نظام صنعاء هو من يهدد جيرانه بالتحالف مع ايران والقاعدة والقاعدة والقراصنة وليس الجنو

[راجع ياوطني]

النظام اليمني في صنعاء هو من ظل يهدد جيرانه بتصدير المشاكل اليهم من الشيعية الى القاعدة الى القراصنة ووصولا الى الثورة الربيعية ليبتزهم في استحلاب اموالهم ومنعهم من عدم مناصرة اْو تاْييد اخوتهم في الجنوب العربي المحتل .. وعلينا اْن نعرف تلك الحقائق المؤلمة واْن نتعامل معها بعقلانية فالنظام اليمني في صنعاء لايقف وحيدا في ذلك بل له اْرتباطات وثيقة بقوى عالمية خفية لها تاْثيرها في صنع قرارات ساسة العالم الكبار وهو الشيء الذي جعل دول الجوار الشقيقة اْن تقف موقفا غير ملبي للعدل والواجب تجاه قضية شعبهم في الجنوب العربي سيما انهم قد جربوا الوقوف معه في عدوان اليمن عليه صيف 94م لكن الانقسامات الجنوبية ساعدت على هزيمة الجنوب ومازالت تلك الانقسامات تجر اْذيالها الرذيلة حتى اللحظة لتغطي بها على استمرارية احتلال اليمن لارض وشعب ودولة الجنوب العربي ... اْننا نتعشم من الاشقاء والاصدقاء مد يد العون لشعبنا الاْبي الذي يقاسي الاْمرين من احتلال عصابات همجية متخلفة ومتناحرة في صنعاء ومتفقة على سحق الجنوب وشفط خيراته وثروات شعبه غير ان هذا العون والتاْييد يجب ان يكون نابعا من الشعور بالواجب الاْخوي والانساني ودونما حاجة للدخول في لعبة صنعاء الخطيرة والقذرة ضد الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ..حيث ان الاشقاء يدركون ان قضية الجنوب قضية لم تعد اليوم تهم شعب الجنوب العربي بل اضحت تهم الامن والسلم الدوليين الذي تتطلبهما ضرورة التوازن الدولي الملبي للاستقرار والمساْلة وقت ولااْراه ببعيد وهو مايستوجب علينا عذر الاشقاء في دول مجلس التعاون وعلى راْسها المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى التي تعرف قبل غيرها انه مهما قدمت لتلك العصابات فاْن الجحود والنكران هو الرد الدائم وان الاستعداد المستمر للعب دور الدليل والمرشد للعدوان والاضراربها هي اْقصى اْماني تلك العصابات في صنعاء.. وعلى اخوتنا وابنائنا المقيمين هناك احترام الانظمة واللوائح والتي لاتجيز ممارسة اي نشاط سياسي للمقيمين فيها كما نناشد الاشقاء في المملكة تقدير ظروف ابناء الجنوب المقيمين الاجتماعية والنفسية الصعبة جراء تعرض وطنهم للاحتلال و اهلهم للقتل والاعتقال والتعسف من قبل الاحتلال اليمني ...
الجنوب العربي المحتل
24/9/2012م