقتل بحق الجنوبيين مستمراً وان لاجدوى للجنوبيين بالتظلم اوالشكوى أمام الجهات الخاصة بالجمهورية العربية اليمنية وأن مايمارس من أنتهاكات بحق الجنوبيين تحتم على المجتمع الدولي ضرورة التوقف امام ذلك و التحرك العاجل وذلك في نص البيان الذي أدلى به المحامي أحمد هبيص خلال زيارته للجريح بمستشفى سيئون العام والذي جاء النص الكامل لبيانه فيما يلي :

" ان كل صور القتل والاعتداء والتنكيل والاعتقال الممارسة يوميا من قبل منظومة الاحتلال جرائم مخالفة لأبجديات القوانين الوطنية والدولية وانتهاك صارخ لمبادىء حقوق الانسان والقرارات الدولية السابقة .. فما حصل في مدينة تريم ومانتج عنه من اصابات جسيمة اليوم يأتي ضمن مسلسل تدميري متواصل تجاه شعب الجنوب من أقصاه الى أقصاه بهدف وأد قضيته العادلة بالقوة .الأمر الذي يبرر فرض حماية لشعب يخوض منذ 2007م نضالا سلميا يقابله قمع عسكري مسلح بصور متنوعة وتحت مبررات مختلقة ويزيد من هذه الانتهاكات تجاهل المجتمع الدولي لذلك واعراضه عن تنفيذ القرارين الدوليين 924 و 931 لعام 1994م . فالقتل والاعتداء مستمر ويقوم به الجيش والأمن المركزي بصورة همجية والاعتقال والتعذيب يكون من غير السلطات المخولة قانونا وفي أماكن خاصة . والعجيب ان أي من السلطات المخولة قانونا لم تحرك ساكنا رغم سبق تقديم البلاغات والشكاوى لديها ولعل السبب كون المشكو بهم جميعا فوق القانون .. فلاحماية قانونية ولا ردع ولازجر ولاحريات ولاحقوق في ظل اصرار وتمسك شعب الجنوب بخياره الذي اختطه للاستقلال وفقا و القرارين الدوليين الآنفين , الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي التوقف امام ذلك و التحرك السريع .."

السياسي برس