تغطية لليوم 53 من الهبة الشعبية في الجنوب العربي المحتل الاثنين 10 فبراير 2014م

[روابي الجنوب]

مؤشرات بتفجير الأوضاع في صنعاء






يافع نيوز – خاص

توقعت مصادر مقربه من الرئيس السابق علي عبدالله صالح تفجر الاوضاع في صنعاء خلال الايام القادمه ،وفي اشاره الى قرب حدوث انقلاب في صنعاء خصوصاً مع اتفاق الحوثيين و حملة انقاذ على الخروج في 11 فبراير قال الصحفي نبيل الصوفي المقرب من الرئيس السابق علي صالح معلقاً على حفل يقيمه انصار الثورة الشبابية وبثته قناة اليمن ان الحفل يشبه حفل مرسي الاخير ، وقال ان بنشوف النسخه اليمنية منه في دلالة واضحة بحسب معلقين على منشوره على صفحته على الفيسبوك ان امراً ما يدبر في صنعاء .

هذا وكان موقع ” وكالة خبر ” وهو الموقع الذي يتبع الرئيس السابق وتحت عنوان ” مؤشرات تفجر الاوضاع في صنعاء ” تحدث الموضوع عن تحالف حملة انقاذ مع شباب 11 فبراير للخروج معاً للمطالبة باقالة الحكومة ومحاكمة الفاسدين ، واشار الموقع ان القائد الميداني في جماعة أنصار الله “الحوثيين” أبو علي الحاكم قد وجه، الاثنين، رسائل شديدة اللهجة للإصلاحيين، عبر صفحة الإعلامي عبد الرحمن العابد تنذر بتفجير أوضاع العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير.

وكشفت صحيفة أخبار اليوم عن تحركات يجريها عدد من مقربي الرئيس السابق / علي عبد الله صالح في أوساط القيادات العسكرية وذلك بهدف شراء ولاءات تلك القيادات وضمان تأييد تلك القيادات العسكرية للتحركات التي تجري على مستوى الداخل والخارج وفق تحالف ترعاه إحدى الدول الخليجية والتي استطاعت أن تحقق تقارب بين قيادات الحزب الاشتراكي في الخارج والرئيس السابق صالح ونجله.

ونقلت أخبار اليوم عن مصدر حكومي أن نجل الرئيس السابق- سفير اليمن في الإمارات- قد التقى خلال الأيام الماضية بعدد من قيادات الحزب الاشتراكي في الخارج وذلك برعاية تلك الدولة.

وأن ذلك التقارب يأتي في الوقت الذي تتصاعد وتيرة الحملة التي يقودها الرئيس السابق صالح في الداخل ضد الرئيس هادي من جهة ومن جهة أخرى ضد التيار الإسلامي المتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح والسلفيين.

وأكد المصدر الحكومي للصحيفة أن مقربين من صالح عقدوا خلال اليومين الماضيين لقاءات متعددة جمعتهم بقيادات شبابية بارزة ممثلين عن التيارات اليسارية في تنسيقية الثورة الشبابية إضافة إلى ممثلي جماعة الحوثي في نفس اللجنة وذلك بهدف تنسيق عملية التصعيد التي تستهدف إسقاط الرئيس هادي وحكومة الوفاق وذلك من خلال العمل على حشد مظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء بالتوازي مع تحركات عسكرية لجماعة الحوثي تهدف لإسقاط مناطق حيوية في محيط العاصمة, غير مستبعد أن يكون صالح قد انجز تفاهمات مع عدد من القيادات العسكرية لتسهيل مهمة مسلحي الحوثي.



كما أبدى المصدر الحكومي مخاوفه من أن تقع صنعاء تحت حصار حقيقي من خلال قطع جميع الطرقات الحيوية التي تربط أمانة العاصمة بالمحافظات خاصة بعد أن كان قيادي في جماعة الحوثي قد ابلغ إحدى لجان الوساطة الرئاسية بأن جماعة الحوثي بإمكانها أن تحاصر صنعاء وتقطع جميع الطرقات, إلا أن الجماعة لا تنوي فعل ذلك الآن.

وتمنى المصدر الحكومي أن لا يشهد يوم غد الثلاثاء أي مفاجأة قد لا يحمد تداعياتها على مستوى الوطن, مناشداً القيادة السياسية وقيادة القوات المسلحة والأمن أن تكون في استعداد وجاهزية كاملة, كذلك القوى السياسية الوطنية.



نشرت صحيفة الرئيس السابق (اليمن اليوم) تقرير عن عمليات وصفها بأنها انتقامية عاجلة وقريبة وأكيدة تنفذها القاعدة وأنصار الشريعة تستهدف المرحلة الانتقالية والحوار الوطني.



كما تنبأت الصحيفة باستهداف النظام والعملية السياسية قريباً بعمليات عنيفة من داخل أمانة العاصمة ونشر خريطة لخلايا قاعدية في أمانة العاصمة مهمتها استهداف المرحلة الانتقالية الثانية والحوار.



وأضاف مراسل الجزيرة في العاصمة صنعاء الزميل أحمد الشلفي الذي تناول التقرير على صفحته الشخصية أن التقرير قدم معلومات خطيرة عن تشكل خلايا نائمة للقاعدة وأنصار الشريعة ستبدأ العمل قريباً لإسقاط النظام.



كما حرص التقرير على اتهام حزب الإصلاح والإخوان والربيع العربي وقال إن الإخوان يرفعون أعلام القاعدة السوداء في احيائهم بينما يرفع الحوثيون الأعلام الخضراء فقط.



وتضمن التقرير قائلاً ” هناك خلايا إرهابية للقاعدة وأنصار الشريعة تستعد لعمليات انتقامية في القريب العاجل من داخل أحياء في صنعاء.



وأضافت صحيفة اليمن اليوم ” هناك خلايا نائمه لتنظيم القاعدة تشكلت في أمانة العاصمة في حي مسيك والمحراق وفروه وبير القشم وسعوان وحي الإيمان والنهضة ومذبح والسنينة وحي الحصبة.



كما تحدثت الصحيفة عن “استعدادات عنيفة لمواجهة المرحلة الثانية للمبادرة الخليجية التي تمخضت عن الحوار الوطني.



وقالت إن الخلايا تتبع جهات ومصالح ويتم توظيفها سياسيا، وأن العائدين من دماج تم تهيئتهم لحمل السلاح والقتال في صنعاء.



وأضافت الصحيفة” إن هذه الخلايا تلتقي في منازل وأحياء وصفها وتتدرب في منطقة تسمى حصن بريان قريبه من همدان.



كما أشارت صحيفة الرئيس السابق ” الى أن خلايا القاعدة قريبة من السفارة الأمريكية ومقر سكن المارينز الأمريكي في فندق الشيراتون.



وتوقعت صحيفة اليمن اليوم ” نشوب معركة قتالية طائفيه داخل العاصمة صنعاء بين الحوثيين ومن سماهم بالشباب والقاعدة وانصار الشريعة وسلفيي دماج .



التقرير يقول أن الخلايا القاعدية تلاشت مع بداية عام 2013 وعاد نشاطها مع بداية عام 2014.



واختتمت الصحيفة بقولها “أن حي القص الذي تم إلقاء القبض فيه على انتحاري اسمه هيثم مفرح فجر نفسه في ميدان السبعين أثناء أداء بروفات.