اللجنة التحضيرية تؤكد لـ(نيوزيمن) ان بيان أمس ليس صادراً عن المهرجان بعض جنان الدحابش

[مهفوف]

اللجنة التحضيرية تؤكد لـ(نيوزيمن) ان بيان أمس ليس صادراً عن المهرجان ..بيان مهرجان التصالح والتسامح: كل ضحايا الصراعات الجنوبية منذ الإستقلال شهداء ونرفض إستغلال السلطة للدين سياسياً
14/01/2008
خاص، نيوزيمن:
ذكرت مصادر مسئولة في اللجنة التحضيرية لمهرجان التصالح والتسامح ان البيان الذي نشر تقرير عنه نيوزيمن امس لايمثلها وإنما صدر من قبل بعض أعضاء اللجنة, وكان مشروع للبيان ووزع قبل إقامة المهرجان.
وبعثت اللجنة التحضيرية لـ(نيوزيمن) ببيان مطول صادر بإسم المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح 13 يناير 2008م , وقال البيان ان مهمة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي تشمل كافة الصراعات ونتائجها خلال الفترة الممتدة منذ استقلال الجنوب, معتبراً ضحايا تلك الفترة شهداء.
وعبر المهرجان في بيان له عن أسفه لما "عانته مدينة عدن التاريخية مدينة التسامح والحضارة في فترة الصراعات السياسية بحكم موقعها كعاصمة للجنوب، دارت فيها صراعات الماضي ولكن بالرغم من كل ماشهدته من صراعات إلا أنها ظلت تحتفظ بمكانتها السياسية والاجتماعية والثقافية".
وقال البيان إن "النظام القائم قد كشف عن قناعه الزائف وقناعاته الدموية في دعواته الصريحة ومجاهرته بالخطابات الرسمية أمام العالم بالتحريض على الاقتتال والاحتراب وسفك الدماء والتهديد الرسمي بإعادة إنتاج الصراعات بين أبناء الجنوب".
وأضاف البيان ان "خطاب الرئيس في محافظة أبين في نوفمبر الماضي يعد دليلاً دامغاً على ذلك ليشكل هذا النظام نفسية هدامة داعية إلى العنف والإرهاب المغلف بخطاب رسمي وديني ضد أبناء الجنوب", مستنكراً لجوء نظام الرئيس صالح إلى"استغلال الدين استغلالاً سياسيا"ً يتنافى مع قيم الإسلام من خلال توظيف فقهاء السلطة لإصدار فتاوى تحريضية لإباحة دماء الجنوبيين وتكفير نضالاته", مشيراً إلى خطبة ألقاها الشيخ المؤتمري ناصر الشيباني في أكتوبر الماضي بجامع الجند بحضور الرئيس علي عبدالله صالح.
ودعا البيان الصادر عن المهرجان السلطة إلى "الاعتراف الكامل غير المشروط بقضية الجنوب بقرار سياسي وإلغاء كل الإجراءات الاستثنائية الناجمة عن حرب صيف 94 العدوانية الظالمة" قائلاً إن أي مماطلة أوتسويف حيال ذلك "سيدفع باتجاه تأزيم الأوضاع على نحو غير مسبوق، يجعل كل الخيارات والاحتمالات مفتوحة على مصراعيها".
دعا البيان قبائل الجنوب المتناحرة إلى وقف الاقتتال والثارات المدعومة "من مراكز الحكم العسكري" خصوصاً في شبوة والحد والصبيحة.
وعبر المهرجان عن تضامنه مع جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية التي حظرتها السلطات منذ تبنيها إقامة أول فعالية للتصالح والتسامح قبل عامين وطالب برفع الحظر عنها.