أستيقنت نفسي بأن ظني بأهلي وشعبي كما عهدته وآمنت به!!!

[الصحّاف]

أستيقنت نفسي بأن ظني بأهلي وشعبي كما عهدته وآمنت به!!!


أستيقنت نفسي بأن ظني بأهلي كما عهدته وآمنت به ولم أشك يوما بأنهم ليس أهلا ً لأن يحملوا لواء الحرية ضد سلب الكرامة وقهر الرجال الأحرار كيف لا وقد أثيتــوا بأنهم أهلا للوحدة ورص الصفوف حول أي خطر يداهم وطننا وشعبنا وهذا التفاعل والمطالبة بقضاياهم لم تكن ولدية اليوم فتاريخهم يشهد على أنهم أحراراً لايرضون بالخنوع وسلب الكرامة وأنهم أهلا للكرم والعطاء ...

كيف لا وقد قدموا وطنا ً مترامي الأطراف من أجل وحدة الإنسان والأرض ليبنوا وطنا قويا ً بما تحمل الكلمة من معنى ... وحينما شعروا بالخطر المداهم لوحدة الوطن وقفوا صفا واحدا كرما منهم وإيمانا بأن الأوطان والشعوب هي صمام الأمان لحماية الأوطان والإنسان ولكن بعد مرور سنوات من العطاء والصبر أكتشفت لهم الأقنعة وصرخوا صرخات تلو الأخرى إلى أصحاب القرار بأن ما يجري على الأرض لايمت لما ضحينا من أجله بصلة لامن قريب ولامن بعيد وكانت الأذن صمى والعين عميى لايسمع لهم ...

حاولوا أن ينصحوا وأن يبينوا بأن هناك خللا في التصرفات وفي خرق القانون والدستور وسلب الكرامة وقهر الأحرار ونهب الأرض وإفسادها و الذي نحن على الدوام نأزر الوحدة والوطن والديمقراطية المزعومة من أجل التغيير وعلى أمل أن نعانق وطنا واحدا الساد فيه (القانون وحق المواطنة الصادقة والإنصاف والعدل ) ونتفاعل معه ديمقراطيا وأولينكم جُل إهتمامنا وأعطيناكم أصواتنا عبر برامج معدة مسبقا توعدون بها ( على أن يكون هناك إصلاحا وتغييرا ) إلا أن الوقت والساعات تكشف لنا زيف الخطاب والوعود حتى وصل السيل الزبى وخرق أنفسنا ذلك التعايش والتصرفات التي بها خرقت الأنفس والقلوب والأجساد ....
وها نحن اليوم نراهم يؤازرون قياداتهم السياسية صدقا ً ولوعة ً بيوم الخلاص من القهر والظلم والفقر والفساد وهكذا كان ظننا بشعبنا الأبي والذي لم يخيب آمالنا فيه دمتم لنا شعب وقيادة للمضي قدما نحو العزة والكرامة والمواطنة المساوية ....

تحياتي لكم