ثورة الجنوب في فيلم وثائقي أمام في مؤتمر دولي في موسكو

[الردفاني موسكو]

ارجوا تثبيته ان امكن....
ثورة الجنوب في فيلم وثائقي أمام في مؤتمر دولي في موسكو

خاص .. تاج عدن .. موسكو الإثنين 10 ديسمبر 2007م


احد الحاضرين علق على الفيلم قائلا: هذه ثورة شعبية بكل المقاييس

عقد في الخامس والسادس والسابع من ديسمبر الجاري في موسكو المؤتمر الدولي الخاص بالقضايا العربية تناول المستجدات الأخيرة في المنطقة العربية حيث ركز في نقاشاته على الأوضاع في جنوب اليمن و لبنان و أفغانستان و الكوارث الأخيرة في بنجلادش والسودان و بعض المناطق الساخنة في المنطقة




وكان لحضور أبناء الجنوب المتميز ردود فعل إيجابية بالغة من قبل الحاضرين واللجنة المشرفة على فعاليات المؤتمر على حد سواء..
في الجلسة الأولى التي عقدة في اليوم الأول عرض الناشط السياسي الجنوبي الدكتور ناصر الزامكي - الأستاذ بجامعة الإستشراق- أمام الحاضرين فيلم وثائقي عن ثورة الجنوب أحتوى على مقاطع ولقطات حية من المسيرات والإعتصامات السلمية العارمة وبالذات في 7 يوليو و14 أكتوبر وعدد من الفعاليات الكبرى التي تجتاح الجنوب وتنادي بخروج الاحتلال اليمني.. وعن قمع سلطات الاحتلال اليمني لتلك الأنشطة.. وقد أثار ذلك الفيلم إعجاب الحاضرين بثورة الجنوب وحيوية هذا الشعب حيث يواجه الرصاص بصدور عارية. كما تقدم الدكتور الزامكي بورقة فند فيها ادعاءات السلطات اليمنية الكاذبة للوحدة والديمقراطية التي تستخدمهما كغلاف لتغطية جرائمها في النهب لثروات الجنوب والتصفية العنصرية والعرقية للشعب الجنوبي ومحو تاريخه.
وقد كانت ((قناة روسيا اليوم)) التي تبث باللغة العربية حاضرة في المؤتمر و سوف تنشر تقرير متكامل عن سير المؤتمر يوم الثلاثاء أو الأربعاء...كما اتصلت السفارة برئيس المؤتمرالاستاذ ماكسيم دوبايف و أخبرته بحضورها و لكنها تخلفت عن الحضور بحجة زحمة المواصلات و قد علق احد الباحثين بان مبررات السفارة أخذت طابعاً دبلوماسيا...قناة روسيا ستعيد الورقة التي تقدم بها الزامكي للمؤتمر والتي استعرض فيها الاعتصامات الأخيرة في الجنوب, حيث قال:
إن المشكلة الحقيقية هي غياب الوحدة الوطنية بين شعب الجنوب و الشعب اليمني بسبب أثار حرب صيف 94 و أكد بان المشكلة ليست بالتداول الديمقراطي لسلطة والتي لم تقم حتى هذه اللحظة, كما أشار إلى أن الفرقعات الإعلامية عن الديمقراطية في اليمن هي مطلب خارجي تقتضيه مصالحها الدولية أكثر مما هي مطلب داخلي تقتضيه حاجة التطور الاقتصادي و الاجتماعي. وأضاف:
أن المرحلة الانتقالية لم تقم بوظيفتها خلال الفترة المحددة لها في دمج كل المؤسسات الحكومية و ظلت تلك المؤسسات غير موحدة و بالتالي يمكننا القول بان المرحلة الانتقالية فشلت في القيام بوظيفتها التي حددت لها و من هنا يمكننا القول بان الوحدة لم تقوم بعد طالما فشلت المرحلة الانتقالية بتلك الوظيفة المحددة لها خلال عامين ونصف كما أن وثيقة العهد والاتفاق التي تم التوقيع عليها في الأردن بإشراف ملك الأردن كانت حلا للخروج من المأزق الذي فشلت فيه المرحلة الانتقالية و لكن بدلاً من السير نحو تنفيذ الوثيقة التي قام الرئيس بعد عودته من الأردن بإعلان الحرب عليها من ميدان السبعين قبل أن يجف حبرها و الانقلاب على دستورها و إنهاء الشراكة السياسية على أسس وحدوية و تم استبدالها بشراكة حزبية من لون جغرافي واحد و هذا مما خلق لدى الجنوبيين الشك بان تحويل الوحدة إلى هذا اللون هو من اجل إقصاء الجنوبيين الذين قدموا دولتهم للوحدة.. و أستعرض الدكتور الزامكي في ورقته أن الشعارات التي كانت حاضرة في الاحتفالات بثورة أكتوبر و 30 نوفمبر هي دليل على عدم قبول الجنوبيين بالوضع الحالي الذي يعد يحرم الجنوبيين من حقوق المواطنة ويستهدف طمس تاريخهم وتحويلهم إلى أقلية مسحوقة. كما تحدث عن التنكر للقضية الجنوبية والهوية الجنوبية و طمس تاريخها السياسي و الانقضاض على جميع مؤسسات الجنوب ومنها الإعلامية كقناة عدن و صحيفة 14 أكتوبر وهذا دليل واضح لتلك السياسة التي تصوغها سلطات صنعاء من خلال إعلامها المقروء و المرئي .
عرض الفيلم الأحداث التي جرت في الجنوب وركز فيها على كلمات باعوم والنوبة والوالي واستخدام قوات الأمن السلاح الحي و مسيلات الدموع و قد تم عرضة الفيلم في اليوم الأول للمؤتمر و تم إعادته اليوم الثاني و استغرق أكثر من 40 دقيقة و قد حاز الفيلم على إعجاب الحاضرين حتى علق احدهم قائلا هذه ثورة شعبية بكل المقاييس كما عقب رئيس المؤتمر على الأوراق التي قدمت في المؤتمر قائلا كنت أتمنى من الزملاء بان تكون أوراقهم معززة بالوثائق كما شاهدناه في ورقة الزامكي, لهذا ادعوكم أن تكون أوراقكم في المستقبل معززة بالوثائق.


حضي الفلم عن جنوب اليمن بإعجاب كبير فتمت إعادته في الجلسة الثانية في 6-12 و قد نال إعجاب الجميع.