القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
صحيفة الايام
منذ 40 دقائق د.علي صالح الخلاقي في 18 يناير 1994م وبعد قرابة شهرين من الحوارات الساخنة تم التوقيع على وثيقة (العهد والاتفاق) بين شركاء الوحدة وفي ظل رعاية دولية وإقليمية.. وقبل أن يجف حبر هذه الاتفاقية تم النكث بها من قبل أزلام النظام القبلي-العسكري الذي رأوا في تنفيذ وتطبيق هذه الوثيقة تثبيتاً لدولة النظام والقانون وهو ما يتعارض مع مصالحهم حيث يرون الدولة مختصرة في شخوصهم يتصرفون بها وبالمال العام كما يشاؤون دون ضابط أو رادع مع تفردهم باتخاذ القرارات دون أن يعترضهم أحد.. وإذا كان هذا الوضع قد تعايش معه الشعب في الشمال وارتضاه لعقود طويلة..فإن الشعب الجنوبي الذي عرف مؤسسات الدولة وسيادة النظام والقانون واستتباب الأمن والأمان وانتهاء الثارات القبلية لم يتقبل هذا الأمر.. الغريب في ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني, إن القوى التي اعترضت على وثيقة العهد والاتفاق وشنت الحرب ضدها في إبريل 94.. هي اليوم من له الثقل في هذا الحوار المطاطي..وهي تراتهن على عامل الزمن لتعيد انتاج نظامها بوجوه قديمة أو جديدة.. لهذا اعترض شعبنا الجنوبي على هذا الحوار الذي لا يخصه, والذي فُصّل فقط على مقاس أطراف الصراع القبلي هناك.. ويبقى أمام شعبنا التمسك بثوابته وصولا إلى الاستقلال واستعادة الدولة.. وهو فقط من يقرر مصيره..
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 01:53 AM.