سر ازدياد اللجؤ السياسي مؤخرا

[العبد لله بو صالح]

سر ازدياد اللجؤ السياسي للجنوبيين مؤخرا
عند النكبات والحروب يلجأ البعض للهروب من الواقع واضع امام نصب عينه هدف ( اللجؤ ) ربما يكون مطالب وملاحق من الاجهزة الامنية على حسب قناعاتهم بذلك . وهي ظاهرة استشرت بعد حرب 1994 م . وهنا نقول انه الهجرة القصرية وربما البحث عن حياة آمنة .
اما مايحدث بعد 2007 للاسف الكثيرين جعل من الحراك محطة عبور لكي يعتلى المنصات او الندوات او التصور في المظاهرات او غيرها من اساليب الاشهار الشخصي ليوثق بها فيما بعد ضمن الوثائق والصور ليطلب اللجؤ السياسي . احيانا تجد شباب الجنوب من مواليد الوحدة يسعون لذلك الهدف ، اذن القضية هنا ليست نضالية بحثة مع احترامي وان اختلف معي الكثيرون بل هو سلم للصعود للوصول للغاية المنشودة ،
وسنسمع عن الكثيرين قريبا ممن يسعون لذلك .
الجنوب بحاجة لكل الرجال لنصرته ومن يظن انه سيخدم القضية من الخارج هو واهم واهم واهم . كثير من الابطال لازالو في ميادين الشرف لم يفارقوه لايمانهم ان تركوا الوطن فمن ينصره .
بلادنا جميلة جدا ً وحنونة جداً فلا نتركها جميعاً فلا فرق بيننا وبين قيادات السابقة التي لم تفد القضية بشئ ابداً .
الجنوب يستحق الكثير من العطاء والتضحية وليس الخذلان ، وبسفر الكثير هو كرت اخضر للتنازل عن وطن للمحتل ليعتى فساداً .
اريد ان اعرف ماقدم للجنوب كل من هاجر و سافر للجؤ السياسي غير بيانات وخطب وخطب فيسبوكية ونضال انترنتي .
دعوكم من القيادات واصنعو فجر حريتنا من العاصمة عدن والعاصمة التجارية المكلا وكل شبر من جنوبنا الاشم . فلن تجد في الغربة سوى ضياع ذاتك وسنوات عمرك وان كنزت مال قارون في حسابك . وحينها اضعت الوطن مثل من هجروه منذ 67 واصبحو نادمين على كل ذكرياتهم وشبابهم وعادات وتقاليد بلادنا .

لكم التحية
بوصالح